قتلت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا ادعت أنه حاول تنفيذ عملية طعن ضد عناصرها في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، فيما قتل الجيش الإسرائيلي آخرين على حدود قطاع غزة وأصاب العشرات في مسيرات أسبوعية على حدود القطاع ونقاط التماس بالضفة الغربية.
وقال ناطق باسم الشرطة، إن قواته أطلقت النار على فلسطيني كان يحمل سكينا حاول تنفيذ عملية طعن في منطقة باب المجلس في البلدة القديمة. مشيرا إلى أنه لم تقع أي إصابات في صفوف قواته أو أي من الإسرائيليين. وأقدم أفراد الشرطة الإسرائيلية في أعقاب الحادثة على طرد عدد كبير من المواطنين الموجودين في الأسواق، وفرضت على بعض المحلات التجارية القريبة من موقع الحادث إغلاقها، كما أغلقت عددا من أبواب البلدة والمسجد الأقصى، ونشرت عددا كبيرا من قواتها بالمنطقة.
وفي وقت لاحق، قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن الشاب المنفذ هو فلسطيني من سكان مدينة أم الفحم ويبلغ من العمر 30 عاما، ويحمل الهوية الزرقاء «الإسرائيلية». مشيرة إلى أنه تتم ملاحقة ثلاثة آخرين فروا كانوا معه في المكان.
وتزامن الحادث، مع إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة عن وفاة متظاهرين هما كريم أبو فطاير (30 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي شرق مخيم البريج إلى الشرق من وسط القطاع، و«سعدي أبو معمر» (26 عاما) من سكان رفح بعد أن أصيب بجروح حرجة شرق المدينة، خلال مشاركتهم في المظاهرات الحدودية.
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 50 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي بعضهم بجروح خطيرة، فيما أصيب أكثر من 230 بالرصاص المطاطي واستنشاقا للغاز جراء إلقاء الاحتلال عشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين. مشيرة إلى أن من بينهم 4 مسعفين. وشارك الآلاف من سكان القطاع في المسيرة التي حملت اسم «جمعة ثوار من أجل القدس والأقصى» تزامنا مع اقتراب الذكرى الـ(49) لإحراق المسجد الأقصى. فيما لوحظ حضور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وبعض أعضاء المكتب في المسيرات على الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وأشعل الشبان عشرات الإطارات المطاطية على طول الحدود للتغطية على رصاص القناصة الإسرائيلية.
وأطلق عدد من الشبان طائرات ورقية حارقة لأول مرة منذ ثلاثة أيام بعد توقفها، ما أدى لاندلاع حرائق في أحراش زراعية في كيبوتس بئيري الإسرائيلي المجاور لحدود وسط قطاع غزة، قبل أن تنجح طواقم إطفاء إسرائيلية بالسيطرة على الحرائق الثلاثة.
وتربط إسرائيل الهدوء في قطاع غزة بوقف إطلاق الطائرات الورقية الحارقة تجاه غلاف غزة.
وذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وجد منذ ساعات الصباح في القاعدة الرئيسية للجيش في تل أبيب «كيرياه»، لمتابعة تطورات الأوضاع على الحدود وكان يتلقى تحديثات باستمرار حول الوضع والمسيرات على الحدود.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن الجيش اعتبر ما جرى الحدود أنه يمثل مدى التزام حماس بالهدوء.
وكان ليبرمان أمر بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم التجاري وتوسيع مساحة الصيد بعد توقف الطائرات الورقية الحارقة في الأيام الثلاثة الأخيرة.
وفي الضفة الغربية، أصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما لصالح مستوطنة «قدوميم» المقامة على أراضي القرية.
وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق عولجت ميدانيا.
بينما شارك العشرات في مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناهضة الاستيطان والجدار العنصري، ورفضا لاعتقال الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين وكتم صوت الإعلام الفلسطيني.
بينما أدى مئات الفلسطينيين والمتضامنين صلاة الجمعة، في قرية الخان الأحمر شرق القدس والمهددة بالهدم من قبل الاحتلال، حيث شارك في الصلاة أعضاء من المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
8:17 دقيقة
إسرائيل تقتل ثلاثة فلسطينيين في القدس وغزة
https://aawsat.com/home/article/1366466/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D9%88%D8%BA%D8%B2%D8%A9
إسرائيل تقتل ثلاثة فلسطينيين في القدس وغزة
هنية شارك بمسيرات حدود القطاع
إسرائيل تقتل ثلاثة فلسطينيين في القدس وغزة
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة