- وزارة العدل: 74 مؤشراً عقارياً تكشف حركة السوق في مناطق السعودية ومدنها
الرياض - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة العدل السعودية، عن خدمة المؤشرات العقارية، التي يستطيع الزائر من خلالها التعرف على معلومات الصفقات المتداولة والمنفذة في أي منطقة أو على مستوى الأحياء داخل المدن.
وأتاحت الوزارة 74 مؤشراً عقارياً ستوفر أسعار بيع حقيقية تفصيلية للعقار تمكّن المواطنين والمستثمرين من بناء قراراتهم وتعاملاتهم، إضافة إلى الجهات المختصة التي يمكنها من خلال البوابة متابعة التضخم في قطاع العقار، أو تقدير الركود في النشاط العقاري.
وتضمنت المؤشرات وضع السوق العقارية في المناطق والمدن والأحياء خلال الفترة الزمنية التي يحددها زائر البوابة (شهر أو ربع سنة أو سنة هجرية أو ميلادية)، مع إتاحة الاطلاع على متوسطات أسعار العقار وسعر المتر المربع ومقارنته بين المناطق والمدن والأحياء، كما يمكن تتبع تفاصيل الصفقات المنفذة بكل يسر وسهولة.
وقالت وزارة العدل: «إن توفير المعلومات للنشاط العقاري يحقق الشفافية كما هو معمول به في كثير من الدول المتقدمة، والقضاء على الإشاعات والمعلومات التي لا تستند إلى مصدر رسمي وحقيقي». وذكرت الوزارة، أن المؤشرات العقارية التفاعلية تأتي على هيئة رسوم وأشكال بيانية تفصيلية تعكس معلومات الصفقات المتداولة والمنفذة في جميع كتابات العدل في مدن ومناطق السعودية.
يذكر أن الوزارة وقّعت مع الهيئة العامة للعقار اتفاقية تعاون لبناء المؤشرات العقارية وفقاً للبيانات المتبادلة بينهما ومن خلال قنوات إلكترونية متقدمة تسرع من عملية تبادل البيانات وإصدار المؤشرات لغرض تنمية القطاع العقاري ولتسهم في إجراء البحوث وإعداد الدراسات والإحصاءات في مجال الأنشطة العقارية.
- نمو صافي أرباح «إعمار مولز» إلى 446 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من 2018
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «إعمار مولز»، شركة مراكز التسوق والتجزئة المدرجة في سوق دبي المالي، التي تمتلك «إعمار العقارية» حصة الأغلبية فيها، عن تحقيق نمو بنسبة 9 في المائة في صافي الأرباح خلال الأشهر التسعة الأولى، يناير (كانون الثاني) إلى سبتمبر (أيلول) من عام 2018، ليبلغ 1.639 مليار درهم (446 مليون دولار)، مقارنة بصافي أرباح الفترة ذاتها من عام 2017 والبالغ 1.507 مليار درهم (410 ملايين دولار). وحققت «إعمار مولز» خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة إيرادات بلغت 3.232 مليار درهم (880 مليون دولار)، بنمو نسبته 29 في المائة مقارنة بإيرادات الفترة ذاتها من عام 2017 التي بلغت 2.5 مليار درهم (681 مليون دولار).
وبما يعكس النمو المتواصل لأعمالها، سجلت «إعمار مولز» خلال الربع الثالث (يوليو/تموز إلى سبتمبر) من عام 2018 صافي أرباح بقيمة 537 مليون درهم (146 مليون دولار)، بنمو نسبته 10 في المائة، مقارنة بصافي أرباح الربع الثالث من 2017، الذي بلغ 486 مليون درهم (132 مليون دولار). وحققت «إعمار مولز» خلال الربع الثالث من 2018 إيرادات بلغت 1.129 مليار درهم (307 ملايين دولار)، بنمو نسبته 29 في المائة مقارنة بإيرادات الربع الثالث من 2017 والتي بلغت 876 مليون درهم (238 مليون دولار).
وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية» وعضو مجلس إدارة «إعمار مولز»: «أصبحت دبي رابع أكثر المدن استقطاباً للزوار في العالم، وتمثل وجهة تجارية مفضلة لأكثر من 2.5 مليار شخص يمكنهم الوصول إليها خلال أربع ساعات طيران فقط. وتحرص «إعمار مول» على الاستفادة من الفرص التنموية الكبيرة المتاحة عبر التركيز على تطوير وجهات تسوق وترفيه ترسي معايير جديدة في القطاع، وتساهم بدور ملموس في دعم الاقتصاد المحلي. ويعكس الأداء الإيجابي للشركة نجاح استراتيجيتنا القائمة على تطوير أدائنا بأسلوب يواكب تطلعات واحتياجات الجيل الجديد من العملاء».
واليوم، لدى «إعمار مولز» 6.7 مليون قدم مربعة من المساحات المخصصة للتأجير في مراكز التسوق الرئيسي ووجهات التسوق الكائنة ضمن المجمعات السكنية، لتكون بذلك أكبر مشغل لمراكز التسوق في العالم. ووصلت معدلات الإشغال في أصول «إعمار مولز» خلال الأشهر التسعة الأولى من 2018 إلى 93 في المائة.
- «مِراس» تبدأ تنفيذ أعمال المرحلة الثالثة من مشروع «ذا يارد» في دبي
دبي - «الشرق الأوسط»: بدأت شركة «مِراس» العقارية العمل على المرحلة الثالثة من مشروع «ذا يارد»، الذي تبلغ المساحة التي تتم إضافتها 200 ألف قدم مربعة، ومن المقرر افتتاحها بحلول الربع الأخير من عام 2019. وعن هذه التوسعة، قال عبد الله الحبّاي، رئيس مجموعة «مِراس»: «تماشياً مع خطة دبي 2021 الرامية لتوفير كافة سبل السعادة والترفيه لمواطني دبي ومقيميها، تعمل (مِراس) من خلال منظور شامل لابتكار تجارب جديدة وفريدة من نوعها تثري حياة الناس وتعزز أطر التواصل والتفاعل الاجتماعي، كما تهدف في مضمونها ومجملها إلى تلبية احتياجاتهم».
وأضاف الحبّاي: نطمح لتنفيذ وإضافة مشروعات نوعية في مناطق دبي المختلفة لتعزز البنية التحتية وتوفير مرافق حيوية كمشروع «ذا يارد» الذي يقع في منطقة الخوانيج، التي تتميز بكثافتها السكانية وبنيتها العائلية الاجتماعية الحيوية، حيث يوفر هذا المشروع خدمات وتجارب تغني حياة سكان هذه المنطقة والمناطق المجاورة، وتقدم لهم خيارات متنوعة من التسوق والترفيه والمطاعم وفرص التواصل».
واستلهمت «ذا يارد» تصميمها من أجواء الحياة الريفية الهادئة، وقد تم استخدام الكثير من العناصر المعاد تدويرها التي تميز الوجهة الجديدة، كما تنتشر في أنحائها اللمسات الريفية.
المعهد العقاري السعودي يطلق دورتي التسويق وفرز الوحدات العقارية
الرياض - «الشرق الأوسط»: يعقد المعهد العقاري السعودي، الذراع الأكاديمية للهيئة العامة للعقار، دورتي التسويق العقاري وفرز الوحدات العقارية في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وستتناول الدورة التسويق العقاري، ودراسة السوق، وسلوك المستهلك، والمنتجات العقارية، وتسعير المنتجات العقارية، وترويج المنتجات العقارية، والبيع الشخصي، والتسويق الإلكتروني، وقوانين العقار وأخلاقيات المسوق العقاري.
وتستهدف الدورة الأفراد العاملين في شركات التطوير العقاري والشركات الهندسية، والوسطاء العقاريين والأفراد المهتمين بالتسويق العقاري.
تجدر الإشارة إلى أن التسويق العقاري يعد ركيزة أساسية في السوق العقارية، ويعتمد عليه كثير من الممارسين في القطاع، في حين تتناول دورة فرز الوحدات العقارية، أنواع الوحدات العقارية، ومعايير تحويل الملكيات العقارية إلى ملكيات عقارية مشتركة، واشتراطات تقديم طلب فرز الوحدات العقارية والمتطلبات الأساسية لعملية فرز الوحدات العقارية. وتهدف خدمة فرز الوحدات العقارية إلى تقسيم المباني والمجمعات العقارية إلى وحدات عقارية مستقلة عدة، مع تحديد نصابها من الأرض والمناطق المشتركة، ومن ثم استخراج صك مستقل لكل وحدة.
ومن الضروري فرز الوحدات العقارية لتسجيلها ضمن نظام التسجيل العيني للعقار لاحقاً، وهو نظام شامل يتم من خلاله جمع وتوثيق البيانات الخاصة بالوحدة العقارية.
وتستهدف الدورة مديري المشروعات في شركات التطوير العقاري، والمهندسين في الشركات وطلاب تخصص المساحة والهندسة. وتأتي الدورتان ضمن مساعي الهيئة العامة للعقار والمعهد، لتطوير برامج يمكن الاستفادة منها في بناء القدرات ورفع المعايير المهنية في القطاع العقاري بالمملكة إلى أعلى المستويات، من خلال تدريب وتأهيل العاملين في السوق العقارية، بالإضافة لنشر المعرفة وتلبية الاحتياجات التدريبية والتعليمية للقطاع العقاري بالتعاون مع شركاء المعهد المحليين والدوليين.