بعد أن كان متحدث باسم البنتاغون قد أكد أول من أمس، أن البنتاغون يحقق في أخبار بأن داعشياً أميركياً مراهقاً اعتُقل في سوريا بواسطة المقاتلين الأكراد المتحالفين مع القوات الأميركية هناك، قال مصدر في البنتاغون، أمس (السبت)، إن المراهق ليس أميركياً، بل من جزيرة ترينداد (في البحر الكاريبي).
وأشار المصدر إلى تقارير بأن المراهق نُقل من الدولة الكاريبية إلى منطقة الحرب في سوريا عندما كان عمره 12 عاماً، وأن والدته التي نقلته كانت قد اعتنقت الإسلام، بعد أن وقعت في حب مسلم متطرف من ترينداد، نقلها وابنها (من زواج آخر) إلى سوريا، حيث انضم إلى قوات تنظيم داعش. وأنه، بعد 4 سنوات، اتصلت الأم من سوريا بابنتها في ترينداد، وقالت لها إنها تريد المساعدة للخروج من سوريا والعودة إلى ترينداد، وإنها تختبئ في مكان ما، وإن قوات كردية اعتقلت ابنها.
وحسب التقارير الإخبارية، يبلغ الصبي 16 عاماً، واسمه سولاى سو، وُلد في ترينداد، ويحمل جواز السفر التريندادي، مثل أمه. ولا يعرف مصير الزوج التريندادي، لكن يُعتقد أنه قُتل في واحدة من غارات طائرات الحلفاء على مقاتلي «داعش».
وقال مسؤولون في البنتاغون إن القوات الأميركية في الشرق الأوسط يوم الخميس، التي تقود التحالف ضد تنظيم داعش، تحقق في تصريحات قوات كردية موالية للولايات المتحدة في سوريا بأنها اعتقلت داعشياً أميركياً مراهقاً عمره 16 عاماً. وكان البنتاغون قد قال، الأسبوع الماضي، إنه يحقق في تصريحات القوات الكردية بأنها اعتقلت داعشيين أميركيين بالغين في سوريا.
وحسب تلفزيون «إيه بى سي»، قال شون روبرتسون، المتحدث باسم البنتاغون: «يدرك البنتاغون تقارير الحلفاء الأكراد في سوريا عن اعتقال مواطنين أميركيين يُزعم أنهم يقاتلون مع تنظيم داعش». وأضاف المتحدث: «لكننا غير قادرين على تأكيد هذه المعلومات في هذا الوقت».
وكانت «وحدات حماية الشعب» الكردية الموالية للولايات المتحدة، قد أعلنت يوم الأربعاء، اعتقال صبي أميركي قالت إن اسمه سولاي نوه سو، وأيضاً «أبو سليمان الأميركي».
وقال بيان «وحدات حماية الشعب» إن المراهق كان بين ثمانية دواعش أجانب اعتُقلوا مؤخراً بواسطة قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل «الوحدات» عمودها الفقري، وذلك في محافظة دير الزور، حيث كانت هذه القوات تقاتل لاسترداد آخر منطقة يحتلها «داعش» هناك.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأسبوع الماضي، إن أميركيَّين بالغَين معتقلين، غير المراهق، وهما: وارين كلارك (34 عاماً)، وزائد عبد الحميد (35 عاماً). ونقلت الصحيفة تصريحات مسؤول في مركز التطرف في جامعة جورج واشنطن (في واشنطن العاصمة) أن المركز يحتفظ بمعلومات عن كلارك، وأنه كان قد تقدم، قبل عامين، بطلب إلى «داعش» في العراق بأنه يريد أن يعمل مدرساً للغة الإنجليزية في جامعة الموصل، التي كانت يسيطر عليها «داعش» في ذلك الوقت.
وقالت الصحيفة إنها لم تعثر على معلومات عن الرجل الثاني. وقالت التقارير الإخبارية، أمس (السبت)، إن الرجل الثاني ليس أميركياً، وإن الأميركي كلارك، سيُنقل إلى الولايات المتحدة ليحاكَم بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
8:17 دقيقة
{البنتاغون}: {الداعشي} المراهق كاريبي وليس أميركياً
https://aawsat.com/home/article/1543586/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%BA%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%82-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%8B
{البنتاغون}: {الداعشي} المراهق كاريبي وليس أميركياً
- واشنطن: محمد علي صالح
- واشنطن: محمد علي صالح
{البنتاغون}: {الداعشي} المراهق كاريبي وليس أميركياً
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة