سجالات وأفكار بسهرة انتخابية نظمتها سفارة البحرين في لندن

نظمت سفارة البحرين في بريطانيا سهرة انتخابية لمتابعة نتائج الانتخابات العامة المبكرة التي أسفرت عن فوز كاسح لحزب المحافظين.
وشهدت السهرة نقاشات وإجابات وأفكارا تتعلق بالحدث الذي لم يبق البريطانيين والأوروبيين وحدهم حتى بعد منتصف الليل، بل حتى الممثليات الدبلوماسية والمهتمين بالشأن الأوروبي والبريطاني أيضا.
ولم تقتصر السهرة على مناقشة مصير «بريكست» وحسب، بل امتدت إلى نقاش وسجالات وأفكار عن المستقبل السياسي البريطاني كله، وتطرقت إلى مواضيع أخرى مثل مستقبل العلاقات الخليجية - البريطانية، والعلاقات العربية - البريطانية من النواحي التجارية والسياسية وجهود مكافحة الإرهاب، فضلا عن التوقعات التي ستعقب الحكومة الجديدة المرتقبة.
سفراء ودبلوماسيون ومسؤولون وصحافيون حضروا المناسبة، كان في مقدّمتهم الشيخ فواز بن محمد سفير البحرين لدى بريطانيا، والأمير خالد بن بندر بن سلطان السفير السعودي لدى بريطانيا.
وأدار اللورد فرانسيس مود الذي شغل منصب وزير الدولة للشؤون الأوروبية في عهد رئيسة الوزراء مارغريت ثاتشر، جلسة حوار أجاب فيها عن أسئلة الحضور، ونقاشاتهم.
وفاز حزب المحافظين بقيادة بوريس جونسون بـ364 مقعدا من أصل 650 في مجلس العموم (مقارنة مع 317 عام 2017)، بعدما نجح في انتزاع دوائر مؤيدة تقليديا لحزب العمال. واعتبر اللورد مود أن النتيجة تفويض مباشر من الشعب البريطاني للخروج من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 يناير (كانون الثاني). وقال إن بوريس جونسون نجح في إقناع الناخب البريطاني برسالته «فلننجز بريكست»، وضمن شرعية داخل البرلمان البريطاني، وأمام الاتحاد الأوروبي الذي سيدخل معه في مفاوضات معقدة لإبرام اتفاق تجارة حرة بعد الخروج.