«واس»: قطع العلاقات مع الدوحة حق سيادي... والسعودية ستظل سنداً للشعب القطري

السعودية سعت إلى عدم عرقلة مسيرة منظومة مجلس التعاون الخليجي والاتفاقيات المبرمة (الشرق الأوسط)
السعودية سعت إلى عدم عرقلة مسيرة منظومة مجلس التعاون الخليجي والاتفاقيات المبرمة (الشرق الأوسط)
TT

«واس»: قطع العلاقات مع الدوحة حق سيادي... والسعودية ستظل سنداً للشعب القطري

السعودية سعت إلى عدم عرقلة مسيرة منظومة مجلس التعاون الخليجي والاتفاقيات المبرمة (الشرق الأوسط)
السعودية سعت إلى عدم عرقلة مسيرة منظومة مجلس التعاون الخليجي والاتفاقيات المبرمة (الشرق الأوسط)

قالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم (السبت)، إنّ قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع «قطر» جاء انطلاقاً من ممارسة المملكة العربية السعودية لحقوقها السيادية، التي كفلها القانون الدولي وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، وهذا ما أشار إليه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 141-48-res-a وتاريخ 7 - 1 - 1994م، حيث أكّدت الفقرة رقم (أ) من المادة رقم (3) من القرار «على احترام وسيادة الدول، وسلامتها الإقليمية وولايتها القضائية الداخلية».
وأضافت (واس) في تقرير لها، أن السعودية اتخذت قرار المقاطعة نتيجة الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سراً وعلناً منذ عام 1995م، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية، ومنها جماعة «الإخوان المسلمين» و«داعش» و«القاعدة»، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم.
قطر دأبت على نكث التزاماتها الدولية
ووفق تقرير «واس»، فإن السعودية بذلت وشقيقاتها بدول مجلس التعاون جهوداً مضنية ومتواصلة لحثّ السلطة في الدوحة على الالتزام بتعهداتها والتقيد بالاتفاقيات، إلا أنّ قطر دأبت على نكث التزاماتها الدولية ولم تلتزم بتعهداتها التي وقّعت عليها في اتفاق الرياض عام 2013م، وبعد أن استنفدت الدول الثلاث جهودها السياسية والدبلوماسية ونكث أمير قطر بتعهده بالتوقّف عن السياسة السلبية، مما أدّى إلى سحب السفراء وعدم إعادتهم إلا عقب توقيع السلطات القطرية على الاتفاق التكميلي عام 2014م.
وقامت قطر بخرق الاتفاقيات التي وقّعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والعمل على شقّ الصّف الداخلي السعودي والتحريض للخروج على الدّولة والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعدّدة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، مما أدّى إلى أن تتخذ الدول الأربع قراراً لحماية أمنها الوطني.
السعودية داعمة للشعب القطري
وبغض النظر عما ترتكبه السلطات في الدوحة من ممارسات عدائية، ستظل المملكة سنداً للشّعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره. وفي هذا الشأن، اتخذت المملكة التدابير اللازمة لمعالجة الحالات الإنسانية للسعوديين والأشقاء القطريين المتضررين من هذا القرار، ومن أبرزها صدور أمر خادم الحرمين الشريفين رقم 43522 وتاريخ 21 - 9 - 1438هـ، بتشكيل لجنة لمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة برئاسة وزارة الداخلية وعضوية الجهات المختصة، كما خصّصت وزارة الداخلية أرقام هواتف معلنة بشكل رسمي لتلقي البلاغات عن هذه الحالات ومعالجتها في حينه.
وأضاف التقرير أنّ النّظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية تضمّن في المواد (26) و(39) و(43) بأن تحمي الدولة حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية، وأن تلتزم وسائل الإعلام والنشر وجميع وسائل التعبير بالكلمة الطيبة وبأنظمة الدولة، وتسهم في تثقيف الأمة ودعم وحدتها، ويحظر ما يؤدي إلى الفتنة أو الانقسام أو ما يمسّ أمن الدولة وعلاقاتها العامة، أو يسيء إلى كرامة الإنسان وحقوقه، وتُبيّن الأنظمة كيفية ذلك، من حق كل فرد مخاطبة السلطات العامة فيما يعرض له من الشؤون.
السعودية تكفل حرية الرأي والتعبير دون تجاوز النظام
وحول الادعاء بتجريم التعاطف مع قطر المتضمّن أنّ المملكة فرضت عقوبات بالسجن تصل إلى خمس سنوات وغرامة تصل إلى ثلاثة ملايين ريال في حال التعاطف مع قطر، فهذا غير صحيح، فأنظمة المملكة تكفل حرية الرأي والتعبير لكل إنسان ما لم يكن فيها تعدٍ أو تجاوزٌ على النظام العام أو المجتمع أو أفراده أو ثوابته، وهذا التقييد له أساسه التشريعي على المستوى الوطني المتّسق مع المعايير الدولية ذات الصلة، ومن أبرزها ما تضمنته الفقرة (2) من المادة (29) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المتضمّنة «التي تنصّ» بأن يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقرّها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق، وبناءً على ذلك فإنّ الأساس القانوني لتقييد التعبير جاء متوافقاً مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
الحج والعمرة
وقال تقرير وكالة الأنباء السعودية «إنّ الأشقاء القطريين مسموح لهم دخول المملكة لغرض أداء مناسك الحج والعمرة، وقد تم التعامل معهم بإيجابية، تقديراً لظروفهم كإعفائهم من اشتراط تسجيل الدخول عبر المسار الإلكتروني والحصول على التصاريح اللازمة لهذا الغرض، ويتمتّع الأشقاء القطريون والمقيمون المسلمون في قطر بحقهم الكامل في أداء مناسك الحج والعمرة وفق الآليات النظامية المتبعة لأداء مناسك الحج ومنها: ارتباطهم بحملات مصرّح بها والسماح لهم بدخول المملكة عبر المنافذ الجوية المعتمدة لأداء مناسك الحج وفق الإجراءات المنظّمة والمتّبعة مع جميع الحجاج من شتى دول العالم دون استثناء».
وتحرص المملكة قيادة وشعباً على توفير الإمكانات والتسهيلات كافة لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدة رفضها القاطع لمساعي تسييس الحج التي تقوم بها الحكومة القطرية ومنها حجب موقع المسار الإلكتروني الذي وفرته وزارة الحج والعمرة، وشنّ هجمات إعلامية تجاه المملكة رغم التسهيلات التي قدمت لهم.
أولاً: موسم عام 1438هـ
ـ وقّعت وزارة الحج والعمرة السعودية مع وفد شؤون حج دولة قطر اتفاقية الحج، غير أنّ الحكومة القطرية منعت مواطنيها من القدوم في عام 1438هـ زاعمة بأنّ ذلك يأتي بسبب قطع العلاقات الدبلوماسية معها من جانب المملكة العربية السعودية.
ـ بناءً على التعنّت القطري في منع مواطنيهم من الحج أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره في موسم عام 1438هـ القاضي باستضافة كافة الحجاج الراغبين من الأشقاء القطريين القدوم لأداء مناسك الحج.
ـ أصدرت وزارة الحج والعمرة بياناً بتاريخ 26 - 10 - 1438هـ، يوضح الخطوات التي يجب مراعاتها لقدوم الحجاج من دولة قطر، تم نشره بوكالة الأنباء السعودية وتناقلته وسائل الإعلام جاء فيه أنّ حكومة المملكة ترحّب بقدوم الحجاج والمعتمرين من دولة قطر وأنّه يمكنهم القدوم وفق الآلية الموضحة في البيان عبر المنافذ الجوية المحدّدة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، وعبر أي خطوط طيران أخرى غير الخطوط الجوية القطرية.
ـ أصرّ وفد شؤون حج دولة قطر على نقل الحجاج عبر الخطوط القطرية فقط، وهو ما عكس نية الجانب القطري على رغبته في عدم إتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين في قطر بأداء مناسك الحج.
ثانياً: موسم عام 1439هـ
ـ دعت وزارة الحج والعمرة وفد شؤون حج دولة قطر كغيرهم من الدول الإسلامية الأخرى، وقد قدم الوفد القطري يوم الخميس بتاريخ 5 - 7 - 1439هـ، وقد جرى مناقشة الأمور المتعلقة بتنظيم قدوم الحجاج القطريين وتم إعداد محضر الاتفاق المزمع توقيعه مع الجانب القطري، وقد غادر الوفد القطري دون أن يوقّع على محضر اتفاقية الحج لموسم 1439هـ، مما أكّد أنّ الحكومة القطرية عازمة على منع مواطنيها من أداء مناسك الحج لذلك العام.
ـ نظراً للموقف السلبي للسلطات القطرية وتعنّتها تجاه عدم تمكين المواطنين والمقيمين في قطر من أداء مناسك الحج والعمرة لعام 1439هـ، فإنّ حكومة المملكة العربية السعودية أصدرت التوجيهات اللازمة لوزارة الحج والعمرة للعمل على تنظيم ما يتناسب مع المواطنين والمقيمين في قطر لتسهيل الإجراءات لهم، فكان ذلك عبر تخصيص موقع إلكتروني لاستكمال طلبات إجراءات التعاقد إلكترونياً مع شركات العمرة السعودية المصرّح لها بتقديم الخدمات للمعتمرين واختيار حزم الخدمات التي تتناسب مع رغباتهم كغيرهم من المعتمرين القادمين من مختلف دول العالم.
ـ كما أصدرت وزارة الحج والعمرة بياناً في تاريخ 16 - 10 - 1439هـ، جاء فيه توضيح للموقف السلبي من وفد شؤون حج دولة قطر وتعمّدهم إضاعة الوقت والفرصة على الحجاج القطريين لأداء مناسك الحج، فقد أوضحت وزارة الحج والعمرة السعودية الإجراءات اللازمة لتمكين الأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1439هـ، ويأتي ذلك عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة، وتخصيص موقع إلكتروني لتسجيل الطلبات الذي كان متاحاً بشهر ذي القعدة من العام نفسه، حيث يوضح الموقع الطريقة التي يمكن منها التعاقد مع مكاتب الخدمات (سكن ونقل وإعاشة) في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة مع المؤسسة الأهلية المعنية بخدمة الحجاج القطريين، وحسب رغباتهم كغيرهم من الحجاج القادمين من مختلف دول العالم، وسيكون قدومهم عبر مطار الملك عبد العزيز وعن طريق أي من شركات الطيران ما عدا الخطوط الجوية القطرية.
ثالثاً: موسم عام 1440هـ
ـ بناءً على صدور أمر خادم الحرمين الشريفين القاضي بتوجيه خطاب الدعوة لوفد شؤون حج قطر كغيرهم من الدول الإسلامية الأخرى، فقد وجّهت وزارة الحج والعمرة السعودية خطاب الدعوة للمسؤولين عن شؤون الحج في دولة قطر، وقد قدم الوفد القطري وتم خلال اللقاء الذي عُقد يوم الخميس بتاريخ 8 - 6 - 1440هـ لبحث ومناقشة الأمور المتعلقة بتنظيم قدوم الحجاج القطريين، وقد تم إعداد محضر الاتفاق المزمع توقيعه مع الجانب القطري الذي حُدّد فيه عدد الحجاج وآلية الإجراءات المتعلقة بقدومهم عبر منافذ القدوم المحدّدة.
ـ غادر الوفد القطري المملكة دون أن يوقّع على محضر اتفاقية الحج لموسم 1440هـ.
ـ امتداداً للجهود التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن من مختلف جنسياتهم وانتماءاتهم ومن مختلف أنحاء العالم وانطلاقاً من مبادئها الراسخة بتسهيل وصول المسلمين القطريين والمقيمين في قطر لأداء مناسك العمرة، فقد خصّصت وزارة الحج والعمرة بوابات إلكترونية لتسجيل بيانات الراغبين من كل من المواطنين والمقيمين في قطر.
رابعاً: إحصائية لأعداد الحجاج والمعتمرين للمواسم الأخيرة
ـ بلغ عدد الحجاج القادمين من دولة قطر في عام 1438هـ، «1642» حاجاً وحاجة وعدد المعتمرين «1005» معتمرين ومعتمرات.
ـ بلغ عدد الحجاج القادمين من دولة قطر في عام 1439هـ، «365» حاجاً وحاجّة وعدد المعتمرين «134» معتمراً ومعتمرة.
ـ بلغ عدد المعتمرين القطريين في عام 1440هـ «125» معتمراً ومعتمرة.
حرية الحركة والتنقل للقطريين
وأفاد التقرير بأن حركة دخول من يحملون الجنسية القطرية من تاريخ 10 - 9 - 1438هـ، حتى تاريخ 3 - 9 - 1440هـ، والبيانات الرسمية التالية توضح ذلك:
ـ بلغ عدد دخول القطريين للمملكة «82462» عدد الذكور «50324» وعدد الإناث «32138» وعدد المتبقي منهم في المملكة «3664».
ـ كما تلقّت هيئة حقوق الإنسان «16» شكوى في هذا الشأن حتى إعداد هذا التقرير، واتخذت الهيئة حيالها الإجراءات اللازمة حسب الأنظمة وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
العمالة وتجديد رخص العمل
ـ اتخذت المملكة العديد من التدابير الرامية إلى تعزيز حقوق العاملين وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان، فقد خصّصت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الرّقم الموحّد «19911» لاستقبال الشكاوى من قبل العمّال الوافدين بثمان لغات مختلفة، كما أنّ اللجنة المعنية بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية تعالج أوضاع العمّال الذين يعملون لدى الأشقاء القطريين، مراعية في ذلك تنقلهم بين المملكة وقطر، فلا يوجد أي تمييز في التعامل مع الوافدين المقيمين في المملكة الذين يعملون لدى الأشقاء القطريين.
ـ توضح إحصاءات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بأنّ عدد المنشآت التي يمتلكها حاملو الجنسية القطرية «50» منشأة، وعدد العمالة «94» عاملاً.
وقامت وزارة العمل بتقديم «2» نقل خدمات وإصدار رخصة عمل (واحدة)، منذ مطلع العام الميلادي 2019م.
وباشرت الإدارة العامّة للحماية الاجتماعية شكوى لمواطن يحمل الجنسية القطرية وتم تقديم الخدمات له حسب الأنظمة واللوائح دون تمييز.
إن الادعاء بعدم إمكانية تجديد رخص الإقامة للعمّال الذين يعملون لدى الأشقاء القطريين داخل المملكة مما يترتب عليه جزاءات وعقوبات على هؤلاء العمّال غير صحيح ولم تتم محاسبة من انتهت صلاحية رخصة إقامته، بالإضافة إلى أنّه تم منح رخص إقامة لمجموعة من العمالة الوّافدة من جنسيات مختلفة للعمل لدى مواطنين قطريين بعد قرار المقاطعة.
وبلغ مجموع الداخل ومجموع الخارج من المقيمين بالمملكة لدى أصحاب عمل قطريين من مختلف الجنسيات «191» وافداً حتى تاريخ 5 - 3 - 2019م، والبيانات الرسمية توضح ذلك:
ـ عدد «171» وافداً داخل المملكة حسب الجنسيات التالية: «47» وافداً من الهند «39» ذكور إقاماتهم سارية و«8» ذكور إقاماتهم منتهية، و«45» وافداً من السودان «34» ذكور إقاماتهم سارية و«11» ذكور إقامتهم منتهية، و«39» وافداً من باكستان «32» ذكور إقاماتهم سارية و«7» ذكور إقاماتهم منتهية، و«11» وافداً من مصر «9» ذكور و«1» وافدة إقامتها سارية و«1» وافد إقامته منتهية، و«8» وافدين من بنغلاديش «7» ذكور إقاماتهم سارية و«1» ذكر إقامته منتهية، و«7» وافدين من اليمن «5» ذكور و«1» وافدة إقاماتهم سارية و«1» ذكر إقامته منتهية، «4» وافدين من موريتانيا «2» ذكور إقاماتهم سارية و«2» ذكور إقاماتهم منتهية، و«3» وافدين من إثيوبيا «1» ذكر و«2» إناث إقاماتهم سارية، و«3» وافدين من نيبال «2» ذكور إقاماتهم سارية و«1» ذكر إقامته منتهية، ووافدتان من الفلبين إقاماتهن سارية، ووافدان ذكور من إرتيريا وسيرلانكا إقاماتهما سارية.
وبلغ مجموع الخارج من المقيمين بالمملكة لدى أصحاب عمل قطريين من مختلف الجنسيات «20» وافداً، حسب الجنسيات التالية: «6» وافدين ذكور من الهند إقاماتهم سارية، و«5» وافدين ذكور من باكستان إقاماتهم سارية، ووافدان ذكور من السودان إقاماتهما سارية، ووافدان من اليمن ذكر وأنثى إقاماتهما سارية، ووافدتان من قطر إقاماتهن منتهية، ووافدتان من الأردن والفلبين، ووافد من نيبال إقاماتهم سارية.
الحق في الـصـحـة
ـ تعمل اللجنة المعنية بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية على النظر في جميع الطلبات المتعلقة بالحقوق الصحية وتنظر إليها بعين الاعتبار، ومن يثبت أنّ لديه حالة صحية تستدعي ذلك فيُسمح له بالمغادرة إلى قطر أو بالقدوم للمملكة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشقاء القطريين المقيمين في المملكة يتمتعون بالحق في الصّحة أسوة بالسعوديين، حيث تشير الأرقام والإحصاءات الرسمية بالأشقاء القطريين المقيمين في المملكة والزائرين لها الذين تلقوا العلاج بمراكز الرعاية الصحية والمستشفيات الحكومية بما فيها مستشفيات وزارة الصحة والقطاعات الحكومية الأخرى المقدمة للخدمة للفترة من يناير (كانون الثاني) 2017م وحتى أكتوبر (تشرين الأول) 2018م. إذ بلغت جملة المستفيدين من الذكور والإناث «» مستفيداً منهم «1422» مستفيداً في مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة، و«2028» مستفيداً في القطاعات الحكومية الأخرى المقدّمة للخدمة.
بيانات رسمية
ـ بلغ عدد القطريين المقيمين والزائرين للمملكة الذين تلقوا العلاج بمراكز الرعاية الصحية والمستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة حسب المناطق والمحافظات كالتالي: في منطقة القصيم «39» مراجعاً، وفي منطقة حائل «5» مراجعين، وفي الرياض «649» مراجعاً، وفي محافظة جدة «72» مراجعاً، ومنطقة الحدود الشمالية «33» مراجعاً، وفي الجوف «114» مراجعاً، وفي مكة المكرمة «510» مراجعين.
وبلغ عدد القطريين المقيمين والزائرين للمملكة الذين تلقوا العلاج في مؤسسات القطاعات الحكومية الأخرى كالتالي: «565» مراجعاً لقطاع الخدمات الطبية للقوات المسلحة، و«1079» مراجعاً لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وجدة، و«133» مراجعاً للمستشفيات والمراكز الأولية بوزارة الداخلية، و«66» مراجعاً للشؤون الصحية بالحرس الوطني، و«185» مراجعاً للمستشفيات الجامعية والمراكز الأولية التابعة لها.
الحقّ في التعليم
ـ سهّلت المملكة عبور الطلبة السعوديين والقطريين من خلال منافذ المملكة المعتمدة في حال تقديمهم ما يثبت التحاقهم بالدراسة في المملكة أو في قطر، حيث تشير الإحصاءات إلى أنّ أعداد الطلبة القطريين الدارسين في الجامعات السعودية بلغ «109» طلاب - طالبات، كما أنّ أعداد الطلبة الملتحقين في التعليم العام بلغ «620» طالباً - طالبة خلال عام 2019م، مما يشير إلى انسيابية عمليات التعليم والتعلّم لهؤلاء الطلبة واستقرار وضعهم تربوياً وتعليمياً، ويؤكد عدم تأثر الطلبة القطريين تعليمياً. والبيانات الرسمية المؤكّدة التالية توضح ذلك:
وبلغ عدد الطلاب والطالبات القطريين في التعليم العام بالمملكة «827» طالباً وطالبة عام 2017م منهم «426» طالباً و«401» طالبة، و«643» طالباً وطالبة عام 2018م منهم «327» طالباً و«316» طالبة، و«620» طالباً وطالبة 2019م منهم «306» طلاب، و«314» طالبة.
وبلغ عدد الطلاب القطريين في الجامعات السعودية كالتالي: «21» طالباً وطالبة في جامعة أم القرى منهم «17» منتظماً و«3» معتذرين وواحد منقطع، و«4» منتظمين في الجامعة الإسلامية في مرحلة الدكتوراه، وطالبان منتظمان وواحد منقطع في جامعة الملك سعود، و«4» منتظمين في جامعة الملك عبد العزيز، و«64» منتظم انتساب مطور و«4» منقطعين في جامعة الملك فيصل، وطالبتان منتظمتان في جامعة طيبة وهما زوجتان لمواطنين، و(3) منتظمين و(3) منقطعين في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، وطالب منتظم في جامعة القصيم.
الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية
أكدت «واس» أن المملكة ملتزمة بجميع الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي أصبحت طرفاً فيها، وأنّ أي مواطن قطري يدخل للأراضي السعودية وفق الإجراءات النظامية يتمتّع بحرية التنقل والإقامة، وتؤكد المملكة في هذا السياق على أن حماية أمنها وسلامة مواطنيها حق سيادي يكفله القانون الدولي، وفي كل الأحوال فإنه لا يتم إبعاد أي شخص على نحو غير قانوني. وفي ظل جهود المملكة الحّازمة والمستمرة لمكافحة جرائم الإرهاب قامت المملكة ومعها دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية بمقاطعة دولة قطر، فلا يمكن لدولة تدعم الإرهاب وتحتضن المتطرفين وتنشر خطاب الكراهية عبر إعلامها ولم تلتزم بتعهداتها التي وقّعت عليها في اتفاق الرياض عام 2013 م واتفاق الرياض التكميلي عام 2014م، وهو النهج الذي بناءً عليه أتت المقاطعة.
ـ كما أنّ الإجراءات المتّخذة في إغلاق الأجواء الإقليمية تجاه أي خطوط طيران هي حقٌ سيادي كعمل احترازي تقوم به الدول التي تخشى من التهديدات التي قد تطال أمنها القومي، وهو الإجراء الذي اتخذته الدول الأربع تجاه (الخطوط القطرية) للمحافظة على أمنها وحماية حدودها تجاه أي عمل يخلّ بأمنها.
أعلنت السلطات القطرية عن قائمة إرهاب خاصة بها تضمّنت «19» شخصاً و«8» كيانات، من بينهم «11» شخصاً يحملون الجنسية القطرية، وحيث تضمّنت القائمة عدداً من الأسماء المدرجة على اللوائح الدولية للإرهاب لدى عدد من الدول ومنها الولايات المتحدة الأميركية في قوائم وزارة الخزانة الأميركية وبريطانيا ولدى قوائم دول المقاطعة ومنهم المدعو عبد الرحمن النعيمي الذي يعدّ أحد المشاركين في تأسيس منظمة الكرامة ومقرّها جنيف لحقوق الإنسان والمدعو سعد سعد محمد الكعبي والمدعو عبد اللطيف عبد الله الكواري اللذان نظما حملات تبرع لدعم الإرهاب وتمويل جبهة النصرة في سوريا وتسهيل أنشطة «القاعدة». جاءت هذه الخطوة بعد تسعة أشهر من المقاطعة، وهذا ما يؤكّد صحة موقف الدّول المُقاطعة لقطر بأنها تدعم الإرهاب والتطرف في المنطقة.
وأكّدت المملكة العربية السعودية أنّها صبرت طويلاً رغم استمرار السلطات بالدوحة على عدم الوفاء بالتزاماتها وما تعهدت به والتآمر عليها، وحرصاً منها على الشّعب القطري الشقيق الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة ستظل المملكة سنداً للشعب القطري الشقيق.
ـ لن يكون هناك حلّ لهذه الأزمة إلا عبر استجابة قطر لمطالب الدول الأربع وتوقّفها عن دعم الإرهاب واحتضان المتطرفين وكفّ تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول الأربع لتصبح جاراً وشريكاً وثيقاً، كما أنّ الحلّ لن يكون إلا من خلال الوساطة الكويتية وعبر منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جهود المملكة للحفاظ على مكتسبات مجلس التعاون
ـ سعت المملكة العربية السعودية منذُ اندلاع الأزمة الخليجية على استقرار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فلم ينعكس قرارها على ممثلي دولة قطر لدى المجلس، بل صدرت الأوامر الكريمة حيال تفعيل دور المجلس وتعزيز مسيرته سعياً لتحقيق أهدافه السامية ومواصلة العمل الخليجي المشترك وتسهيل جميع ما يتعلق بالموظفين القطريين العاملين لدى مجلس التعاون، وكذلك الوفود القطرية المشاركة في اجتماعات الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تصدر المملكة التصاريح اللازمة للطائرات الناقلة لهم بما لا يتجاوز الـ48 ساعة، وقد وردت طلبات لمشاركة وفود قطرية خلال الـ6 أشهر الأولى من عام 1440هـ، لأكثر من «50» اجتماعاً وبلغ عدد طالبي المشاركة فيها أكثر من «150» مشاركاً، وصدرت الموافقات لهم في حينه.
وانعقدت القمة الخليجية «39» في المملكة العربية السعودية بمدينة الرياض يوم الأحد 2 - 4 - 1440هـ، الموافق 9 - 12 - 2018م بحضور جميع ممثلي وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد تم تمثيل دولة قطر بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية - سلطان المريخي، وصدر إعلان قمة الرياض متضمّناً أهمية التمسك بمجلس التعاون لمواجهة التحديات في المنطقة والحرص على قوته ووحدة الصف بين أعضائه، كما أكّد القّادة على أهمية تطبيق الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس وقرّروا سرعة إنجاز وتفعيل القيادة العسكرية الموحدة لقوات دول مجلس التعاون وتأهيل القيادات العسكرية لأداء تلك المهام، ومن جانبه، دعا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إلى وقف الحملات الإعلامية التي بثّت الفرقة ومسّت القيم لاحتواء الخلافات.
وتسعى المملكة لعدم عرقلة مسيرة منظومة مجلس التعاون والاتفاقيات المبرمة من خلال المجلس، حيث سمحت للوفود القطرية المشاركة في اجتماعات مجلس التعاون ومنها على سبيل المثال لا الحصر: اجتماعات فريق مجلس التعاون للطاقة وشؤونها في منظمة التجارة العالمية واتفاقيات التجارة الحرّة، واجتماع فريق عمل القانونيين والبيئيين من دول المجلس لمناقشة المسوّدة الأولية لمشروع القانون البيئي الموحّد لدول المجلس، واجتماعات اللجان المكلّفة بمراجعة النظام الجمركي الموحّد.
وشارك وفد قطر في اجتماع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لمناقشة الموضوعات الخاصة بانضمام المنظمات الخليجية تحت مظلة الأمانة العامة.
وتم توجيه دعوات للجانب القطري لحضور ورشة عمل لمناقشة البرامج الناجحة لدى الاتحاد الأوروبي في معالجة بطالة الشباب في تاريخ 16 - 1 - 2019م.
وتحافظ المملكة على الاتفاقيات المبرمة داخل إطار مجلس التعاون في شتى المجالات ومنها على سبيل المثال لا الحصر: اتفاقية الدرع المشترك - 10. وقد شاركت الوفود القطرية مؤخراً في التمارين العسكرية في المملكة العربية السعودية وسهّلت المملكة جميع الإجراءات للوفود العسكرية القطرية أسوة بالوفود الخليجية الأخرى.



ولي العهد السعودي يستقبل أمراء المناطق

ولي العهد السعودي يستقبل أمراء المناطق
TT

ولي العهد السعودي يستقبل أمراء المناطق

ولي العهد السعودي يستقبل أمراء المناطق

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في جدة، اليوم، أمراء المناطق، بمناسبة اجتماعهم السنوي الحادي والثلاثين، وهم الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، والأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، والأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، والأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، والأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، والأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف.

واطلع ولي العهد خلال الاستقبال، على أبرز الموضوعات التي تناولها الاجتماع السنوي لأمراء المناطق، منوهاً بجهود أمراء المناطق في سبيل خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين، وحرصهم على بذل كل ما من شأنه تحقيق التطلعات المنشودة والتنمية الشاملة.

حضر الاستقبال، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.


اختيار السعودية لترؤس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة

المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل (صور الأمم المتحدة)
المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل (صور الأمم المتحدة)
TT

اختيار السعودية لترؤس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة

المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل (صور الأمم المتحدة)
المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل (صور الأمم المتحدة)

قررت لجنة وضع المرأة في منظمة الأمم المتحدة، بإجماع أعضائها، اختيار المملكة العربية السعودية لترؤس الدورة التاسعة والستين للجنة خلال عام 2025.

ويعد السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، أول مندوب دائم للمملكة يترأس هذه اللجنة منذ تأسيسها في عام 1946.

ولجنة وضع المرأة هي لجنة فنية منبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وتعنى بالعمل على تحقيق النهوض بوضع المرأة، وتجتمع سنوياً لتقييم التقدم المحرز في هذا المجال، وتضع المعايير وتصيغ السياسات من أجل تعزيز وضع المرأة حول العالم.

ويأتي ترؤس المملكة للجنة، تأكيداً على اهتمامها بالتعاون في إطار المجتمع الدولي في كل ما من شأنه تعزيز حقوق المرأة وتمكينها، كما يتماشى مع الإنجازات النوعية التي حققتها المملكة في هذا المجال، حيث حظيت المرأة السعودية باهتمام ورعاية القيادة في المملكة، ومنحتها سبل التمكين، وأصبحت شريكاً فاعلاً في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية في العديد من

المجالات، كما اختصت رؤية المملكة 2030 بأولويات ومستهدفات ركزت على مشاركة المرأة الكاملة على الصعد كافة واستثمار طاقاتها بما يتلاءم مع قدراتها الهائلة.


استمرار تدفق المساعدات السعودية على قطاع غزة

الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)
الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)
TT

استمرار تدفق المساعدات السعودية على قطاع غزة

الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)
الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)

تواصل المساعدات السعودية التدفق إلى مطار العريش الدولي في مصر، حيث وصلت الطائرتان الـ43 والـ44 إلى العريش، وذلك لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.

وسير مركز الملك سلمان للإغاثة بالتنسيق مع وزارة الدفاع الطائرتين الإغاثيتين السعوديتين، تمهيداً لنقل المواد الإغاثية إلى المتضررين داخل قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.

الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.


وزير الخارجية السعودي يبحث تطورات غزة مع نظيره البريطاني


الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث تطورات غزة مع نظيره البريطاني


الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

تلقّى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون.

وجرى خلال الاتصال، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة.


قبل أسبوع من انتخابات الكويت… ارتفاع الخطابات «الشعبوية» وتراجع مطالب الإصلاح

تجمع انتخابي لأحد المرشحين في انتخابات (أمة 2024)
تجمع انتخابي لأحد المرشحين في انتخابات (أمة 2024)
TT

قبل أسبوع من انتخابات الكويت… ارتفاع الخطابات «الشعبوية» وتراجع مطالب الإصلاح

تجمع انتخابي لأحد المرشحين في انتخابات (أمة 2024)
تجمع انتخابي لأحد المرشحين في انتخابات (أمة 2024)

أعلنت النيابة العامة الكويتية، اليوم الأربعاء، أنها باشرت التحقيق في جريمة تنظيم انتخابات فرعية «خاصة بإحدى فئات المجتمع الكويتي»، قبل الميعاد المحدد لانتخابات أعضاء مجلس الأمة 2024، ضد مرشحين وآخرين.

وقالت النيابة في بيان عبر موقعها على منصة (إكس) إنها أمرت بحجز متهمَيْن وضبط وإحضار الباقين، وجارٍ استكمال إجراءات التحقيق.

ومنذ نحو عامين رفعت الحكومة الكويتية من إجراءاتٍ وصفتها القوى السياسية بالإصلاحية والجريئة، لمنع المال السياسي، والحدّ من نفوذ القوى القبلية المهيمنة، عبر محاربة الانتخابات الفرعية، وكذلك تسجيل الناخبين بناء على البطاقة المدنية، وهو ما يمنع فعلاً من عمليات شراء ونقل الأصوات.

وكانت إدارة شؤون الانتخابات قد أبلغت عدداً من المرشحين في انتخابات مجلس الأمة 2024 بشطبهم، وأرجعت السبب إلى فقدانهم أحد شروط الترشح، ومن بينها إدانة بعضهم بجريمة الاشتراك في انتخابات فرعية، كما صدرت أحكام على آخرين.

ويشترط في المترشح لمجلس الأمة أن «لا يكون سبق الحكم عليه بحكمٍ بات في عقوبة جناية، أو في جريمة مخلة بالشرف، أو بالأمانة، أو في جريمة المساس بالذات الإلهية، أو الأنبياء، أو الذات الأميرية، ما لم يرد إليه اعتباره».

خطابات المرشحين

وقبل أسبوع من انتخابات مجلس الأمة الكويتي ينشط المرشحون لاستغلال أمسيات شهر رمضان المبارك في الالتقاء بقواعدهم الانتخابية، وتحتل الدواوين الكويتية غالباً محل الخيام التي كانت تمثل عادة المقار الانتخابية للمرشحين، وتراجع عددها بشكلٍ لافت في هذه الانتخابات.

فعبر ما يعرف بـ«الغبقات» الرمضانية، وهي دعوات لتناول طعام العشاء؛ يلتقي المرشحون بجمهورهم، حيث يعرض المرشح برنامجه الانتخابي عبر خطاب يقدمه للجمهور.

وتغلب على خطابات المرشحين الهموم المعيشية اليومية للناخبين، مع إثارة الحماس عبر الدعوة لزيادة الدعم، ورفع الرواتب، ومنح امتيازات مالية، وإلغاء القروض. وهي ذاتها القضايا التي عجز المجلسان السابقان عن إقرارها بسبب الضغط الاقتصادي الذي تعاني منه الميزانية العامة، حسبما ترى الحكومة التي حثّت المجلس على تشريع إصلاحات اقتصادية ضرورية.

وعادة ما يلجأ المرشحون لدغدغة مشاعر ناخبيهم عبر وعود بإسقاط الديون، وتقديم الخدمات، والحديث عن البنية التحتية المهترئة، وإثارة قضايا التعيينات، وغيرها.

ويقول مقرب من أحد المرشحين: «هذه هي هموم الناخبين»، يضيف: «الحديث عن قضايا الإصلاح وتطوير التجربة الديمقراطية مهم، ولكن لنسبة قليلة من الناخبين فقط!».

ومن خلال إطلالاتهم الإعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ يقدم عدد قليل من النواب السابقين، إضافة لبعض المرشحين الجدد، خطابات تحثّ على الإصلاح السياسي، ومكافحة الفساد، وتطوير التعليم، وغيرها، لكن مثل هذه الخطابات تبقى محدودة أمام خطاب أكثر اتساعاً يقدم الإغراءات للناخبين.

جانب من لقاء انتخابي لأحد المرشحين لانتخابات مجلس الأمة الكويتي (الشرق الأوسط)

الكاتب الكويتي ناصر العبدلي، قال لـ«الشرق الأوسط»: «للأسف غابت البرامج الجادة عن الساحة الانتخابية».

يضيف: «أعتقد أن السبب هو غياب الأيديولوجيا عن الانتخابات، فالتيارات السياسية طوال السنوات الماضية منذ إقرار الدستور وحتى ما بعد التحرير كانت تطرح البرامج الإصلاحية الهادفة، سواء لتطوير الحياة البرلمانية، أو لخلق بيئة إنتاجية عالية، لكن منذ غياب التيارات السياسية، وخاصة التيارين القومي واليساري، أصبحت الطروحات شعبوية محضة».

وبرأي العبدلي فإن «الحكومة ساهمت بشكل كبير في هذا التحول، والآن أصبحت في مأزق إن لم تنفذ تلك المطالب الشعبوية، الأمر الذي يهدد التجربة البرلمانية برمتها».

ويزيد العبدلي قائلاً: «ليس هناك ما يلفت النظر فيما يطرحه المرشحون؛ فليست هناك مشاريع إصلاح مطروحة، وليست هناك أفكار جديدة، وأعتقد أن التجربة الديمقراطية تمرّ بتحول خطير ألقى بظلاله على ما يتعلق بالانتخابات».

المحامي عبد العزيز بومجداد، لاحظ أن الشباب يسجلون حضورهم في هذه الانتخابات. يقول لـ«الشرق الأوسط»: «فيما يتعلق بانتخابات مجلس الأمة 2024، بإمكاننا أن نلحظ الكثير من الوجوه الشبابية الجديدة والذين يحملون أفكاراً تختلف بنحوٍ ما عن أفكار النواب القدامى الذين يحاولون أن ينقلوا تجاربهم السابقة، في حين أن الشباب يطرحون أفكاراً واقعية، وتتصل بالمشكلات التي عانوا منها في المجالات المختلفة سواء على الصعيد السياسي، أو الوظيفي، أو التعليمي، أو غيرها».

بومجداد لا يرى جديداً فيما يطرحه المرشحون في هذه الدورة من الانتخابات «المشكلات معروفة، والعلاج معروف، وكل نائب يشخص، ويطرح بأسلوبه، وطريقته، لكن منهجياً الأطروحات متشابهة».

يذكر أن هذه ثالث انتخابات برلمانية تنظم في الكويت خلال سنتين، فقد أجريت انتخابات في 29 سبتمبر (أيلول) 2022، وفي 19 مارس (آذار) 2023 قررت المحكمة الدستورية إبطال مجلس الأمة 2022 وإبطال العملية الانتخابية بأكملها، وعودة مجلس الأمة 2020 بسبب بطلان مرسوم حل مجلس الأمة 2020، تبعته انتخابات مجلس الأمة في 6 يونيو (حزيران) 2023.


السعودية تدين «بأشد العبارات» مصادرة إسرائيل لأراض في منطقة الأغوار بفلسطين

السعودية تدين «بأشد العبارات» مصادرة إسرائيل لأراض في منطقة الأغوار بفلسطين
TT

السعودية تدين «بأشد العبارات» مصادرة إسرائيل لأراض في منطقة الأغوار بفلسطين

السعودية تدين «بأشد العبارات» مصادرة إسرائيل لأراض في منطقة الأغوار بفلسطين

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة «بأشد العبارات إعلان الاحتلال الإسرائيلي مصادرة أراضي تبلغ مساحتها 8000 دونم من منطقة الأغوار في الأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاكٍ صارخ للقوانين الدولية والقرارات ذات الصلة، وامتدادٍ للممارسات الفجّة لعمليات الاستيطان القسرية للاحتلال الإسرائيلي».

وأضافت الخارجية السعودية في بيان: «تؤكد المملكة على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية دون رادع، يضعف مصداقية النظام الدولي ويقوّض فرص السلام العادل والمستدام على أساس حل الدولتين، وتجدّد المملكة مطالبتها للمجتمع الدولي بوقف انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين الممنهجة بشكلٍ فوري وإعادة الأراضي الفلسطينية المصادرة».


ولي العهد السعودي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء المعينين لدى المملكة

ولي العهد السعودي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء المعينين لدى المملكة
TT

ولي العهد السعودي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء المعينين لدى المملكة

ولي العهد السعودي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء المعينين لدى المملكة

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تسلم الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر السلام، الثلاثاء، أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى المملكة.

وقدم أوراق اعتماده كل من، سفير مالي بوبكر غورو ديال، وسفير منغوليا (غير مقيم) أودونباتار، وسفير جنوب أفريقيا موجوبو ديفيد ماجابي، وسفير زامبيا دنكان موليما، وسفير فنلندا آنو إيريكا فيليانين، وسفير نيبال نافا راج سوبيدي، وسفير البرازيل الاتحادية سيرجيو آوغونيو دي روسيوس باث، وسفير أوكرانيا أناتولي غريغوري بيتر ينكو، وسفيرة السويد بيترا ميناندر، وسفيرة الدنمارك ليزالوته بليزنير، وسفير ماليزيا وان زايدي بن وان عبدالله، وسفير سلوفاكيا رودولف ميشالكا، وسفير ليتوانيا (غير مقيم) راموناس دافيدونيس، وسفير فنزويلا البوليفارية دافيد نييفيس فيلاسكيز كارابايو، وسفير كمبوديا (غير مقيم) أوك سارون، وسفير جنوب السودان جون صاموئيل بوجو كير، وسفير تشاد حسن صالح القدم، وسفيرة الاتحاد السويسري ياسمين شاتيلا زالفن، وسفير الهند سهيل أعجاز خان، وسفير تشيلي (غير مقيم) باتريسيو دياز بروتون، وسفير جمهورية بولندا روبرت روستك، وسفير ملاوي (غير مقيم) يونس عبدالكريم بيو، وسفير الولايات المتحدة الأميركية مايكل الآن راتني، وسفير الباراغوي (غير مقيم) خوسيه رافائل آغويرو أفيلا، وسفير باكستان أحمد فاروق، وسفيرة العراق صفية طالب السهيل، وسفير كندا جين فيليب لينتو، وسفير راوندا يوجين سيجور كايهورا، وسفير سنغافورة سداسيفن بريمجت، وسفير التشيك بافيل كافكا.

ورحب ولي العهد بالسفراء في المملكة العربية السعودية، وحملهم نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتحياته قادة دولهم، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم لتعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة ودولهم.

من جهتهم، نقل السفراء تحيات قادة دولهم لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد، معبرين عن شكرهم وامتنانهم على ما وجدوه من حفاوة وكرم ضيافة.

وأجريت للسفراء المراسم المعتادة في مثل هذه المناسبة.

حضر تسليم أوراق اعتماد السفراء، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، ورئيس الديوان الملكي فهد العيسى.


«الوزراء» السعودي يجدّد الترحيب بقرار وقف النار في غزة

الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)
الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)
TT

«الوزراء» السعودي يجدّد الترحيب بقرار وقف النار في غزة

الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)
الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

نظر مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، إلى مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية، وما بذلته المملكة من جهود بالتعاون مع شركائها في المنطقة والعالم، لإيجاد حل للأوضاع الإنسانية المتدهورة بقطاع غزة، مجدداً الترحيب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك.

وتناول المجلس خلال جلسته برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في جدة، مؤشرات أداء عدد من القطاعات الرئيسة وإسهاماتها في تحقيق الأهداف الوطنية الرامية إلى تعزيز التقدم والازدهار، ومواصلة مسيرة النماء والتطور على الأصعدة كافة.

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

وأكد ما توليه الدولة من اهتمام ودعم مستمر للجهود والمبادرات الوطنية الهادفة إلى توفير المساكن للأسر الأشد حاجة في المملكة، بما في ذلك العمل على تحقيق مستهدفات حملة «جود المناطق» التابعة لمنصة «جود الإسكان»، عاداً اليوم السنوي لمبادرة «السعودية الخضراء» الذي يوافق الأربعاء 27 مارس؛ ترسيخاً لاهتمام المملكة بقضايا البيئة محلياً ودولياً، ودعماً لنهجها في قيادة الحقبة الخضراء والعمل المناخي.

واتخذ المجلس جملة قرارات، حيث فوّض وزير الثقافة بالتباحث مع الجانب الطاجيكي بشأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي، ووزير الاستثمار بالتباحث مع الجانب التونسي حول مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بمجال تشجيع الاستثمار المباشر، وكذلك مع مؤسسة التمويل الدولية.

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة (واس)

ووافق على مذكرات تفاهم مع تركيا للتعاون في المجال الزراعي، وباكستان بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وموريتانيا في مجال الثروة المعدنية، ومصر بمجال الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية، وسنغافورة في مجال التدريب التقني والمهني، وبريطانيا بمجال الفنون التقليدية، كذلك لتبادل الأخبار بين وكالة الأنباء السعودية ونظيرتها الجيبوتية.

وأقر المجلس انضمام السعودية لاتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن الإطار الترويجي للسلامة والصحة المهنيتين، وقواعد التعامل مع طلبات الجهات العامة لتأسيس الشركات أو الاشتراك في تأسيسها أو لتأسيس أي كيان يكون من أغراضه الاستثمار أو يكون هادفاً إلى الربح، واستمرار تحمل الدولة رسم تأشيرة الدخول عن العمالة الموسمية لمشروع الهدي والأضاحي لموسم حج هذا العام.

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة (واس)

كما وافق على تعيين عبد العزيز العنيزان، وجميل الملحم، ووليد فطاني، أعضاء ممثلين للقطاع الخاص بمجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية لثلاث سنوات، وترقيتين للمرتبة الخامسة عشرة. واطّلع على موضوعات عامة مدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، واتخذ ما يلزم حيالها.

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة (واس)


وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات في غزة

الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات في غزة

الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي ستيفان سيغورنيه، الثلاثاء، التطورات في قطاع غزة، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير سيغورنيه تناول بحث المستجدات الإقليمية والدولية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

كانت وزارة الخارجية السعودية قد رحبت، الاثنين، بصدور قرار مجلس الأمن الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن.

وجددت الخارجية السعودية مطالبة بلادها المجتمع الدولي «بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة إنهاء المعاناة، وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني، وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان وتقرير المصير».


أمير الكويت يتسلّم دعوة من ولي العهد السعودي للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد خلال تسلمه دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض أبريل المقبل (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد خلال تسلمه دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض أبريل المقبل (كونا)
TT

أمير الكويت يتسلّم دعوة من ولي العهد السعودي للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد خلال تسلمه دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض أبريل المقبل (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد خلال تسلمه دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض أبريل المقبل (كونا)

تسلم أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في قصر بيان، اليوم (الثلاثاء)، رسالة خطّية من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، تضمنت الدعوة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، والمزمع عقده في العاصمة الرياض في شهر أبريل (نيسان) المقبل.

وقد سلَّم الرسالة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود.