فضيحة تسريب بيانات جديدة تطال «فيسبوك»

تطبيق «فيسبوك» على الهاتف الذكي (أ.ب)
تطبيق «فيسبوك» على الهاتف الذكي (أ.ب)
TT

فضيحة تسريب بيانات جديدة تطال «فيسبوك»

تطبيق «فيسبوك» على الهاتف الذكي (أ.ب)
تطبيق «فيسبوك» على الهاتف الذكي (أ.ب)

كشف باحثون في الأمن السيبراني أمس (الأربعاء) أن سجلات أكثر من 540 مليون مستخدم لموقع «فيسبوك» تركت مكشوفة على خوادم الإنترنت العامة، ضمن أحدث فضيحة تتعلق بالخصوصية تواجهها الشركة.
وتمكن خبراء من شركة «أب غارد» من اكتشاف مجموعتين منفصلتين من بيانات مستخدمي «فيسبوك» على خوادم «أمازون» السحابية العامة، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وترتبط أول مجموعة من البيانات بشركة «كالتورا كوليكتيفا» المكسيكية وعثر فيها على أكثر من 540 مليون سجل للمستخدمين، حيث تكشف السجلات كل التعليقات والإعجابات وردود الفعل وأسماء الحسابات.
وعثر أيضاً على مجموعة بيانات أخرى تتعلق بتطبيق يدعى «آت ذا بول» مرتبط بـ«فيسبوك»، وتتضمن كلمات مرور لـ22 ألف مستخدم، بحسب التقرير.
وبعدما قامت وكالة «بلومبرغ» بالتواصل مع الشركة للتبليغ عن التسريبات، تمكنت «فيسبوك» من إغلاق قاعدة البيانات المرتبطة بالمجموعة الأولى.
وتأتي هذه القضية بعد الفضيحة المتعلقة بـ«كامبردج أناليتيكا» التي تعرضت لها «فيسبوك» العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن هذه الحادثة ربما تكون ناجمة عن السماح للأطراف الخارجية باستخراج كميات كبيرة من بيانات المستخدمين دون ضوابط حول كيفية استخدام تلك البيانات أو تأمينها.
بدورها، قالت «فيسبوك» إنها تحقق في الحادثة، ولم تعرف بعد طبيعة البيانات المستخدمة في هذا العمل أو الطريقة التي أدت إلى تخزينها على خوادم عامة.
وأكدت الشركة أنها ستبلغ المستخدمين إذا وجدت أدلة على إساءة استخدام هذه البيانات.


مقالات ذات صلة

لمواجهة الاكتئاب والشعور بالوحدة... هل علينا الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي؟

صحتك تطبيقات على هاتف جوال (رويترز)

لمواجهة الاكتئاب والشعور بالوحدة... هل علينا الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي؟

بين طلاب الجامعات، أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على 555 شخصاً أن استراحة لمدة أسبوع واحد من وسائل التواصل الاجتماعي قلّلت بشكل كبير من مستويات التوتر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداولون في بورصة نيويورك يراقبون تطور أداء الأسهم (رويترز)

تقارير أرباح «العظماء السبعة» للتكنولوجيا... اختبار مهم لأداء «وول ستريت»

يمكن أن تكون تقارير الأرباح التي ستصدر اعتباراً من الثلاثاء من بعض أكبر شركات التكنولوجيا، بمثابة اختبار مهم لارتفاع الأسهم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا النجمة الأميركية تايلور سويفت (أرشيفية - أ.ف.ب)

«فيسبوك» و«إنستغرام» يحققان في محتويات جنسية مزيفة لنساء مشهورات

أعلن المجلس الإشرافي لشركة «ميتا» (فيسبوك وإنستغرام)، الثلاثاء، أنه ينظر في قضيتين تتعلقان بصور إباحية مزيفة لنساء شهيرات.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
يوميات الشرق القانون ينص على أن من هم أقل من 14 عاماً لن يتمكنوا من فتح حساب على أي من شبكات التواصل (رويترز)

فلوريدا تمنع الأطفال دون 14 عاماً من استخدام وسائل التواصل

وقّع حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس أمس (الاثنين) على قانون يهدف إلى تقييد وصول القُصّر الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما إلى شبكات التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار تطبيق «فيسبوك» التابع لشركة «ميتا» (أ.ب)

صحيفة أميركية: الاشتباه بتسهيل «فيسبوك» و«إنستغرام» مبيعات غير قانونية لأدوية

أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن مجموعة «ميتا» ومنصتَيها «إنستغرام» و«فيسبوك» يشتبه في أنها سهّلت وحققت أرباحاً من مبيعات غير قانونية لأدوية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

المخرجة هالة خليل: المنتجون لا يتحمسون للبطولة النسائية

خليل بين وزيرة التضامن ورئيس المهرجان خلال تكريمها بأسوان (أسوان السينمائي لأفلام المرأة)
خليل بين وزيرة التضامن ورئيس المهرجان خلال تكريمها بأسوان (أسوان السينمائي لأفلام المرأة)
TT

المخرجة هالة خليل: المنتجون لا يتحمسون للبطولة النسائية

خليل بين وزيرة التضامن ورئيس المهرجان خلال تكريمها بأسوان (أسوان السينمائي لأفلام المرأة)
خليل بين وزيرة التضامن ورئيس المهرجان خلال تكريمها بأسوان (أسوان السينمائي لأفلام المرأة)

3 أفلام فقط أخرجتها المصرية هالة خليل خلال أكثر من عشرين عاماً منذ تخرجها في معهد السينما عام 1992، هي «أحلى الأوقات» عام 2004 الذي حمل أصالة وشجناً في عذوبة ورومانسية، وتكتب له جزءاً ثانياً راهناً، و«قص ولصق» عام 2006 الذي طرح أزمة هجرة الشباب، و«نوارة» عام 2015 الذي تعرض لأحلام البسطاء بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، وحازت أفلامها الثلاثة عدداً كبيراً من الجوائز، من بينها، جائزة أفضل إخراج بمهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم «قص ولصق»، وجائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان دبي السينمائي عن فيلم «نوارة».

المخرجة المصرية هالة خليل (حسابها على «فيسبوك»)

علامة استفهام كبيرة تلحق بهالة خليل المخرجة والمؤلفة التي تتمتع بموهبة وإصرار وتمتلئ حجرة مكتبها بعشرات الجوائز المهمة ولديها عشرات السيناريوهات التي كتبتها لكن لا تجد من يتحمس لإنتاجها.

وقدمتها مذيعة الحفل الإعلامية جاسمين طه زكي في ليلة تكريمها بالدورة الثامنة لمهرجان أسوان لأفلام المرأة، قائلة: «لا يقاس عملها كمبدعة بعدد الأفلام التي قدمتها، بل يعتد بأهميتها وقوة تأثيرها»، مؤكدة أن «هالة خليل تركت بصمة في أفلامها القليلة كمخرجة».

وتنظر هالة خليل للتكريم بكثير من الامتنان كما تقول في حوارها لـ«الشرق الأوسط»: «هذا التكريم فاجأني لأنه جاء في وقت أوشكت فيه على الغرق في موجة إحباط شديدة، وقد أسعدني أن المهرجان نظر إلى الكيف ولم ينظر إلى الكم، وهي لحظة أرغب في استغلالها، لأستعيد قوة أحتاجها». على حد تعبيرها.

وقالت خليل في حفل افتتاح أسوان السينمائي «إنني لست كسولة»، وتبرر ذلك قائلة: «هذا الكم القليل ليس كل ما عندي، بل لدي سيناريوهات سينمائية مكتملة أتمنى أن ترى النور، أحياناً أشعر أنني بدأت مشواري كمخرجة في التوقيت الخطأ، وفي وقت أصبح من الصعب إقناع منتج ببطولة نسائية... مشكلتي أنني أكتب أفلامي ولدي موضوعات تفرض نفسها علي أود طرحها».

لقطة من فيلم «أحلى الأوقات» الذي تنوي تقديم جزء ثانٍ منه (صفحة المخرجة على «فيسبوك»)

وتؤكد: «لدي سيناريوهات كثيرة لا أجد لها منتجاً، فأغلب المنتجين لا يتحمسون للبطولة النسائية راهناً، ولو أنني ظهرت في زمن بطلتي السينما فاتن حمامة وسعاد حسني لأنجزت الكثير من الأفلام، فقد كان هناك إنتاج يليق بهما، وكان المنتج الراحل رمسيس نجيب ينتج فيلماً لفاتن حمامة وآخر لإسماعيل ياسين، ويقول إن الثاني سيحقق إيرادات أكبر يستطيع أن يدعم بها فيلم (دعاء الكروان)، لكن فكرة نجمة الشباك بدأت تنحصر في فترة التسعينات، وتواصلت حتى الآن، فعلى مدى السنوات الأخيرة لم يظهر فيلم من بطولة نجمة سوى «رحلة 404» رغم وجود نجمات سينمائيات على غرار منى زكي وهند صبري ونيللي كريم وغيرهن».

لا تقف هالة خليل عند سيناريوهات الأفلام التي كتبتها وإنما تبحث عن بدائل دائماً، مثلما كتبت وأخرجت مسلسل «بالحجم العائلي» ليحيى الفخراني وميرفت أمين، ومثلما فعلت بتحويل فيلم «أحلام سعيدة» إلى مسلسل قامت ببطولته يسرا قبل عامين، تقول: «فعلت ذلك بعد 7 سنوات من رحلة البحث عن إنتاج، صحيح أنني أحب الأفلام أكثر لكنني لست ضد التلفزيون؛ لأن المسلسلات القصيرة أعطت فرصة للكتابة بطريقة سينمائية تعتمد على التكثيف».

الأمر ذاته تكرر مع فيلمها «شرط المحبة» الذي لم ير النور: «ظللت أنتظر طويلاً لأجد له إنتاجاً، وحصلت به على جائزة أفضل سيناريو بملتقى مهرجان القاهرة السينمائي وتم تصعيده في مهرجان «صندانس»، وحينما عرضت تقديمه عبر منصة «نتفليكس» اقترحوا تحويله لحلقات تلفزيونية، ترددت في البداية ثم وافقت بشرط أن يتركوا لي تحديد ما يناسبه من حلقات، وكتبت السيناريو، وتم الاتفاق مع منى زكي وإياد نصار على بطولته، وكان لا بد من تجديد الموافقة الرقابية التي حصل عليها كفيلم، لكن الرقابة رفضت منح التصريح، وقدمتُ لهم كل التظلمات بلا فائدة، حتى فقدت الأمل ووضعته في أدراجي لأكتب عملاً آخر أتحمس له ثم يكون مصيره مثل سابقه».

وكما تقول: «امتلأت أدراجي بسيناريوهات مكتملة لأنني أكتب يومياً ودائماً لدي أفكار، وهي ما تحركني رغماً عني وتلح علي فأكتبها».

وتذكر هالة خليل أن «الجوائز قد تكون في غير صالحها، حيث أسمع أن بعض المنتجين يخشون من حصول أفلامي على عشرات الجوائز، وهو أمر غريب حقاً».

وخلاف الجوائز تحدث أفلامها جدلاً، ومنها «نوارة» الذي لعبت بطولته منة شلبي وحصلت به على جوائز عدة كأفضل ممثلة، وتؤكد خليل أنه «تم عرضه في أغلب دول العالم وأحدث نقاشات واسعة، وكان يفتح حوارات عن العدالة الاجتماعية، وهذا أكبر من الجوائز عندي. الفيلم عبارة عن ثلاثية سينمائية عن الثورة، وقد كتبت معالجة للجزء الثاني، أما الجزء الثالث فهو بعنوان (الليلة ثورة)».

منة شلبي ورجاء حسين في فيلم «نوارة» الذي حاز جوائز عدة - (صفحة المخرجة على «فيسبوك»)

هذا الفيلم أنتجه صفي الدين محمود الذي تراه «من المنتجين القلائل الذين يخوضون مغامرات فنية، لكن الفيلم لم يخسر، ولا يوجد فيلم لي حقق خسارة للمنتج، فأنا لا أعمل أفلاماً مكلفة، بل قضايا تفيد المجتمع».

تحمل المخرجة هالة خليل إصراراً لكن يعتريها أحياناً إحساس بالانكسار: «أنا إنسانة في النهاية، والعامان الأخيران كانا في منتهى القسوة لوفاة والد ابني الإعلامي حافظ هريدي الذي أصابتني وفاته بصدمة كبيرة، ولرفض الرقابة حلقات مسلسل (شرط المحبة) غير أن هذا التكريم تقدير يمنحني القوة للاستمرار».


ما هي الأطعمة التي تحتوي على جزيئات بلاستيكية؟

تنتشر جزيئات البلاستيك الدقيقة في كل مكان حولنا (رويترز)
تنتشر جزيئات البلاستيك الدقيقة في كل مكان حولنا (رويترز)
TT

ما هي الأطعمة التي تحتوي على جزيئات بلاستيكية؟

تنتشر جزيئات البلاستيك الدقيقة في كل مكان حولنا (رويترز)
تنتشر جزيئات البلاستيك الدقيقة في كل مكان حولنا (رويترز)

تنتشر جزيئات البلاستيك الدقيقة في كل مكان حولنا، حيث تستخدم هذه الجزيئات في تغليف المواد الغذائية والطلاء والكثير من الصناعات.

إلا أن تقريراً جديداً لشبكة «سي إن إن» الأميركية أشار إلى أن هذه الجزيئات الضارة توجد في الكثير من الأطعمة التي نتناولها بشكل يومي.

وهذه الأطعمة هي:

البروتين

وذكر التقرير أن هناك دراسة نشرت في فبراير (شباط) الماضي وجدت أن تسعين في المائة من عينات البروتين الحيواني والنباتي تحتوي على مواد بلاستيكية دقيقة، يتراوح حجمها من أقل من 0.2 بوصة (5 ملم) إلى 1/25000 من البوصة (1 ميكرومتر).

الفواكه والخضراوات

وفقاً لدراسة أجريت عام 2021، إذا كان البلاستيك صغيراً بدرجة كافية، فيمكن للفواكه والخضراوات امتصاصه من خلال جذورها ونقله إلى سيقان النبات وأوراقه وثماره.

الملح والسكر

يمكن أن يكون الملح محملاً بجزيئات البلاستيك. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2023 أن ملح الهيمالايا الوردي الخشن يحتوي على نسبة كبيرة من المواد البلاستيكية الدقيقة، يليه الملح الأسود وملح البحر.

ومن جهة أخرى، أكدت دراسة أجريت في عام 2022 أن السكر يعد مصدراً لهذه الملوثات الدقيقة.

أكياس الشاي

وجد باحثون في جامعة ماكجيل في كيبيك بكندا أن أكياس الشاي يمكن أن تطلق كميات هائلة من البلاستيك.

وقال الباحثون إن كيس الشاي الواحد يطلق نحو 11.6 مليار جزيء من البلاستيك الدقيق و3.1 مليار جزيء من البلاستيك النانوي في الماء الساخن.

الأرز

وجدت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند أنه مقابل كل 100 جرام (نصف كوب) من الأرز يأكله الناس، فإنهم يستهلكون ثلاثة إلى أربعة ملليغرام من البلاستيك.

إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن غسل الأرز يمكن أن يقلل من التلوث البلاستيكي بنسبة تصل إلى 40 في المائة.

المياه المعبأة

يحتوي لتر واحد من المياه المعبأة في زجاجات على ما متوسطه 240 ألف جزيء بلاستيكي، وفقاً لدراسة أجريت الشهر الماضي.


مدينة إيطالية تعتزم حظر «الآيس كريم» و«البيتزا» بعد منتصف الليل

يعد تناول الآيس كريم في وقت متأخر من الليل جزءاً من الثقافة الإيطالية (رويترز)
يعد تناول الآيس كريم في وقت متأخر من الليل جزءاً من الثقافة الإيطالية (رويترز)
TT

مدينة إيطالية تعتزم حظر «الآيس كريم» و«البيتزا» بعد منتصف الليل

يعد تناول الآيس كريم في وقت متأخر من الليل جزءاً من الثقافة الإيطالية (رويترز)
يعد تناول الآيس كريم في وقت متأخر من الليل جزءاً من الثقافة الإيطالية (رويترز)

تعتزم مدينة ميلانو الإيطالية حظر تناول الآيس كريم والبيتزا بعد منتصف الليل في مسعى للحفاظ على «الهدوء» ليلاً.

وبالنسبة للكثيرين، يعد تناول الآيس كريم في وقت متأخر من الليل جزءاً من الثقافة الإيطالية، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

لكن هذا الأمر في خطر بموجب قانون جديد تدرسه الحكومة المحلية، يفرض حظر على بيع الآيس كريم والبيتزا والكحول من الساعة 12.30 صباحاً طوال أيام العمل والساعة 1.30 صباحاً في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية.

وإذا تم إقرار القانون، فمن الممكن أن يبدأ تطبيقه في أقرب وقت من الشهر المقبل.

ويغطي الاقتراح 12 منطقة شهيرة في ميلانو، وهو يستهدف منع الضوضاء في شوارع المدينة الإيطالية المزدحمة، والتي تبقي السكان المحليين مستيقظين لساعات متأخرة.

القانون قد يحظر تناول الآيس كريم والبيتزا بعد منتصف الليل (رويترز)

وقال ماركو غرانيلي، نائب عمدة المدينة: «الهدف هو تحقيق التوازن بين التواصل الاجتماعي والترفيه، وسلام وهدوء السكان».

وأمام المواطنين مهلة حتى أوائل شهر مايو (أيار) لاقتراح تغييرات على القانون.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها ميلانو حظر الآيس كريم بعد منتصف الليل.

وبالعودة إلى عام 2013، حاول جوليانو بيسابيا، الذي كان عمدة المدينة آنذاك، تنفيذ إجراءات مماثلة، ولكن بعد رد فعل عنيف، تراجع عن قراره.


اكتشاف «خاص جداً» لكنز عمره 850 عاماً في السويد

السعادة بالاكتشاف (متحف يونشوبينغ)
السعادة بالاكتشاف (متحف يونشوبينغ)
TT

اكتشاف «خاص جداً» لكنز عمره 850 عاماً في السويد

السعادة بالاكتشاف (متحف يونشوبينغ)
السعادة بالاكتشاف (متحف يونشوبينغ)

اكتشف علماء آثار سويديون مقبرة تعود إلى القرن الـ12 في أثناء أعمال حفر، وعثروا على كنز مدفون في أحد قبورها.

وذكرت شبكة «فوكس نيوز» أنّ متحف محافظة يونشوبينغ أعلن الاكتشاف في بيان تُرجم من السويدية إلى الإنجليزية، قائلاً إنه حدث في أثناء التنقيب في قبر بكنيسة قديمة في جزيرة فيسينغسو السويدية.

وعُثر على عملات في قبر شاب يعتقد الخبراء أنه توفي في عمر تراوح بين 20 و25 عاماً، بينما أُنتِجت القطع المعدنية بين عامَي 1150 و1180.

في هذا السياق، قالت مديرة مشروع التنقيب آنا أودين: «وجدتُ وزميلتي كريستينا يانسون هيكلَيْن عظميَيْن، فنظّفنا العظام لمعرفة كيف تبدو القبور». وتابعت: «فجأة ظهرت 3 قطع فضّية! سرعان ما وجدنا كثيراً غيرها بالقرب من القدم اليسرى للشخص المدفون». عُثر في المجمل على 170 قطعة فضّية، تتألّف من معدن رقيق على شكل عملة كانت تُستخدم على أنها مجوهرات.

وبينما قد يُنظَر إلى الاكتشاف على أنه مجرّد معدن قديم، يقول مؤرّخون سويديون إنه «مهم» لمجالهم.

بدوره، يعلّق المتحف: «هذا الاكتشاف خاص جداً لندرة الاكتشافات المماثلة في تلك الفترة الزمنية. فبعض العملات لم يُعرَف تماماً من قبل». حيَّر العلماء أنّ القطع النقدية وُجدت في «قبر مسيحي»، إذ لم يكن شائعاً أن يُدفَن المسيحيون الأوائل من القرون الوسطى مع كنز من العملات.

وأوضح البيان أنه «نادراً ما يُعثَر على آثار في المقابر المسيحية؛ مما يُميّز اكتشاف جزيرة فيسينغسو. ولكن لم يُعرَف بعد لماذا جلب العشريني كل هذه القطع النقدية إلى القبر!». من جهتها، تعلّق إيفا جونسون من خزانة العملات الملكية: «الاكتشاف سيُغير تاريخ العملات المعدنية في أوائل العصور الوسطى بغوتالاند، ويُضيء على فترة غير معروفة تماماً».


«الفتى النورس»... بطل مسابقة «النعيق» الأوروبية

«الفتى النورس» وشقيقته (صورة العائلة)
«الفتى النورس» وشقيقته (صورة العائلة)
TT

«الفتى النورس»... بطل مسابقة «النعيق» الأوروبية

«الفتى النورس» وشقيقته (صورة العائلة)
«الفتى النورس» وشقيقته (صورة العائلة)

سافر الفتى كوبر (9 سنوات) من بلدة تشيسترفيلد في ديربيشاير ببريطانيا، إلى بلدة دي بان الساحلية البلجيكية للمنافسة في مسابقة «نعيق النوارس الأوروبية».

تشكّلت انطباعاته الأولى عن النورس بعدما عضَّه أحد طيورها وهو يأكل شطيرة التونة. أراد أن يصبح «طفل النورس»، كما أصبح بيتر باركر «الرجل العنكبوت» بعدما عضَّه العنكبوت.

تنقل «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) عن كوبر قوله: «إنها حيوانات جميلة حقاً؛ أحبُّها بسبب ضجيجها. أحياناً قد تكون مخيفة بعض الشيء، ولا أزال حذراً من تناول الطعام على الشاطئ».

تبلّغت العائلة بالمسابقة من رجل سمع كوبر وهو يتحدّث عن النوارس في نادٍ للألعاب ويجيد تقليدها، ورأى أنه قد يكون مؤهَّلاً لخوض منافسة تشترط إتقان إصدار أصواتها واتّباع سلوكها.

سجَّل 92 نقطة من أصل 100، مما يعني أنه فاز عن فئة الأحداث وحصل أيضاً على أعلى النقاط في المسابقة.

الفئات الأخرى كانت للبالغين وأيضاً لـ«المستعمرات»، أي مجموعة ممن يقلّدون النورس ويقدّمون انطباعات متطابقة عنه.

كان والداه وجدّاه في أقصى الحماسة لدعمه، وكذلك شقيقته شيلبي التي وقفت إلى جانبه وهو يتسلَّم المركز الأول؛ بينما أكّد عالم الأحياء البحريّة وأحد الحكام في المسابقة جان سيز أنّ المتسابِق «تمكن من تضمين أنواع عدّة من النداءات في أدائه، يُشبه كل واحد منها نداء حقيقياً للنورس بشكل مثير للإعجاب».

وتابع: «في الحقيقة، لم يكن اللاعب الأفضل بالنسبة إليّ فقط من بين الشباب، بل أيضاً من بين جميع المشاركين في البطولة».

منحه كل حَكَم ما يصل إلى 20 نقطة، مع 5 نقاط إضافية عن كيفية ارتداء الملابس والسلوك الذي يُظهره، بينما مُنِحت النقاط المتبقّية عن كيفية محاكاة نداء النورس. علَّق سيز: «نحن نهتمّ بالرنين، والإيقاع، والتنوُّع. في النهاية، لدى طيور النورس مجموعة كبيرة من الأصوات، تتراوح بين نداءات الإنذار، والنداءات الطويلة التي توضح أنها لا تريد أي دخلاء غير مرغوب فيهم في أراضيها»، مضيفاً: «ثمة دافع جدّي وراء المنافسة. إنها أكثر من مجرَّد تسلية، بل تهدف أيضاً إلى إثارة بعض التعاطف تجاه طيور النورس التي تُعدُّ عنصراً أساسياً في ساحلنا، لكنها توصف غالباً بأنها (جرذان البحر)».

وإذ شدَّد على جدّية الأحكام بالتعاون مع هيئة محلَّفين مؤلَّفة من مهنيين خبراء في مجالَي البحوث وأساليب محاكاة النوارس، لفت في السياق عينه إلى أنه لا يعرف كثيراً عن اللغة المستخدمة لدى هذه الطيور: «بعض الأصوات معروفة ونموذجية تعبيراً عن سلوك معيَّن، ولكن كم سيكون مثيراً ألا نفقه لغتها بشكل كامل، حين يتعلّق الأمر بفهم ما تقوله لبعضها البعض، أو حتى للحيوانات الأخرى؟».

وختم: «ذلك مهم لفهم كيف تشرح لبعضها أنه في مكان ما بدأ أحد المزارعين بحراثة الأرض، أو أنّ أحد الصيادين سحب شباكه للتوّ من البحر في مكان آخر».


اعتراضاً على ظروف العمل... صينيون يرتدون بيجامات وملابس قبيحة بالمكاتب

صورة نشرها أحد المشاركين في التحدي على موقع «ويبو» الصيني
صورة نشرها أحد المشاركين في التحدي على موقع «ويبو» الصيني
TT

اعتراضاً على ظروف العمل... صينيون يرتدون بيجامات وملابس قبيحة بالمكاتب

صورة نشرها أحد المشاركين في التحدي على موقع «ويبو» الصيني
صورة نشرها أحد المشاركين في التحدي على موقع «ويبو» الصيني

استخدم شباب الصين طريقة جديدة ومبتكرة لإظهار تمردهم واعتراضهم على ظروف العمل البغيضة، من الرؤساء السيئين إلى الأجور المنخفضة وساعات العمل الطويلة، تتمثل في ارتداء ملابس قبيحة في أماكن عملهم.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد نشر عدد كبير من الشباب في الصين صوراً وفيديوهات يظهرون فيها بملابس غير مهندمة وغير نظيفة، بل وصل الأمر ببعضهم إلى ارتداء بيجامات ونعال المنزل غير النظيفة في المكاتب.

وأنشأ الشباب تحدياً على الإنترنت بعنوان «من هو الشخص الذي سيرتدي أسوأ ملابس للعمل؟»، في تحدٍ واضح للشركات وأصحاب العمل. وقد استخدموا في هذا التحدي هاشتاغات مثل (#grossoutfitforwork) أي «ملابس سيئة مخصصة للعمل»، و(#uglyclothesshouldbeforwork) أي «الملابس القبيحة يجب ارتداؤها في العمل».

وقد اجتذب هاشتاغ (#grossoutfitforwork) أكثر من 140 مليون تفاعل على منصة التواصل الاجتماعي الصينية «ويبو» وحدها.

صورة نشرها أحد المشاركين في التحدي على موقع «ويبو» الصيني

وقال أحد الشباب الذين شاركوا في التحدي: «أعطاني مديري 50 يواناً (نحو 7 دولارات) لغسل ملابسي، وأخبرني أنني لم أصافح العملاء مرة أخرى».

وقال آخر: «مع حصولي على راتب قليل جداً في العمل، وتعاملي مع زملاء عمل سيئين، ماذا تتوقع أن يكون شكل ملابسي؟».

ويأتي هذا التحدي في الوقت الذي ترى فيه البلاد آفاقاً اقتصادية قاتمة ومعدلات بطالة مرتفعة بين الشباب.

وأفادت الحكومة الصينية في يناير (كانون الثاني) بأن معدل البطالة في ديسمبر (كانون الأول) 2023 بلغ 14.9 في المائة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً.

وكان الرقم قد وصل في السابق إلى أعلى مستوى له عند 21.3 في المائة في يونيو (حزيران) الماضي.

ومن جهته، علق بوهان تشيو (29 عاماً)، مؤسس شركة «بوه» للعلاقات العامة والإبداعية ومقرّها شنغهاي على الأمر بقوله إن ارتداء الملابس غير الرسمية للعمل كان دائماً شائعاً في الصين وسيستمر، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيكون منتشراً بشكل خاص في أماكن العمل التي يعمل بها الموظفون لساعات طويلة أو ساعات إضافية».

الشباب ارتدوا ملابس غير مهندمة وغير نظيفة بالعمل (موقع ويبو الصيني)

وأضاف تشيو أنه على الرغم من أن موظفيه لا يرتدون الملابس التي يرتديها الأشخاص في مقاطع الفيديو واسعة الانتشار، فإنهم يميلون إلى ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة، وأحياناً يأتون وهم يرتدون السراويل الرياضية والسراويل القصيرة والنعال وما شابه ذلك، وأنه يتقبل ذلك «ما دام أنهم يؤدون مهام عملهم بشكل مبتكر».

ومن ناحيتها، وصفت صحيفة «الشعب» اليومية ظاهرة ارتداء الملابس القبيحة في العمل بأنها نوع من «إهانة الذات».


منظمة تحذر من استغلال المتحرشين بالأطفال لتقنيات الذكاء الاصطناعي

الحكومة البريطانية تستعد لإطلاق استشارة في الأسابيع المقبلة ستتضمن مقترحات لحظر بيع الهواتف الذكية للأطفال دون سن 16 عاماً (رويترز)
الحكومة البريطانية تستعد لإطلاق استشارة في الأسابيع المقبلة ستتضمن مقترحات لحظر بيع الهواتف الذكية للأطفال دون سن 16 عاماً (رويترز)
TT

منظمة تحذر من استغلال المتحرشين بالأطفال لتقنيات الذكاء الاصطناعي

الحكومة البريطانية تستعد لإطلاق استشارة في الأسابيع المقبلة ستتضمن مقترحات لحظر بيع الهواتف الذكية للأطفال دون سن 16 عاماً (رويترز)
الحكومة البريطانية تستعد لإطلاق استشارة في الأسابيع المقبلة ستتضمن مقترحات لحظر بيع الهواتف الذكية للأطفال دون سن 16 عاماً (رويترز)

حذرت منظمة خيرية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال من أنه يتم تشجيع متحرشين بالأطفال على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد صور عارية للأطفال، بهدف ابتزازهم لتزويد المعتدين بمحتوى إباحي أكثر تطرفا، بحسب تقرير لصحيفة «الغارديان».

وقالت مؤسسة مراقبة الإنترنت، إنها عثرت على دليل إرشادي على شبكة الإنترنت المظلم (Dark Web)، يتضمن قسما يحث المجرمين على استخدام برامج «التعرية» لإزالة الملابس من الصور التي يرسلها لهم الأطفال.

وأشارت المؤسسة التي تعمل على إيجاد وإزالة مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، إلى انه يمكن استخدام الصورة التي تم التلاعب بها لابتزاز الطفل وإكراهه على إرسال مواد إباحية أكثر خطورة.

وقالت المؤسسة: «هذا هو الدليل الأول الذي رأيناه على أن الجناة ينصحون ويشجعون بعضهم بعضا على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لهذه الأغراض».

هل يمكن مراقبة مولدات صور الذكاء الاصطناعي لمنع ذلك؟

سبق أن حذرت الجمعية الخيرية، العام الماضي، من ارتفاع حالات الابتزاز الجنسي، حيث يتم التلاعب بالضحايا لإرسال صور جنسية لأنفسهم ثم يتم تهديدهم بنشر تلك الصور ما لم يدفعوا المال.

كما أشارت المؤسسة إلى نماذج أولى من استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى إساءة «واقعي بشكل مذهل».

ويتباهى مؤلف الدليل الذي يقع في نحو 200 صفحة، بأنه «نجح في ابتزاز فتيات يبلغن من العمر 13 عاما لإرسال صور عارية عبر الإنترنت».

وقالت المؤسسة إنها أرسلت الدليل الذي عثرت عليه إلى وكالة الجرائم الوطنية في المملكة المتحدة.

والشهر الماضي، كشفت «الغارديان»، أن حزب العمال يدرس حظر الأدوات التقنية التي تسمح للمستخدمين بإنشاء صور للأشخاص من دون ملابس.

وذكرت المؤسسة الخيرية في تقريرها السنوي، أن عام 2023 كان «أكثر الأعوام تطرفا على الإطلاق».

وأشارت إلى أنها عثرت على أكثر من 275 ألف صفحة ويب لمحتويات تتضمن اعتداءات جنسية على الأطفال العام الماضي، وهو أعلى رقم تسجله، وحددت كمية قياسية من المواد التي تندرج ضمن «الفئة أ»، والتي يمكن أن تشمل أشد الصور وحشية.

ولفتت المؤسسة إلى أن أكثر من 62 ألف صفحة تحتوي على محتوى من «الفئة أ»، مقارنة بـ 51 ألفاً في العام السابق، 2022.

وكشفت المؤسسة أنها عثرت على 2401 صورة لمواد اعتداء جنسي على الأطفال مُنتَجة ذاتيا، وهي المواد التي يتم فيها استغلال الضحايا أو تهديدهم لتصوير الانتهاكات الجنسية بحق أنفسهم، وقد تم إنتاج هذه الصور من قبل أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات. وأفاد محللون بأنهم لاحظوا وقوع هذه الاعتداءات في بيئات منزلية مثل غرف النوم والمطابخ.

وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة سوزي هارغريفز، إن المجرمين الانتهازيين الذين يحاولون التلاعب بالأطفال «ليسوا تهديدا بعيدا».

وأكدت أنه «إذا كان الأطفال دون سن السادسة مستهدفين بهذه الطريقة، فنحن بحاجة إلى إجراء محادثات مناسبة لأعمارهم الآن للتأكد من أنهم يعرفون كيفية اكتشاف المخاطر».

وأوضحت هارغريفز أن قانون سلامة الإنترنت، الذي تم إقراره العام الماضي ويفرض واجب الرعاية على شركات وسائل التواصل الاجتماعي لحماية الأطفال يحتاج لأن يكون فعالا.

من جهته، قال توم توجندهات، وزير الدولة للأمن ببريطانيا، إن على الآباء أن يتحدثوا مع أطفالهم حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وحذر من أن «المنصات التي تفترض أنها آمنة قد تشكل خطرا»، مضيفا أن على شركات التكنولوجيا تقديم ضمانات أقوى لمنع الإساءة.

ووفقا للأبحاث التي نشرتها جهة تنظيم الاتصالات البريطانية «أوفكوم» الأسبوع الماضي، فإن ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات يمتلكون هاتفا جوالا، ونصف الأطفال دون سن 13 عاما لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتستعد الحكومة لإطلاق استشارة في الأسابيع المقبلة ستتضمن مقترحات لحظر بيع الهواتف الذكية للأطفال دون سن 16 عاما ورفع الحد الأدنى لسن مواقع التواصل الاجتماعي من 13 إلى 16 عاما، وفق «الغارديان».


سيلين ديون تفصح عن تفاصيل حياتها مع المرض... وتتحدث عن «يأس» البداية

المغنية العالمية سيلين ديون (رويترز)
المغنية العالمية سيلين ديون (رويترز)
TT

سيلين ديون تفصح عن تفاصيل حياتها مع المرض... وتتحدث عن «يأس» البداية

المغنية العالمية سيلين ديون (رويترز)
المغنية العالمية سيلين ديون (رويترز)

تحدثت المغنية العالمية سيلين ديون عن حياتها مع متلازمة الشخص المتصلب (SPS)، حيث وصفت يأسها في المراحل الأولى من الإصابة وطرحت خياراتها وأهدافها للمرحلة المقبلة.

وفي عام 2022 أعلنت ديون (56 عاماً) إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب، وهي عبارة عن اضطراب مناعي ذاتي وعصبي نادر للغاية، يسبب تصلباً في الجذع والأطراف. تشمل الأعراض أيضاً تشنجات العضلات التي أثرت في قدرة ديون على الغناء والأداء، ويمكن أن تحدث بسبب المحفزات البيئية، مثل الضوضاء العالية، أو الإجهاد العاطفي.

وسبق أن قالت ديون إن المرض سبّب لها صعوبات في المشي والغناء، ما اضطرها إلى تعليق مسيرتها وإلغاء جميع مواعيد جولتها في 2023 و2024.

وفي حديثها لمجلة «فوغ» الفرنسية، وصفت ديون المراحل الأولى من اكتشاف تلك الإصابة، وقالت: «في البداية كنت أسأل نفسي: لماذا أنا؟ كيف حدث هذا؟ ماذا فعلت؟ هل هذا خطئي؟ الحياة لا تعطيك أي إجابات، عليك فقط أن تعيشها، لدي هذا المرض لسبب غير معروف».

وأضافت: «من وجهة نظري، لدي خياران، إما أن أتدرب كالرياضيين وأعمل بجهد كبير، أو أتوقف عن العمل وينتهي الأمر، أبقى في المنزل، أستمع إلى أغنياتي، وأقف أمام مرآتي وأغني لنفسي».

واختارت ديون «العمل بكل جسدي وروحي، من الرأس إلى أخمص القدمين، مع فريق طبي»، حسبما عبرت، وقالت: «أريد أن أكون أفضل ما أستطيع أن أكون، هدفي هو رؤية برج إيفل مرة أخرى... لدي هذه القوة بداخلي... أعلم أن لا شيء سيوقفني».

وبينما لا يوجد حالياً علاج لمتلازمة الشخص المتصلب، «تتعلم ديون التعايش مع المرض»، وفقاً لها. وأضافت: «أخضع للعلاج الرياضي والجسدي والصوتي خمسة أيام في الأسبوع. أعمل على أصابع قدماي، وركبتاي، وساقاي، وأصابعي، وغنائي وصوتي».

ورغم أنها لا تستطيع تأكيد عودتها إلى المسرح، قالت: «منذ أربع سنوات كنت أقول لنفسي إنني لن أعود... لا أستطيع أن أقول نعم سأعود خلال أربعة أشهر، لا أعرف... جسدي سيخبرني. أنا أعمل بجد للغاية وسيكون الغد أكثر صعوبة. غداً يوم آخر. ولكن هناك شيئاً واحداً لن يتوقف أبداً، وهو الإرادة».

وفي الأشهر الأخيرة، ظهرت ديون علناً، ما أعطى المشجعين الأمل في أنها قد تتمكن من الأداء مرة أخرى. وفي فبراير (شباط)، حضرت حفل توزيع جوائز «غرامي»؛ حيث قدمت لتايلور سويفت جائزة ألبوم العام.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، شاركت مغنية «My Heart Will Go On»، البالغة من العمر 55 عاماً، أنه تم تشخيص إصابتها بحالة عصبية غير قابلة للشفاء، وكانت تلغي مواعيد جولتها المقبلة.

وأعربت سيلين ديون عن أملها في الغناء مرة أخرى على المسرح، رغم ظروف مرضها. وكتبت عبر «إنستغرام» في مارس (آذار) الماضي في اليوم العالمي للتوعية بمتلازمة الشخص المتصلب أنها تود الغناء مجدداً.


حالة نادرة... تبرئة بلجيكي من القيادة تحت تأثير الكحول لأن جسمه «يفرزه»

مشهد من أعلى لمدينة بروكسل في بلجيكا (أرشيفية - أ.ف.ب)
مشهد من أعلى لمدينة بروكسل في بلجيكا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

حالة نادرة... تبرئة بلجيكي من القيادة تحت تأثير الكحول لأن جسمه «يفرزه»

مشهد من أعلى لمدينة بروكسل في بلجيكا (أرشيفية - أ.ف.ب)
مشهد من أعلى لمدينة بروكسل في بلجيكا (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت محامية إنه تمت تبرئة ساحة رجل بلجيكي من تهمة القيادة تحت تأثير الكحول أمس الاثنين لأنه يعاني من متلازمة التخمر الذاتي، وهي حالة نادرة ينتج فيها الجسم الكحول.

وأبلغت المحامية آنس جيسكيير وكالة «رويترز» للأنباء بأن موكلها يعمل في مصنع للجعة فيما يمثل «مصادفة مؤسفة أخرى»، لكن ثلاثة أطباء فحصوه بشكل مستقل أكدوا أنه يعاني من المتلازمة.

وقالت وسائل إعلام بلجيكية إن القاضي أكد في حكمه أن المدعى عليه، الذي لم يُذكر اسمه تماشياً مع العرف القضائي المحلي، لم يعانِ من أعراض الثمالة.

وأوضحت ليزا فلورين، عالمة الأحياء الإكلينيكية التي تعمل مع مستشفى إيه.زي. سينت لوكاس البلجيكي، أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة ينتجون نوع الكحول نفسه الموجود في المشروبات الكحولية، لكنهم بشكل عام يشعرون بآثاره بنسبة أقل.

وأضافت أن الأشخاص لا يولدون مصابين بمتلازمة التخمر الذاتي، لكن يمكن أن يصابوا به عندما يعانون من عرض آخر مرتبط بالأمعاء.


لتكون «من أسعد الناس»... وازن بين هذه «المغذيات» الـ3

الهدف هو السعي باستمرار من أجل أن نكون أكثر سعادة (رويترز)
الهدف هو السعي باستمرار من أجل أن نكون أكثر سعادة (رويترز)
TT

لتكون «من أسعد الناس»... وازن بين هذه «المغذيات» الـ3

الهدف هو السعي باستمرار من أجل أن نكون أكثر سعادة (رويترز)
الهدف هو السعي باستمرار من أجل أن نكون أكثر سعادة (رويترز)

لطالما بحث عالم الاجتماع آرثر سي. بروكس، الذي يقوم بتدريس مادة عن السعادة في جامعة هارفارد، عن إجابات حول ما يعنيه أن تكون سعيداً، وتوصل إلى بعض الاستنتاجات، وفقاً لتقرير شبكة «سي إن بي سي».

في كتاب بروكس الأخير مع أوبرا وينفري، يشرح الثنائي أن هدف الحياة لا ينبغي أن يكون تحقيق السعادة، بل السعي باستمرار من أجل أن تكون «أكثر سعادة».

وغالباً ما يؤكد بروكس أن السعادة ليست غاية، بل هي اتجاه، وهو شيء يجب أن تهدف إلى زيادته من دون وضع هدف نهائي في الاعتبار.

وقال بروكس في برنامج إذاعي: «أسعد الناس يستمتعون بحياتهم. إنهم يشعرون بالرضا الشديد في أنشطتهم، ولديهم إحساس بالهدف حول سبب بقائهم على قيد الحياة».

وتحدث بروكس عن 3 مغذيات كبرى للسعادة، هي الاستمتاع أو اللذة، الرضى أو إشباع الرغبات، والهدف.

الاستمتاع

وبحسب بروكس، فإن الناس غالباً ما يفترضون أن الاستمتاع هو مجرد المتعة، لكنه أوضح أن السعي المستمر وراء التجارب الممتعة البحتة هو طريقة فظيعة لعيش حياة مُرضية.

وقال: «ما يتعين علينا القيام به بالمناسبة ليس التخلص من مصادر المتعة، بل إضافة شيئين يجعلانها أكثر إنسانية»، فمثلا يمكنك الشعور بالاستمتاع عندما تأخذ مصدراً للمتعة وتضيف إليه أشخاصاً، وذاكرة، وفقاً له.

وفي وقت هناك تجارب يمكنك الاستمتاع بها بمفردك، مثل قراءة كتاب، أو التأمل، أو الاستماع إلى الموسيقى، يقترح بروكس الانخراط في الأنشطة الاجتماعية، مثل الخروج لتناول وجبة غداء، أو عشاء، أو مشاهدة مقاطع فيديو مضحكة على وسائل التواصل الاجتماعي مع أشخاص تستمتع بقضاء الوقت معهم.

إشباع الرغبة

إشباع الرغبات أو الشعور بالرضى «هو الفرحة والمكافأة التي تحصل عليها بعد أن تكافح من أجل شيء ما»، على حد وصف بروكس.

وقال: «نحن كبشر، نحتاج إلى النضال، نحتاج إلى الكفاح، نحتاج إلى التضحية، بل نحتاج إلى الألم في حياتنا، لأن هذه هي الطريقة التي نكسب بها شيئاً ما. فعندما تشعر أن شيئاً تملكه هو شيء اكتسبته، فإن ذلك يجعله أكثر قيمة بالنسبة لك في النهاية.»

وأعطى بروكس مثالاً يوضح معنى إشباع الرغبات: «السبب الذي يجعل الناس ليسوا سعداء كما ينبغي هو أنهم لا يستمتعون بالعشاء. لأنهم لم يجوعوا أبداً».

كما استخدم أيضاً مثالاً يوضح كيف أن طلابه في جامعة هارفارد لن يكونوا راضين عن النجاح في الاختبار إذا قاموا بالغش، مقارنة بما إذا كانوا قد عملوا بجد للدراسة من أجل الامتحان. وأوضح أننا «نريد تأجيل إرضائنا للحصول على مكافآت حقيقية».

الهدف

وشرح بروكس أن الهدف هو الشعور بأن حياتك لها معنى. ومن بين جميع «المغذيات الكبيرة» الثلاثة، فإن الهدف هو الذي تحتاج إلى تجربته أكثر من غيره.

وبحسب بروكس فإن هناك ثلاثة أجزاء فرعية للمعنى:

التماسك: لماذا تحدث الأشياء بالطريقة التي تحدث بها؟

الغرض: لماذا تتكشف حياتي بهذه الطريقة؟ ما هي أهدافي، وما هو اتجاهي؟

الأهمية: لماذا يهم أنني على قيد الحياة؟

وقال إنه «لا توجد إجابات صحيحة على هذه الأسئلة، لأن الإجابات ذاتية للجميع. الإجابات الخاطئة الوحيدة على هذه الأسئلة هي عدم وجود إجابات، وهذا ليس فشلا».

وأضاف: «إنها في الواقع نتيجة جيدة حقاً إذا فشلت، لأنك تعرف ما الذي يجب أن تبدأ البحث عنه».

وإذ أكد أن الأمر يتطلب الكثير من العمل للعثور على هدفك، شدد على أن المهم حقاً التفكير في الأمر، والحصول على إحساس بالاتجاه.