مع إغلاق ملف الترشح لرئاسة اتحاد الكرة السعودي الخميس الماضي، بدا غريبا أن يهتم البعض بدور الجمعية العمومية في مرحلة الانتخابات وما بعدها، لأن ما انتهى إليه كثيرون في السابق أعطى انطباعا أنه لا أحد يفهم دور وأهمية الجمعية، ولا يعرف أحد من أعضائها إلا أسماء من كانوا فيما مضى يريدون ممارسة دورهم الطبيعي والنظامي، فتمت تسميتهم معارضين، ثم تم تسليمهم إلى بعض المتمصلحين من الإعلاميين وغيرهم، ليتم شيطنتهم وتشويههم، واليوم يسألونك عن الجمعية العمومية، فما الذي تغير يا ترى؟!
ومن أجل الفهم، لا بد من تذكر أن النظام الأساسي الذي عمل على صياغته في البدء الدكتور صالح بن ناصر وأحمد عيد وماجد قاروب، وتم اعتم