كتبت هذا المقال باستخدام تقنية التلقين الصوتي عبر هاتفي لأول مرة.. وذلك لكي أعيش تجربة تكيف كفيف البصر مع تحديات الكتابة وغيرها. قد يعاني الزملاء في التدقيق اللغوي مع نص المقال، لكنني آثرت أن أجرب كيف يعاني أحبتنا الكفيفون.
لفتني لهذه التجربة موقف لأحد المغردين في «تويتر»، يزعم أنه كفيف البصر، إذ قال له أحدهم: «يا كذاب، تريد أن تصبح مشهوراً على حسابنا»؟ ويبدو أن الكويتي عبد الله السنافي الذي تلقى هذه التهمة قد نجح بالفعل في لفت أنظار الناس، لكونه يقرأ الأخبار والتعليقات، ويناكف المغردين، فهو يتمتع بحس دعابة ملحوظ مع الناس، كغيره من الكفيفين.