ليس كافياً أن يقول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في باريس الغاضبة بعد «طعنة أوكوس»، إنه «يتفهم شعور الفرنسيين بالخيانة»، وكذلك مشاعر شركائهم الأوروبيين، لكي يطوي تلك الصفحة العميقة من الشعور بالمرارة، التي برزت في أحيان كثيرة بين أعضاء حلف الأطلسي، وهو ما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى دعوة الأوروبيين إلى «التخلي عن السذاجة واستخلاص العبر» من الخيارات الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة التي باتت تتركز على خصومتها مع الصين.
والمعروف أن أزمة عميقة اندلعت بين باريس وواشنطن منتصف الشهر الماضي، بعد أن أعلن الرئيس جو بايدن عن قيام تحالف استراتيجي جديد مع أستراليا وبريطانيا في منطق