في أواخر القرن العشرين، ومع إصرار الدول المتقدمة للوصول إلى الريادة العالمية، دخل العالم في حالة تنافس قوي في الابتكارات التقنية معتمدا على التراكمات المعرفية المتعلقة بالتقنية، وخصائص هذة الابتكارات المتمثلة في السرعة والمرونة وضعتها كأكثر المتغيرات الخارجية تأثيرا في النظام العالمي المعاصر؛ فالتنافس القوي في الوصول إلى ريادة الصناعات التقنية يتطلب مواءمتها للقيم والاحتياجات العامة في المجتمعات المدنية، وسيصل للريادة من يستطيع أن يملك تأثيرا أقوى في طبيعة تكوين هذة القيم، ولذلك فإن روتيننا اليومي هو البيئة الخصبة للمتنافسين من أجل توسيع مجال تأثيرهم، وهذا مؤشر قوي على أن الابتكارات التقنية في