لم يكن ليتخيل أحد أن الحرب على مليوني فلسطيني في غزة، محاصرين في مساحة 360 كيلومتراً مربعاً، يمكن أن تستمر لستة أشهر، مع قصف لا سابق له.

أساءت إسرائيل إلى سمعة الذكاء الاصطناعي الحربي، وإلى اختراعاتها الذكية، حين وضعتها بأيدٍ لا تُعنَى بالانتصار على عدوها بقدر ما تتمنَّى له الموت، ولا تفكر

كارثة غزة، لم تتبين آثارها النهائية بعد، ولا يمكن حصر عدد قتلاها حتى لو توقفت اليوم. فضحايا ما بعد الحرب هم أضعاف من يموتون بصواريخ طائراتها وحمم دباباتها.

جنّ جنون المؤرخ الإسرائيلي الشهير يوفال نوح هراري بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول). شنّ هجوماً حارقاً على مواطنيه اليساريين الذين ذكّروا فقط، بجور

آلاف اليهود الأرثوذوكس بدأوا بمغادرة إسرائيل بعد أن أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن حكومته ستعمل على إنهاء إعفاءاتهم، من الخدمة العسكرية.

لماذا يهتزّ الغرب وينقسم ويتبلبل أمام ما يحدث في غزة؟ هل هو عدد الضحايا القياسي؟ ليس فقط بالتأكيد. ففي إثيوبيا، وقبل سنوات قليلة، قتل أكثر من 100 ألف إنسان،

على غير العادة، ظهر المحلل السياسي الفرنسي المعروف، باسكال بونيفاس، المتميز بتوازنه ورصانة تحليلاته، في قناته على «يوتيوب»، ليتحدث عن نفسه هذه المرة،

باستثناء تظاهرة خجولة من بضع نساء في لبنان، لم نسمع من جمعيات حقوق المرأة العربيات بمن فيهن اللبنانيات، اللواتي تفاخرن طويلاً بريادتهن في الدفاع عن الجنس المهيض

ضربت شركات التواصل الاجتماعي، أرقاماً قياسية في عدد الدعاوى ضدها، والشكاوى من تجاوزاتها، ومع ذلك لا تتغير سلوكياتها، لصعوبة مراقبتها، واستحالة إخضاعها.

نصف سكان العالم سيذهبون إلى صناديق الاقتراع هذا العام. وهو أمر غير مسبوق أن تتصادف الانتخابات في سبعين دولة بغضون سنة واحدة، ما ينذر بتغيرات قد تكون جذرية، خاصة