دستور كوبا الجديد يتخلى عن الشيوعية لصالح الملكية الخاصة
هافانا - «الشرق الأوسط»: بدأ مواطنو كوبا أمس (الاثنين)، مناقشة مشروع دستورهم الجديد، الذي يغفل عن الإشارة إلى الدولة على أنها شيوعية ويعترف بالحق في الملكية الخاصة. وسوف يتمكن المواطنون من مناقشة الدستور الجديد في 135 ألف منتدى، بما في ذلك أماكن العمل والأحياء، حتى 15 نوفمبر (تشرين الثاني). وسوف يقدمون النتائج التي يتوصلون إليها إلى 33 مشرعاً يتولون كتابة النسخة النهائية، التي سوف يتم إخضاعها لاستفتاء في فبراير (شباط) 2019. وسوف يحل الدستور الجديد، الذي حصل بالفعل على قبول أولي من البرلمان، محل دستور عام 1976. وعلى الرغم من عدم وجود أي حديث عن مجتمع شيوعي، فإنه يعيد التأكيد على الطبيعة الاشتراكية للنظام السياسي والدور القيادي للحزب الشيوعي. كما يعترف مشروع الدستور الجديد بالحق في الملكية الخاصة والدور الذي يمكن أن تلعبه الأسواق وأهمية الاستثمار الأجنبي. وقاد هذا الإصلاح راؤول كاسترو، الذي تولى الرئاسة من عام 2008 إلى 2018، والذي سمح ببعض الانفتاح الحذر في السوق بعد أن خلف شقيقه الرئيس الراحل فيدل كاسترو.
باكستان تطلق سراح سجناء هنود بمناسبة عيد الاستقلال
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قررت باكستان إطلاق سراح 30 سجيناً هندياً كإيماءة إنسانية بمناسبة عيد الاستقلال. وجاء هذا الإعلان وسط هدوء متوتر على الحدود المشتركة بين الجارتين المسلحتين نووياً، بعد سنوات من الاشتباكات القاتلة في وادي كشمير المتنازع عليه الواقع في منطقة الهيمالايا. وسوف تحتفل باكستان بعيد الاستقلال اليوم (الثلاثاء)، لإحياء ذكرى تأسيس الدولة في 14 أغسطس (آب) 1947. وغالباً ما تحتجز كل من الدولتين المتنافستين الواقعتين بمنطقة جنوب آسيا مواطنين من جارتها، ويتم اعتقال معظم هؤلاء بعد عبورهم بطريق الخطأ الحدود ضعيفة الحراسة الممتدة لمسافة طويلة بين البلدين. ويقبع هؤلاء السجناء في بعض الأحيان في السجون لسنوات في بيئة عدائية في ظروف يصفها المعنيون بحقوق الإنسان في كلا البلدين بأنها غير إنسانية. وقد ذكرت وزارة الخارجية في إسلام آباد في بيانها: «هذا يتماشى مع سياستنا الثابتة بعدم تسييس القضايا الإنسانية... نأمل أن يقوم الجانب الهندي بالرد بطريقة مماثلة».
وخاضت الهند وباكستان 3 حروب - وأوشكتا على خوض حرب رابعة - منذ أن نالت كل منهما استقلالها عن الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1947.
استمرار الاحتجاجات ضد الفساد في رومانيا لليوم الثالث
بوخارست - «الشرق الأوسط»: احتشد متظاهرون في شوارع العاصمة الرومانية بوخارست ومدن كبرى أخرى لليوم الثالث على التوالي من الاحتجاجات المناهضة للفساد، وسط مطالب بتنحي الحكومة. وتجمع نحو 10 آلاف شخص خارج مقر الحكومة في بوخارست، حسبما ذكرت وكالة أنباء «أجيربريس». وطالب المنظمون الحكومة بالاستقالة بسبب تشريع وإجراءات صدرت أخيراً، يقولون إنه جرت صياغتها على نحو يحقق مصالح الساسة الفاسدين. وكان الائتلاف الحاكم بقيادة رئيسة الوزراء فيوريكا دانسيلا قد تعرض لانتقادات حادة، بعد أن مرر قوانين تحد من سلطة وكالة مكافحة الفساد، وأقال رئيستها لورا كوفيسي.
يشار إلى أن وكالة مكافحة الفساد تحت رئاسة كوفيسي تولت مسؤولية تحقيقات أدت إلى محاكمة كثير من المسؤولين وإدانتهم. وأدين أيضاً الرئيس الحالي للحزب الاشتراكي الديمقراطي ليفيو دراجنا على خلفية انتهاكات خاصة بالانتخابات، كما يواجه إدانة محتملة بالفساد. وتمنعه الإدانة من أن يصبح رئيساً للوزراء، رغم أنه يتحكم في عمل الحكومة عبر سيطرة الحزب الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء دانسيلا.
تسريح 20 عسكرياً في الفلبين بسبب تورطهم في فساد
مانيلا - «الشرق الأوسط»: أصدر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أوامره بتسريح نحو 20 من المسؤولين والموظفين العسكريين، وأمر بمحاكمتهم عسكرياً، بسبب ما تردد عن قيامهم بعمليات شراء مريبة وغير قانونية في مستشفى تابع للقوات المسلحة. وتشمل قائمة المسؤولين والموظفين الذين تم تسريحهم، رئيس وحدة الخدمات الصحية في الجيش الفلبيني، وقائد القوة العسكرية في المركز الطبي بالفلبين، ورؤساء وحدات الإدارة والتمويل واللوجيستيات في المستشفى. وقال المتحدث باسم الرئاسة، إن دوتيرتي «أصيب بحالة من الغضب الشديد» عندما تلقى التقرير الأولي بشأن المخالفات. وقال روك للصحافيين: «من المؤكد أنه يشتمل على وقائع أخرى، وهذا ما أغضب الرئيس. إنها ليست صفقة فردية، بل تشمل عدداً كبيراً من الصفقات غير العادية».