كوتينيو يستعيد الابتسامة بعد موسم عصيب

إيفرتون سواريس  (يسار) يحتفل مع فيليبي لويس بهز شباك بوليفيا (رويترز)
إيفرتون سواريس (يسار) يحتفل مع فيليبي لويس بهز شباك بوليفيا (رويترز)
TT

كوتينيو يستعيد الابتسامة بعد موسم عصيب

إيفرتون سواريس  (يسار) يحتفل مع فيليبي لويس بهز شباك بوليفيا (رويترز)
إيفرتون سواريس (يسار) يحتفل مع فيليبي لويس بهز شباك بوليفيا (رويترز)

في غياب المصاب نيمار اضطرت البرازيل صاحبة الضيافة لوضع ثقتها في فيليب كوتينيو لتحقيق لقب كأس كوبا أميركا لكرة القدم الغائب منذ 2007 رغم أن مهاجم برشلونة مر بظروف عصيبة هذا الموسم.
وكان كوتينيو عند حسن الظن في انطلاقة البطولة بعد أن سجل هدفين في غضون ثلاث دقائق خلال الفوز 3 - صفر على بوليفيا في المباراة الافتتاحية ولعب دور المنقذ وسط أداء هزيل للبرازيل. وقالت صحيفة ماركا الإسبانية إن كوتينيو، الذي سجل من ركلة جزاء وضربة رأس في بداية الشوط الثاني: «استعاد الابتسامة أخيراً»
بعد موسم محبط تعرض خلاله لصيحات استهجان من جماهير برشلونة وانتقادات صحافية مستمرة بسبب مستواه مع العملاق الكاتالوني.
وأقر كوتينيو، أغلى لاعب في تاريخ برشلونة بعد انضمامه مقابل 165 مليون يورو من ليفربول في مطلع 2018. بأنه عاش «يوماً سعيداً جداً» طال انتظاره. وقال لصحيفة ماركا بعد الفوز على بوليفيا: «أنا ممتن جداً للدعم الذي وجدته. عشت فترات صعبة لأنني لم أقدم الأداء الذي توقعه الجميع مني في الملعب... لكن هذه هي كرة القدم ويجب أن تجتهد وتواصل العمل من أجل التحسن».
وسأله مراسل ماركا إن كان يعيش «أجمل يوم له بالموسم» وفكر كوتينيو للحظات ثم قال: «إنه يوم سعيد جداً. سجلت هدفين وساعدت فريقي في الخروج منتصراً».
ويحيط الغموض بمستقبل كوتينيو مع برشلونة وسط تكهنات بالاستغناء عنه لإفساح المجال أمام أنطوان غريزمان مهاجم أتليتكو مدريد وبطل العالم مع فرنسا. لكن كوتينيو لا يريد التفكير في مستقبله الآن ويود التركيز فقط في نهاية مثالية لموسم شاق.



«دوري الأبطال»: نوير يتجاوز رقم كاسياس بـ58 مباراة نظيفة

مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

«دوري الأبطال»: نوير يتجاوز رقم كاسياس بـ58 مباراة نظيفة

مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

حفر مانويل نوير، حارس مرمى منتخب ألمانيا ونادي بايرن ميونيخ، اسمه في تاريخ دوري أبطال أوروبا عبر المواجهة التي فاز فيها النادي البافاري على ضيفه آرسنال 1 - صفر، مساء الأربعاء، في إياب دور الـ8 لدوري أبطال أوروبا.

وسجّل نوير رقماً قياسياً جديداً بخوضه 58 مباراة في دوري أبطال أوروبا دون أن تهتز شباكه، ليتخطى إنجاز الحارس الإسباني الأسطوري إيكر كاسياس، وينفرد بالرقم القياسي في الحفاظ على نظافة الشباك في البطولة القارية.

وتفوّق نوير بفارق مباراة واحدة على كاسياس الذي خاض 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا، من بينها 57 مباراة لم تهتز خلالها شباكه.

ويحل الحارس الإيطالي الأسطورة جيانلويغي بوفون في المركز الثالث بالقائمة بعدما حافظ على نظافة شباكه في 52 مباراة.

وتضم قائمة حراس المرمى العشرة الأوائل في الحفاظ على نظافة شباكهم في دوري الأبطال، أيضاً الحارسين الألمانيين أوليفر كان ومارك أندري تير شتيغن.

وحافظ كان، الحارس السابق لمنتخب ألمانيا ونادي بايرن ميونيخ، على شباكه نظيفة 34 مرة خلال 103 مباريات خاضها بالبطولة القارية مقابل حفاظ تير شتيغن حارس برشلونة على شباكه نظيفة 32 مرة خلال 84 مباراة أوروبية.


«يويفا» يعاقب برشلونة بسبب «عنصرية جماهيره»

برشلونة سيُمنع من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية (إ.ب.أ)
برشلونة سيُمنع من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية (إ.ب.أ)
TT

«يويفا» يعاقب برشلونة بسبب «عنصرية جماهيره»

برشلونة سيُمنع من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية (إ.ب.أ)
برشلونة سيُمنع من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية (إ.ب.أ)

فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) غرامة مالية بقيمة 25 ألف يورو بحق نادي برشلونة الإسباني بسبب التصرفات العنصرية لجماهيره خلال المواجهة على ملعب باريس سان جيرمان في فرنسا في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.

وجاءت عقوبة «يويفا» بحق برشلونة بسبب تصرفات الجماهير على ملعب حديقة الأمراء يوم العاشر من أبريل (نيسان) الحالي، التي تضمنت إلحاق أضرار بالملعب وإشعال الألعاب النارية.

وأعلنت لجنة الاستئناف بـ«يويفا» اليوم الخميس أنه جرى فرض غرامة مالية ضد برشلونة نتيجة التصرفات العنصرية لجماهيره وسيتم منعه من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية خارج ملعبه مع وقف تنفيذ العقوبة لمدة عام، بدءاً من يوم صدور العقوبة.

وسيضطر برشلونة إلى دفع غرامة بقيمة 2000 يورو لإشعال جماهيره الألعاب النارية، بالإضافة إلى خمسة آلاف يورو على الأضرار التي ألحقتها الجماهير بملعب حديقة الأمراء.


«الركبة» تبعد الهندي سريشانكر عن «أولمبياد باريس»

مورالي سريشانكر الوثب الطويل (أ.ف.ب)
مورالي سريشانكر الوثب الطويل (أ.ف.ب)
TT

«الركبة» تبعد الهندي سريشانكر عن «أولمبياد باريس»

مورالي سريشانكر الوثب الطويل (أ.ف.ب)
مورالي سريشانكر الوثب الطويل (أ.ف.ب)

قال الرياضي الهندي مورالي سريشانكر الفائز بميدالية فضية في الوثب الطويل بدورة الألعاب الآسيوية، اليوم (الخميس)، إنه لن يشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس هذا العام بسبب إصابة في الركبة تعرض لها خلال التدريب هذا الأسبوع.

وفي منشور مشوب بالعواطف قال سريشانكر (25 عاماً)، عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إنه سيخضع لعملية جراحية بعد تعرض ركبته للإصابة الثلاثاء الماضي؛ ما حرمه من تحقيق الهدف «الذي لاحقته بلا كلل طوال هذه السنوات».

وأضاف الرياضي الهندي: «الحياة تكتب نصوصاً غريبة. وفي بعض الأحيان تكون هناك شجاعة في تقبُّل ذلك والمضي قدماً. وهذا ما سأقوم به».

وقال سريشانكر أيضاً: «رحلتي للعودة بدأت في الدقيقة ذاتها، التي تعرضت فيها ركبتي للإصابة».

وتابع: «طريق العودة ستكون طويلة وصعبة وستكلفني كثيراً. لكني سأتجاوز كل ذلك».

وسبق لسريشانكر أيضاً الفوز بميدالية فضية في دورة ألعاب الكومنولث.


هاميلتون: كلامكم لا يهم... لن أبرر قراراتي

لويس هاميلتون سائق مرسيدس (غيتي)
لويس هاميلتون سائق مرسيدس (غيتي)
TT

هاميلتون: كلامكم لا يهم... لن أبرر قراراتي

لويس هاميلتون سائق مرسيدس (غيتي)
لويس هاميلتون سائق مرسيدس (غيتي)

أكد البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 سبع مرات من قبل، أن الناس تواصل الحديث عنه بشكل بشع مع استمرار أسوأ بداية له في تاريخه لموسم فورمولا 1.

وحصد هاميلتون (39 عاماً) عشر نقاط فقط من أول أربعة سباقات هذا الموسم، لتتواصل بذلك المسيرة الكارثية لفريقه مرسيدس.

وفشل هاميلتون في إنهاء أي من السباقات الأربعة الأولى ضمن المراكز الستة الأولى، وحل تاسعاً خلال السباق الأخير الذي جرى في اليابان قبل أسبوعين.

ولدى سؤال هاميلتون الذي سينتقل إلى صفوف فيراري الموسم المقبل عما إذا كانت المسيرة الكارثية لمرسيدس مبرراً لرحيله عن الفريق الذي قاده لحصد ستة من أصل سبعة ألقاب في بطولة العالم، أجاب «لا أعتقد أنني في حاجة لتبرير قراري».

وأضاف «أعرف ما هو الشيء المناسب بالنسبة لي، وهذا لم يتغير من اللحظة التي اتخذت فيها قراري».

وأشار «لم تأتِ لحظة راودني خلالها الشك، ولا أكترث لتعليقات الناس».

وأوضح «حتى اليوم الناس تواصل الحديث بشكل بشع، وهذا سيستمر حتى نهاية العام».

وأكد «علي أن أفعل فقط ما قمت به في المرة السابقة حينما انتقلت من مكلارين إلى مرسيدس، أعرف مصلحتي، وانتقالي إلى فيراري سيكون فترة ممتعة بالنسبة لي».

وسيكون هاميلتون قد بلغ عامه الأربعين حينما يسجل ظهوره الأول مع فيراري عبر سباق جائزة أستراليا الكبرى في مارس (آذار) من العام المقبل.

وأعلن الإسباني فيرناندو ألونسو الأسبوع الماضي أنه سيستمر في مضمار فورمولا 1 حتى عامه الخامس والأربعين، بعد الاتفاق على تمديد عقده مع أستون مارتين، ويكمل ألونسو عامه الثالث والأربعين في يوليو (تموز) المقبل، وسيصبح حينها أكبر سائق في تاريخ فورمولا 1 في العصر الحديث.

وأوضح هاميلتون من جانبه «سأواصل التسابق لبعض الوقت، لذا هو أمر جيد بالتأكيد أن فيرناندو ما زال متواجداً، ومستمراً لفترة أطول».

ونقلت وكالة «الأنباء البريطانية» عن هاميلتون قوله «لم أفكر أبداً أنني سأواصل التسابق حتى سن الأربعين، واثق من أنني كنت أستبعد ذلك، لكني لا أشعر بأنني على مشارف الأربعين، أشعر بالحيوية».

وختم هاميلتون بالقول «إنه أمر إيجابي حقاً أن فيرناندو مستمر، حتى لا أكون أكبر سائق هنا».


جو يقترب من أن يكون أول سائق صيني في «فورمولا 1»

السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)
السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)
TT

جو يقترب من أن يكون أول سائق صيني في «فورمولا 1»

السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)
السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)

يترقب جوانيو جو إنهاء حلمه الذي استمر لعشرين عاماً في عطلة نهاية الأسبوع، حيث سيصبح أول سائق صيني يتسابق في سباق جائزة كبرى، ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، يُقام في بلاده، وتحديداً في مدينة شنغهاي.

وهذا هو العام الثالث لجو مع فريق ساوبر، الذي ستستحوذ عليه شركة «أودي» بداية من عام 2026.

وتذكر جو، اليوم (الخميس)، حضوره لأول سباق جائزة كبرى في شنغهاي في عام 2004، حيث كان مشجعاً يبلغ من العمر 5 أعوام، ولكن مشاركته الأولى في هذا السباق تأخرت لعدم إقامته منذ عام 2019، بسبب جائحة فيروس «كورونا».

وقال جو في تصريحات أدلى بها للصحافيين: «بالنسبة كنت أنتظر سباق الجائزة الكبرى هذا لمدة 20 عاماً، هذه الرحلة لم تكن سهلة على الإطلاق. يرجع ذلك فقط بسبب المكان الذي أتيت منه، وكذلك محاولتي للفوز بالعديد من السباقات في الفئات الأدنى لأوجد هنا، وبعد ذلك مشاهدة (فورمولا 1) كل عام».

وأضاف: «عندما أدركت أن السباق في بلادي لن يُقام لمدة عامين متتاليين، كان تركيزي منصبّاً على محاولة تقديم أقصى ما عندي للحفاظ على مقعدي لكي أكون موجوداً هنا اليوم».

وأردف: «بالطبع أمرّ بالعديد من المشاعر المختلطة خلال عطلة نهاية الأسبوع. أود أن أتعامل معه على أنه سباق عادي، ولكنني واثق من حضور العديد من المشجعين. لا يمكنني الانتظار لكي أقود سيارتي على المضمار للمرة الأولى في الغد».

يشهد السباق اهتماماً جماهيرياً كبيراً، حيث بيعت كل التذاكر بعد ساعة واحدة من طرحها في يناير (كانون الثاني) الماضي، ويأمل جو أن يحصد نقاطه الأولى في هذا الموسم، حيث ستكون أمامه فرصتان، لا سيما أن السباق في شنغهاي يقدم نقاطاً في سباق المسافات القصيرة والسباق الرئيسي.

وقال جو إن الأصوات أذهلته عندما شاهد السباق قبل 20 عاماً، وبعدها بسبع سنوات رحل عن الصين لمطاردة حلمه بأن يصبح سائقاً في سباقات سيارات «فورمولا 1».

توجه جو إلى لندن، وأصبح جزءاً من أكاديمية «فيراري»، وبعدها انتقل لـ«رينو»، قبل أن ينتقل مؤخراً لـ«ساوبر».

وينتهي عقد جو في نهاية الموسم، ولكنه قال إنه سيحب قضاء «المزيد من السنوات في (فورمولا 1)»، بينما يأمل أيضاً في وجود المزيد من المواهب الصينية بالسباقات.

وقال: «سعيد لأنني لستُ السائق الوحيد الموجود هنا، أعتقد أن هناك كثيراً من السائقين بعمر 10، و6، و8 سنوات بدأوا بالفعل التسابق هنا وفي أوروبا، ويحاولون خوض هذه الرحلة للدخول في (فورمولا 1)».

وأكد: «من الرائع تمثيل بلدك، وأن تقود سيارتك للمرة الأولى هنا».


لوكلير سائق فيراري: ساينز أفضل مني

كارلوس ساينز وشارل لوكلير سائقا فريق فيراري (إ.ب.أ)
كارلوس ساينز وشارل لوكلير سائقا فريق فيراري (إ.ب.أ)
TT

لوكلير سائق فيراري: ساينز أفضل مني

كارلوس ساينز وشارل لوكلير سائقا فريق فيراري (إ.ب.أ)
كارلوس ساينز وشارل لوكلير سائقا فريق فيراري (إ.ب.أ)

قال شارل لوكلير، سائق فريق فيراري المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الخميس)، إن زميله في الفريق الإسباني كارلوس ساينز يقدم أداء أفضل منه في المنافسة مع فريق رد بول بطل العالم، لكن هذا لا يقلقه في الوقت الحالي.

وسيغادر ساينز الفريق الإيطالي الشهير في نهاية الموسم الحالي ليفسح المجال أمام انضمام البريطاني المخضرم لويس هاميلتون سائق مرسيدس الحالي، وبطل العالم 7 مرات للفريق.

ويتخلف ساينز بفارق 4 نقاط فقط عن زميله لوكلير في قائمة السائقين، رغم عدم مشاركته في سباق جائزة السعودية الكبرى بسبب خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية.

وصعد ساينز لمنصة التتويج في جميع السباقات الثلاثة التي شارك فيها خلال الموسم الحالي، وتُوج بسباق أستراليا لدى العودة بعد الجراحة.

ورداً على سؤال عن مستوى الأداء في فيراري، قال لوكلير على هامش سباق جائزة الصين الكبرى، اليوم (الخميس): «ببساطة هو يقدم أداء أفضل. في سباق البحرين (الجولة الافتتاحية) كان من الصعب المقارنة لأنني واجهت مشكلات وأعتقد أنه فيما عدا ذلك فإنني قدمت أداءً قوياً من جانبي. لكنه في آخر سباقين كان هو أكثر قوة».

وتابع: «الآن نتائجي تعتمد على مستوى أدائي، خاصة في السرعة في التجارب التأهيلية الرسمية وهي في العادة واحدة من نقاط قوتي (لكني) واجهت بعض الصعوبات في ضبط الإيقاع».

وأضاف: «هناك خيط رفيع بين الصواب والخطأ في لفة الإحماء والتعامل مع الإطارات وهذه أمور واجهت أنا فيها صعوبات أكثر من كارلوس».

وأردف: «يقدم (ساينز) مستوى مرتفعاً جداً من الأداء وهو أمر عظيم بالنسبة للفريق حسبما أعتقد».

وعبر لوكلير عن ثقته بقدرته على تحسين نتائجه في التجارب التأهيلية قريباً.

وقال السائق القادم من موناكو: «لذا لا أشعر بالقلق. لكني بالتأكيد أحتاج لإظهار ذلك خلال التجارب التأهيلية بداية من الغد».

ويحتل فيراري المركز الثاني في قائمة الصانعين، متخلفاً بفارق 21 نقطة عن رد بول الذي فاز سائقه الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم ثلاث مرات بـ3 من 4 سباقات أقيمت حتى الآن، بينما انطلق من المركز الأول في جميع السباقات الأربعة.

واحتل ساينز المركز الثالث في سباق البحرين، بينما احتل لوكلير المركز الرابع وحصل ساينز على المركز الثالث في اليابان، بينما حل لوكلير رابعاً مرة أخرى. وفي سباق أستراليا احتل فيراري المركزين الأول والثاني.

وفي سباق البحرين انطلق لوكلير قبل ساينز لكن السائق الإسباني تفوق على زميله في الفريق في التجارب التأهيلية الرسمية في سباقي أستراليا واليابان بعد ذلك.

وقال لوكلير إن سباق الصين العائد لبرنامج البطولة لأول مرة منذ 2018 يفترض أن يكون أفضل بالنسبة لفيراري من سباق اليابان السابق رغم أنه لا يزال يتوقع تفوق رد بول.


إلغاء مباريات الإعادة في «كأس الاتحاد الإنجليزي»

كل أدوار كأس الاتحاد ستتم إقامتها في عطلات نهاية الأسبوع (غيتي)
كل أدوار كأس الاتحاد ستتم إقامتها في عطلات نهاية الأسبوع (غيتي)
TT

إلغاء مباريات الإعادة في «كأس الاتحاد الإنجليزي»

كل أدوار كأس الاتحاد ستتم إقامتها في عطلات نهاية الأسبوع (غيتي)
كل أدوار كأس الاتحاد ستتم إقامتها في عطلات نهاية الأسبوع (غيتي)

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الخميس، إلغاء مباريات الإعادة في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بداية من الموسم المقبل.

خطوة إلغاء مباريات الإعادة من الدور الأول وما بعده تأتي كجزء من اتفاقية جديدة بين الاتحاد الإنجليزي ورابطة الدوري الممتاز، والتي ستشهد تخصيص 33 مليون جنيه إسترليني إضافية (41 مليون دولار أميركي) سنوياً لكرة القدم الشعبية من الدوري الممتاز.

وكان الاتحاد الإنجليزي قام بالفعل بإلغاء مباريات الإعادة بداية من الدور الخامس فما بعده، وذكر أن خطوة إلغائها بشكل عام تم الاتفاق عليها «في ضوء التغييرات في أجندة المباريات بعد توسيع البطولات التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)».

وذكر الاتحاد الإنجليزي أن كل الأدوار ستتم إقامتها في عطلات نهاية الأسبوع، بعد أن تم نقل مباريات الدور الخامس لتقام في منتصف الأسبوع في السنوات الخمس الماضية.

وذكر الاتحاد الإنجليزي أن المباراة النهائية، ستلعب في عطلة نهاية الأسبوع قبل الأخيرة من موسم رابطة الدوري الممتاز، يوم السبت، حيث لن تقام أي مباريات بالدوري في اليوم نفسه.


هل يخسر موناكو «غولوفين» حتّى نهاية الموسم؟

ألكسندر غولوفين لاعب وسط موناكو (غيتي)
ألكسندر غولوفين لاعب وسط موناكو (غيتي)
TT

هل يخسر موناكو «غولوفين» حتّى نهاية الموسم؟

ألكسندر غولوفين لاعب وسط موناكو (غيتي)
ألكسندر غولوفين لاعب وسط موناكو (غيتي)

أصيب الروسي ألكسندر غولوفين لاعب وسط موناكو بالتواء في الكاحل الأيسر خلال التدريبات هذا الأسبوع، وقد يغيب عن باقي مباريات الموسم الحالي وفقاً لما أعلنه النادي الفرنسي لكرة القدم الخميس.

وتأكّد غياب غولوفين (27 عاماً) الذي يُعدّ من الركائز الأساسية في موناكو ثالث الدوري بتسجيله 6 أهداف وصناعته 6 تمريرات حاسمة أيضاً في 25 مباراة، عن المواجهتين المقبلتين مع بريست الوصيف الأحد في قمّة المرحلة الثلاثين، وليل الرابع الأربعاء.

وقد يستمر غياب اللاعب الذي انتقل إلى النادي الفرنسي عام 2018 قادماً من سيسكا موسكو حتّى نهاية الموسم في 18 مايو (أيار).

وعلى الرغم من أن هذه الإصابة تُشكّل ضربةً للمدرب النمساوي أدي هوتر، فإنه سيستعيد اثنين من لاعبيه المهمين الذين غابوا لفترةٍ طويلة، وهما المهاجم السويسري بريل إمبولو والمدافع البرازيلي كايو هنريكي بعد تعافيهما من الإصابة، علماً بأن الأوّل استدعيَ إلى آخر مباراتين ضد رين ومتز لكنه لم يشارك.

ويحتل موناكو المركز الثالث بـ52 نقطة، بفارق نقطةٍ عن بريست الثاني، وثلاثٍ عن ليل الرابع.


غوارديولا: هالاند ودي بروين طلبا الخروج قبل ركلات الترجيح

الإرهاق كان سبب خروج الثنائي هالاند ودي بروين (إ.ب.أ)
الإرهاق كان سبب خروج الثنائي هالاند ودي بروين (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: هالاند ودي بروين طلبا الخروج قبل ركلات الترجيح

الإرهاق كان سبب خروج الثنائي هالاند ودي بروين (إ.ب.أ)
الإرهاق كان سبب خروج الثنائي هالاند ودي بروين (إ.ب.أ)

كشف بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن إرلينغ هالاند وكيفن دي بروين ومانويل أكانجي طلبوا الخروج قبل خوض ركلات الترجيح التي خسرها حامل اللقب أمام ريال مدريد ليودع دوري أبطال أوروبا من دور الثمانية مساء الأربعاء.

وأهدر برناردو سيلفا وماتيو كوفاتشيتش ركلتي ترجيح تصدى لهما الحارس أندريه لونين ليتفوق الفريق الإسباني 4 - 3 في استاد الاتحاد بعد التعادل 4 - 4 في النتيجة الإجمالية، وكان من المفترض أن يسدد هالاند ودي بروين وأكانجي، لكن الثلاثي عانى من الإرهاق والآلام بعد مواجهة ملحمية امتدت 120 دقيقة.

وأبلغ المدرب الإسباني الصحافيين: «طلب الثلاثة التبديل، لم يتمكنوا من الاستمرار، لكن لا يوجد ما يدعو للأسف بعد أن لعبنا مباراة استثنائية ولم ننتصر للأسف».

وتعادل الفريقان 3 - 3 في مدريد الأسبوع الماضي، وأحرز ريال هدفاً مبكراً في استاد الاتحاد، وأهدر هالاند فرصة التعادل من ضربة رأس ارتطمت بالعارضة قبل أن ينقل دي بروين المواجهة إلى وقت إضافي بعد أن هز الشباك متأخراً.

وسدد سيلفا ركلة الترجيح في منتصف المرمى وأمسكها لونين بسهولة، لكن غوارديولا أشاد بلاعب الوسط البرتغالي قائلا: «طلب برناردو التسديد، إنه لاعب يمكن الاعتماد عليه، قرر التسديد بهذه الطريقة، لكنه لعب مباراة رائعة وهذا ما حدث في النهاية».

وبعد ضياع حلم تكرار الثلاثية سيركز سيتي في معركة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتصدر بفارق نقطتين عن آرسنال، كما يواجه تشيلسي في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.


دوري الأبطال: كيميش يحلم بـ«نهائي ألماني» في ويمبلي

يوزوا كيميش لاعب وسط بايرن ميونيخ (رويترز)
يوزوا كيميش لاعب وسط بايرن ميونيخ (رويترز)
TT

دوري الأبطال: كيميش يحلم بـ«نهائي ألماني» في ويمبلي

يوزوا كيميش لاعب وسط بايرن ميونيخ (رويترز)
يوزوا كيميش لاعب وسط بايرن ميونيخ (رويترز)

قال يوزوا كيميش لاعب وسط بايرن ميونيخ إنه يحلم بنهائي ألماني جديد ضد بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد تأهل الغريمين إلى قبل النهائي.

وسجل كيميش هدفاً من ضربة رأس رائعة ليفوز بايرن 1-صفر على آرسنال الإنجليزي في أليانز أرينا، مساء الأربعاء، ويتأهل للمربع الذهبي عقب التعادل ذهاباً 2-2 في لندن.

وانتفض دورتموند أمام أتليتيكو مدريد الإسباني بعد أن حوّل هزيمته ذهاباً 2-1 إلى فوز 4-2 في الإياب، الثلاثاء الماضي.

وتأهل بايرن لمواجهة ريال مدريد، الذي أطاح بحامل اللقب مانشستر سيتي بركلات الترجيح، أما دورتموند فيواجه باريس سان جيرمان الذي اكتسح برشلونة 4-1 في الإياب معوضاً خسارته 3-2 في فرنسا.

وقاد هدف كيميش بايرن إلى المربع الذهبي لأول مرة منذ 2020 حين تُوِّج بلقبه السادس والأخير، وقال إنه يحلم بتكرار نهائي موسم 2012-2013 عندما فاز بايرن 2-1 على دورتموند.

وقال كيميش: «النهائي الألماني حلم، لكننا سنخوض مباراتين صعبتين في قبل النهائي أولاً، اللعب في ويمبلي حلم كبير» في أول يونيو (حزيران) المقبل.

وشاركه الرغبة القائد والحارس مانويل نوير قائلاً: «سيتعين علينا وعلى دورتموند بذل جهد كبير أولاً في قبل النهائي، لكنني لا أمانع الفكرة على الإطلاق» بعد أن ساهم في الفوز في النهائي الألماني قبل 11 عاماً.

ويتمسك بايرن بالأمل في إنقاذ موسمه بعد خسارة الثنائية المحلية هذا الموسم، وربما تكون نهاية الموسم مثالية للكرة الألمانية قبل استضافة بطولة أوروبا إذا نجح باير ليفركوزن في التتويج بلقب الدوري الأوروبي أيضاً.