محمد النغيمش
كاتب كويتي

التلاعب بالعقول البشرية

التلاعب بالعقول البشرية

استمع إلى المقالة

تمكَّن الكاتب المسرحي البريطاني باتريك هاملتون من تجسيد كيف يمكن التلاعب بالعقول في مسرحيته الدرامية النفسية التي تحولت إلى مفهوم نفسي خطير. تدور أحداث مسرحية.

عندما تُشتّت «الخيارات» قراراتنا

عندما تُشتّت «الخيارات» قراراتنا

استمع إلى المقالة

يردد المصريون المثل الشعبي «عايز تحيرو خيرو»، ويقول السوريون «إذا بدك تحيرو خيرو»، في إشارة بليغة إلى ما توصلت إليه الأبحاث العلمية من أن الخيارات المبالغ فيها.

غريب الأطوار!

غريب الأطوار!

استمع إلى المقالة

غادر ملايين البشر أسوار المدرسة، لأن أحداً لم يستطع أن يوقف سيل التندر تجاههم. وترك خيرة المتفانين أعمالهم لأن أحداً لم يفهم حاجاتهم. كلما ظهر الملياردير إيلون.

الإحباط في المدرسة البريطانية!

الإحباط في المدرسة البريطانية!

استمع إلى المقالة

يقول معلم بريطاني إن سلم درجات الطلبة الأميركي (A,B,C,D) مبالغ فيه فهو يعطي الطالب شعوراً «بالزهو» والتشجيع، لكنه يقودك في نهاية المطاف إلى الثقة المفرطة بالنفس

سلوكياتنا المحيّرة

سلوكياتنا المحيّرة

استمع إلى المقالة

لاحظ علماء الإدارة أنهم صاروا بحاجة ماسّة إلى الاستعانة بعلم يفهم سلوكيات البشر، وذلك لتفسير ما يقوم به الموظفون والمديرون والقياديون.

الكذب بالأرقام

الكذب بالأرقام

استمع إلى المقالة

يروي الإحصائيون قصة تُجسد إمكانية خداعهم للناس بالأرقام!

العقاب الاجتماعي

قامت الدنيا ولم تقعد في بلد عربي، بعد مقطع فيديو قصير اشتكت فيه امرأة في محجرها المؤسسي (الإجباري) من عدم وجود صلصة في طبق السلطة التي اعتبرتها «ناشفة»، ولا تصلح للأكل، فرمتها. والأغرب أنها انتقدت الأكل، موجهة كلامها لوزير ليست له علاقة أصلاً بالمأكولات! وزادت الطينَ بلةً امرأةٌ أخرى تضايقت من وجود قطرات قهوة على أرض المحجر، وربما سريرها، فصبت جام غضبها هي الأخرى على الحكومة، في وقت تواجه فيه كل بلدان العالم مرض العصر فيروس «كورونا المستجد»، وذلك في جائحة غير مسبوقة تحصد أرواحنا، ولم نجد لها علاجاً، وأوقفت بسببها البلدان مطاراتها ومدارسها وأسواقها ومقرات عملها.

التنبؤ بالمشكلة قبل وقوعها

صار في مقدور سنغافورة التنبؤ بمشكلة المشاكل في العصر الحديث، وهي الحوادث المرورية التي تودي بحياة نحو 1.25 مليون شخص سنوياً بحسب منظمة الصحة العالمية. فمن يلقون حتفهم في عام واحد بسبب حوادث الطريق أكثر من أعداد قتلى حروب عديدة. فصارت بحق «حرب شوارع» كما سماها الفنان الكويتي عبد المحسن حيات في فيلمه الذي حمل العنوان نفسه عام 1990 ونال استحساناً واسع النطاق. سنغافورة لم تكتشف الذرة، كل ما في الأمر أنها عادت إلى جدنا الخوارزمي، فحذت حذو «غوغل» الذي يعرف عنا، عبر تقنية الخوارزميات، ما لا يعرفه أقرب المقربين.

«تأجيل» الحدس!

عندما أدركها الوقت، سألت زميلتُنا المتألقة مينا العريبي بذكاء الحائز جائزة نوبل في علم النفس الاقتصادي دانيال كانمان: لو كانت لديك رسالة واحدة تود إيصالها للناس من أبحاثك وكتبك في اتخاذ القرارات، فما هي تلك الرسالة؟ فقال من دون تردد: سأطلب منهم ألا يتسرعوا بالاندفاع نحو حدسهم قبل جمع كل الحقائق المتاحة. هذه الإجابة قد تبدو بديهية، لكنها في غاية العمق لأسباب كثيرة، فقد جبل المرء على بناء قراراته على حدسه، وذلك حينما «تغريه» خبرته، أو نجاحاته، أو إطراءات من حوله أو «تطبيلهم»، فيهوي بمؤسسته وأتباعه في مهاوي الردى.

التجريح والنقد

ذكر عالم الاجتماع العراقي الشهير د.علي الوردي قصة طريفة لأب وبخ طفله ذات يوم بسبب تعثره الدراسي فقال له: إن «نابليون عندما كان في مثل سنك نجح إلى الصف الخامس بينما أنت الآن في الصف الثاني من المدرسة». فأجابه ابنه على البديهة «ولكن نابليون يا أبت عندما كان في مثل سنك أصبح إمبراطورا». تذكرت هذه القصة التي سردها د.الوردي في كتابه «خوارق اللاشعور» حينما وصلتني نكتة نقدية شبيهة تحكي قصة رجل خليجي مسن لم يعرف كيف يسحب مبلغا من المال بواسطة بطاقة السحب الآلي البنكية. فطلب من شاب في مقتبل العمر أن يسحب له المبلغ.