- الجزائر: تواصل استسلام الإرهابيين
الجزائر - «الشرق الأوسط»: ذكرت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر أن إرهابيا سلم نفسه اليوم الخميس، للسلطات العسكرية بمنطقة تمنراست أقصى جنوب البلاد، في مشهد بات تقليديا منذ فترة ليست بالقصيرة. وقالت الوزارة في موقعها الرسمي على الإنترنت: «سلم الإرهابي المسمى العربي اللادمي نويجح» المدعو «الخطاب» نفسه، إلى السلطات العسكرية بتمنراست، وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، وبندقية تكرارية، وخزنة مملوءة، بالإضافة إلى كمية من الذخيرة، وكان إرهابيان سلما نفسهما أول من أمس، للسلطات العسكرية بالمنطقة نفسها. وارتفعت حصيلة «الإرهابيين» الذين سلموا أنفسهم بتمنراست، منذ بداية الشهر الحالي إلى 13 إرهابيا، بالإضافة إلى استرجاع 14 قطعة سلاح وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات.
من جهة أخرى، دمرت مفرزة للجيش أمس الأربعاء، مخبأ للإرهابيين يحوي كمية من المواد الغذائية بولاية عين الدفلى غرب العاصمة الجزائرية، فيما دمرت مفرزة أخرى، قنبلة تقليدية الصنع بسكيكدة شرق البلاد.
- تونس: إعادة حارس بن لادن إلى ألمانيا «مسألة قضائية»
تونس - «الشرق الأوسط»: أفاد مسؤول بوزارة الخارجية التونسية أمس، بغياب أي مفاوضات رسمية ترتبط بإعادة الحارس الشخصي لأسامة بن لادن إلى ألمانيا من جديد بعد ترحيله إلى تونس الأسبوع الماضي. وأوضح المتحدث بوزارة الخارجية، بوراوي ليمام، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أن الخارجية لم تتلق أي التماس أو طلب في هذا الأمر، مشيرا إلى أنها «مسألة قضائية بالأساس».
وأوضح بوراوي: «ليس هناك مفاوضات لتسلم التونسي المرحل. هناك تعاون بين الأجهزة المختصة الأمنية والقضائية بين البلدين لكن حتى الآن لم تأخذ الخارجية أي علم بطلب إرجاع الشخص الموقوف». ورحلت السلطات الألمانية التونسي سامي العيدودي إلى تونس يوم الجمعة قبل الماضي، كونه يمثل «خطرا أمنيا» لكن عملية الترحيل شابها إخلال بالقانون لأن حكما صدر من المحكمة الإدارية في مدينة جلزنكيرشن يلغي قرار الترحيل».
ويدور جدل قانوني وسياسي في ألمانيا بشأن احتمال إعادة سامي العيدودي مرة أخرى.
وبدأ القضاء التونسي التحقيق مع سامي بمجرد وصوله تونس، كونه كان مدرجا على لائحة التفتيش بشبهة الإرهاب من قبل السلطات التونسية، حتى قبل قرار ترحليه من ألمانيا، بحسب ما أفاد به القضاء في وقت سابق. وأول من أمس مدد القضاء فترة إيقاف العيدودي لمدة خمسة أيام إضافية للتحقيق على ألا تتجاوز الفترة الإجمالية للإيقاف 15 يوما كحد أقص».
وقال بوراوي في تصريحاته: «المسألة أمنية وقضائية صرفة. توفر الخارجية فقط الإطار المناسب لتنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين في هذا المجال».
وبخصوص عمليات الترحيل التي تشمل تونسيين مقيمين بغير الصيغ القانونية في ألمانيا لا سيما منذ حادثة الدهس في برلين، أوضح المسؤول أنها تخضع إلى ثلاثة شروط أساسية ترتبط بالتثبت أولا من هوية الأشخاص المرحلين إذا كانوا تونسيون واستيفاء المرحلين لكافة الإجراءات القانونية للبقاء، ومن ثم موافقتهم للعودة إلى تونس. ومنذ عام 2015 وحتى نهاية مايو (أيار) الماضي رحلت ألمانيا 539 تونسيا بحسب بيانات وزارة الداخلية الألمانية.
- وزيرة الجيوش الفرنسية في النيجر دعماً لمكافحة المتطرفين
نيامي - «الشرق الأوسط»: وصلت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الخميس إلى النيجر حيث تجري محادثات مع نظيرها النيجري والرئيس محمدو إيسوفو تتناول قوة مجموعة الساحل لمكافحة المتطرفين.
وقال مصدر وزاري فرنسي إن الهدف «تعزيز الدينامية العملانية للقوة المشتركة لمجموعة الساحل» بناء على التوجه الذي تم تحديده خلال قمة الاتحاد الأفريقي في نواكشوط بداية يوليو (تموز).
وهذه الزيارة هي السابعة التي تقوم بها بارلي للمنطقة. وتتولى النيجر حاليا قيادة القوة المشتركة التي تشارك فيها أيضا مالي وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا للتصدي للمجموعات الجهادية.
وستزور بارلي مقر قيادة القوة في نيامي والعسكريين الفرنسيين المنتشرين في إطار عملية برخان التي تنتظر تزويدها في 2019 بإمكانات إضافية تتمثل في مروحيات وطائرات بدون طيار وصواريخ ومدرعات، وفق الوزارة الفرنسية.
وفي نواكشوط، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن «أمله باجتثاث الإرهاب من المنطقة برمتها» عبر «تنسيق أمني» بين قوة الساحل وعملية برخان وبعثة الأمم المتحدة في مالي.