رئيس «جنرال موتورز» في الشرق الأوسط وأفريقيا: نواجه تحديات... والسعودية أهم أسواقنا

جون روث أكد لـ«الشرق الأوسط» وجود خطة لمساعدة المرأة في المملكة بعد قرار رفع الحظر عن قيادتها السيارة

جون روث الرئيس والمدير الإداري لشركة «جنرال موتورز» أفريقيا والشرق الأوسط
جون روث الرئيس والمدير الإداري لشركة «جنرال موتورز» أفريقيا والشرق الأوسط
TT

رئيس «جنرال موتورز» في الشرق الأوسط وأفريقيا: نواجه تحديات... والسعودية أهم أسواقنا

جون روث الرئيس والمدير الإداري لشركة «جنرال موتورز» أفريقيا والشرق الأوسط
جون روث الرئيس والمدير الإداري لشركة «جنرال موتورز» أفريقيا والشرق الأوسط

قال جون روث الرئيس والمدير الإداري لشركة جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط إن شركته لديها محفظة كبيرة من السيارات، تتوافق مع أي خطط تشهدها أسواق السيارات في المنطقة، مشيراً إلى أن السعودية بلد مهم بالنسبة للشركة، وتحتل المركز الثالث من الحصة السوقية.
وقال روث في حديث مع «الشرق الأوسط» إن صناعة السيارات تواجه تحديات، وفرصاً مختلفة بما يتماشى مع تغيرات السوق واحتياجات المستخدمين، موضحاً أن الشركة الأميركية مستمرة بالنمو، وتقوم بالاستثمار في جميع أنحاء المنطقة لتحقيق أهدافها في تعزيز حضورها وحصتها السوقية.

> ما استراتيجيتكم في المنطقة في ظل الظروف الحالية؟
- شأنها شأن أي صناعة أخرى، تواجه صناعة السيارات تحديات وفرصاً مختلفة بما يتماشى مع تغيرات السوق واحتياجات المستخدمين، ومن هنا فإن استمرارنا في تحقيق النمو في أفريقيا والشرق الأوسط هو إنجاز مهم. وقد شهدنا خلال العام الماضي نمواً في حصتنا السوقية وزيادة في المبيعات عبر مختلف قطاعات أعمالنا رغم التأثيرات الخارجية في السوق. ويعود تواجدنا في المنطقة لأكثر من قرن من الزمن، ونحن مستمرون في توقعاتنا للسنوات المقبلة. كما أننا في «جنرال موتورز» نؤمن بمستقبل خالٍ من الانبعاثات، والازدحام المروري، والحوادث المرورية.
وتساهم جميع سياراتنا التي نقدمها اليوم، وإنجازاتنا المبتكرة في مجال السيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية والمتصلة، في وضعنا على هذا الطريق، وتصدر المشهد المتغير للنقل في المنطقة وحول العالم.
> بما أن دول الخليج قد بدأت برفع أسعار الطاقة، فهل تسعون لإنتاج محركات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود؟ وهل لديكم خطط لإدخال سيارات عائلية كبيرة الحجم بمحركات V6؟
- بالنظر إلى علاماتنا التجارية الثلاث من «جنرال موتورز»، فلدينا محفظة قوية من السيارات في جميع القطاعات لتلبية احتياجات المستهلكين وأنماط الحياة المختلفة في المنطقة. فإذا أخذنا «شيفروليه» كمثال، فقد شهدنا نمواً قوياً في نماذج سيارات «الكروس أوفر»، مع نمو مبيعات سيارة أكوينوكس بنسبة 41 في المائة في الشهر الماضي، كما ارتفعت مبيعات سيارة ترافرس بنسبة 75.6 في المائة منذ عام 2017. وشهدنا أيضاً في الوقت نفسه إنجازات في فئة سيارات السيدان متوسطة الحجم، حيث انضمت ماليبو وإمبالا إلى قائمة السيارات العشر الأكثر مبيعاً عبر علاماتنا التجارية هذا العام، مما يعكس الطلب المتنامي في السوق على سيارات ذات أسعار معقولة.
وبينما نقوم باختبار وتمكين سيارات أنظف للمستقبل، فإننا نبتكر بشكل مستمر لتوفير سيارات أكثر كفاءة. وتزخر محفظة منتجاتنا حالياً بسيارات أخف وزناً، مثل «ماليبو»، التي تقدم كفاءة ممتازة اعتماداً على ديناميكيات هوائية انسيابية لتعزيز الاقتصاد في استهلاك الوقود دون المساومة على تجربة القيادة الاستثنائية، وسيارات الدفع الرباعي مثل «أكوينوكس بريميير»، التي تتميز بتكنولوجيا توقف التشغيل لتوفير الوقود، وتتضمن استثماراتنا أيضاً عمليات الاختبار الحالية لتخفيف وزن السيارة مع شركاء في الولايات المتحدة، وبرمجيات القيادة الذكية، والمتوفرة عبر طرازاتنا هنا في دول مجلس التعاون الخليجي. كما أن سيارة «شيفروليه بولت EV» الكهربائية بالكامل بدأت بالتواجد بالفعل على الطرقات في الإمارات، حيث عبر مالكان من دبي والشارقة عن ردود إيجابية للغاية لهذه السيارة، ونحن نتطلع إلى إطلاق طراز 2019 في بداية العام المقبل، ومن خلال تفكيرنا بالمستخدمين في إطار كل ما نقوم به في شركة جنرال موتورز، فإننا نأخذ كل شيء في عين الاعتبار بدءاً من التصميم والتقنية والسلامة ومعقولية السعر، عند تقديم المنتجات إلى هذه المنطقة، وذلك لضمان أن نبني علاقات طويلة الأمد مع العملاء منذ لحظة قيادتهم لسياراتهم خارجين من الوكالة.
> انتشرت بعض الأخبار في السعودية أن «جنرال موتورز» تعتزم خفض عدد الوكلاء إلى وكيل حصري واحد فقط. هل هذا صحيح؟
- في الحقيقة لا أستطيع التحدث عن ذلك، ولكن ما يمكنني قوله هو أن «جنرال موتورز» تعمل دائماً بشكل وثيق مع شركائنا في السعودية وفي جميع أنحاء المنطقة لتحديد استراتيجيتنا والفرص المحتملة. ونحن موجودون في المملكة منذ أكثر من 90 عاماً، وهي لا تزال سوقاً مهمة جداً بالنسبة لنا، كما أننا ملتزمون بتقديم أفضل المنتجات والخدمات لعملائنا إلى جانب المشهد الثقافي المتغير. وفي حين لا يوجد أي شيء محدد للحديث عنه الآن، إلا أننا سنقوم بمشاركتكم أي معلومات مهمة في الوقت المناسب.
> ما خططكم لزيادة حصتكم السوقية؟
- نحن نسعى دائماً لخلق فرص جديدة مع شبكات وكلاء قوية. ويعمل فريقنا هنا على الأرض ومع زملائنا في أميركا الشمالية لتحويل «جنرال موتورز» إلى شركة سيارات أكثر قيمة.
أنتم تعلمون أن وجودنا في المنطقة يعود إلى عام 1926. حيث بدأنا في مصر، وصولاً إلى تعزيز حضورنا بتمركزنا في دبي، في أواخر الثمانينات. ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن ونحن مستمرون بالنمو، ونقوم بالاستثمار في جميع أنحاء المنطقة، انطلاقاً ليس فقط للأهمية التي تلعبها المنطقة في أعمالنا، بل لما تشكله من فرص للجيل القادم من السيارات. وتتضمن استثماراتنا في المنطقة مركز توزيع الشرق الأوسط المملوك بالكامل لـ«جنرال موتورز»، ومقره في منطقة جبل علي، وهو يحتوي على ما يقرب من 87 ألف قطعة غيار، تخدم العملاء في جميع أنحاء المنطقة، حيث تنطلق من هذا المركز يومياً من 10 - 12 شاحنة محملة بالكامل. كما هناك أيضاً مركز التدريب في دبي، والذي يوفر تعليماً عملياً على سياراتنا وعلاماتنا التجارية. وأنا شخصياً بدأت مسيرتي المهنية في منشأة صيانة هياكل السيارات وأستطيع أن أقول بكل يقين إن هذا النوع من التدريب يساعد في بناء قادة السيارات في المستقبل. ونحن نتماشى مع التوجهات العالمية في هدفنا المتمثل بإعادة علامة «كاديلاك» التجارية للتربع على عرش الفخامة، بما في ذلك منشآتنا في جميع أنحاء المنطقة، مع فتح عُمان أبوابها بالفعل لصالة عرض متوافقة مع التصاميم الداخلية لـ«كاديلاك»، وهناك عدد من الدول الأخرى في المنطقة تستثمر في بنية تحتية جديدة، فقد بدأت الكويت بالفعل في أعمال الإنشاءات والبناء في موقعين ضمن استثمار قيمته عدة ملايين من الدولارات.
> ما الآثار المترتبة على قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات على شركتكم؟ وما هو دوركم في المجتمع للمساعدة في تعليم النساء القيادة؟
- رحّبنا جداً بالقرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين والقاضي برفع الحظر عن قيادة النساء في المملكة للسيارات، ونحن ندرك بأن الانتصار الحقيقي هنا هو أن النساء يمكن أن يقررن بأنفسهن الآن إذا كنّ يرغبن بقيادة السيارة أم لا. ونحن موجودون في السعودية منذ أكثر من 90 عاماً، وقد لاحظنا خلال ذلك الوقت، ورغم أنهن لم يكنّ قادرات على الجلوس خلف عجلة القيادة، فإنهنّ كنّ يشاركن دائماً في عملية الشراء. وكانت بعض سيارات «شيفروليه» على سبيل المثال مسجلة بالفعل لنساء في المملكة، ونحن الآن نطور من طريقة توجهنا إليهن من مجرد راكبات في السابق إلى سائقات محتملات. ولدينا في السعودية مركز اتصال مخصص يعمل فيه طاقم من الخبيرات يساعدن كلا من الرجال والنساء في اختيار السيارة المناسبة لهم. والآن، انتقلت بعض هؤلاء الموظفات إلى صالة العرض ليقدمن معارفهن وخبراتهن بالمنتجات، ويرحبن بمالكات جدد للسيارات ويوفرن الدعم لهن في رحلتهن الجديدة.
> هناك كثير من الحديث عن السيارات الهجين والكهربائية في المنطقة. ما خططكم في هذا الصدد؟
- نحن في «جنرال موتورز» ملتزمون بخلق عالم خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات والازدحام المروري. وانطلاقاً من هذه الرؤية، نعمل عبر منطقة أفريقيا والشرق الأوسط على إعادة تعريف المشهد الأكثر أماناً واستدامة في التنقل المستقبلي، وذلك عن طريق الانتقال بالمنطقة نحو السيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية والاتصال والتنقل المشترك.
وعلى صعيد السيارات الكهربائية، فإننا نخطو بالفعل خطوات كبيرة في هذا المجال، حيث قمنا ببيع أول سيارتي «شيفروليه بولت EV» في الإمارات، قبل إطلاقها رسمياً في عام 2019. وتم شراء هاتين السيارتين من قبل عميلين مميزين، هما رجل إماراتي من الشارقة تعود علاقته بـ«جنرال موتورز» كعميل إلى 14 عاماً شارَكنا خلالها في رحلة مثيرة ومتغيرة، وامرأة فلبينية، هي عميل جديد لـ«جنرال موتورز» في دبي، ألهمتها هذه السيارة المميزة في الولايات المتحدة، وأرادت أن تكون أول من يقتنيها هنا في المنطقة. ومع خططنا لإدخال 20 سيارة كهربائية جديدة على الأقل في مجموعتنا العالمية من «جنرال موتورز» بحلول عام 2023. يعمل فريقنا في أميركا الشمالية وحول العالم على تحقيق هذا الهدف، بما في ذلك زيادة إنتاج سيارة «شيفروليه بولت EV»، وتوسيع مختبرنا الخاص بإنتاج البطاريات. وعلى صعيد منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، فإننا ندرك الرؤية القوية في دول مجلس التعاون الخليجي لتغيير الطريقة التي ننتقل بها ونعمل من أجل غدٍ أكثر استدامة، ونحن نعمل بشكل وثيق مع هيئات حكومية وشركاء حكوميين لنتناغم مع الأهداف الحكومية، كما نتعاون مع القطاع العام من أجل تعزيز وقيادة الوعي بالسيارات الكهربائية والتوعية بها ونشر تبني استخدامها.
> تشكل التكنولوجيا جانباً كبيراً في السيارات الحديثة، ما دورها في سيارات «جنرال موتورز» الجديدة؟
- تساعدنا التكنولوجيا عبر الركائز الأربع للتنقل، على التطوير والاختبار والتعلم ضمن دورة تطور ثابتة، من السيارات ذاتية القيادة التي ترسل البيانات إلى مختبراتنا، إلى خدمات «أون ستار» الموجودة منذ أكثر من 20 عاماً في الولايات المتحدة. وفي هذه المنطقة، تتمتع جميع سيارات «جنرال موتورز» بوحدات برمجية تمهيداً للخطوة التالية في تطوير السيارات. وبالنظر إلى برمجة السيارات ذاتية القيادة على سبيل المثال، فإن نظام المساعدة على البقاء في المسار، وتنبيه المنطقة الجانبية العمياء، وتحذير الاصطدام الأمامي، وتقنيات الفرملة التلقائية، على سبيل المثال لا الحصر، هي تقنيات متوفرة في معظم سياراتنا. وتعد «شيفروليه ماليبو» أحدث سيارة سيدان ذكية، في حين تتمتع سيارات «أكوينوكس» و«ترافرس» و«جي إم سي سييرا» بأحدث تقنيات السلامة. وتتضمن أحدث طرازات «كاديلاك» نظام تثبيت السرعة التكيفي، والذي يمتاز بالمستوى التالي من نظام التشغيل الآلي. وفي هذه الرحلة المبتكرة، نعرف تماماً بأننا في الموقع الصحيح في هذه المنطقة، حيث يبحث قادتها عن طرق جديدة وذكية للتخفيف من الازدحام وتقليل الحوادث المرورية ودعم مجتمع أكثر سعادة واتصالاً. ونحن نعلم أن تقنياتنا وسياراتنا تضعنا على الطريق الصحيح للمساعدة في تحويل هذه الرؤى إلى واقع.
> ما حجم مبيعاتكم في المنطقة؟ وما أكبر أسواقكم فيها؟ وما معدل النمو هذا العام؟
- شهدت أعمالنا في «جنرال موتورز» نمواً في الحصة السوقية في عام 2018، بما في ذلك نصف نقطة في الحصة السوقية منذ بداية العام وحتى تاريخه. ونحن نحتل حالياً المركز الثاني في السوق الكويتية، والمركز الثالث في السعودية، والرابع في الإمارات، وكانت مبيعاتنا في الإمارات قد أنهت الشهر مع 43 في المائة فوق المستوى المستهدف، في حين شهدت مصر وحدها أعلى مبيعات في شهر يوليو (تموز)، وحققت ارتفاعاً بنسبة 35.6 في المائة في المبيعات، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017. كما شهدت منطقة شمال أفريقيا ككل نمواً بنسبة 29.4 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017. ولا تزال المملكة العربية السعودية واحدة من أهم أسواقنا، كما أن وجودنا القوي هناك مستمر في النمو، حيث شهدنا نمواً كبيراً في مبيعات سياراتنا مثل «شيفروليه تاهو» و«سوبربان»، و«جي إم سي يوكون» في غضون ثلاث سنوات فقط، ويعكس هذا التأثير وخططنا المستقبلية قوة إرثنا في أفريقيا والشرق الأوسط. ونحن نرى أننا مستقبلنا قوي في هذه المنطقة، ونعتقد أننا في المكان المناسب لتحقيق الريادة في تغيير قطاع النقل للسنوات القادمة.


مقالات ذات صلة

الرياض تستضيف أولى جولات بطولة درفت السعودية

رياضة سعودية من سباقات الدرفت التي أقيمت في فترة سابقة بالسعودية (الشرق الأوسط)

الرياض تستضيف أولى جولات بطولة درفت السعودية

يستضيف ميدان ديراب بالعاصمة السعودية الرياض، الجولة الأولى من منافسات بطولة السعودية تويوتا درفت لعام 2024، خلال الفترة من 25 –26 أبريل الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أثناء توقيع الاتفاقية بين «شيري أوتو» الصينية و«سكاي تاورز» السعودية العالمية (الشرق الأوسط)

شراكة سعودية – صينية جديدة لتصنيع السيارات الكهربائية بالمملكة

تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي «شيري أوتو» الصينية و«سكاي تاورز» السعودية العالمية لجلب قدرات الشركة الصينية التصنيعية إلى المملكة.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد «تسلا» التابعة لشركة إيلون ماسك خفضت السعر المبدئي للطراز 3 المجدد (رويترز)

«تسلا» تخفّض أسعار السيارات الكهربائية بالصين في ظل تراجع مبيعاتها

خفّضت شركة «تسلا» أسعار السيارات الكهربائية في الصين بنحو 2000 دولار، وذلك تماشياً مع تخفيضات الأسعار في الولايات المتحدة، حيث تواجه انخفاض المبيعات وحرب…

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد إحدى سيارات «تسلا» الكهربائية أمام مصنع الشركة بالقرب من برلين (أ.ف.ب)

«تسلا» تعتزم خفض عدد العمال المؤقتين في مصنعها قرب برلين

أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية «تسلا»، الخميس، أنها ستخفض عدد العمال المؤقتين في مصنعها الأوروبي الوحيد بالقرب من برلين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
علوم طرقات سريعة لشحن السيارات الكهربائية لاسلكياً

طرقات سريعة لشحن السيارات الكهربائية لاسلكياً

في الوقت الحالي، غالباً ما يعني شحن السيارة الكهربائية البحث عن شاحن وتوصيلها معه لساعات. إلا أنها قد تتمكن قريباً من القيام بذلك على الطريق، إذ تم تصميم جزء…

أديل بيترز (واشنطن:)

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.


وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.


فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.


«كلاسيك كار أوكشنز» تعقد أول مزاداتها افتراضياً

فيراري 308 «جي تي إس»  لعام 1981
فيراري 308 «جي تي إس» لعام 1981
TT

«كلاسيك كار أوكشنز» تعقد أول مزاداتها افتراضياً

فيراري 308 «جي تي إس»  لعام 1981
فيراري 308 «جي تي إس» لعام 1981

عقدت شركة «كلاسيك كار اوكشنز» في الأسبوع الماضي أول مزاد لها للسيارات على الإنترنت ضم 118 سيارة كلاسيكية من بينها سيارة فيراري 308 «جي تي إس» يعود تاريخها إلى عام 1981 واشتهرت تلفزيونيا في حلقات مخبر خاص اسمه «ماغنوم» (قام به الممثل توم سيليك).
وقالت إدارة المزاد إن الأسابيع الأخيرة كانت صعبة ومثلت الكثير من التحديات للشركة حيث منع التجمعات كان يعني إلغاء موسم المزادات.
وفي وصف سيارة فيراري، أشهر السيارات المعروضة للبيع، قالت إدارة المزاد إنها باللون الأحمر «روسو كورسا» وتم استيرادها إلى بريطانيا في عام 1997. وهي بمواصفات أوروبية وبمقود على اليسار. وقدرت إدارة المزاد قيمتها بما بين 32 و37 ألف إسترليني (38 و44 ألف دولار) وبيعت بمبلغ 35 ألف إسترليني. واستخدمت إدارة المزاد وسائل الفيديو والصور لعرض السيارات كما فتحت الاتصالات الهاتفية للمزيد من المعلومات عن السيارات المعروضة.


إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.


مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.


أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.


{رينو} و{سيات} و{فولكسفاغن} تغلق في إسبانيا و{فيراري} و{لامبورغيني} تتوقفان في إيطاليا

فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
TT

{رينو} و{سيات} و{فولكسفاغن} تغلق في إسبانيا و{فيراري} و{لامبورغيني} تتوقفان في إيطاليا

فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين

تمر صناعة السيارات بأصعب مراحلها تاريخياً مع اختناق خطوط الإمداد من الصين، وأوامر الإغلاق الحكومية داخل أوروبا.
وتأتي إيطاليا وإسبانيا على قمة الدول المتأثرة بانتشار فيروس كورونا، حيث قررت شركات رينو - نيسان وسيات وفولكسفاغن إغلاق مصانعها الإسبانية لفترة غير محددة، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسباني الطوارئ في أنحاء البلاد لفترة أسبوعين.
ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة فيراري إغلاق مصنعين لها في مارانيللو ومودينا لمدة أسبوعين حتى يوم 27 مارس (آذار) الحالي. وكان من أسباب الإغلاق توقف خطوط الإمدادات التي من بينها مكابح بريمبو، وهي أيضاً أعلنت إغلاق مصانعها الأربعة.
وقالت شركة لامبورغيني إنها بصدد إغلاق مصنعها في بولونيا لمدة أسبوعين «بناء على مسؤوليتها الاجتماعية نحو عمالها». وتنتج الشركة كل سياراتها من هذا المصنع. وكان من أهم أسباب الإغلاق أن الطلب في الصين، أكبر أسواق لامبورغيني، قد انهار بعد انتشار فيروس كورونا.
وتعاني مصانع إسبانيا من اضطراب خطوط الإمداد لقطع الغيار، خصوصاً مصنع سيات في مارتوريل، بالقرب من برشلونة، حيث توقف عن العمل 7 آلاف عامل لفترة غير محددة. وقال أحد رؤساء نقابة العمال المحلية إن التوقف عن العمل قد يستمر لمدة 6 أسابيع.


«أيبكس» تكشف عن أول سيارة سوبر كهربائية

«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
TT

«أيبكس» تكشف عن أول سيارة سوبر كهربائية

«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022

كشفت شركة «أيبكس» البريطانية عن أول إنتاج لها لسيارة سوبر كهربائية اسمها «إيه بي زيرو» (AP - 0) مصنوعة من مواد خفيفة الوزن. وتحقق السيارة 320 ميلاً بشحنة كهربائية واحدة. ويبدأ إنتاج السيارة في الربع الأخير من عام 2022.
وتصل السرعة القصوى للسيارة إلى 190 ميلاً في الساعة، مع انطلاق إلى مائة كيلومتر في الساعة في غضون 2.3 ثانية. وهي مخصصة أساساً للسباق على المضمار، وإن كان استخدامها في الشوارع مسموحاً قانوناً. وتحمل السيارة جهاز محاكاة ثلاثي الإبعاد يمكنه أن يعلم السائق الخطوط الصحيحة للتسابق. وقالت الشركة إنها سوف تبني أكاديمية في هونغ كونغ لتعليم التسابق للشباب، ولكي يكون جزءاً من مشروعات الشركة للأبحاث لتطوير مراكز مماثلة وسيارات سباق أخرى في المستقبل.
وتنطلق السيارة بالدفع على العجلتين الخلفيتين، ولا يزيد وزنها على 1200 كيلوغرام بفضل جسمها الكربوني. وتصل تكلفة السيارة الواحدة إلى نحو 200 ألف دولار.


إشارات سريعة

«جي إم سي سييرا»
«جي إم سي سييرا»
TT

إشارات سريعة

«جي إم سي سييرا»
«جي إم سي سييرا»

> «فولكسفاغن»: قررت شركة «فولكسفاغن» وقف الإنتاج من مصانعها الأوروبية، للحد من انتشار فيروس «كورونا». وقال المدير التنفيذي هربرت ديس، في بيان لعمال الشركة، إن الوضع الحالي من المبيعات ضعيف، والشكوك حول ضمان خطوط الإمداد للمصانع يحتم تجميد الإنتاج من مصانع الشركة لفترة ما بين أسبوع وأسبوعين.
وأعلنت شركة «أودي» التابعة للمجموعة أنها سوف توقف الإنتاج أيضاً من مصانع أنغلوشتات ونيكارسولم في ألمانيا، وأيضاً من مصانعها في بلجيكا والمجر.
> «نيسان»: تواجه شركة «نيسان» ضغوطاً من ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، عن ولايات بها مصانع لـ«نيسان»، بأن احتجاز غريغ كيللي، نائب كارلوس غصن، على اتهامات بمخالفات مالية قد يضر بعلاقات البلدين. وانتقد النواب المعاملة التي يتعرض لها كيللي، مثل الاعتقال في سجن منفرد، وعدم السماح له بمغادرة البلاد. ويعتقد كيللي أنه لن يحصل على محاكمة عادلة من دون شهادة رئيسه السابق غصن، الذي فر من اليابان إلى لبنان.
> معرض نيويورك: تم تأجيل معرض نيويورك للسيارات حتى نهاية شهر أغسطس (آب) المقبل، بسبب مخاوف فيروس «كورونا». ويعقد المعرض سنوياً منذ عام 1900، وكان وكلاء الشركات يضعون آمالاً عريضة على افتتاح المعرض في موعده؛ خصوصاً بعد إلغاء معرض جنيف في بدايات شهر مارس (آذار) الجاري. وكان من المقرر أن يعقد معرض نيويورك بداية من يوم 8 أبريل (نيسان) المقبل.
> «جي إم سي سييرا»: كشف قطاع «جي إم سي» عن الجيل الجديد من شاحنات «سييرا» التي توفر أكبر قدرة سحب في القطاع. ويحمل الجيل الجديد كثيراً من التقنيات، منها كاميرا للرؤية الخلفية، وشاشات للوظائف المختلفة، ومساحات أكبر للحمولة والركاب. وتنطلق السيارة بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات، يوفر لها قدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات. وتتوفر نماذج بصفين من المقاعد، وأربعة أبواب، وبعجلات خلفية مزدوجة.
> «زينفو»: كشفت شركة «زينفو» الدنماركية عن أحدث سيارة «سوبر» من إنتاجها، أطلقت عليها اسم «تي إس آر – إس» تنطلق بقدرة 1177 حصاناً. وتبني الشركة خمس سيارات فقط سنوياً. وكان من المقرر أن تكشف الشركة عن السيارة في معرض جنيف، ولكنها قررت بعد إلغاء المعرض أن تستضيف نخبة إعلامية في مصنعها الدنماركي. ويدفع السيارة محرك وسطي الموقع سعته 5.8 لتر، بثماني أسطوانات، وشاحن توربيني مزدوج.