انشغل ليبيون، أمس، بقطعان من الإبل السائبة شُوهدت تعبر الطرق الرئيسية، وتعطل حركة المرور، في وسط العاصمة طرابلس، مُفجّرة موجة من السخرية والفكاهة معاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
والإبل، التي تُقدّر أعدادها بنحو 3 آلاف رأس، انطلقت، من ميناء طرابلس، إلى الشوارع المحيطة، عقب قصفه بالصواريخ، منتصف الأسبوع الماضي، قبل أن يتبين أنها لأحد تجار مدينة الزاوية بغرب البلاد، استوردها من أستراليا.
وقبل أن تصل الإبل، بعد رحلة طويلة قطعت خلالها 44 كيلومتراً من الميناء حتى مدينة الزاوية، كان الليبيون يتداولون مقاطع فيديو ساخرة، عكست في بعضها جانباً من الشماتة، خاصة مع توارد معلومات عن أن بعض العناصر المسلحة استولت على عدد منها.
ورغم نفي مالكها فيما بعد واقعة السرقة التي تحدثت عنها وكالة «رويترز»، مساء أول من أمس، فإن بعض الليبيين وجد في هذه القصة فرصة للسخرية، على خلفية انقسام سياسي، وقال رائف العوني، وهو من مدينة طبرق بشرق البلاد، عبر حسابه على «تويتر»، أمس: «الدعم التركي وصل إلى طرابلس، الميليشيات ستحارب قواتنا المسلحة بالإبل بدلاً من المجنزرات والعربات حاملة الصواريخ»، لكن هناك مَن ربط بين واقعة سرقة الإبل، واشتباكات سابقة بين اثنين من عناصر ميليشيات الزاوية أثناء تقاسم صفقة مدرعات تركية، في نهاية مايو (أيار) الماضي، وقالوا في تعليقاتهم: «هذه المرة لن يختلفوا؛ فالعدد كبير، وإذا جاعوا نحروها»، ورأى عادل برهوم أن «عدد الإبل 2920 رأساً، وهي آتية من دولة أفريقية، وقُتل منها 80 ناقة. لم تعد هناك مشكلة في انقطاع النفط»!
8:18 دقيقة
قطعان «إبل طرابلس» تثير السخرية في ليبيا
https://aawsat.com/home/article/2143286/%D9%82%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%86-%C2%AB%D8%A5%D8%A8%D9%84-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3%C2%BB-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7
قطعان «إبل طرابلس» تثير السخرية في ليبيا
- القاهرة: جمال جوهر
- القاهرة: جمال جوهر
قطعان «إبل طرابلس» تثير السخرية في ليبيا
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة