السعودية تدين الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية

TT

السعودية تدين الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية

أعربت السعودية عن إدانتها بشدة للانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر.
وقال سفير المملكة لدى الأمم المتحدة، في جنيف، الدكتور عبد العزيز الواصل، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان، خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق في الانتهاكات في قطاع غزة: «إن تقرير اللجنة بيّن حجم الانتهاكات الجسيمة، واستخدام القوة المفرطة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين العزل في قطاع غزة المحاصر، الذي نتج عنه حتى نهاية 2018 مقتل نحو 183 فلسطينياً، وإصابة الآلاف، من بينهم أطفال ونساء».
ودعا السفير الواصل المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الممارسات العدوانية، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مشيراً إلى أن انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لا تزال مستمرة دون رادع منذ عقود، وستسمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني، في ظل سياسة الإفلات من العقاب.
وأوضح اتفاق المملكة مع اللجنة في جميع ما توصلت إليه من توصيات، خصوصاً المتعلقة بتنفيذ جميع التوصيات الناتجة عن الإجراءات الخاصة ولجان تقصي الحقائق، مطالباً الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها لتعزيز الالتزام بحقوق الإنسان، وضمان احترام القانون الدولي، بناء على المادة المشتركة الأولى لاتفاقيات جنيف.



خيسوس: توقعت صعوبة «مواجهة الفتح»… ورفضت طلب «بونو»

خيسوس مدرب الهلال أشاد بالمستوى الذي قدمه محمد القحطاني (تصوير: سعد العنزي)
خيسوس مدرب الهلال أشاد بالمستوى الذي قدمه محمد القحطاني (تصوير: سعد العنزي)
TT

خيسوس: توقعت صعوبة «مواجهة الفتح»… ورفضت طلب «بونو»

خيسوس مدرب الهلال أشاد بالمستوى الذي قدمه محمد القحطاني (تصوير: سعد العنزي)
خيسوس مدرب الهلال أشاد بالمستوى الذي قدمه محمد القحطاني (تصوير: سعد العنزي)

أكد البرتغالي خورخي خيسوس مدرب الهلال صعوبة المواجهة التي جمعت فريقه وضيفه الفتح، ضمن الجولة الـ29 من الدوري السعودي للمحترفين التي انتهت بفوز الهلال 3 - 1.

وقال خيسوس في المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء: «كنا نعرف أن المواجهة ستكون صعبة لسببين، الأول أن الفتح فريق منظم، والسبب الثاني هو أننا لعبنا مباراة قبل يومين وكنت أخشى ألا يكون الأداء بالنجاعة المطلوبة».

وعن تبديلاته في أثناء اللقاء قال خيسوس: «كان يجب علي إيجاد حلول في المباراة بعد غيابنا عن التسجيل، لذلك قمت بإشراك الثلاثي الشهري والحمدان والقحطاني، لأننا كنا نحتاج إلى الفوز».

وقال إنه قام باستبدال ناصر الدوسري بسبب تراجع أدائه البدني مع تبقي نصف ساعة على النهاية، لكنه في الدقائق التي لعبها قدم أداء رائعاً، أما فيما يخص محمد القحطاني فأوضح أنه قدم الإضافة منذ دخوله، تحديداً في الشق الهجومي؛ خصوصاً في ظل غياب سالم الدوسري ومالكوم، وتسبب في ضربة الجزاء.

وكشف خيسوس عن أن حارسه المغربي ياسين بونو قد طلب استبداله بين شوطي اللقاء لشعوره ببعض أعراض الإنفلونزا، لكن خيسوس طلب منه الاستمرار حتى يستفيد من التبديلات الخمسة في بقية المراكز.

بيليتش مدرب فريق الفتح خلال اللقاء (تصوير: سعد العنزي)

من جهته، أكد المدرب الكرواتي سلافن بيليتش مدرب فريق الفتح في المؤتمر الصحافي أن فريقه لعب مباراة ممتازة، ودافع جيداً، وهاجم أيضاً بشكل رائع، وكان يستحق أكثر مما آلت إليه النتيجة.

وقال بيليتش إن نقطة التحول في المباراة كانت هدف التعادل للهلال الذي جاء مباشرة بعد هدف التقدم للفتح، مشيراً إلى أن لقطة ضربة الجزاء التي احتسبت للهلال حولها بعض التساؤلات، ولا تستطيع أن تحكم حكماً واضحاً أنها ضربة جزاء أو ليست ضربة جزاء.

وقال بيليتش: «لعبنا ضد أفضل فريق في السعودية، لكن نحن نشعر بخيبة أمل بسبب الخسارة، لكن يجب أن نستغلها لتصحيح أخطائنا، ورغم الغيابات لعدد من لاعبي فريقنا المهمين، فإننا ظهرنا بشكل قوي في المباراة».

وأردف: «لعبنا من دون مهاجم صريح بسبب الغيابات، اتبعنا الأسلوب نفسه الذي لعبنا به أمام الهلال في الدور الأول، لكن من الصعب الفوز على الهلال وأنت تلعب من دون مهاجم صريح».

واختتم المدرب السابق لمنتخب كرواتيا حديثه قائلاً: «الفتح من أفضل الأندية التي تتيح الفرصة للاعبين الشبان، وهذا يخدم النادي والمنتخب السعودي».


الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم مساعدات لغزة بنحو 70 مليون دولار

متطوعون يقدمون الطعام في مخيم جباليا شمال قطاع غزة (رويترز)
متطوعون يقدمون الطعام في مخيم جباليا شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم مساعدات لغزة بنحو 70 مليون دولار

متطوعون يقدمون الطعام في مخيم جباليا شمال قطاع غزة (رويترز)
متطوعون يقدمون الطعام في مخيم جباليا شمال قطاع غزة (رويترز)

أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عن نيته منح مبلغ إضافي بقيمة 68 مليون يورو (73 مليون دولار) من المساعدات الطارئة إلى قطاع غزة الذي يشهد حرباً طاحنة بين إسرائيل و«حماس».

وجاء في بيان صادر عن التكتّل: «في ظلّ تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في غزة، والازدياد المتواصل في الحاجات في الميدان، قرّرت المفوضية تعزيز تمويلها لدعم الفلسطينيين المتأثّرين بالحرب الدائرة».

وأوضح الاتحاد الأوروبي، في بيانه، أن «هذا الدعم يرفع إجمالي المساعدات الإنسانية للاتحاد إلى 193 مليون يورو للفلسطينيين المحتاجين في غزة والمنطقة في 2024».

وكشف أن المساعدات الجديدة ستتمحور على المواد الغذائية والمياه النظيفة والصرف الصحي والملاجئ، وتوجَّه عبر شركاء محليين يعملون في الميدان.

وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن العملية العسكرية لإسرائيل حوّلت القطاع إلى «جحيم إنساني» وسط مخاوف من مجاعة محدقة. وزاد كلّ من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الضغوط على إسرائيل لتسمح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.

وأعلن الجيش الأميركي، الخميس، البدء بتشييد رصيف بحري لتيسير إيصال المساعدات إلى القطاع الذي عاثت فيه الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر دماراً وخراباً واسعين.

وأدّى الهجوم غير المسبوق لحركة «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى مقتل 1170 شخصاً، حسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات رسميّة إسرائيلية.

وردّاً على ذلك، تعهّدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس» التي تتولّى السلطة في غزة منذ 2007، وشنت هجوما خلّف حتى الآن 34356 قتيلاً، معظمهم مدنيّون، وفق وزارة الصحّة في غزة.


واشنطن: زخم جديد في محادثات الرهائن المحتَجزين بغزة

مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان (رويترز)
مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان (رويترز)
TT

واشنطن: زخم جديد في محادثات الرهائن المحتَجزين بغزة

مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان (رويترز)
مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان (رويترز)

قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جايك سوليفان، اليوم الجمعة، إنه يرى زخماً جديداً في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن بقية الرهائن الإسرائيليين.

وأضاف سوليفان، في مقابلة مع قناة «إم إس إن بي سي»: «أعتقد أن هناك جهوداً جديدة تُبذل حالياً تشمل قطر ومصر، بالإضافة إلى إسرائيل لمحاولة إيجاد طريق للمُضي قدماً»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتابع: «هل أرى أن هناك زخماً ومتنفساً جديداً في محادثات الرهائن هذه؟ أعتقد ذلك».

ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين القول إن مسؤولين من إسرائيل أبلغوا نظراءهم من مصر، اليوم الجمعة، بأن إسرائيل مستعدة لمنح «فرصة واحدة أخيرة» للتوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس» لإطلاق سراح الرهائن قبل المضي قدماً في غزو رفح.

وقال أحد المسؤولين، لـ«أكسيوس»: «أبلغت إسرائيل مصر بأنها جادّة في الاستعدادات لشن العملية في رفح، وأنها لن تسمح لـ(حماس) بالتباطؤ».


مقتل 3 في هجوم بمسيّرة على حقل غاز في كردستان العراق

طائرة مسيّرة (رويترز)
طائرة مسيّرة (رويترز)
TT

مقتل 3 في هجوم بمسيّرة على حقل غاز في كردستان العراق

طائرة مسيّرة (رويترز)
طائرة مسيّرة (رويترز)

قالت شبكة «رووداو» الإعلامية الكردية إن هجوماً بطائرة مسيرة استهدف، مساء اليوم (الجمعة)، حقل الغاز خورمور في كردستان العراق، مضيفة أن الهجوم تسبب في مقتل 3 أشخاص وتوقف إمدادات محطات الكهرباء.

وقال رئيس بلدية جمجمال، رمك رمضان، للشبكة الإعلامية، إن الهجوم كان بواسطة طائرة مسيّرة، وإنه أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين.

ويقع الحقل في قرية خورمور التابعة لقضاء جمجمال في محافظة السليمانية بكردستان العراق.

وذكرت «رووداو» أن وزارة الكهرباء في إقليم كردستان أعلنت أن الهجوم على الحقل أوقف إمدادات محطات الكهرباء وسبّب فقدان نحو 2500 ميغاواط من الإنتاج، وفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي».

وقال مستشار لرئيس وزراء حكومة كردستان ومصدر سياسي كردي كبير، لوكالة «رويترز»، إنه تقرر وقف إنتاج الحقل أيضاً.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

أُسس مشروع الغاز في عام 2007، عندما وقعت شركة دانة غاز ونفط الهلال عقداً مع حكومة إقليم كردستان، للحصول على حقوق استكشاف وتطوير وإنتاج وتسويق وبيع المنتجات النفطية في منطقتي خورمور وجمجمال، بحسب «رووداو». وحقل خورمور من أكبر حقول الغاز في العراق.

وسبق للحقل أن تعرض لهجمات، ومنها في أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، حين أصدرت وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كردستان، بياناً أكدت فيه توقف عمليات الإنتاج بسبب الهجوم وهو ما نجم عنه نقص كبير في معدل إنتاج الطاقة الكهربائية يصل إلى أكثر من 2800 ميغاواط.


أميركا تعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار

جنديان أوكرانيان يطلقان طائرة استطلاع مسيرة قرب الجبهة في دونيتسك (رويترز)
جنديان أوكرانيان يطلقان طائرة استطلاع مسيرة قرب الجبهة في دونيتسك (رويترز)
TT

أميركا تعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار

جنديان أوكرانيان يطلقان طائرة استطلاع مسيرة قرب الجبهة في دونيتسك (رويترز)
جنديان أوكرانيان يطلقان طائرة استطلاع مسيرة قرب الجبهة في دونيتسك (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الجمعة، عن حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار، فيما تسعى واشنطن للإسراع في تسليم المساعدات إلى كييف بعد شهور من تعطل إقرارها في الكونغرس.

وهذه هي الحزمة الثانية التي يتم الإعلان عنها هذا الأسبوع، بعد الكشف عن مساعدات بقيمة مليار دولار لكييف، يوم الأربعاء. وهما جزء من ميزانية المساعدة البالغة قيمتها 61 مليار دولار لكييف والتي أقرها الكونغرس هذا الأسبوع ووقع عليها لاحقا الرئيس جو بايدن.

المساعدات البالغة قيمتها مليار دولار التي أُعلن عنها، الأربعاء، ستأتي من مخزونات الجيش الأميركي، أما المعلن عنها، الجمعة، فستأتي من عقود مع شركات الأسلحة أو من الشركاء، ما يعني أن وصولها إلى ساحة القتال سيستغرق وقتًا أطول.

بعد إصدار القانون الذي ينص على تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار، الأربعاء، وعد جو بايدن بإرسال كميات كبيرة من العتاد وبسرعة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

والولايات المتحدة هي الداعم العسكري الرئيسي لكييف، لكن ميزانية الدعم الضخمة تعطلت في الكونغرس لنحو عام ونصف العام، ويرجع ذلك أساساً إلى خلافات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

قبل هذا الأسبوع، أعلنت واشنطن عن مساعدات لأوكرانيا في مناسبة واحدة فقط هذا العام: حزمة بقيمة 300 مليون دولار في مارس (آذار) جاءت من ميزانية وزارة الدفاع.

ولاعتماد خطة المساعدة وقع إيجابي لدى الجيش الأوكراني الذي يعاني نقصاً في كثير والذخائر في مواجهة الضغط المستمر من القوات الروسية في الشرق.

وإذا كان استئناف المساعدات الأميركية سيسمح للجيش الأوكراني باستعادة زمام المبادرة ضد قوات روسيا، فإن الاستعداد لهجوم مضاد سيستغرق وقتاً أطول كثيراً، وفق ما قدرت مسؤولة عسكرية أميركية، يوم الخميس.

وقالت المسؤولة العسكرية الأميركية، للصحافيين طالبة عدم كشف اسمها، «لقد قام الأوكرانيون بتقنين ذخيرتهم لفترة من الوقت (...)، لذلك استعاد الروس زمام المبادرة».

وأضافت أن المساعدات العسكرية من الحلفاء «ستسمح للأوكرانيين بالبدء في استعادة زمام المبادرة»، لكنها «لن تكون عملية سريعة».

وأوضحت أن استلام الدفعات الجديدة وبدء استعمالها سيستغرق وقتا لمجرد «الدفاع عن مواقعهم، لذلك لا أتوقع أي هجوم واسع النطاق قريباً».


رئيس «البريميرليغ»: الروزنامة الدولية المزدحمة هي السبب… وصلنا لمرحلة حرجة

جدول البريميرليغ يزداد ازدحاماً (أ.ف.ب)
جدول البريميرليغ يزداد ازدحاماً (أ.ف.ب)
TT

رئيس «البريميرليغ»: الروزنامة الدولية المزدحمة هي السبب… وصلنا لمرحلة حرجة

جدول البريميرليغ يزداد ازدحاماً (أ.ف.ب)
جدول البريميرليغ يزداد ازدحاماً (أ.ف.ب)

يعتقد ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أن جدول المباريات المزدحم ربما وصل إلى مرحلة حرجة بسبب زيادة المباريات القارية والدولية.

ووسّع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) كأس العالم وأطلق نسخة جديدة من كأس العالم للأندية مكونة من 32 فريقاً وستقام لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2025، بينما وسّع الاتحاد الأوروبي (يويفا) دوري أبطال أوروبا ليضيف المزيد من المباريات للجدول المزدحم بالفعل.

وقال ماسترز، الجمعة، في الجمعية العمومية لرابطة البطولات المحلية الأوروبية: «لقد وصلنا إلى مرحلة حرجة. ردود الفعل التي تلقيناها من اللاعبين أنه يوجد الكثير من المباريات التي يتم لعبها وهناك توسع مستمر. الدوري الإنجليزي الممتاز لم يتغير شكله. ما تغير خلال العقود القليلة الماضية هو شكل المسابقات الدولية والقارية لكرة القدم. نفخر باختلافنا في إنجلترا. لا تزال لدينا بطولتان للكأس. وما زلنا نعتقد أن الأمر بأيدينا بشأن تحديد حجم الدوري لدينا».

وأردف: «لكن إذا سكبت المزيد من السوائل في كوب ممتلئ بالفعل فسوف يفيض. هذا ما يحدث حالياً ليس فقط فيما يتعلق بشأن جدول البطولات لكن بقدرة اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم... من المنطقي إذا حمّلت على جدول المباريات واللاعبين في مرحلة ما فإن شيئاً ما سيحدث».

وألغى الاتحاد الإنجليزي بالشراكة مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مؤخراً مباريات الإعادة في كأس الاتحاد بدءاً من الموسم المقبل، في محاولة لتقليل العبء على اللاعبين. ومع ذلك فقد تعرض لانتقادات من الأندية في الدرجات الأدنى بالدوري الإنجليزي.


توتر أمام كلية «ساينس بو» في باريس على خلفية تحرّكات مؤيدة للفلسطينيين

أشخاص مؤيدون لإسرائيل يقتحمون مظاهرة الطلاب الداعمين للفلسطينيين أمام كلية «ساينس بو» في باريس (إ.ب.أ)
أشخاص مؤيدون لإسرائيل يقتحمون مظاهرة الطلاب الداعمين للفلسطينيين أمام كلية «ساينس بو» في باريس (إ.ب.أ)
TT

توتر أمام كلية «ساينس بو» في باريس على خلفية تحرّكات مؤيدة للفلسطينيين

أشخاص مؤيدون لإسرائيل يقتحمون مظاهرة الطلاب الداعمين للفلسطينيين أمام كلية «ساينس بو» في باريس (إ.ب.أ)
أشخاص مؤيدون لإسرائيل يقتحمون مظاهرة الطلاب الداعمين للفلسطينيين أمام كلية «ساينس بو» في باريس (إ.ب.أ)

عطل تحرّك مؤيد للفلسطينيين، الجمعة، سير العمل في كلية «ساينس بو» للعلوم السياسية العريقة في باريس مع حصول اعتصام في الشارع يحاكي الاعتصامات في حرم جامعات أميركية، ومواجهات متوترة مع متظاهرين مؤيدين لإسرائيل.

وتصاعد التوتر في فترة بعد الظهر مع وصول نحو خمسين متظاهراً مؤيداً لإسرائيل وهم يهتفون: «حرروا ساينس بو» و«حرروا غزة من حماس». وكان بعضهم ملثمين ويعتمرون خوذ دراجات نارية. وحدث تدافع بين أنصار المعسكرين في حضور عدد كبير من الصحافيين، ثم اصطفت قوات الشرطة لتفصل بين المجموعتين من دون استخدام العنف.

وكان طلاب مؤيدون لغزة باشروا قبل ذلك إزالة صناديق قمامة تسد مدخل المبنى، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومساء الأربعاء، نُصب نحو عشر خيام في باحة مبنى آخر، قبل أن تطرد الشرطة الطلاب المؤيدين للقضية الفلسطينية.

متظاهرون يلوحون بالعلم الفلسطيني أمام كلية «ساينس بو» في باريس (أ.ف.ب)

وتلقى هؤلاء الطلاب، الجمعة، دعماً من شخصيات عدة في اليسار الفرنسي المتطرف (حزب فرنسا الأبية)، بينهم الناشطة الفرنسية - الفلسطينية ريما حسن المرشحة للانتخابات الأوروبية.

وقالت حسن للصحافة إنهم يحملون «شرف فرنسا»، مكررة كلمات زعيم الحزب جان لوك ميلانشون الذي توجه برسالة صوتية إلى المتظاهرين المؤيدين لغزة بهدف دعمهم.

وقررت إدارة «ساينس بو» إغلاق عدة مبانٍ في حرمها الجامعي في باريس، و«أدانت بشدة هذه التحركات الطلابية».

ونظمت الإدارة اجتماعاً مع ممثلين عن الطلاب، صباح الجمعة، وهي تتعرض لانتقادات قسمٍ من الجسم التعليمي؛ لأنها سمحت للشرطة بالتدخل في الحرم الجامعي.

متظاهرون يدعمون إسرائيل (يسار) يواجهون متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين عند مدخل كلية «ساينس بو» في باريس (أ.ف.ب)

وقالت وزيرة التعليم العالي في فرنسا سيلفي روتايو: «نعم للنقاش، لا للتعطيل».

وتدعو «لجنة فلسطين» في الجامعة إلى «إدانة واضحة من قبل (ساينس بو) لممارسات إسرائيل» و«إنهاء التعاون» مع كل «المؤسسات أو الكيانات» التي تُعد ضالعة «في القمع النُّظمي للشعب الفلسطيني».

وكما الحال في الولايات المتحدة حيث تؤدي تحرّكات الطلاب المؤيدين لغزة إلى إثارة جدل سياسي، يُتهم نشاط الطلاب المؤيدين لغزة في «ساينس بو» بمفاقمة معاداة السامية في الحرم الجامعي.

ورأى رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا يوناتان عرفي أنه «ما من شيء كبير يحصل»، لكنه رأى أن التحرّك «ينجح، ويأخذ الحرم الجامعي بأكمله رهينة، ويمنع الحرية الأكاديمية، ويتسبب بمناخ من الترهيب الفكري لدى جزء من الطلاب اليهود».


هل يمكن حل الأزمة الليبية على يد الأميركية خوري؟

ستيفاني خوري نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (البعثة الأممية)
ستيفاني خوري نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (البعثة الأممية)
TT

هل يمكن حل الأزمة الليبية على يد الأميركية خوري؟

ستيفاني خوري نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (البعثة الأممية)
ستيفاني خوري نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (البعثة الأممية)

انشغل الليبيون خلال اليومين الماضيين بأنباء وصول المستشارة الأممية، ستيفاني خوري، إلى العاصمة طرابلس، لكنهم على الرغم من ذلك يرون أن أزمة بلدهم، التي جاءت السيدة الأميركية «لحلها» باتت «أشد تعقيداً» عما كانت عليه.

وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدبلوماسية الأميركية خوري مطلع مارس (آذار) الماضي كنائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، لكن مع تقدم الأخير باستقالته، باتت العملية السياسية بالبلاد في مفترق طرق، بالنظر إلى تمسك أطراف الأزمة بمواقفهم «الرافضة للتوافق» للخروج من حالة الجمود.

ستيفاني ويليامز (الشرق الأوسط)

وخوري ليست الأميركية الوحيدة في البعثة، فقد سبقتها ستيفاني ويليامز، التي شغلت منصب المستشارة الخاصة للأمين العام بالبعثة، وانتهت مهمتها في نهاية يوليو (تموز) 2022، بعد قرابة 8 أشهر، وسط إشادة أممية بعملها الذي وصفته بـ«المذهل».

* شروط لإنجاح مهمة خوري

ويرى المحلل السياسي الليبي، فرج فركاش، أنه «من المؤكد أنه جرت إحاطة (السيدة) خوري بمدى تعقيدات الأزمة الليبية، وربما تكون قد تابعت تصريحات المبعوثين السابقين، خصوصاً باتيلي الأخيرة؛ وعليها إن أرادت النجاح في تحقيق شيء ملموس التركيز على ما جرى إهماله في السابق، خصوصاً ملف توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية الذي نراه مفتاح الحل الأهم للأزمة».

ونوه فركاش أيضاً في حديثه إلى «الشرق الأوسط» إلى «الصراع المستمر على مؤسسات مراكز القوى في ليبيا، والانقسام الذي يغذي استمرار المجالس، الفاقدة للشرعية الانتخابية، وعلى رأسها مجلسا النواب والدولة وما نتج عنهما من عبث حتى الآن».

وتأتي خوري إلى هذا المنصب، وفق الأمم المتحدة، «بأكثر من 30 عاماً من الخبرة في دعم العمليات السياسية، ومحادثات السلام، والوساطة في حالات النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط»، وهو ما يعيد السؤال حول مدى قدرتها على إحداث اختراق في جدار الأزمة المستعصية منذ ما يزيد على 12 عاماً.

وربط ليبيون بين تعيين خوري وسابقتها في المنصب، وهو ما عدوه «دليلاً على تغوّل واشنطن في الأزمة الليبية، وعلى دور أكبر سوف تضطلع به بلدها في المرحلة المقبلة».

وأمام حالة الانقسام السياسي والحكومي، تتباين آراء المحللين والأكاديميين في ليبيا حول قدرة خوري على حلحلة الأزمة، وإيجاد مخرج يسمح بالاتجاه نحو عقد الاستحقاق الرئاسي المؤجل، لدرجة دفعت الرئيس للسابق المؤسسة الليبية للاستثمار، الدكتور محسن الدريجة، إلى القول في تصريح صحافي بأن المبعوث الأممي باتيلي «قدّم استقالته بعد استلام ستيفاني خوري عملها نائباً له. وقد عجز عن إقناع الليبيين فهل تنجز خوري المهمة؟»

ويلفت فركاش، إلى أن خوري، ومع الثقل الأميركي، (وربما بعض الأوروبي) من ورائها، «قد تحظى ببعض النجاح؛ لكن الصراع الروسي - الأميركي - الغربي، والتناقضات الدولية والإقليمية ومصالحها المتضاربة، ستكون من أهم العوائق أمامها». وقال فركاش بهذا الخصوص: «على خوري أن تسعى لإيجاد توافق أميركي - روسي، وهذا بالتأكيد أمر صعب، وكذلك تحقيق توافق إقليمي خصوصاً بين مصر وتركيا مثلاً، وتوحيد رؤيتهما في كيفية الخروج من عقدة استمرار هيمنة الأجسام الحالية المحتلة لليبيا، والمختطفة للمشهد منذ سنوات».

عبد الله باتيلي المستقيل من مهامه في لقاء سابق مع رئيس حكومة «الوحدة» (الوحدة)

كانت العملية السياسية التي رعتها البعثة الأممية، بقيادة باتيلي، قد دخلت حالة من الجمود، إثر رفض «الخمسة الكبار» دعوة الأخير للاجتماع لمناقشة الخلافات حول الانتخابات الليبية، وذلك بعدما تمسك كل طرف «بشروطه».

وأمام مجلس الأمن الدولي قال باتيلي في 16 من أبريل (نيسان) الحالي، إن مبادرته التي طرحها بغية حل جميع المسائل موضع خلاف «لقيت مقاومة عنيدة، وقوبلت بتوقعات غير منطقية ولا مبالاة»، ورأى أن «ما يحفز هؤلاء الأطراف على التعنت في مواقفهم هو الانقسام في المشهدين الإقليمي والعالمي، وهو ما يؤدي إلى استمرار الوضع الراهن، الذي قد يعرض ليبيا والمنطقة لمزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن».

غير أن لسان حال جل الليبيين يقول إنهم لن يغلقوا الباب في وجه أي جهود تسعى لإنقاذ بلدهم وإجراء الانتخابات؛ وإنهم سيتعاملون مع خوري، التي لم يُعلن رسمياً عن وصولها إلى ليبيا حتى الآن، ويترقبون تسلمها للمنصب.

* عقبة التوافق

تقف عقبات كثيرة أمام توافق ما يُطلق عليهم «الأطراف الفاعلة»، وفي هذا السياق، يرى مسؤول سياسي ليبي مقرب من حكومة شرق ليبيا أن حل الأزمة يكمن في عمل البعثة الأممية على «إنهاء الانقسام بتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية».

من جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي خصصت للتباحث حول الأزمة الليبية (البعثة الأممية لدى ليبيا)

وبينما يعتقد أيضاً المسؤول السياسي أن خوري «ستستفيد من دعم الولايات المتحدة لقيادة وساطة بين الأطراف المنقسمة، مثل سابقتها ويليامز، التي أحدثت اختراقاً في الأزمة لم يكتمل»، لم يبد رئيس حزب «صوت الشعب» الليبي، فتحي عمر الشبلي، أي تفاؤل لجهة تمكّن خوري من حل الأزمة.

وسبق للأمم المتحدة أن عددت مزايا خوري، وقالت إنها تمثل تجربة تفوق 15 عاماً من العمل مع الأمم المتحدة في العراق ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن. كما شغلت مؤخراً منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.

وأرجع الشبلي عدم تفاؤله لما يعتقده أن خوري «ستنفذ سياسة أميركية في بلده».

ويسعى المبعوث والسفير الأميركي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، على مسارات عدة للتقريب بين الفرقاء السياسيين لجهة إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية في البلاد.

كما لفت فركاش إلى المسار الدستوري، الذي قال إنه «جرى إهماله»، ورأى أنه من شأنه تمهيد الطريق أمام انتخابات برلمانية ورئاسية بقوانين منطقية قابلة للتطبيق، بدلاً من «تكرار الحلول التلفيقية، بإنتاج واستنساخ حكومات انتقالية، يستمر من خلالها انتشار الفساد، وتدهور الحالة المعيشية للمواطن الليبي، وربما استمرار الانقسام والتشظي».

وانتهى فركاش إلى أنه «من شأن هذه التوافقات التي على (السيدة) خوري التركيز عليها، توحيد مجلس الأمن بما يضمن للدول الفاعلة في الملف الليبي مصالحها؛ والأهم ضمان استقرار ليبيا وتقدمها، ولو خطوة نحو بناء دولة مستقرة وقابلة للنمو والازدهار».

وسبق أن التقى رئيس بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، بمقر البعثة الليبية في نيويورك، خوري، وقال إنه بحث معها في التحديات التي تواجه العملية السياسية، بالإضافة إلى جهود البعثة الأممية وتقييم عملها خلال الفترة السابقة.

و«الخمسة الكبار» هم: القائد العام لـ«الجيش الوطني» خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بالإضافة إلى محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، إلى جانب رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة.


«قتل طفل ونزع أحشائه» يعيدان الجدل بشأن «الجرائم البشعة» في مصر

مكتب النائب العام في القاهرة (صفحة النيابة المصرية على «فيسبوك»)
مكتب النائب العام في القاهرة (صفحة النيابة المصرية على «فيسبوك»)
TT

«قتل طفل ونزع أحشائه» يعيدان الجدل بشأن «الجرائم البشعة» في مصر

مكتب النائب العام في القاهرة (صفحة النيابة المصرية على «فيسبوك»)
مكتب النائب العام في القاهرة (صفحة النيابة المصرية على «فيسبوك»)

أعادت واقعة قتل طفل مصري ونزع أحشائه، الجدل بشأن «الجرائم البشعة» في مصر، بعدما كشفت النيابة المصرية تفاصيل واقعة العثور على جثمان لطفل انتزعت أحشاؤه ووضعت إلى جواره في ضاحية شبرا الخيمة القريبة من القاهرة. وقالت النيابة في إفادة لها، مساء الخميس: «تبين أن مرتكب جريمة قتل الطفل هو جاره، وارتكبها بناء على طلب من مصري مقيم في الكويت تعرف عليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية».

ووفق بيان النيابة المصرية «نفذ المتهم جريمة قتل الطفل بعدما حصل على وعد بالحصول على 5 ملايين جنيه (الدولار الأميركي يساوي 47.90 جنيه في البنوك المصرية)؛ حيث اختار المتهم ضحيته وعرضها على المصري المقيم في الكويت عبر تقنية (الفيديو كول)، وطلب منه المصري المقيم بالكويت إزهاق روحه تمهيداً لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية (الفيديو كول) أيضاً، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك، إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، لكن تم ضبط المتهم قبل قيامه بذلك».

وبحسب البيان «لم تعثر النيابة المصرية بمعاينتها على أي تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية». وقالت النيابة «أسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكاب الواقعة جوالاً مزوداً بشريحة اتصال يملكها والده». وبناء على تعليمات النائب العام المصري، اضطلعت «إدارة التعاون الدولي» بمكتب النائب العام المصري بالاتصال بالجهات المختصة بالكويت، والإنتربول الدولي؛ ما أسفر عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية؛ حيث تم ترحيلهما إلى مصر.

وذكرت النيابة أنه باستجواب المصري المقيم في الكويت ووالده «أقر المتهم الأول (15 عاماً) أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، قاصداً من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما قرر أنه سبق أن قام بهذا الفعل في مرات سابقة».

بنايات على نيل القاهرة (الشرق الأوسط)

وصدمت الواقعة الجديدة المصريين، الخميس والجمعة، وذكّرتهم بـ«جرائم القتل البشعة» التي وقعت خلال الفترة الماضية، ومن بينها، قيام زوج في محافظة القليوبية المجاورة للقاهرة بـ«قتل زوجته وإشعال النار فيها وبالمنزل بعد طلبها الطلاق في أكتوبر (تشرين أول) الماضي»، وقيام «زوج بخنق زوجته وطفليه في محافظة الدقهلية (دلتا مصر) في يناير (كانون ثاني) الماضي بسبب خلافات عائلية». أيضاً أقدم شاب بمحافظة بورسعيد المصرية، في سبتمبر (أيلول) الماضي، على «ذبح شقيقته في الشارع اعتراضاً على خطبتها».

أستاذ الطب النفسي في مصر، الدكتور جمال فرويز، رأى أن «تكرار الجرائم البشعة» يكشف عن «زيادة الاضطرابات الشخصية، ونقص النضج خاصة في المرحلة العمرية التي يفترض أنها تمثل انتقالاً من الطفولة للشباب (وهو عُمر الطفل المُحرض على الواقعة المقيم في الكويت)»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الانشغال لساعات طويلة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل غياب الرقابة والمتابعة الأبوية، بشكل مستمر، يؤدي لوقوع الأطفال في مشكلات قانونية». فرويز أوضح أن «كثرة الفيديوهات التي يتعرض لها الأطفال عبر مشاهدة أمور غير مألوفة والتربح منها، ونجاح بعض النماذج التي يتابعونها في تحقيق أموال كبيرة، وفي ظل غياب دور الأسرة، يقع هؤلاء الأطفال ضحايا لهذه الفيديوهات».

وشغل حادث قتل «طفل شبرا الخيمة»، الذي أصبح متداولاً إعلامياً، رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، الجمعة، كما تفاعل الرواد مع بيان «النيابة المصرية». وعلق حساب باسم «أحمد محمد»، على الواقعة، عبر «إكس»، الجمعة، بالقول إنه «يتم تصوير فيديوهات القتل وبيعها للدارك ويب».

https://twitter.com/ahmed_m_muhamed/status/1783738015795278294

فيما عبر حساب باسم «خلفاوي»، على «إكس»، عن صدمته من تفاصيل الحادث.

https://x.com/_KHALAFAWY_/status/1783625556665229797


الدوري السعودي: الهلال يحلق بعيداً بالنقطة 80

نيفيز لاعب الهلال ينطلق فرحاً بعد تسجيل الجزائية في مرمى الفتح (تصوير: سعد العنزي)
نيفيز لاعب الهلال ينطلق فرحاً بعد تسجيل الجزائية في مرمى الفتح (تصوير: سعد العنزي)
TT

الدوري السعودي: الهلال يحلق بعيداً بالنقطة 80

نيفيز لاعب الهلال ينطلق فرحاً بعد تسجيل الجزائية في مرمى الفتح (تصوير: سعد العنزي)
نيفيز لاعب الهلال ينطلق فرحاً بعد تسجيل الجزائية في مرمى الفتح (تصوير: سعد العنزي)

واصل الهلال رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين وكسب ضيفه الفتح بثلاثية مقابل هدف، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب المملكة أرينا في العاصمة الرياض ضمن منافسات الجولة 29.

وتجاوز الأزرق العاصمي الخروج الآسيوي الثلاثاء الماضي، أمام العين الإماراتي في دور نصف نهائي البطولة، ليعود ويحرز الفوز أمام الفتح ويتقدم خطوة أخرى نحو تحقيق اللقب الذي بات بحاجة إلى انتصارين فقط مع تبقي 6 مباريات للأزرق العاصمي.

وافتقد الهلال لخدمات الثنائي سالم الدوسري والبرازيلي مالكوم، إضافة إلى الصربي ميتروفيتش الغائب منذ عدة جولات، ونجح في تجاوز المهمة القوية أمام الفتح الطامح إلى مواصلة انتصاراته قبل هذا اللقاء رغم افتقاده لخدمات مراد باتنا ودجانيني وقاسم لاجامي.

ورفع الفريق الذي يتولى قيادته البرتغالي خيسوس رصيده إلى 80 نقطة معيداً فارق النقاط بينه وبين وصيفه فريق النصر إلى 12 نقطة بصورة مؤقتة قبل لعب الأخير مباراته في الجولة ذاتها، علماً بأن الهلال تنتظره مباراة مؤجلة أمام الأهلي.

وافتتح الفتح التسجيل عن طريق لوكاس زيلاريان في الدقيقة 57، قبل أن يأتي الرد سريعاً بعده بدقيقة وحيدة فقط عن طريق البرازيلي ميشايل في لقطة حسمتها تقنية «عين الصقر»، وأكدت عبور الكرة خط المرمى.

وتحصل الهلال على ركلة جزاء في الدقيقة 74 عقب عودة الحكم إلى تقنية الفيديو المساعد نجح معها البرتغالي روبين نيفيز في ركنها داخل الشباك، ليقلب الهلال الطاولة في وجه ضيفه الفتح وينجح في خطف النقاط، وعزز علي البليهي تقدم فريقه بهدف ثالث مع الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع، بعدما تابع كرة ارتدت من حارس مرمى الفتح ليودعها الشباك.

وتجمد رصيد الفتح بهذه الخسارة عند النقطة 40 في المركز السادس بصورة مؤقتة، حيث يملك الاتفاق فرصة الصعود مكان الفتح في حال تجاوزه «الوحدة» السبت.

من المواجهة التي جمعت ضمك والتعاون وكسبها الأخير (تصوير: عدنان مهدلي)

وعلى ملعب ضمك بمدينة خميس مشيط، اقتنص التعاون فوزاً ثميناً خارج أرضه، وكسب النقاط الثلاث في المباراة بعد فوزه بهدف وحيد دون رد حمل توقيع اللاعب جواو بيدرو.

وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة بطريقها نحو التعادل السلبي دون أهداف، نجح جواو بيدرو في استثمار تمريرة محمد الكويكبي، ليركنها داخل شباك ضمك كهدف وحيد في اللقاء مع الدقيقة 89.

ورفع التعاون بهذا الانتصار رصيده إلى النقطة 51 مقترباً من التنافس على المركز الثالث الذي يجد تنافساً بين الغريمين الأهلي والاتحاد، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد ضمك عند النقطة 38.