باتت سوق الأسهم السعودية في عالمنا اليوم واحدة من أفضل أسواق المال العالمية من حيث الأداء خلال الأشهر الأولى من العام 2018، حيث تشير الأرقام إلى أن السوق السعودية حققت خلال الفترة الماضية مكاسب يصل مداها إلى 15 في المائة، وسط تحسن ملحوظ في مستويات السيولة النقدية المتداولة.
ومن المتوقع أن تبدأ كبرى الشركات السعودية المدرجة أسهمها في السوق المحلية، بالإعلان عن نتائجها المالية للربع الأول من هذا العام خلال الأسبوع الجديد، إذ من المنتظر أن تكشف شركة «سابك» عن نتائجها المالية مطلع الأسبوع، فيما ستكتمل نتائج قطاع البنوك، وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي هذا الإطار، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولات يوم أمس الخميس على ارتفاع بنسبة 0.2 في المائة، ليغلق بذلك عند مستويات 8248 نقطة، أي بارتفاع 15 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.8 مليار ريال (1.28 مليار دولار).
وبإغلاق تداولات الأسبوع، تصل مكاسب مؤشر السوق السعودية منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من ألف نقطة، وبنسبة تصل إلى 15 في المائة، مما يجعله واحداً من أفضل الأسواق العالمية أداءً خلال الأشهر الأولى من العام 2018.
وعلى صعيد تداولات أمس، ارتفع سهم شركة «جبل عمر» بنحو 4 في المائة، فيما أنهت أسهم شركات «المراعي» و«العربي الوطني» و«دار الأركان» و«موبايلي» و«كيان السعودية» تداولاتها على ارتفاع بنسب تراوح بين 1 و3 في المائة.
وفي هذا الخصوص، بات إعلان السعودية عن إدراج أدوات الدين الحكومية عبر منصة السوق المالية «تداول»، بمثابة النافذة الاستثمارية الجديدة، التي تفتح آفاقاً أوسع أمام رؤوس الأموال الاستثمارية، خصوصاً فيما يتعلق بالاستثمار في أسواق المال، حيث أصبحت الخيارات متعددة أمام المستثمرين.
وفي السوق المالية السعودية، أصبحت الخيارات تتعدد بين الاستثمار في سوق الأسهم الرئيسية، والاستثمار في سوق الأسهم الموازية «نمو»، هذا بالإضافة إلى الاستثمار في سوق الصكوك والسندات، والاستثمار في صناديق الاستثمار العقارية، مما ينبئ عن آفاق أكبر أمام رؤوس الأموال، التي تستهدف الاستثمار في السوق المالية.
إلى ذلك، برهنت «فوتسي راسل» على كفاءة السوق المالية السعودية، جاء ذلك حينما أعلنت، نهاية الشهر الماضي، انضمام الأسهم السعودية إلى قائمة مؤشراتها للأسواق العالمية الناشئة، في خطوة جديدة من المنتظر أن تعقبها خطوات أخرى تتعلق بانضمام السوق السعودية إلى المزيد من المؤشرات العالمية، وعلى رأسها «مورغان ستانلي».
ورجحت الكثير من التقارير المالية الصادرة عن بيوت الخبرة خلال الأشهر القليلة الماضية، ترقية سوق الأسهم السعودية إلى مصاف الأسواق العالمية الناشئة، يأتي ذلك على خلفية الإصلاحات الاقتصادية الضخمة التي قامت بها السعودية خلال السنوات القليلة الماضية، وهي الإصلاحات التي عززت من كفاءة السوق المالية المحلية، وجعلتها وجهة جاذبة للمؤشرات المالية العالمية الرائدة.
كما تعتبر هذه الترقية ترجمة للجهود والإجراءات التي اتخذتها هيئة السوق المالية السعودية، وشركة السوق المالية «تداول» خلال الفترة الماضية، والتي ترمي إلى تطوير السوق المالية المحلية ونقلها لمصاف الأسواق المالية العالمية.
وترجح «فوتسي» أن يصل حجم تدفقات الاستثمارات العالمية إلى سوق الأسهم السعودية عقب اكتمال الخطوات الأربع إلى مستويات تناهز الـ20 مليار ريال (5.5 مليار دولار)، في حين تترقب السوق المالية السعودية مع نهاية هذا العام، إعلان «مورغان ستانلي» عن قرارها بشأن ترقية سوق الأسهم السعودية.
8:17 دقيقة
تحسن مؤشرات الأسهم السعودية يضعها في قائمة الأفضل أداءً
https://aawsat.com/home/article/1250481/%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B6%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1%D9%8B
تحسن مؤشرات الأسهم السعودية يضعها في قائمة الأفضل أداءً
حجم المكاسب مع إغلاق تعاملات الأسبوع بلغ نحو 15 %
- الرياض: شجاع البقمي
- الرياض: شجاع البقمي
تحسن مؤشرات الأسهم السعودية يضعها في قائمة الأفضل أداءً
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة