وفد أميركي يزور شمال سيناء لـ«تنسيق مواجهة الإرهاب»
القاهرة: «الشرق الأوسط»: أجرى وفد أميركي، يضم 6 من مساعدي أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي زيارة، أمس، إلى محافظة شمال سيناء المصرية، والتي تشهد مواجهات واسعة، منذ سنوات، بين السلطات المصرية وجماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. وقال العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري المصرية، في بيان له، إن «الزيارة تأتي في إطار علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأميركية في المجالات المختلفة والمساعي المشتركة لدعم السلام والتنمية والتصدي للتحديات الراهنة». واشتمل برنامج الزيارة على لقاء بمحافظ شمال سيناء، وتفقد بعض المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة العريش (كبرى مدن شمال سيناء) في مجال التنمية الاقتصادية وزيارة محطة تحلية المياه الجاري إنشاؤها في العريش. ونقل المتحدث، عن أعضاء الوفد الأميركي، تأكيدهم «أهمية علاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة في جميع المجالات، والتنسيق والتشاور بين البلدين على الأصعدة كافة في ظل ما تبذله مصر من جهود في مواجهة الإرهاب»، مع «إشادة بجهود القوات المسلحة في تحقيق الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها بشمال سيناء، فضلاً عن توفير المتطلبات المعيشية كافة لأهالي شمال سيناء».
مقتل 7 جنود نيجيريين في هجوم لمجموعة مرتبطة بـ«داعش»
كانو (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: قُتل 7 جنود، أول من أمس (الثلاثاء)، في هجوم نفّذه مسلحون يُشتبه بأنهم مرتبطون بتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا على موقع عسكري في شمال شرقي نيجيريا، وفق ما أفاد مصدران عسكريان لوكالة الصحافة الفرنسية. وهاجم المقاتلون الذين قدموا على متن شاحنات مجهّزة برشاشات ثقيلة، موقعاً عسكرياً في قرية مينوك التي تبعد 56 كيلومتراً عن مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو. وقال عسكري، طلب عدم ذكر اسمه: «خسرنا سبعة رجال في هجوم شنه (إرهابيون)، إضافةً إلى فقدان جنديين وجرح خمسة آخرين». وأكد ضابط من المنطقة الحصيلة، مضيفاً أن الجهاديين استولوا على شاحنتين عسكريتين ورشاشين مضادين للطائرات.
ويُشتبه في انتماء المعتدين لتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا، وهو فصيل انشقّ عن «بوكو حرام» منذ عام 2016. وتستهدف هذه المجموعة بصفة خاصة القواعد العسكرية في كامل منطقة بحيرة تشاد والحدود بين نيجيريا والنيجر منذ منتصف عام 2018. وقتلت عشرات، إن لم يكن مئات، الجنود. وأدى النزاع مع «بوكو حرام» في غرب أفريقيا إلى مقتل 35 ألف شخص ونزوح نحو مليوني مواطن من منازلهم منذ عام 2009.
السفيران الألماني والفرنسي في جنوب أفريقيا يتبادلان الأدوار
بريتوريا (جنوب أفريقيا) - «الشرق الأوسط»: تبادل السفيران الألماني والفرنسي في جنوب أفريقيا الأدوار، أمس الأربعاء، لمدة يوم واحد، وذلك بمناسبة مرور عام على إبرام معاهدة الصداقة الجديدة بين ألمانيا وفرنسا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أبرما قبل عام معاهدة الصداقة الجديدة، عقب 56 عاماً على إبرام معاهدة الإليزيه بين البلدين. وتهدف المعاهدة الجديدة إلى تنظيم التعاون الوثيق بين البلدين.
وقال السفير الألماني في جنوب أفريقيا، مارتن شيفر: «الزميل الفرنسي كانت لديه هذه الفكرة، وأنا اقتنعت بها». وأمام مقر الحكومة في مدينة بريتوريا، تبادل السفير الألماني مع نظيره الفرنسي أوريليان لوشفالي مفاتيح سيارتي الخدمة ومكتبي السفارة. وبذلك صار لوشفالي، الصديق المقرب للرئيس الفرنسي ماكرون، سفيراً لألمانيا لمدة يوم.
وقال شيفر إنه تم إبلاغ وزارة خارجية جنوب أفريقيا عبر مذكرة دبلوماسية بهذا التبادل غير المعتاد للأدوار. وأكد قائلاً في إشارة إلى متوازيات تاريخية: «الصداقة والتصالح بين ألمانيا وفرنسا ذوا صلة أيضاً في كثير من النواحي بالعصر الحاضر لجنوب أفريقيا»، مضيفاً أنه حتى عام 1994 كان العنف والحرب في جنوب أفريقيا هما وسيلة حل النزاعات.
قانون الجنسية في الهند يواجه معركة قضائية
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: طلبت المحكمة العليا الهندية، أمس الأربعاء، من الحكومة، الرد في غضون أربعة أسابيع على مجموعة من الالتماسات التي تطعن على الصلاحية الدستورية لقانون الجنسية الجديد، مع مواصلة المظاهرات ضد القانون. ويحذف «قانون تعديل الجنسية» لعام 2019 المسلمين من قائمة المجموعات الدينية من ثلاث دول مجاورة ذات أغلبية إسلامية، يحق لها الحصول على الجنسية بشكل سريع. وتقدمت أحزاب سياسية ومجموعات من المجتمع المدني بأكثر من 140 التماساً، تطعن فيه على الصلاحية القانونية للقانون أمام المحكمة العليا. وطالب معظمهم بأن يتم سحب القانون الذي بدأ سريانه في العاشر من يناير (كانون الثاني) الجاري.
ونقل موقع «بار آند بنش» الإلكتروني القانوني، عن هيئة محلفين مكونة من ثلاثة قضاة، برئاسة كبير القضاة، إس إيه بوبدي، قولها إنه سيتم الاستماع إلى القضية من قبل هيئة محلفين أكبر مكونة من خمسة قضاة، خلال فترة خمسة أسابيع.
توقعات باستقالة وزير الخارجية الإيطالي من رئاسة «خمس نجوم»
روما - «الشرق الأوسط»: أفادت وسائل إعلام إيطالية بأنه من المتوقع أن يستقيل وزير الخارجية لويجي دي مايو من زعامة حزبه «حركة خمس نجوم»، ما يفتح الباب على مصراعيه لمزيد من التوترات داخل الحزب الأكبر بالائتلاف الحاكم. كما من المرجح أن تلقي التوترات داخل الحزب بظلالها على الحكومة الائتلافية الهشة برئاسة جوزيبي كونتي، والمدعومة أيضاً من «الحزب الديمقراطي» المنتمي إلى يسار الوسط.
وأشارت التقارير إلى أن دي مايو، المتوقع أن يحتفظ بمنصب وزير الخارجية، سيعلن القرار خلال لقاء بوزراء الحزب. وكان الحزب قد فاز في الانتخابات العامة التي جرت في 2018 بالحصول على 33 في المائة من الأصوات، إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى تراجع شعبيته إلى نحو 16 في المائة فقط حالياً.
أستراليا تخلي مناطق من العاصمة كانبيرا بعد نشوب حريق غابات
سيدني - «الشرق الأوسط»: أجْلت أستراليا السكان من مناطق بالعاصمة كانبيرا، أمس الأربعاء، بعد نشوب حريق غابات قرب المطار، مع عودة درجات الحرارة الشديدة فيما أنهى فترة هدوء استمرت بضعة أيام، بينما ارتفع مرة أخرى عدد الحرائق الخارجة عن السيطرة في جنوب شرقي البلاد.
وأغلقت السلطات الطرق، وطلبت من السكان المغادرة أو البقاء بعيداً عن ضواحي شرق العاصمة، بينما أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دخاناً رمادياً يتصاعد فوق الضواحي. ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية أو أضرار مادية.
وقتلت مئات من حرائق الغابات في أستراليا 29 شخصاً منذ سبتمبر (أيلول)، فضلاً عن تقديرات بنفوق مليار حيوان واحتراق 2500 منزل. وانتهز رجال الإطفاء فرصة هطول الأمطار ودرجات الحرارة الأكثر اعتدالاً خلال الأسبوع الماضي لاحتواء الحرائق، غير أن فترة الهدوء انتهت أمس الأربعاء مع عودة الرياح الشديدة ودرجات الحرارة العالية.