تفويض أممي لقوة مراقبة الهدنة في الحديدة

أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع القرار 2452 القاضي بإنشاء بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، وزيادة عدد المراقبين الدوليين إلى 75 عنصراً لفترة أولية مدتها ستة أشهر للإشراف على الهدنة في المدينة الساحلية ومينائها، وإعادة انتشار القوات المتحاربة في المنطقة وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية لنحو عشرين مليون يمني يواجهون خطر المجاعة.
وتبنّى مجلس الأمن هذا القرار التقني الذي أعدته بريطانيا سعياً إلى تمكين المراقبين من الإشراف على وقف النار الساري منذ 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، علماً بأنه يوجد في اليمن حالياً 15 مراقباً بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كومارت.
في غضون ذلك، وجّه اليمن وتحالف دعم الشرعية ممثلاُ بالسعودية والإمارات رسالة من الدول الثلاث إلى رئيس مجلس الأمن تتهم الحوثيين بارتكاب 573 انتهاكاً لوقف النار، مما أدى إلى مقتل 41 شخصاً وجرح 396 آخرين.
إلى ذلك، اتهم وزير الخارجية اليمني خالد اليماني دولاً في أوروبا «بدعم المشروع الإيراني بطريقة أو بأخرى» من دون أن يسميها. وقال الوزير لـ«الشرق الأوسط»: «أوروبا مليئة بأصحاب الأجندات وهم لا يتفهمون حاجة المجتمع الدولي إلى فرض حصار على نظام الملالي في إيران لإرغامه على احترام القانون الدولي ووقف سياساته التوسعية في المنطقة العربية، ودعم أذرعه الإرهابية مثل الحوثيين و(حزب الله)».
...المزيد