من المفردات التي تغيرت معانيها، أو اتخذت معاني جديدة كلمة «الإسفاف» فهذه اللفظة اتخذت معنى آخر يتعلق الآن بالكلام وليس بالعيون. تقول مثلا: إن في كلامك إسفافا. أو: ما هذا الإسفاف الذي تقوله. ولكن المعنى الأصلي للكلمة هو: شدة النظر وحِدَّتُهُ.
وهذا عمل جيد في تطوير اللغة وإثرائها.
وقد كانت العين أو العيون من أبرز مقاييس الجمال في الثقافة العربية وبخاصة في الشعر. وكانت العيون النجل والدعج من التعابير المسيطرة على جمال العيون. وتبارى الشعراء في وصف عيون النساء وقارنوها بعيون المها والغزلان.