فهد الذيابي
صحافي في جريدة «الشرق الأوسط»

مسرحية مياه الخليج

هل تحولت واشنطن لحمل وديع أمام طهران ؟

التصعيد الروسي والاحتواء التركي

الموقف في تركيا من الأزمة السورية يواجه عدة عوامل، أهمها الغضب الذي ما زال يلازم روسيا منذ إسقاط طائرتها العسكرية، وخشية أنقرة من سعي موسكو ونظام الأسد لتغيير هوية السكان في جبال التركمان على الحدود والموالين لتركيا، بسكان آخرين يتبعون للحركات الكردية المسلحة التي دائما ما تثير قلق الأتراك، من ناحية طموحاتها، بتأسيس إقليم تنضوي تحته رايتهم على غرار كردستان العراق. حدث مفاجئ، لم يتهيأ له حزب العدالة والتنمية الذي يحظى بحالة إيجابية في الشارع بعد فوزه بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، رافقته عدة اتهامات لتركيا بشراء النفط من «داعش»، بل إنها ذهبت لإطارات أخرى، حين انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

خامنئي قبل روحاني والأسد

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إيران بالمرشد الأعلى علي خامنئي قبل أن يلتقي بـحسن روحاني رئيس البلاد.

إيران تكشف خطأ أوباما

انتقلت الممارسات الايرانية في المنطقة خلال الآونة الأخيرة من خط التصريحات المسيئة لدول الجوار، إلى منحى أكثر خطورة يتمثل في تجنيد الخلايا الارهابية ومدها بالأسلحة والمتفجرات، من أجل بث قلاقل جديدة تستهدف أمن الخليج العربي بشكل مباشر، وهو ما قلص أي فرصة يمكن أن تترشح للتقارب مع الخليج. ولم تمر أسابيع قليلة على تمهيد الرئيس الأميركي باراك أوباما الطريق نحو إتمام الغرب اتفاقا نوويا مع إيران، حتى كشفت أجهزة أمنية خليجية عن ضبطها لشبكات متطرفة في دولها مدعومة من طهران وجناحها العسكري حزب الله اللبناني، وهو ما يثبت التحليلات الخاطئة للرئيس الأميركي حين راهن على أن سياسة إيران لا تشكل خطرا على دول ا

من يكفل العراق؟

مهما حاول رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن يبرر.. لن يغفر التاريخ له ولحكومته منع 90 ألفا من أبناء مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار السنية دخول بغداد والاحتماء بعاصمتهم هربا من الجوع والعطش والترويع، الذي طال النساء والشيوخ والأطفال من جحيم "داعش" وسيف إرهابها الذي لا يبقي ولا يذر. يا للفضيحة والعار. على مر العصور لم تطلب حكومة من مواطنيها أن يأتوا بكفلاء يأذنون لهم بالانتقال من مدينة إلى أخرى داخل حدود الوطن نفسه.