أقلام وأجراس للبيت وموازين ذكية

تقنيات مبتكرة للمنازل الإلكترونية

هاتف «لايت فون 2»
هاتف «لايت فون 2»
TT

أقلام وأجراس للبيت وموازين ذكية

هاتف «لايت فون 2»
هاتف «لايت فون 2»

طرحت الشركات الإلكترونية حديثاً منتجات مطورة منها أقلام وموازين وأجراس للبيوت وصفت بأنها ذكية.
- أقلام وهواتف
قلم ذكي. تختص شركة «موليسكسن» بصناعة المذكرات والكتب والتقاويم السنوية وبعض الأدوات القرطاسية؛ لذا فهي تعتبر إحدى الوجهات المفضلة لمحبي السفر والرسامين والكتاب. وفي هذه المرة قدمت لنا الشركة منتجاً غير مألوف بالنسبة لها أسمته «بين+ إليبس» (Pen+ Ellipse)، وهو قلم ذكي يحوّل كل ما تكتبه على ورقة إلى هاتفك الذكي.
القلم يقوم بنقل خربشة أناملك مباشرة إلى هاتفك ليمكنك من رؤية كتاباتك على الورق وشاشة هاتفك في الوقت نفسه؛ وحتى إن لم يكن هاتفك بجابنك فإن القلم سيقوم بمزامنة ما كتبته حالما يستطيع القلم الاتصال بهاتفك. أيضاً، من المميزات المثيرة للإعجاب قدرة القلم على تسجيل الأصوات أثناء كتابتك لتتمكن من سماعها فيما بعد على هاتفك أو جهازك اللوحي.
يبلغ سعر القلم 180 دولاراً، وبمقارنته بأحد أقرب منافسيه قلم «لايف سكرايب» (LiveScribe) أول قلم ذكي في العالم، فلا يوجد اختلاف كبير بينهما في السعر غير أن «بين+ إليبس» يتفوق من ناحية جودة المواد المستعملة، وإمكانية تغيير لون خط الكتابة بينما يتفوق LiveScribe بطول عمر البطارية التي تدوم لمدة 15 ساعة مقارنة بـ4 ساعات فقط لـ«بين+ إليبس».
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الخيار الأكثر شعبية لكتابة ملاحظات رقمية Digital Notes كان عن طريق اقتناء هاتف «سامسونغ غالاكسي نوت» الذي يتميز بقلمه الذكي «إس بين» (S Pen)، الذي يوفر للمستخدم مزايا عدة، كالكتابة على الشاشة والهاتف مغلق والترجمة المباشرة لـ71 لغة.
> هاتف من الزمن الجميل. مشروع هاتف «لايت فون 2» (Light Phone 2) يأتي ليقدم لنا أحد الحلول للعودة بنا إلى فترة من الزمن الجميل، حيث لا يوجد إدمان على التقنية، ولا وجود لمواقع تواصل اجتماعية، ولا حتى بريد إلكتروني.
هاتف «لايت فون 2» هو هاتف بكل ما تعنيه الكلمة من معنى؛ إذ يوفر لك الأساسيات فقط كإمكانية الاتصال عن طريق الجيل الرابع 4G LTE، وإرسال رسائل نصية قصيرة وتفعيل المنبه، والبحث في قوائم الاتصال، وهذا من شأنه تقليل مدة استعمالنا الهاتف والالتفات إلى ما هو أهم في حياتنا.
تصميم الهاتف، بسيط جداً حيث تحتل الشاشة واجهة الهاتف الأمامية، التي تتحول إلى لوحة مفاتيح افتراضية عند الحاجة إليها، كما توجد سماعة خارجية أعلى الشاشة، ويوجد زران على جانب الجهاز للتنقل بين قوائم وإعدادات الهاتف بينما يتم شحنه عن طريق منفذ USB - C موجود أسفل الجهاز بجوار منفذ السماعة.
من المرجح أيضاً أن تضيف الشركة بعض المميزات الجديدة، كحالة الطقس والأوامر الصوتية والآلة الحاسبة، بالإضافة إلى دعم الخرائط والاتجاهات بينما أكدت الشركة المصنعة أنها ضد فكرة إضافة أي دعم للشبكات الاجتماعية أو المواقع الإخبارية أو البريد الإلكتروني، كما أنها لن تسمح بظهور الإعلانات في هواتفها.
بالنسبة للسعر فهو أغلى كثيراً من هواتف مشابهة له من حيث الفكرة كهاتف «نوكيا ماتريكس 8110» (نحو 90 دولاراً أميركياً)، حيث سيباع بمبلغ 400 دولار، وهذا سعر يضاهي أسعار هواتف ذكية متوسطة، فهل سيلاقي هذا الهاتف الإقبال المأمول من الجمهور؟
- أجراس وموازين
> جرس بيت ذكي. أعلنت شركة «نيست» Nest إحدى شركات «غوغل» عن جهازها الجديد «نيست هيلو» Nest Hello، رداً منها على جهاز «رينغ دوربيل 2» (Ring Doorbell 2) التابع لشركة «أمازون».
«نيست هيلو» عبارة عن جرس بيت ذكي يحتوي على كاميرا بدقة 3 ميغابكسل وميكروفون وسماعة خارجية لتتمكن من رؤية ومحادثة من يطرق باب منزلك حتى وإن كنت خارجه عن طريق تطبيق Nest الذي يمكن تحميله على هاتفك الذكي. ومن خلال هذا التطبيق، سيرسل لك الجرس الذكي إشعارات وتنبيهات إلى هاتفك، بالإضافة إلى رسالة إلكترونية كلما تحسس وجود حركة أو رأى شخصاً أو سمع صوتاً عالياً أمام باب بيتك.
أيضاً يمكنك عن طريق التطبيق تخصيص الكثير من الإعدادات لوقت الراحة مثلاً، بحيث لن يرن الجرس داخل البيت، لكن ستعرف من دق باب بيتك عن طريق الدخول إلى سجل الفيديو المتوافر عن طريق التطبيق الذي يسمح لك بمشاهدة ما يجري حول باب بيتك في الـ3 ساعات السابقة مجاناً، أما إن كنت تريد أكثر من 3 ساعات، فيجب أن تشترك في خدمة «نسيت أوير» Nest Aware المدفوعة بأسعار تبدأ من 5 دولارات في الشهر.
من مميزات هذا الجرس أن الكاميرا مزودة بتقنية الأشعة تحت الحمراء لتتمكن من رؤية زوار بيتك حتى في الظلام، كما أنه مزود ببطاقة شبكة ليتمكن من الاتصال بشبكة بيتك اللاسلكية Wifi، ويتم تحديد دقة الفيديو المسجلة على حسب سرعة الإنترنيت المنزلية.
الجرس يتوفر بالأسواق بسعر 230 دولاراً أميركياً وبالمقارنة مع جرس «رينغ دوربيل 2» (199 دولاراً أميركياً)؛ فهو لا يختلف عليه كثيراًن لكن يتميز بدقة كاميرا أعلى وتقنية التعرف على الوجوه بينما يتميز جرس «رينغ دوربيل 2» بأنه يشتغل عن طريق توصيله بالكهرباء أو عن طريق البطارية المدمجة، عكس «نسيت هليو» الذي لا يحتوي على بطارية، ولا بد من توصيله بكهرباء البيت.
> ميزان ذكي من «شاومي». بما أن الهواتف والتلفزيونات والثلاجات أصبحت ذكية، فلِمَ لا تصبح الموازين ذكية أيضاً؟ «شاومي» الشركة الصينية الواعدة التي تميزت بتصنيعها هواتف ذكية قوية الأداء وبأسعار منافسة تقدم لنا جهازها «مي بودي كوموسيشن» Mi Body Composition، وهو عبارة عن ميزان ذكي مصمم بالكامل من الزجاج المقوى Tempered Glass تتوسطه شاشة كبيرة تقوم بتعديل مستوى السطوع تلقائياً ليتمكن المستخدم من قراءة بياناته بكل أريحية مهما كانت حالة الإضاءة المحيطة.
وبمجرد أن تقف عليه سيعطيك الميزان تقريراً كاملاً عن وزنك وكتلة الدهون وكتلة العضلات وكتلة العظام، بالإضافة إلى نسبة المياه والدهون في جسمك والكثير من الخصائص الأخرى التي يصعب حصرها. أيضاً من مميزاته أن جميع أفراد العائلة يمكنهم استخدامه إذ يدعم الميزان إعداد 16 ملفاً شخصياً Profile، وسيتعرف عليهم الميزان تلقائياً، سواء كانوا أطفالاً أم أشخاصاً بالغين.
أيضاً، يتم تشغيل الميزان عن طريق 4 بطاريات بحجم AAA كافية لتشغيله لمدة 8 أشهر، كما يحتوي على تقنية البلوتوث؛ إذ يمكن توصيله بهاتفك عن طريق تنصيب تطبيق «مي فيت» Mi Fit المتوفر على منصتي «أندوريد» Android و«آي أو إس» iOS. وعن طريق هذا التطبيق ستتمكن من الحفاظ على صحتك بمتابعة وزنك أولاً بأول، كما سيساعدك أيضاً في تحقيق أهدافك، سواء كنت تسعى لتخفيف وزنك أم زيادة كتلة عضلاتك أم التخلص من الشحوم المتراكمة حول البطن.


مقالات ذات صلة

«سناب شات» تطلق علامات مائية لتمييز الصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

«سناب شات» تطلق علامات مائية لتمييز الصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي

 «سناب شات» يعزز الشفافية باستخدام العلامات المائية بالصور المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي لضمان قدرة المستخدمين على تمييز المحتوى الأصلي

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يقدم «تيك توك نوتس» مزيجاً من المحتوى الفوتوغرافي والنصي في تنسيقات متعددة (رويترز)

تعرّف على منافس «إنستغرام»... «تيك توك نوتس» يجمع الصور والنصوص في تجربة جديدة

في خطوة جديدة نحو التوسع في عالم تطبيقات التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة «تيك توك» (TikTok) عن إطلاقها لتطبيق جديد يدعى «تيك توك نوتس» (TikTok Notes).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «واتساب» يعزز التواصل بفلاتر جديدة لفرز الرسائل ما يسهل الوصول ويحسن الكفاءة (أ.ف.ب)

«واتساب» يطلق ميزة «فلاتر» المحادثات لتحسين تجربة المستخدمين

لتسهيل الوصول للمحادثات والرسائل بشكل أسرع من السابق

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا ستساهم السياسة الجديدة للمنصة في الحد بشكل كبير من نشاط «البوتات» حيث ستلزم المستخدمين الجدد بدفع رسوم للنشر (د.ب.أ)

رسوم نشر جديدة على «إكس» لمحاولة التصدي لـ«البوتات»

أعلن إيلون ماسك، مالك شبكة «إكس» (المعروفة سابقاً بـ«تويتر»)، عن خطط لفرض رسوم تسجيل صغيرة على المستخدمين الجدد بهدف تمكينهم من النشر على المنصة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا سيتمكن المستخدمون قريباً من تغيير قطع غيار «آيفون» باستخدام قطع أصلية مستعملة ما يوفر خيارات إصلاح مستدامة واقتصادية (أبل)

«أبل» توسع خيارات الإصلاح مع دعم استخدام قطع الغيار المستعملة الأصلية

في خطوة جريئة نحو تحسين الممارسات المستدامة وتعزيز خيارات الإصلاح للمستهلكين، أعلنت شركة «أبل» مؤخراً عن توسعة جديدة في برنامجها لإصلاح الأجهزة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

تطبيق لدعم تدوير النفايات في مصر مقابل مردود مالي لعملائه

«بيكيا» هي شركة ناشئة مصرية تلعب دور الوسيط بين العميل والشركات ومصانع إعادة التدوير (بيكيا)
«بيكيا» هي شركة ناشئة مصرية تلعب دور الوسيط بين العميل والشركات ومصانع إعادة التدوير (بيكيا)
TT

تطبيق لدعم تدوير النفايات في مصر مقابل مردود مالي لعملائه

«بيكيا» هي شركة ناشئة مصرية تلعب دور الوسيط بين العميل والشركات ومصانع إعادة التدوير (بيكيا)
«بيكيا» هي شركة ناشئة مصرية تلعب دور الوسيط بين العميل والشركات ومصانع إعادة التدوير (بيكيا)

في عام 2019، ظهرت شركة ناشئة مصرية برؤية طموحة، ليس لإدارة النفايات فقط، بل لتحويل نهج المجتمع المصري تجاه الحفاظ على البيئة أيضاً. بدأت شركة «بيكيا» (Bekia) بفريق صغير، يتكون من موظفين اثنين فقط، لتتطور بشكل كبير وتصبح قوة عاملة قوية مكونة من 25 شخصاً. تهدف الشركة إلى تثقيف المواطنين حول الأهمية البيئية والدعوة إلى فصل النفايات بهدف إعادة تدويرها بطريقة أسهل وأقل ضرراً بالبيئة.

تعمل شركة «بيكيا» انطلاقاً من القاهرة، وسرعان ما رسخت مكانتها كلاعب ناشئ بارز في قطاع إدارة النفايات في مصر. على عكس خدمات جمع النفايات التقليدية، تدمج «بيكيا» التكنولوجيا والشراكة المجتمعية في عملياتها، وتقدم عرض قيمة فريداً لمن تشير إليهم، ليس كعملاء، بل كشركاء. ويعزز هذا النهج نجاحهم وثقتهم بين آلاف الأسر في جميع أنحاء المنطقة.

ما المواد التي يتم جمعها؟

نموذج خدمة «بيكيا» بسيط، ولكنه مبتكر، حيث يقوم بجمع المواد القابلة لإعادة التدوير، مثل البلاستيك والورق والكرتون والمعادن وزيوت الطبخ المستعملة، حتى الأجهزة الإلكترونية من المستهلكين، الذين يحصلون بدورهم على مقابل مادي. وهذا ليس بطريقة الدفع التقليدية، ولكن من خلال نظام النقاط الموجود على منصتهم، الذي يعكس قيم السوق الحالية. يتمكن المستخدمون من سحب الأموال من خلال المحافظ الرقمية المختلفة مثل «CIB Smart Wallet» و«Vodafone Cash».

ومع ذلك، هناك عناصر محددة لا تقوم «بيكيا» بجمعها، بما في ذلك النفايات العضوية والخشب والزجاج والملابس، وذلك بسبب عدم وجود عمليات إعادة تدوير كافية لهذه المواد. بدلاً من ترك المجتمع للتعامل مع هذه العناصر بمفرده، تقدم الشركة نصائح حول كيفية إعادة استخدام المواد مثل الزجاج بشكل آمن وإبداعي في المنزل.

مصر الأولى عربياً في إعادة تدوير المخلفات

في تقرير حكومي مصري، صدر العام الماضي بشأن مؤشر الأداء البيئي في 180 دولة حول العالم، تتصدر مصر الدول العربية في عملية إعادة تدوير المخلفات، فيما أشار التقرير إلى أن نفايات الطعام تشكل أكبر فئة من النفايات، بلغت نحو 40 في المائة من الأغذية المنتجة. وجاءت مصر في المرتبة الـ14 عالمياً من حيث معدلات إعادة التدوير لعام 2023، إذ تُعيد تدوير 80 في المائة من مخلفاتها من البلاستيك، علماً أن القاهرة وحدها تنتج قرابة 290 ألف طن من البلاستيك سنوياً.

وذكر التقرير المصري أن نفايات الطعام تُسهم بنحو 10 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، كما تُشكل المواد الجافة القابلة لإعادة التدوير، مثل البلاستيك، والورق، والكرتون، والمعادن، والزجاج، 38 في المائة من إجمالي النفايات العالمية، فيما يُنتج العالم نحو 400 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنوياً، ويتم إلقاء ما بين 75 إلى 199 مليون طن من البلاستيك في مياه المحيطات.

حقائق

إعادة تدوير عبوة زجاج واحدة يمكن أن توفر...

  • نحو 50 % من الطاقة اللازمة لتصنيع الزجاج من المواد الخام
  • الطاقة التي يتم توفيرها تكفي لإضاءة مصباح كهربائي بقدرة واط واحد لمدة 4 ساعات
  • تقلل تلوث الهواء بنسبة 20 % وتلوث المياه بنسبة 50 %

(بحسب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري)

رسالة مجتمعية للتثقيف البيئي

على الرغم من أنشطتها التجارية، تركز «بيكيا» على التثقيف البيئي والمشاركة المجتمعية. وتقدم خدماتها مجاناً، بهدف غرس ثقافة إعادة التدوير والوعي البيئي بين المواطنين المصريين. ومن خلال ذلك، لا تساعد الشركة في تقليل النفايات فحسب، بل تعمل أيضاً على تثقيف الجمهور حول أهمية الإشراف البيئي.

ويعد التعاون حجر الزاوية الآخر في عمل «بيكيا»، وتعمل الشركة الناشئة بشكل وثيق مع شركات ومصانع إعادة التدوير المرخصة، ما يخلق نظاماً بيئياً مستداماً يفيد جميع أصحاب المصلحة المعنيين. ولا تضمن هذه الشبكة إعادة تدوير النفايات المجمعة بشكل صحيح فحسب، بل تدعم أيضاً صناعة إعادة التدوير في مصر، التي لا تزال في مرحلة النمو.

 

إن رحلة «بيكيا» من شركة ناشئة متواضعة إلى لاعب رئيسي في الجهود البيئية في مصر هي شهادة على قوة التفكير الابتكاري في الصناعات التقليدية مثل إدارة النفايات. وبينما تمضي الشركة قدماً، فإن التحدي الذي يواجهها هو توسيع نطاق عملياتها، مع الحفاظ على جودة الخدمة وثقة المجتمع التي بنتها.


«غوغل» تطرد 28 موظفاً احتجوا على صفقة مع إسرائيل

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)
TT

«غوغل» تطرد 28 موظفاً احتجوا على صفقة مع إسرائيل

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)

قامت شركة «غوغل»، أمس (الأربعاء)، بطرد 28 من موظفيها، كانوا جزءاً من اعتصامات نظّمها عشرات العاملين في مكاتب الشركة في نيويورك ومدينة سانيفيل بولاية كاليفورنيا؛ احتجاجاً على عقد الحوسبة السحابية الذي أبرمته الشركة مع الحكومة الإسرائيلية.

وتصاعدت التوترات بين إدارة الشركة وبعض الموظفين بشأن مشروع «نيمبوس»، وهو صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار بين «غوغل» و«أمازون» تقضي بتزويد الحكومة الإسرائيلية بالخدمات السحابية، مثل الذكاء الاصطناعي، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

وبدأ الغضب بشأن هذه الصفقة منذ إعلانها في عام 2021، حيث أعرب بعض الموظفين المحتجين عن قلقهم من مساعدة الشركة للجيش الإسرائيلي.

وتفاقم هذا الغضب منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ويوم الثلاثاء الماضي، تم القبض على 9 موظفين بتهمة «التعدي على ممتلكات الغير» في مكتبين بنيويورك وسانيفيل. فقد قام بعضهم بالاعتصام في الطابق العاشر من مكتب تشيلسي بنيويورك، بينما استولى موظفو سانيفيل على مكتب الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل كلاود»، توماس كوريان، ورفضوا مغادرته.

شعار «غوغل كلاود» في فرع الشركة في سانيفيل (رويترز)

وقالت متحدثة باسم «غوغل» في بيان: «إن إعاقة عمل الموظفين الآخرين ومنعهم من الوصول إلى منشآتنا يعد انتهاكاً واضحاً لسياساتنا، وسلوكاً غير مقبول على الإطلاق».

وقال موظفو «غوغل» المنتسبون إلى المجموعة التي نظّمت الاعتصامات، التي تسمى «لا تكنولوجيا للفصل العنصري»، في بيان، إن عمليات الفصل هي «عمل انتقامي صارخ».

وأضافوا: «لعمال (غوغل) الحق في الاحتجاج السلمي على شروط وأحكام العمل بالشركة»، مؤكدين أيضاً أن بعض الموظفين الذين تم طردهم لم يشاركوا في الاعتصامات.

وتقول المجموعة إنها تعارض التعامل التكنولوجي مع إسرائيل.

ورداً على الاحتجاجات، صرحت آنا كوالشيك، مديرة الاتصالات الخارجية لشركة «غوغل كلاود»، بأن مشروع «نيمبوس» «لا علاقة له بالجيش الإسرائيلي» وأنه «ليس موجهاً إلى أعمال حساسة للغاية أو سرية أو عسكرية تتعلق بالأسلحة أو أجهزة المخابرات».


«سناب شات» تطلق علامات مائية لتمييز الصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي

عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)
عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)
TT

«سناب شات» تطلق علامات مائية لتمييز الصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي

عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)
عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

أعلنت شركة «Snap Inc» الشركة الأم لمنصة الوسائط الاجتماعية الشهيرة «سناب شات» عن أحدث إجراءاتها لتعزيز الشفافية وثقة المستخدم عبر تقديم ميزة العلامة المائية للصور التي يتم إنشاؤها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها دون تحديد موعد ذلك. تعد هذه المبادرة جزءاً من جهد أوسع تبذله شركات التكنولوجيا لضمان قدرة المستخدمين على التمييز بسهولة بين المحتوى الأصلي والمحتوى الذي يتم التحكم فيه بواسطة الذكاء الاصطناعي.

تشير العلامة المائية «سناب» ذو البريق إلى الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي (سناب)

تم تعيين العلامة المائية الجديدة، التي ستحتوي على شعار «سناب الشبح»، مصحوباً ببريق لتصبح معرّفاً قياسياً لجميع الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي يتم تصديرها أو حفظها في قوائم الكاميرا الخاصة بالمستخدمين. ومن المثير للاهتمام أن هذه العلامات المائية لن تظهر على الصور التي تتم مشاركتها داخل تطبيق «سناب شات» نفسه، مما يحافظ على تجربة مستخدم سلسة.

مميزات أخرى عبر الذكاء الاصطناعي

قامت «سناب» بدمج تقنية الذكاء الاصطناعي عبر مجموعة متنوعة من الميزات، بما في ذلك القدرة على إنشاء خلفيات ديناميكية، وتحويل الوجوه باستخدام عدسات جديدة، وإنشاء مشاهد غامرة باستخدام وظيفة «Snapchat Dreams». وتوفر المنصة أيضاً روبوت الدردشة والقدرة على تصميم حيوانات أليفة افتراضية. وفي حين تعمل هذه الابتكارات على تعزيز مشاركة المستخدم، فإنها تثير أيضاً مخاوف بشأن احتمال الخلط بين الصور الناتجة عن الذكاء الاصطناعي والصور الحقيقية.

يستخدم «سناب» بعض الحيل لوضع علامة على بعض العناصر التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

ولمعالجة هذه المشكلة، استخدمت «سناب» الكثير من الاستراتيجيات لوضع علامة على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي وتحديده. على سبيل المثال، الصور التي تم تعديلها بواسطة أداة «التوسيع» الخاصة بالتطبيق لتظهر أكثر اتساعاً ستحتوي على رمز ذي بريق أو لامع، يشير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي. علاوة على ذلك، يتم استخدام الرموز والعلامات السياقية لتوفير معلومات إضافية حول عمليات الذكاء الاصطناعي خلف ميزات معينة، مثل صور «الأحلام» الإبداعية بشكل واضح.

تعمل سياسة تمييز الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على مواءمة «سناب» مع عمالقة التكنولوجيا الآخرين، مثل «مايكروسوفت»، و«ميتا»، و«غوغل» التي طبقت أيضاً طرقاً لتصنيف المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي بوضوح. نظراً لأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر انتشاراً وتطوراً، فقد تم الاعتراف بشكل زائد بأهمية مثل هذه التدابير في مساعدة المستخدمين على التنقل في العالم الرقمي بثقة.

حالياً يسمح «سناب» للمشتركين الذين يدفعون رسوماً بإنشاء أو تحرير الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي باستخدام «Snap AI» (شاترستوك)

يعد تقديم «سناب» للعلامة المائية جزءاً من جهودها المستمرة لتحقيق التوازن بين الابتكار والاعتبارات الأخلاقية، بهدف تعزيز بيئة آمنة وجديرة بالثقة لمستخدميها. من خلال ضمان سهولة التعرف على الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، لا تلتزم «سناب» بأخلاقيات السلامة والشفافية فحسب، بل تعمل أيضاً على تمكين مستخدميها من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المحتوى الذي يشاهدونه ويشاركونه.

ومع تطور هذه التكنولوجيا واندماجها بشكل أكبر في تفاعلاتنا الرقمية اليومية، سيكون دور العلامات الواضحة والشفافية حاسماً في الحفاظ على سلامة المحتوى الرقمي وجدارته بالثقة. ويعد التحديث الأخير لشركة «سناب» خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث يضع معياراً قد يشجع الشركات الأخرى على أن تحذو حذوها في السعي لتحقيق نظام بيئي رقمي أكثر شفافية.


تعرّف على منافس «إنستغرام»... «تيك توك نوتس» يجمع الصور والنصوص في تجربة جديدة

يقدم «تيك توك نوتس» مزيجاً من المحتوى الفوتوغرافي والنصي في تنسيقات متعددة (رويترز)
يقدم «تيك توك نوتس» مزيجاً من المحتوى الفوتوغرافي والنصي في تنسيقات متعددة (رويترز)
TT

تعرّف على منافس «إنستغرام»... «تيك توك نوتس» يجمع الصور والنصوص في تجربة جديدة

يقدم «تيك توك نوتس» مزيجاً من المحتوى الفوتوغرافي والنصي في تنسيقات متعددة (رويترز)
يقدم «تيك توك نوتس» مزيجاً من المحتوى الفوتوغرافي والنصي في تنسيقات متعددة (رويترز)

في خطوة جديدة نحو التوسع في عالم تطبيقات التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة «تيك توك» (TikTok) عن إطلاقها لتطبيق جديد يدعى «تيك توك نوتس» (TikTok Notes). يهدف هذا التطبيق الجديد إلى منافسة «إنستغرام»، مما يشير إلى توجه الشركة لتعزيز وجودها في السوق العالمية واستقطاب شريحة أوسع من المستخدمين.

«تيك توك»، التي تعدُّ واحدة من أسرع المنصات نمواً في عالم التواصل الاجتماعي، تتطلع الآن إلى توسيع نطاق خدماتها من خلال تقديم «تيك توك نوتس». هذا التطبيق الجديد متاح حالياً في الأسواق الكندية والأسترالية كمرحلة أولى لاختباراته. تصف الشركة هذا التطبيق بأنه منصة متكاملة للمحتوى الفوتوغرافي والنصي، حيث يمكن للمستخدمين توثيق تجاربهم ومشاركة لحظاتهم اليومية بتفاصيل وعمق أكبر من خلال مشاركات متنوعة تشمل الصور والنصوص.

الواجهة والاستخدام

«تيك توك نوتس» يتميز بواجهة مستخدم سهلة ومتكاملة، حيث يمكن للمستخدمين استخدام حساباتهم الحالية على «تيك توك» لتسجيل الدخول إلى التطبيق الجديد. هذا يسهل عليهم الانتقال والتكيف مع الواجهة الجديدة والبدء في استخدام المنصة بكل يسر وسهولة. الوصف المتوفر على متجر التطبيقات يظهر أن «تيك توك نوتس» يقدم تجربة نمط حياة عبر محتوى فوتوغرافي-نصي يغطي جوانب متنوعة مثل نصائح السفر والوصفات اليومية.

«توك نوتس» يوفر تكاملاً سلساً مع حساب «تيك توك الحالي» عبر استخدام نفس بيانات الدخول للوصول إلى كلتا المنصتين (أبل)

التأثير المتوقع في السوق

إطلاق «تيك توك نوتس» يأتي في وقت تشهد فيه السوق زيادة في المنافسة، خاصة مع تطبيقات شركة Meta «ميتا» مثل «إنستغرام» و«ثريدز». تأمل شركة «بايت دانس» المالكة لـ«تيك توك» أن يسهم هذا التطبيق الجديد في تعزيز مكانتها في السوق وجذب مستخدمين جدد يبحثون عن طرق مبتكرة لتوثيق ومشاركة تجاربهم.

مع «تيك توك نوتس»، تخطط «تيك توك» لمواصلة توسيع حدود الإبداع والتفاعل بين المستخدمين في خطوة لا تمثل فقط تحدياً لمنافسيها ولكن أيضاً فرصة للمستخدمين لاستكشاف أفق جديدة في عالم التواصل الاجتماعي.


كيف تقتل الهواتف الذكية أطفالنا؟

الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال (أ.ف.ب)
الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال (أ.ف.ب)
TT

كيف تقتل الهواتف الذكية أطفالنا؟

الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال (أ.ف.ب)
الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال (أ.ف.ب)

أكد عالم نفس اجتماعي أميركي شهير أن الهواتف الذكية تدمر الأطفال وتقتلهم بشكل غير مباشر حيث تشجعهم على إيذاء أنفسهم وتؤثر سلباً على نموهم العقلي والجسدي.

وتحدث عالم النفس الاجتماعي جوناثان هايدت في كتابه الجديد «الجيل القلق» عن كيفية تدمير الهواتف الذكية والشاشات ومنصات التواصل الاجتماعي للأطفال، وتسببها في وباء من الأمراض العقلية.

وعن الكتاب، قال هايدت لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «قديماً كان الآباء يتركون أطفالهم يلعبون مع الأطفال الآخرين بالشوارع والحدائق، لكننا تخلينا تدريجياً عن هذا الأمر في الثمانينات والتسعينات بسبب مخاوفنا المتزايدة من الاختطاف والتهديدات الأخرى».

وتابع: «بعد ذلك، ظهرت التكنولوجيا واعتقدنا أن الإنترنت سيكون منقذ الديمقراطية وأنه سيجعل أطفالنا أكثر ذكاءً. ولأن معظمنا كان متفائلاً بالتكنولوجيا، لم تقم الحكومات والمؤسسات بإصدار تحذيرات من قضاء الأطفال بضعة ساعات يومياً على هواتفهم والشاشات الأخرى».

أضاف هايدت: «لقد بالغنا في حماية أطفالنا في العالم الحقيقي في حين أننا لم نهتم بحمايتهم بالشكل اللازم على الإنترنت».

وأكد عالم النفس الاجتماعي أن الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال، جسدياً ونفسياً.

ولفت إلى أن استخدام مواقع التواصل يزيد من معدلات القلق لدى الأطفال بشكل ملحوظ.

وأوضح قائلاً: «الفتيات بشكل خاص يتشاركن المشاعر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أكبر من الأولاد. فهن يتحدثن عن مشاعرهن أكثر، وهن أكثر انفتاحاً على بعضهن البعض. هذا الأمر في الحقيقة يرفع مستويات القلق لدى الفتيات في سن الطفولة والمراهقة. وهذا القلق قد يتسبب في إيذاء النفس».

وفي عام 2010، تضاعفت زيارات غرفة الطوارئ في المستشفى (بسبب إيذاء النفس) للفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 10 و14 عاماً ثلاث مرات تقريباً، وفقاً لهايدت، الذي قال إن هذه هي واحدة من أكبر الزيادات في علامات المرض العقلي التي رآها في جميع البيانات التي قام بمراجعتها.

وتابع: «عندما تنظر إلى حطام الصحة العقلية للأطفال والمراهقين وتنظر إلى الزيادات في معدلات إيذاء النفس والانتحار، وتنظر إلى انخفاض درجات الاختبارات الدراسية منذ عام 2012 في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، ستتأكد أن الهواتف الذكية تقوم بالفعل بقتل وتدمير أطفالنا».

وأكد هايدت أنه يجب ألا يتم السماح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية ومواقع التواصل إلى أن يبلغوا سن 16 عاماً.

ولفت إلى أن منصات التواصل ليست مخصصة للأطفال.

وفي حين شكك البعض في العلم وراء أطروحة هايدت، إلا أنه أكد أن هذا الرأي جاء بعد سنوات من البحث في مختلف الأدلة العلمية.

وقد رددت جمعية علم النفس الأميركية مخاوفه في تقرير جديد يؤكد أن منصات التواصل الاجتماعي «غير آمنة بطبيعتها للأطفال».

ويقول التقرير، الذي صدر أمس (الثلاثاء)، إن الأطفال ليس لديهم «الخبرة والحكمة اللازمة» للتعامل مع تلك المنصات. وتقول الجمعية إن العبء لا ينبغي أن يقع بالكامل على عاتق الآباء أو متاجر التطبيقات أو الشباب، بل يجب أن يقع على عاتق مطوري المنصات.

إلا أن هايدت يرى أن العبء الأكبر يقع على الآباء، حيث قال: «لا يستطيع الآباء الاعتماد على المطورين تماماً. نحن عند نقطة تحول كمجتمع، وإذا لم يتخذ الكبار الإجراءات اللازمة، فقد يخاطرون بالصحة العقلية بأبنائهم إلى أجل غير مسمى».


«واتساب» يطلق ميزة «فلاتر» المحادثات لتحسين تجربة المستخدمين

«واتساب» يعزز التواصل بفلاتر جديدة لفرز الرسائل ما يسهل الوصول ويحسن الكفاءة (أ.ف.ب)
«واتساب» يعزز التواصل بفلاتر جديدة لفرز الرسائل ما يسهل الوصول ويحسن الكفاءة (أ.ف.ب)
TT

«واتساب» يطلق ميزة «فلاتر» المحادثات لتحسين تجربة المستخدمين

«واتساب» يعزز التواصل بفلاتر جديدة لفرز الرسائل ما يسهل الوصول ويحسن الكفاءة (أ.ف.ب)
«واتساب» يعزز التواصل بفلاتر جديدة لفرز الرسائل ما يسهل الوصول ويحسن الكفاءة (أ.ف.ب)

مع استمرار تطور أدوات الاتصال الرقمية، أعلنت منصة «واتساب»، التابعة لشركة «ميتا»، مؤخراً عن إدخال ميزة «فلاتر» المحادثات الجديدة، التي تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم في البحث والتنقيب عن المحادثات والرسائل داخل التطبيق. الفلاتر المعلن عنها تشمل «الكل»، و«غير المقروءة»، و«المجموعات»، وتوفر مزايا متعددة للمستخدمين لتسهيل إدارة محادثاتهم أو البحث عنها بسهولة أكبر من السابق.

نظام البحث بـ«فلاتر» «الكل» و«غير المقروءة» و«المجموعات» لتصفح أكثر فعالية (مدونة واتساب)

ما فائدة الـ«فلاتر» المعلن عنها؟

1. «فلتر» الكل: يقدم هذا الـ«فلتر» عرضاً كاملاً لجميع الرسائل في صندوق الوارد، ما يسمح للمستخدمين بالحصول على نظرة شاملة دون الحاجة للتنقل بين التصنيفات المختلفة. وهذا يُعد مثالياً للمراجعات السريعة والتأكد من عدم فقدان أي معلومات مهمة.

2. «فلتر» الرسائل غير المقروءة

يعالج هذا الـ«فلتر» تحدي الرسائل المتراكمة التي لم تُقرأ بعد. يمكن للمستخدمين الاستفادة منه لتركيز انتباههم على الرسائل الجديدة فقط دون عرض القديمة، ما يسهل الوصول إلى الرسائل الحديثة والمهمة بشكل أسرع ويخفض من الضغط النفسي المرتبط بوجود كثير من الإشعارات.

3. «فلتر» المجموعات

يمكن للمستخدمين استخدام هذا الـ«فلتر» لفرز وعرض محادثات المجموعات فقط، وهو ما يفيد بشكل خاص في تحديد النقاشات ضمن المجموعات الكبيرة أو في سياقات العمل. يُساعد هذا في الحفاظ على تنظيم المحادثات ويعزز الكفاءة في التواصل الجماعي.

وتظهر توقعات بإضافة «فلاتر» أخرى مقبلة، مثل «الجهات» لفرز المحادثات من أشخاص غير معروفين أو شركات، و«المفضلة» لتمييز المحادثات المتكررة، رغبة «واتساب» في توفير تجربة مستخدم مخصصة ومُحسنة تلبي الاحتياجات المتنوعة لقاعدة مستخدميها الواسعة.

كما من المقرر أن تتوفر هذه الميزة تدريجياً للمستخدمين كافة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ما يعكس التزام «واتساب» بتحسين وتطوير خدماتها باستمرار لتلائم التغيرات المستمرة في عالم التكنولوجيا والاتصالات.


مؤسس «تلغرام»: التطبيق ينتشر كالنار في الهشيم

الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تلغرام» خلال خطاب في برشلونة فبراير 2016 (أرشيفية - رويترز)
الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تلغرام» خلال خطاب في برشلونة فبراير 2016 (أرشيفية - رويترز)
TT

مؤسس «تلغرام»: التطبيق ينتشر كالنار في الهشيم

الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تلغرام» خلال خطاب في برشلونة فبراير 2016 (أرشيفية - رويترز)
الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تلغرام» خلال خطاب في برشلونة فبراير 2016 (أرشيفية - رويترز)

قال الملياردير بافيل دوروف، مؤسس تطبيق «تلغرام» للمراسلة، وهو من أشهر منصات التواصل الاجتماعي، إنه من المرجح أن يتجاوز عدد مستخدمي التطبيق النشِطين شهرياً المليار مستخدم في غضون عام، في ظل انتشاره «كالنار في الهشيم».

وأسس دوروف شركة «تلغرام»، ومقرُّها دبي. وقد وُلد في روسيا التي غادرها في عام 2014 بعدما رفض الامتثال لمطالب بإغلاق مجموعات المعارضة على منصته فكونتاكتى «في.كيه» للتواصل الاجتماعي والتي باعها.

وقال دوروف، الذي يملك شركة «تلغرام» بالكامل، للصحافي الأميركي تاكر كارلسون، في مقابلة مصورة نُشرت على حساب الأخير عبر منصة «إكس»: «من المحتمل أن نتجاوز مليار مستخدم نشِط شهرياً في غضون عام».

وأضاف: «تلغرام ينتشر كالنار في الهشيم»، وفقاً لما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال دوروف، الذي تقدِّر «فوربس» ثروته بنحو 15.5 مليار دولار، إن بعض الحكومات سعت للضغط عليه، لكن التطبيق، الذي يضم 900 مليون مستخدم نشط حالياً، يجب أن يظل «منصة محايدة»، وليس «لاعباً في الوضع الجيوسياسي».


«إير فلاي»... جهاز مفيد للمسافرين جواً

«إير فلاي»... جهاز مفيد للمسافرين جواً
TT

«إير فلاي»... جهاز مفيد للمسافرين جواً

«إير فلاي»... جهاز مفيد للمسافرين جواً

كان مهايئ «إير فلاي» من شركة «تويلف ساوث» موجوداً منذ بضع سنوات. وإن لم تكن على دراية به، يجب أن تعرف عنه المزيد - سيما إذا كنت ستُحلّق في السماء في أي وقت قريب. يأتي الجهاز في نماذج مختلفة، ولكن الجوهر يكمن في أنه مهايئ adapter لاسلكي تقوم بتوصيله بمنفذ الصوت (3.5 مم) على متن طائرة، ثم تضع سماعة الرأس في وضع الإقران، ثم تقترن بسماعة الرأس بواسطة بلوتوث أو سماعات الأذن. وبمجرد الاتصال، فإن كل ما يتم تشغيله على نظام الترفيه ينتقل مباشرة إلى أذنيك.

مهايئات «إير فلاي»

تم تصميم محوّل «إير فلاي إس إي» AirFly SE (بسعر: 34.99 دولار) بكابل خارجي مفرد مقاس (3.5 مم)، ومفتاح تشغيل/إيقاف، ومنفذ شحن (يو إس بي-سي). وهو يأتي في نماذج عدة؛ حيث يعدّ «إير فلاي إس إي» مهايئاً واحداً لمجموعة واحدة من سماعات الرأس/سماعات الأذن بتقنية بلوتوث. وبمجرد الشحن بواسطة (يو إس بي-سي)، سوف تحصل على فترة عمل للبطارية تصل إلى 20 ساعة تقريباً.

اما المهايئ «إير فلاي ديو» AirFly Duo (بسعر: 44.99 دولار) فيمكنه أن يقترن مع سماعة الرأس/سماعة الأذن اللاسلكية في وقت واحد مع 22 ساعة من زمن التشغيل.

وهناك المحوّل «إير فلاي برو» AirFly Pro الذي يقترن مع مجموعتين من سماعات الرأس/سماعات الأذن اللاسلكية في وقت واحد، ويستمر العمل لمدة 25 ساعة من زمن التشغيل. كما يتيح لك بث الموسيقى من هاتف «آيفون» خاصتك إلى «إيه يو إكس إن» في السيارة أو جهاز مكبر الصوت. يُشحن المهايئ بحجم الجيب بمنفذ (يو إس بي-سي) للاستخدام لمدة 16 ساعة تقريباً. يستغرق الإعداد بضع ثوان. ضع كلاً من «إير فلاي برو» (بسعر: 43.99 دولار) وسماعات الأذن في وضع الإقران، وسوف تجد بعضها بعضاً،

وهذا كل شيء. لقد انتهيت. ما عليك سوى توصيل كابل الصوت المتصل مقاس (3.5 مم) والخارج من محوّل «إير فلاي برو» بمنفذ سماعة الرأس.

أجهزة مفيدة للمسافرين

أرى هذه الأدوات مفيدة للسفر بالطائرة، ولكنها لا تقتصر على ذلك. فأي مكان يحتوي على منفذ صوتي يعدّ مكاناً جيداً، بما في ذلك صالات الألعاب الرياضية والألعاب. كل المهايئات الثلاثة هي أجهزة بحجم الجيب بأبعاد (2.2)×(0-1)×(0.4) بوصة. لكن تذكر، عندما ترتطم عجلات الطائرة بالأرض، افصل المهايئ وخذه معك.موقع الشركة المصنعة: (www.twelvesouth.com)

* خدمات «تريبيون ميديا»


رسوم نشر جديدة على «إكس» لمحاولة التصدي لـ«البوتات»

ستساهم السياسة الجديدة للمنصة في الحد بشكل كبير من نشاط «البوتات» حيث ستلزم المستخدمين الجدد بدفع رسوم للنشر (د.ب.أ)
ستساهم السياسة الجديدة للمنصة في الحد بشكل كبير من نشاط «البوتات» حيث ستلزم المستخدمين الجدد بدفع رسوم للنشر (د.ب.أ)
TT

رسوم نشر جديدة على «إكس» لمحاولة التصدي لـ«البوتات»

ستساهم السياسة الجديدة للمنصة في الحد بشكل كبير من نشاط «البوتات» حيث ستلزم المستخدمين الجدد بدفع رسوم للنشر (د.ب.أ)
ستساهم السياسة الجديدة للمنصة في الحد بشكل كبير من نشاط «البوتات» حيث ستلزم المستخدمين الجدد بدفع رسوم للنشر (د.ب.أ)

أعلن إيلون ماسك، مالك شبكة «إكس» (المعروفة سابقاً بـ«تويتر»)، عن خطط لفرض رسوم تسجيل صغيرة على المستخدمين الجدد بهدف تمكينهم من النشر على المنصة. هذه الخطوة تأتي في محاولة لمكافحة ظاهرة «البوتات» التي تهدّد جودة وأمان التفاعل على المنصة.

فهم عمل «البوتات» في شبكة «إكس»

«البوتات» أو الحسابات الآلية، تعدّ من التحديات الكبرى التي تواجه الكثير من المنصات الاجتماعية. على شبكة «إكس»، يتم استخدام «البوتات» لأغراض متعددة، مثل نشر الإعلانات التجارية، نشر الأخبار الزائفة، أو حتى التلاعب بالرأي العام. هذه الحسابات يمكن أن تؤدي إلى تلوث النقاشات العامة وتقليل الثقة في المحتوى المتداول على المنصة.

تقنيات التحقق التقليدية مثل «CAPTCHA» التي تم تصميمها لفصل البشر عن الآلات أصبحت أقل فاعلية بمرور الوقت؛ إذ يمكن للذكاء الاصطناعي المتقدم الآن اجتياز هذه الاختبارات بسهولة. ونتيجة لذلك؛ يبحث ماسك عن طرق جديدة وأكثر فاعلية لمواجهة هذه المشكلة.

التفاصيل والتأثير المتوقع من فرض الرسوم

في ظل السياسة الجديدة، سيتعين على المستخدمين الجدد دفع رسوم تسجيل قبل أن يتمكنوا من النشر على «إكس». وعلى الرغم من أن التفاصيل المحددة لم تُعلن بعد، فإن هذه الرسوم من المتوقع أن تكون معقولة ومصممة للحد من إنشاء حسابات زائفة دون تقييد الوصول إلى المنصة للمستخدمين الحقيقيين.قد تأتي هذه الخطوة بنتائج إيجابية مثل تحسين جودة التفاعلات وتقليل الضوضاء الناتجة من النشاط الآلي لـ«البوتات».

بالإضافة إلى ذلك، قد يساهم هذا في خلق بيئة أكثر أماناً ومصداقية على المنصة؛ مما يعزز من جاذبيتها كوسيلة للتواصل الاجتماعي والمناقشات العامة.

قد تشكل هذه الإجراءات جزءاً من استراتيجية أوسع لضمان استدامة شبكة «إكس» كمنصة تفاعلية تتسم بالجودة والمصداقية. وبالإضافة إلى الرسوم، تعمل الشركة على تطوير وتحسين أنظمتها للتحقق والتعرف على الأنماط المشبوهة للحد من انتشار المحتوى الضار والتأكد من أن المستخدمين النشطين هم بالفعل أشخاص حقيقيون.

التجارب السابقة وما تعلمته «إكس»

لقد جربت «إكس» في السابق تطبيق رسوم في بعض المناطق، مثل نيوزيلندا والفلبين، حيث طُلب من المستخدمين الجدد دفع دولار واحد سنوياً. هذه التجربة أعطت «إكس» فرصة لمراقبة تأثير الرسوم على نشاط الحسابات وجودة التفاعلات. وقد لوحظ أنه بعد تطبيق الرسوم، تقلص عدد الحسابات الجديدة التي تم إنشاؤها بشكل تلقائي؛ مما أدى إلى تحسين ملموس في نوعية المحادثات وأمان المنصة.

تطبيق السياسة الجديدة والتوقعات المستقبلية

مع تطبيق السياسة الجديدة على مستوى أوسع، من المتوقع أن تواجه «إكس» بعض التحديات، بما في ذلك احتمال انخفاض عدد المستخدمين الجدد بسبب الرسوم. ومع ذلك، تراهن الشركة على أن هذه الاستراتيجية ستساعد في الحفاظ على جودة المنصة وسلامتها، وتقليل الضغط الناتج من إدارة ومراقبة الحسابات المزيفة. من المهم أن توازن «إكس» بين الحفاظ على منصة مفتوحة ومرحّبة للجميع وبين حمايتها من الاستغلال من قِبل الجهات التي تسعى لنشر المعلومات المضللة أو إحداث الفوضى. سيكون من الضروري مراقبة تأثير هذه الرسوم على نمو المنصة ورضا المستخدمين، وربما تعديل السياسة استجابة للتغذية الراجعة من المجتمع.

يمثل فرض رسوم على جميع المستخدمين الجدد محاولة جريئة من جانب إيلون ماسك لتعزيز الثقة والنزاهة في شبكة «إكس». وبينما يستمر العالم الرقمي في التطور، ستظل المنصات مثل «إكس» في مقدمة التجارب الاجتماعية، وتحتاج إلى استمرار التكيف مع التحديات الجديدة لتبقى ذات صلة وفاعلية في تسهيل التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومثمر.


«أبل» توسع خيارات الإصلاح مع دعم استخدام قطع الغيار المستعملة الأصلية

سيتمكن المستخدمون قريباً من تغيير قطع غيار «آيفون» باستخدام قطع أصلية مستعملة ما يوفر خيارات إصلاح مستدامة واقتصادية (أبل)
سيتمكن المستخدمون قريباً من تغيير قطع غيار «آيفون» باستخدام قطع أصلية مستعملة ما يوفر خيارات إصلاح مستدامة واقتصادية (أبل)
TT

«أبل» توسع خيارات الإصلاح مع دعم استخدام قطع الغيار المستعملة الأصلية

سيتمكن المستخدمون قريباً من تغيير قطع غيار «آيفون» باستخدام قطع أصلية مستعملة ما يوفر خيارات إصلاح مستدامة واقتصادية (أبل)
سيتمكن المستخدمون قريباً من تغيير قطع غيار «آيفون» باستخدام قطع أصلية مستعملة ما يوفر خيارات إصلاح مستدامة واقتصادية (أبل)

في خطوة جريئة نحو تحسين الممارسات المستدامة وتعزيز خيارات الإصلاح للمستهلكين، أعلنت شركة «أبل» مؤخراً عن توسعة جديدة في برنامجها لإصلاح الأجهزة، تسمح هذه المبادرة للعملاء ومقدمي الخدمات المستقلين باستخدام قطع غيار «أبل» الأصلية المستعملة في الإصلاحات. هذا التغيير، الذي سيبدأ تطبيقه مع طرازات مختارة من «آيفون» هذا الخريف، يهدف إلى الحفاظ على خصوصية وأمان وسلامة المستخدمين، مع تقديم خيارات أكثر للمستهلكين، وزيادة عمر المنتجات الافتراضي، وتقليل الأثر البيئي لعمليات الإصلاح.

الاستدامة والأمان في قلب العملية

وأكد جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول لهندسة الأجهزة في «أبل»، على التزام الشركة بتقديم أفضل تجربة ممكنة للعملاء مع الحد من التأثيرات البيئية. وأشار إلى أن العمل المتواصل للفرق التقنية في «أبل» على مدى السنتين الماضيتين قد أسفر عن ابتكارات في تصميم المنتجات وعمليات التصنيع التي تدعم استخدام قطع الغيار المستعملة دون المساس بأمان أو خصوصية المستخدمين.

تسهيلات جديدة في الإصلاح والتحقق من القطع

تعمل «أبل» أيضاً على تبسيط عملية الإصلاح، حيث لن تكون هناك حاجة لتوفير رقم السلسلة للجهاز عند طلب القطع من متجر الإصلاح الذاتي للأجهزة، إلا في حالات استبدال لوحة الدوائر الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، ستدعم الإصدارات المستقبلية من «آيفون» استخدام المستشعرات البيومترية المستعملة.

تعزيز الأمان مع قفل التفعيل

ستمدد «أبل» ميزة «قفل التفعيل» الشهيرة لتشمل قطع غيار «آيفون» في محاولة لردع سرقة الأجهزة وتفكيكها لاستخراج القطع. هذه الميزة، التي طلبها العملاء ومسؤولو إنفاذ القانون، تهدف إلى الحد من سرقة الآيفون من خلال منع إعادة تفعيل جهاز مفقود أو مسروق.

الشفافية في تاريخ الإصلاح والقطع المستخدمة

مع زيادة طول عمر الأجهزة، ترى «أبل» أنه من المهم أن يتمكن المالكون الجدد من الوصول إلى تاريخ القطع والإصلاحات الكامل لأجهزتهم. كما ستقوم الشركة الأميركية بتوسيع ميزة تاريخ القطع والخدمات لتظهر ما إذا كانت القطعة جديدة أم مستعملة.

تمثل هذه التوسعة في برنامج الإصلاح من «أبل» خطوة هامة نحو تحسين الوصول إلى إصلاحات آمنة وبأسعار معقولة. ومن خلال مضاعفة عدد مواقع الخدمة التي توفر قطع غيار «أبل» الأصلية والأدوات والتدريب، تعزز «أبل» من التزامها بدعم المستهلك والاستدامة البيئية.