إعلاميّ ومثقّف سعوديّ، رئيس التحرير الأسبق لصحيفة «الشّرق الأوسط» ومجلة «المجلة» والمدير العام السابق لقناة العربيّة. خريج إعلام الجامعة الأميركية في واشنطن، ومن ضمن الكتاب الدائمين في الصحيفة.
منذ أن قتلت إسرائيل عدداً من قيادات «الحرس الثوري» في دمشق، تهدّد طهران بعمل انتقامي عسكري كبير، وواشنطن أعلنت أنها ستدافع عن إسرائيل، ودخول الصدام المحتمل.
مرَّ عقدان، وأكثر، ولم نعدْ نلمس عن ثوراتٍ للشارع العربي منذ فشلِها. الآن نسمعُها كهمسٍ في السوشيال ميديا، إشاعات أو فزاعات تمارس ضمنَ التشويش الإعلامي.
فجأة عاد اسم التنظيم الإرهابي إلى الواجهة بوصفه متهماً عالمياً، تركيا قالت إنَّه وراء هجومين خلّفا 12 قتيلاً، وبيان يزعم أنَّه الذي نفَّذ هجومَ موسكو الإرهابي،
لن يغزوَ الأميركيون صنعاءَ، لكن مع تصاعدِ الهجمات على السفنِ في المياه الدولية وخسائرِ التجارة الدولية، يجعلُ الحوثيون أنفسَهم هدفاً ضرورياً و«مشروعاً» للمواجهة
أحدُ أهداف إسرائيلَ في الحرب، وفق تصريحاتها، هو القضاء على «حماس»، وإن تطلَّب الأمرُ البقاءَ سنتين في القطاع، وإدارته عسكرياً كسجن كبير. وأهمُّ أهدافِ الوساطات.
أعقبَ هجومَ «حماس» الدامي في السابعِ من أكتوبر (تشرين الأول) كثيرٌ من التَّوقعات والتَّخيُّلاتِ الخاطئة. تخيُّلات مثل أحلامِ اليقظة، حيث كانَ يقود المشهدَ في
في العام السابعِ والعشرين من القرن الثامنَ عشرَ، قامت الدولة السعودية الأولى. حينها، لم تكنِ الجزيرة العربية محورَ اهتمام في ميزان الأحداث الدولية الكبرى.
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عمرها 74 عاماً، تأسَّست بعد أول حربٍ في فلسطين 1948، وهي إلى اليوم مسؤولة عن رعاية كل
اليومَ، تقف القواتُ الإسرائيليةُ على آخر نقطةٍ في جنوب غزة، بعد أكثرَ من ثلاثةِ أشهر ونصف الشهر، منذ بداية زحفِها من أقصى الشَّمال. مرَّت هذه القواتُ ودمَّرت.
مع أنَّ جيمي كارتر، الرئيس الأميركي الأسبق، هو الرجل الذي غيَّر تاريخَ إيران، وأوصل آية الله الخميني من المنفى إلى حكم طهران، إلَّا أنَّ حظَّه كانَ مثل حظ