لنتفق أولاً على أن كل إنسان على وجه هذه الأرض يعشق الديمقراطية ويحارب ويناضل من أجلها أو يحلم بها، أما من لا تروقهم الديمقراطية فهم من لا يفضلون التشاور في الرأي أو المداورة في السلطات ولا يسعون للعدالة والمساواة بين الناس، ولهذا فإنني مع أي انتخابات مهما كانت سيئة ولست مع التعيينات التي تأتي بعضها من فوق وبالعلاقات والمحسوبيات أو حتى بالكفاءات، فمن يأتي من فوق يأتي (مدعومًا وله ظهر)، أما من يأتي بالانتخابات فهو يعرف أن وقته محدود بالمدة التي سيوجد فيها على الكرسي ثم سيحكم عليه الناخبون مجددًا، فإن كانت قيادته متفقة مع وعوده وبرنامجه الانتخابي فقد يجددون له وإن لم تكن كذلك فمصيره التغيير وربما