«كورونا المستجد»... تساؤلات حول إصاباته القاتلة واحتمالات عودته

العدوى الفيروسية تؤدي إلى رد فعل مناعي قوي من الجسم يتسبب بإتلاف الرئتين

«كورونا المستجد»... تساؤلات حول إصاباته القاتلة واحتمالات عودته
TT

«كورونا المستجد»... تساؤلات حول إصاباته القاتلة واحتمالات عودته

«كورونا المستجد»... تساؤلات حول إصاباته القاتلة واحتمالات عودته

بالنسبة لعلماء الأوبئة فإن السؤال الأكثر أهمية الذي لم تتم الإجابة عليه حول فيروس كوفيد COVID - 19. هو نسبة الوفيات. أما بالنسبة لأفراد الجمهور فهناك العديد من الأسئلة المهمة، ومنها: كيف نعرف خطر الموت عند الإصابة بالمرض؟ وهل أن المتعافي من المرض سيكون محصنا فيما لو أصيب ثانية؟ وقد نشرت أول دراسة كبيرة حول ذلك من قبل المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. ورغم أنه يجب اعتبار الأرقام الواردة فيها أولية (وربما خاصة بالصين فقط)، إلا أنها تتيح لنا البدء في فهم المخاطر التي يواجهها مجتمعنا العالمي.
- الوفيات وأسبابها
> معدلات الوفيات. بعد تحليل 44672 حالة مؤكدة، قدر مسؤولو الصحة الصينيون معدلات الوفيات حسب الفئة العمرية.
- من بين 416 طفلاً تراوحت أعمارهم بين 0 و9 سنوات أصيبوا بكوفيد 19 لم تسجل أي حالة وفاة، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لمعظم الأمراض المعدية، وكان الأمر كذلك بالنسبة لفيروس «سارس» التاجي الذي أظهر تأثيرا طفيفا على الأطفال.
- أما بالنسبة للمرضى الذين تراوحت أعمارهم بين 10 و39 عاماً فبلغ معدل الوفيات 0.2 في المائة.
- وتضاعف معدل الوفيات للأشخاص في الأربعينيات من عمرهم ليصل لحوالي 1 بالمائة.
- ثم ارتفع مرة أخرى للأشخاص في الخمسينات من العمر إلى 2 بالمائة.
- وتضاعف مرة أخرى للأشخاص في الستينيات ليصل إلى 4 بالمائة.
- أما في السبعينيات فارتفع معدل الوفيات إلى 8 في المائة.
- وفي الثمانينيات وصلت نسبة الوفيات إلى 15 في المائة.
ووفقاً لإحصائيات بريطانية، بلغت نسبة الوفيات بسبب فيروس «كورونا المستجد» حتى مساء يوم الأحد 29 مارس (آذار) الماضي 4.7%، حيث توفي 32137 شخصاً من أصل 685 ألفاً و623 شخصاً ثبتت إصابتهم بـ«كوفيد – 19» حول العالم، كما ذكرت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» في مقال بعنوان «سر معدل الوفيات للفيروس التاجي». وهذه نسبه عالية مقارنةً بمعدل الوفيات للإنفلونزا الموسمية التي تبلغ نحو 0.1%.
إلا أن نسبة الوفيات تختلف اختلافاً كبيراً من بلد إلى آخر، فقد أوضح مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية، وجود أربعة عوامل قد تساهم في اختلاف معدل الوفيات هي: مَن الذي يصاب بالعدوى؟ وما المرحلة التي وصل إليها الوباء في البلد، ومدى الاختبارات التي يجريها البلد، وكيف تتكيف أنظمة الرعاية الصحية المختلفة؟ فمثلاً قدّر باحثون في جامعة هونغ كونغ أن معدل الوفيات المحتمل في مدينة ووهان الصينية، حيث بدأ الوباء، كان 1.4% –أي أقل بكثير من التقدير السابق البالغ 4.5%. وفي المملكة المتحدة بلغ معدل الوفيات 6.2% لأنه تم فقط اختبار الحالات الأكثر خطورة.
> أعمار المصابين. يعتمد الكثير من النتائج على من الذين سيصابون بالعدوى، وكم أعمارهم، وما إذا كانت لديهم حالات صحية، أي مرضية؛ فمن المعروف أن كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض والموت، لكن منظمة الصحة العالمية حذّرت الشباب من الأعمار المختلفة وقالت إنهم «ليسوا منيعين» ويجب أن يأخذوا الفيروس على محمل الجد. وقد سجلت إيطاليا أعلى معدل وفيات، نحو 10.8%، وبلغ متوسط عمر الإيطاليين الذين ثبتت إصابتهم المؤكدة 62 سنة، والغالبية العظمى من الذين تُوفوا كانوا في عمر 60 سنة وأكثر. وفي كوريا الجنوبية، التي يقل عدد سكانها عن إيطاليا، بلغت نسبة الوفيات 1.6% وكان نحو ثلث الحالات المؤكدة في الأشخاص الذين تراوحت أعمارهم بين 30 عاماً أو أقل. أما في ألمانيا وبناءً على البيانات المتاحة، فقد بلغ معدل الوفيات نحو 0.8%، وحدثت غالبية الإصابات في الأشخاص الذين تراوحت أعمارهم بين 15 و59 عاماً.
> أسباب الوفيات. يمكن أن يكون الفيروس مميتاً بعدة بطرق، إذ أن العدوى الفيروسية في الرئتين تؤدي إلى حدوث استجابة (ردة فعل) مناعية قوية من الجسم لدرجة أنها تسبب إتلاف الرئتين. وفي حالات أخرى، يمكن أن تتسبب الاستجابة المناعية الشاملة المسماة «عاصفة السياتوكين»cytokine storm، في فشل العديد من أعضاء الجسم. وهذا يمكن أن يفسر سبب وفاة بعض الشباب الأصحاء بسبب الفيروس، مثل الدكتور لي ون ليانغ، الطبيب الصيني البالغ من العمر 34 عاماً الذي توفي بعد فترة وجيزة من تنبيه العالم إلى هذه السلالة الجديدة من الفيروس التاجي. كما قد لا يتمكن الجهاز المناعي لكبار السن من محاربة فيروس الجهاز التنفسي، ولذا يمكن أن تؤدي الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري إلى تفاقم النتائج.
> اختلافات دولية. تعتبر الإحصاءات التي ذكرت حول نسب الوفيات أرقاما مخيفة بلا شك. ولكن هناك على الأقل ثلاثة عوامل رئيسية تخفف من هول المخاوف وهي:
- أولا عدد الحالات الخفيفة أو عديمة الأعراض غير معروف وربما يكون كبيرا.
- ثانياً، لا تزال الرعاية الصحية في الصين ليست بمستوى الدول المتقدمة الأخرى. وحين تفشى المرض في مقاطعة هوبي كانت نسبة الوفيات عالية مقارنة بالمقاطعات الأخرى خارج هوبي حيث لا تعاني المستشفيات فيها من كثرة الحالات.
- وثالثا التدخين منتشر في الصين خاصة بين الرجال إذ تبلغ النسبة 52 في المائة في الصين مقابل 16 في المائة في الولايات المتحدة. والتدخين عامل خطر لردود الفعل السيئة للعدوى التنفسية. وهذا يعني أن معدل الوفيات من المحتمل أن يكون مبالغاً فيه وسيكون من الخطأ تطبيق هذه الأرقام على الولايات المتحدة أو الدول المتقدمة الأخرى.
-- كورونا والأنفلونزا
السؤال الحقيقي إذن هو مدى حقيقة تضخم معدل الوفيات. في هذه المرحلة، من المستحيل تحديد ذلك، لأن العلماء ما زالوا يجمعون بيانات حول مدى انتشار الفيروس. ولكن لفهم مدى المبالغة في هذه الأرقام، من المفيد فحص معدل الوفيات للأنفلونزا الموسمية. بالنسبة لموسم الأنفلونزا 2018 - 2019. يقدم المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها تقديرات لعدد الحالات المحددة هنا باسم الأمراض المصحوبة بالأعراض والوفيات. من هذه، يمكننا استخلاص تقديرات معدل الوفيات حسب الفئة العمرية.
وقد كتب الدكتور أنتوني فوسي رئيس معهد الحساسية والأمراض المعدية NIAID الأميركي في افتتاحية لـمجلة «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن» قال فيها: «إذا افترض المرء أن عدد الحالات غير المصحوبة بأعراض، أو أعراض بسيطة، يصل إلى عدة أضعاف ارتفاع عدد الحالات المبلغ عنها، فقد يكون معدل الوفيات أقل بكثير من 1 في المائة. وهو ما يشير إلى أن العواقب السريرية الشاملة لكوفيد 19 قد تكون في نهاية المطاف أكثر تشابهاً مع تلك الناجمة عن الأنفلونزا الموسمية الشديدة التي يبلغ معدل الوفيات فيها 0.1 في المائة تقريباً أو أنفلونزا جائحة مماثلة لتلك التي حدثت في عام 1968 وسميت جائحة أنفلونزا هونغ كونغ التي أسفرت عن وفاة ما بين مليون إلى أربعة ملايين وهو أقل بكثير من جائحة 1918 - 1919 التي تسببت فيما بين 25 و50 مليون حالة وفاة.
-- مستقبل «كوفيد 19»
تصف وكالة «ستات» للأخبار الطبية stat news سيناريوهين محتملين يتصورهما علماء الأوبئة لمستقبل كوفيد 19.
- السيناريو الأول. يصبح كوفيد 19 مجرد فيروس زكام عادي وربما يتطور ليصبح أقل فتكاً أيضاً وهو ما نسميه «نزلات البرد» التي تنتج عن 200 فيروس مختلف تقريباً كل عام، حيث إن 25 في المائة من نزلات البرد الشائعة هي بسبب أربعة فيروسات تاجية، ويعتقد بعض العلماء أن كوفيد 19 يمكن أن ينضم في نهاية المطاف إلى هذه المجموعة كعضو خامس.
- أما في السيناريو الثاني فإن كوفيد 19 يتصرف بشكل أشبه بالأنفلونزا الموسمية الحادة، وسوف يختفي في الصيف ليعود بشدة مرة أخرى في الشتاء.
وفي كلتا الحالتين لا يشبه كوفيد 19 الأنفلونزا الإسبانية لعام 1918 التي قتلت الشباب بشكل غير متناسب. ولا يتحول الفيروس ليصبح أكثر فتكاً بل على الأرجح سيكون العكس صحيحاً. فهناك علاقة عكسية بين الفتك والعدوى، أي أن أكثر الفيروسات المعدية تميل إلى أن تكون أقل فتكاً. وقد تدفع الضغوط التطورية أي الضرورة البيولوجية للتكاثر على أوسع نطاق ممكن بكوفيد 19 في هذا المسار وهو ما يعني عدم قتله للإنسان.
حتى الآن لا تزال الأنفلونزا تشكل أكبر تهديد عالمي كبير للصحة العامة. في كل عام، يصاب حوالي مليار شخص بالأنفلونزا الموسمية مما يودي بحياة حوالي 300 إلى 500 ألف شخص. وفي هذا الموسم وحده 2019 - 2020 توفي حوالي 20 ألف أميركي من الأنفلونزا بما في ذلك 136 طفلاً. لكن قلة قليلة من الناس تخشى الأنفلونزا فقد قبلها المجتمع كجزء من الواقع ويواصل الناس حياتهم اليومية دون القلق المفرط من الأنفلونزا. وهذا هو المستقبل المحتمل لـكوفيد 19. حتى ذلك الحين ربما يجب إعطاء الكلمة الأخيرة إلى عالمة الفيروسات الدكتورة ليزا جرالينسكي من جامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة التي أخبرت العالم «إذا كان عمرك أكثر من خمسين أو ستين ولديك بعض المشاكل الصحية الأخرى وإذا كنت غير محظوظ بما يكفي للتعرض لهذا الفيروس، يمكن أن يكون سيئا للغاية».
- هل يمكنك التقاط الفيروس التاجي مرتين؟
> السؤال الذي يراود الكثير من الناس هو: إذا أصبت بكوفيد 19 وتعافيت - هل أنا الآن محصن مدى الحياة، أم أنه سيتمكن من الإمساك بي مرة أخرى؟ نحن لا نعرف حتى الآن لكن هذا لا يعني بالضرورة الحصانة طويلة المدى. هناك فيروسات تاجية أخرى تنتشر بين البشر ورغم أنها تحفز المناعة، إلا أن هذا لا يدوم.
يقول بيتر أوبينشو من جامعة إمبريال كوليدج في لندن: «تميل بعض الفيروسات الأخرى في عائلة الفيروسات التاجية، مثل تلك التي تسبب نزلات البرد، إلى إحداث مناعة قصيرة العمر نسبياً، في حوالي ثلاثة أشهر. ونظراً لأن فيروس كوفيد 19 جديد للغاية، فإننا لا نعرف حتى الآن إلى متى ستستمر أي حماية ناتجة عن العدوى. نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من البحث للنظر في الاستجابات المناعية للأشخاص الذين تعافوا من العدوى للتأكد. أما بالنسبة للعدوى بالفيروسات التاجية العادية فلا يحصل المتعافي من المرض على مناعة دائمة. إذ يمكن أن تكون مصاباً مراراً وتكراراً، ولا نعلم حقاً عن هذه الفيروسات التاجية الجديدة إذا كان ذلك صحيحاً أيضاً».
أما اختصاصيو الأمراض المعدية الآخرون فكانوا أكثر تفاؤلاً حيث يقولون «إن الدلائل مقنعة بشكل متزايد على أن الإصابة بفيروس كوفيد 19 تؤدي إلى استجابة، وذلك بظهور الأجسام المضادة الواقية». ويقول مارتن هيبرد في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: «من المرجح أن هذه الحماية هي لمدى الحياة رغم أننا نحتاج إلى مزيد من الأدلة للتأكد من ذلك، فمن غير المرجح أن يصاب الأشخاص الذين تعافوا، من الإصابة بالمرض مرة أخرى». وتتفق معه كارا روجرز محررة دائرة المعارف البريطانية وتقول إن الأشخاص الذين تعرضوا لفيروس الأنفلونزا عام 1957 احتفظوا بحماية مناعية ضد فيروس 1968. وهذا يفسر اعتدال تفشي عام 1968 نسبة إلى وباء عام 1918 - 1919.


مقالات ذات صلة

الخفافيش المُتّهمة بنقل «كورونا»... ماذا تفعل بالبشر؟

يوميات الشرق سوء السمعة يلاحق الخفافيش (أ.ف.ب)

الخفافيش المُتّهمة بنقل «كورونا»... ماذا تفعل بالبشر؟

يمكن أن يؤدّي انخفاض التنوّع البيولوجي في مجتمعات الخفافيش إلى زيادة احتمال انتشار بعض فيروسات «كورونا» وفق ما أثبت فريق دولي من الباحثين

«الشرق الأوسط» (أولم (برلين))
صحتك قد تتسبب لقاحات كورونا في بعض الآثار الجانبية المحتملة (أ.ب)

دراسة: الناخبون الجمهوريون أكثر ميلاً للإبلاغ عن الآثار الجانبية للقاحات كورونا

وجدت دراسة جديدة أن الولايات التي لديها نسبة أعلى من الناخبين الجمهوريين تشهد مزيداً من البلاغات عن الآثار الجانبية الضارة للقاحات كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المقر الرئيسي لـ«منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أرشيفية - رويترز)

أكثر من 50 زعيماً سابقاً يطلقون نداء لحماية العالم من الجوائح

أطلق أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة سابقين نداءً رسمياً وعاجلاً، الأربعاء، للتوصل إلى اتفاق دولي لمنع ظهور جوائح جديدة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق الوباء الرهيب قصَّر أعمارنا (أ.ف.ب)

«كورونا» خفَّضت أعماركم عاماً ونصف عام!

انخفض متوسّط العمر المتوقَّع الذي كان يزداد منذ عقود في مختلف أنحاء العالم، بشكل مفاجئ عامَي 2020 و2021 في خضمّ أزمة «كوفيد - 19»، وفق دراسة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
صحتك لقاح «كورونا» (إ.ب.أ)

لم يعان أي آثار جانبية... ألماني يتلقى لقاح كورونا 217 مرة

تلقّى رجل ألماني يبلغ من العمر 62 عاماً لقاح كورونا 217 مرة لكنه لم يعان أي آثار جانبية نتيجة لذلك

«الشرق الأوسط» (برلين)

«الرقبة التقنية»... آلامها تمتد إلى سائر الجسم

«الرقبة التقنية»... آلامها تمتد إلى سائر الجسم
TT

«الرقبة التقنية»... آلامها تمتد إلى سائر الجسم

«الرقبة التقنية»... آلامها تمتد إلى سائر الجسم

يزن متوسط رأس الشخص البالغ نحو 4.5 - 5.5 كيلوغرام، إلا أن ثنيَه للأمام بزاوية 45 درجة للنظر إلى الهاتف الجوال أو الجهاز اللوحي يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرصك في الحصول على «رقبة تقنية»، وفقاً لتقرير من مؤسسة «مايو كلينيك» الطبية الأميركية.

«الرقبة التقنية»

ويتعرض الإنسان نتيجة لذلك إلى إجهاد إضافي يماثل وضع كرة بولينغ تزن 3.6 كلغم على رأسه، كما يقول بريان لانغينهورست، المتخصص في الصناعة وبيئة العمل بالمؤسسة. ويضيف: «ربما أرى (العنق التكنولوجي) على أساس أسبوعي في الشركات والمدارس والقطاعات الصناعية».

و«الرقبة التقنية» (tech neck) تعبير عن أي شكل من أشكال آلام الرقبة أو الكتف المزمنة أو الألم أو التصلب الناجم عن الوضع السيئ أثناء استخدام التكنولوجيا، مثل الهواتف أو أجهزة الكومبيوتر؛ إذ يؤدي النظر إلى الأجهزة الإلكترونية إلى إجهاد عضلات الرقبة وتقدُّم الكتفين إلى الأمام.

إجهاد وآلام

وسوف يتعرَّض الأفراد إلى بعض التعب العضلي الهيكلي؛ إذ «قد يلاحظون ضغطاً على إمداد العصب، الذي قد يؤدي بعد ذلك إلى بعض الألم الرجيع، والضغط على إمداد العصب داخل الرقبة الذي يمكن أن يكون سبباً للألم في الذراعين واليدين»، وفقاً للانغينهورست.

ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الوضع إلى تشويه عضلات الكتف والصدر والرقبة والضغط على العمود الفقري. وينتج هذا عن الإرهاق الناجم عن 10 ساعات من العمل اليومي مع الكومبيوتر والهاتف.

يمكن أن تسبِّب الرقبة التقنية أيضاً مشكلات تتجاوز الرقبة والكتفين؛ إذ يمكن أن يؤدي الضغط الزائد على العمود الفقري في رقبتك إلى آلام أسفل الظهر والصداع وفتق الأقراص (الأقراص المنزلقة أو المنتفخة). كما يمكن أيضاً أن تؤدي عضلات الرقبة المتغيرة والوضعية السيئة إلى إجهاد مفاصل وعضلات الفك، مما يؤدي إلى ألم المفصل الفكي الصدغي.

راحة بصرية

ويلفت لانغينهورست إلى ضرورة التعامل مع الهواتف الجوالة، بحيث يتعين علينا أن نقربها إلينا للحفاظ على الراحة البصرية، وأن نتحرك أكثر بدلاً من البقاء جامدين في وضعية ثابتة لفترات طويلة للغاية من الزمن.

وفي المتوسط، يقضي الفرد 3 ساعات و15 دقيقة على هاتفه كل يوم، ويقوم بفحص هاتفه بمعدل 58 مرة كل يوم. ويعتقد أن ما يقرب من نصف الأميركيين (46 في المائة) يقضون ما بين 4 إلى 5 ساعات في المتوسط على هواتفهم الذكية كل يوم. واكتشفت دراسة أُجريت عام 2020 أن الأميركيين سيقضون ما يقرب من 9 سنوات من حياتهم في استخدام هواتفهم.

ويجب إرشاد الأطفال لدى استخدامهم أجهزة الكومبيوتر اللوحية أو الهواتف في المنزل لأداء واجباتهم المدرسية، لتفادي حدوث إرهاق في العضلات، والإجهاد.

وإحدى النصائح التي يوصي بها لانغينهورست أيضاً وضع وسائد على حِجْرك، مما يسمح بدعم ساعديك على تلك الوسائد. ويقترح أيضاً محاولة حمل الهاتف في وضع أكثر استقامة.

نصائح لتحسين «الرقبة التقنية»

تتضمن الطرق الأخرى لتحسين وضعية الكومبيوتر لديك ما يلي:

• ضع شاشتك على بُعد 50 - 75سنتيمتراً من عينيك، أي نحو طول الذراع.

• استخدم شاشة الكومبيوتر أو حامل الكومبيوتر المحمول للمساعدة في رفع شاشتك إلى المستوى الصحيح (أو قُم بوضع بعض الكتب).

• اجلس مع وضع رأسك ووركَيْك وعمودك الفقري في مكان واحد. يجب أن يكون ارتفاع العينين أعلى بمقدار 1.25 إلى 3.75 سنتيمتر تقريباً من الشاشة لتكون لدينا زاوية نظر تبلغ 15 درجة.

• أبقِ معصميك مستقيمين ومرفقيك مثنيين بزاوية 90 درجة تقريباً.

• حافظ على ركبتيك في خط مستقيم مع الوركين، وقدميك مسطحتين على الأرض.

وتُعدّ آلام الرقبة السبب الرئيسي الرابع للإعاقة في الولايات المتحدة، حيث يتجاوز معدل انتشارها السنوي (30 في المائة). ورغم أن معظم نوبات آلام الرقبة الحادة ستختفي مع العلاج أو دونه، لكن ما يقرب من 50 في المائة من الأشخاص سيستمرون في الشعور بدرجة معينة من الألم أو تكرار حدوثه.


وظيفتك قد تزيد من خطر إصابتك بالخرف

الوظائف الروتينية قد تزيد من خطر الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف (رويترز)
الوظائف الروتينية قد تزيد من خطر الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف (رويترز)
TT

وظيفتك قد تزيد من خطر إصابتك بالخرف

الوظائف الروتينية قد تزيد من خطر الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف (رويترز)
الوظائف الروتينية قد تزيد من خطر الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف (رويترز)

وجدت دراسة جديدة أن الوظائف الروتينية التي لا تشجع الأشخاص على الابتكار وتحفيز الذهن باستمرار قد تزيد من خطر الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد حللت الدراسة البيانات الصحية والمهنية لـ 7 آلاف نرويجي تمت متابعتهم من الثلاثينيات من العمر حتى تقاعدهم في الستينات من العمر.

ولإجراء التحليل، قام الباحثون بفحص المتطلبات المعرفية لـ 305 مهن في النرويج.

وغالباً ما تتضمن الوظائف الروتينية مهام يدوية وعقلية تتكرر بشكل يومي وتنطوي على القليل من التحفيز الذهني. ومن بين الأمثلة التي أعطاها الباحثون للعاملين في هذه الوظائف عمال المصانع والبناء ومدبرات المنزل وأمناء الحفظ، وسعاة البريد.

وتختلف هذه الوظائف الروتينية عن تلك التي تتطلب الابتكار والتفكير الإبداعي وتحليل البيانات وحل المشكلات وشرح الأفكار والمعلومات للآخرين أو تدريب الآخرين.

ومن أمثلة العاملين في هذه الوظائف المحامون والأطباء والمحاسبون والمهندسون والفنيون والمدرسون.

وأظهرت النتائج أن الحصول على وظيفة روتينية خلال الثلاثينات والأربعينات والخمسينات والستينات من العمر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالضعف الإدراكي المعتدل بنسبة 66% وزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 37% بعد سن السبعين، وذلك مقارنة بالحصول على وظيفة ذات متطلبات معرفية وشخصية عالية.

حقائق

أكثر من 25 مليون شخص في العالم

يعانون من الخرف

وقالت الدكتورة ترين إدوين، الباحثة في مستشفى جامعة أوسلو بالنرويج: «تظهر نتائجنا قيمة العمل في مهنة تشجع على الابتكار والتعلم وتتطلب تفكيرا عميقا كوسيلة للحفاظ على الذاكرة والتفكير في سن الشيخوخة».

وأضافت: «وظيفتك مهمة حقاً في تعزيز صحتك المعرفية. وإذا لم تستخدم عقلك فسوف تخسره».

ويعاني أكثر من 25 مليون شخص في العالم من الخرف، ويتوقع خبراء الصحة أن يصل هذا الرقم إلى 153 مليون إصابة بحلول عام 2050.


أعراض منها الإسهال والانتفاخ... ماذا يفعل «البروتين بار الصحي» بجسمك؟

من المتوقع أن تنمو سوق ألواح البروتين العالمية (ياهو)
من المتوقع أن تنمو سوق ألواح البروتين العالمية (ياهو)
TT

أعراض منها الإسهال والانتفاخ... ماذا يفعل «البروتين بار الصحي» بجسمك؟

من المتوقع أن تنمو سوق ألواح البروتين العالمية (ياهو)
من المتوقع أن تنمو سوق ألواح البروتين العالمية (ياهو)

يعمل البروتين على إصلاح وبناء الأنسجة، وتقليل الجوع، وقد يساعد على إنقاص الوزن.

أضف العبارة السحرية «عالية البروتين» إلى أغلفة الخبز أو الزبادي أو حتى الآيس كريم، ما سيضفي عليها فجأة هالة صحية، بحسب تقرير لصحيفة «التلغراف» البريطانية.

ووفق «Fortune Business Insights»، فمن المتوقع أن تنمو سوق ألواح البروتين (protein bar) العالمية من 3.71 مليار جنيه إسترليني في عام 2022 إلى 5.60 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2029. وبعدما كانت هذه المنتجات تُباع في المتاجر المتخصصة في الأطعمة الصحية للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام، أصبحت الآن متاحة في كل مكان، في محلات السوبر ماركت والمتاجر الصغيرة.

يمكن أن تحتوي ألواح البروتين على نحو 20 غراماً من البروتين، مما يوفر نحو ثلث كمية البروتين اليومية الموصى بها لشخص متوسط الحجم في المملكة المتحدة.

ولكن على الرغم من أنها تحتوي على كمية كبيرة من البروتين، فإن معظمها يحتوي أيضاً على نسبة عالية من السعرات الحرارية، وعديد منها يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة غير الصحية. يتم تصنيف معظمها أيضاً على أنها أطعمة فائقة المعالجة.

وبحسب التقرير، فإن الدراسات حول فوائد ألواح البروتين الصحية محدودة. وفي هذا المجال، أوضح نافيد ستار، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في كلية القلب والأوعية الدموية والصحة الأيضية بجامعة غلاسكو، أن «هناك كثيراً من الأدلة الجيدة على أن البروتين يثبط الشهية. لكن مسألة ما إذا كانت ألواح البروتين مفيدة للصحة في حد ذاتها لم تتم تجربتها بعد».

أما روب هوبسون، اختصاصي التغذية الرياضية ومؤلف كتاب «Unprocess Your Life»، فأشار إلى أن «الناس مهووسون بالبروتين، لكنهم يخلطون بين عبارة (عالية البروتين) وكلمة (صحية)؛ لأنهم يعتقدون بأن البروتين هو أهم عنصر غذائي يجب الحصول عليه في نظامك الغذائي».

ووُصف عديد من ألواح البروتين بأنها «مزيج من المكونات الغريبة، والروابط، والمحليات، والمستحلبات، التي تشير بعض الدراسات إلى أنها تؤثر سلباً في الأمعاء. إنها أغذية فائقة المعالجة».

وتحتوي المكونات على «المالتيتول»، وهو مُحلي يمكن أن يسبب الإسهال، وبروتين مصل اللبن الذي يمكن أن يسبب الانتفاخ، و«السكرالوز»، الذي يمكن أن يؤثر في مجموعة متنوعة من بكتيريا الأمعاء، و«الإينولين»، وهو مصدر للألياف يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ، وفق التقرير.

وتظهر الدراسات القليلة التي أُجريت على ألواح البروتين نتائج مختلطة. وخلصت إحدى الدراسات التي أجراها باحثون في جامعة ولاية أريزونا ونُشرت العام الماضي في مجلة «Functional Foods» إلى أن تناول ألواح البروتين يومياً يمكن أن يزيد كتلة الدهون «بشكل كبير». خلصت دراسة أُجريت عام 2021 على نخبة من الرياضيين إلى أن استهلاك ألواح البروتين أدى إلى تحسين «التكيف الفسيولوجي للرياضيين بعد التدريب».

وفي الوقت نفسه، قارنت دراسة أُجريت عام 2006 تأثيرات ارتفاع مستويات البروتين والألياف في مستويات الغلوكوز والإنسولين في مجموعة مكونة من 23 امرأة، ووجدت أن استجابات الغلوكوز والأنسولين ومستويات الغلوكوز القصوى كانت أقل بشكل ملحوظ لدى أولئك اللاتي تناولن ألواحاً عالية في البروتين والألياف مقارنة بالنساء اللاتي تناولن ألواحاً غنية بالدهون والسكر. كما أن تناول وجبة عالية البروتين في الصباح يقلل من استهلاك الطاقة في الغداء بنسبة 5 في المائة.

لكن بريا تيو، اختصاصية التغذية المتخصصة أكدت أن «معظمنا بشكل عام يحصل على ما يكفي من البروتين من وجباتنا الغذائية العادية»، وأوصت بعدم الاعتماد على الوجبات الخفيفة فائقة المعالجة، وهي معظم ألواح البروتين الأكثر مبيعاً.

وقالت: «نحن جميعاً بحاجة إلى البروتين في وجباتنا الغذائية؛ فهو من المغذيات الكبيرة المهمة جداً، وكذلك الكربوهيدرات والدهون. المفتاح ليس التركيز على مادة مغذية أو مجموعة غذائية واحدة فقط، بل السعي لتحقيق التوازن. لن يحتاج الشخص العادي إلى ألواح البروتين يومياً، لكن هذا لا يعني أنه يجب استبعاد جميع ألواح البروتين، أو أن جميعها مغذية القدر نفسه».


5 أطعمة لها نفس تأثير هرمون الشبع مثل «أوزمبيك»

الأفوكادو (أرشيفية-رويترز)
الأفوكادو (أرشيفية-رويترز)
TT

5 أطعمة لها نفس تأثير هرمون الشبع مثل «أوزمبيك»

الأفوكادو (أرشيفية-رويترز)
الأفوكادو (أرشيفية-رويترز)

عقار «أوزمبيك» هو علاج لمرض السكري من النوع 2 والذي يوصف أيضاً لقدرته على إنقاص الوزن. ووافقت هيئة تنظيم الأدوية في بريطانيا على جرعة أعلى تحت الاسم التجاري «ويغوفي» لعلاج السمنة. العنصر النشط في كلا الدواءين هو سيماغلوتيد الذي يعمل عن طريق محاكاة عمل هرمون «GLP-1» الذي يتم إطلاقه بشكل عام عن طريق الأمعاء بعد تناول الوجبة. يرسل «GLP-1» إشارات إلى الدماغ بأننا ممتلئون، ما يمنعنا من الإفراط في تناول الطعام.

ووفق تقرير نشرته صحيفة «تلغراف» البريطانية، قد تكون هناك آثار جانبية لـ«أوزمبيك» من الغثيان إلى الإمساك وحرقة المعدة. ولكن اليوم، بإمكان المرء تنظيم شهيته بشكل طبيعي أكثر عن طريق زيادة الأطعمة التي تتسبب بإفراز نفس هرمون الشبع مثل «أوزمبيك».

إليكم 5 أطعمة تطلق نفس هرمون «الامتلاء» مثل «أوزمبيك»:

1- الشوفان والحبوب الكاملة

وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى يتم تخميرها بواسطة الأمعاء التي تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، والتي تحفز إطلاق «GLP-1». من الممكن مزج بعض الشوفان في عصير مع مكونات أخرى غنية بالألياف لبداية مشبعة لليوم.

2- البيض

البيض عموما غني بالبروتين فحسب، ما يجعله يستغرق وقتاً أطول للهضم من الدهون أو الكربوهيدرات، وبالتالي يبقينا نشعر بالشبع لفترة أطول، ولكن الأبحاث الحديثة وجدت أن بياض البيض يحتوي على الببتيدات التي تحفز إنتاج «GLP-1».

الأبحاث الحديثة وجدت أن بياض البيض يحتوي على الببتيدات التي تحفز إنتاج «GLP-1» (أرشيفية-رويترز)

يحتوي الصفار على وفرة من العناصر الغذائية الأساسية بما في ذلك الفيتامينات B2 وB12 وD والكولين والسيلينيوم واليود، وتظهر الأبحاث أن الكوليسترول الموجود في البيض لا يرفع بشكل كبير مستويات الكوليسترول الضار في الدم.

3- المكسرات

المكسرات عبارة عن مجموعة غذائية صغيرة مليئة بالبروتين والألياف، والتي رأينا بالفعل أنهما مهمان لإطلاق «GLP-1». كما أنها تحتوي على كمية جيدة من الدهون الصحية التي تخفف من استجابة الجسم للإنسولين، وتدعم إنتاج «GLP-1».

مجموعة من المكسرات (أرشيفية-رويترز)

يعد تناول حفنة صغيرة من المكسرات كوجبة خفيفة أمراً سهلاً، ولكن تضمين المكسرات في الوجبات يعد طريقة ممتازة لمنع ارتفاع الغلوكوز بعد الأكل.

4- الأفوكادو

الأفوكادو ليس مجرد مصدر كبير للدهون الصحية الأحادية غير المشبعة فحسب، فقد وجدت دراسة أجراها مركز أبحاث التغذية في معهد إلينوي للتكنولوجيا عام 2019 أن تناول الأفوكادو مع الوجبات يزيد من مستويات «GLP-1» لدى المشاركين.

5- تناول الخضار قبل الوجبة

وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن تناول الخضار قبل الوجبة ينظم مستويات السكر في الدم ويزيد مستويات «GLP-1»، خاصة بعد 60 دقيقة من تناول الطعام.


5 آثار جانبية للإفراط بتناول الفيتامينات المتعددة

5 آثار جانبية للإفراط بتناول الفيتامينات المتعددة
TT

5 آثار جانبية للإفراط بتناول الفيتامينات المتعددة

5 آثار جانبية للإفراط بتناول الفيتامينات المتعددة

يلجأ العديد من الأشخاص إلى مكملات الفيتامينات المتعددة كوسيلة لضمان تلبية احتياجاتهم الغذائية.

وفي حين أن هذه المكملات يمكن أن تكون مفيدة عند استخدامها بشكل مناسب، إلا أن هناك خطرًا مرتبطًا بالاستهلاك المفرط. حيث إن تناول الكثير من الفيتامينات والمعادن يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الآثار الجانبية التي قد تكون لها عواقب وخيمة على الصحة. وفق «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

الآثار الجانبية للاستهلاك المفرط للفيتامينات:

يكشف الخبير الدكتور بهوميش تياجي الطبيب العام بمستشفى شاردا 5 آثار جانبية للإفراط بتناول الفيتامينات المتعددة:

1. التسمم

أحد المخاوف الرئيسية المتعلقة بالاستهلاك المفرط للفيتامينات هو خطر التسمم.

يمكن أن تكون بعض الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الكالسيوم والحديد وفيتامين (د) وفيتامين (أ)، ضارة عند تناولها بجرعات عالية.

ويمكن أن تشمل أعراض التسمم الصداع والدوخة والغثيان والقيء والإسهال وعدم الراحة في البطن، وفي الحالات الشديدة، تلف الأعضاء.

ومن المهم أن تتذكر أن قدرة الجسم محدودة على معالجة هذه العناصر الغذائية والتخلص منها، لذا فإن استهلاكها بشكل زائد يمكن أن يطغى على أنظمته الطبيعية.

2. اختلال المغذيات

هناك نتيجة محتملة أخرى للإفراط بتناول الفيتامينات المتعددة وهي اختلال توازن العناصر الغذائية في الجسم. إذ إن تناول كميات زائدة من فيتامين أو معدن واحد يمكن أن يخل بالتوازن الدقيق الموجود داخل الجسم، ما يؤدي إلى اختلال التوازن أو نقص العناصر الغذائية الأخرى. على سبيل المثال، قد تتداخل الجرعات العالية من الزنك مع امتصاص النحاس، في حين أن زيادة فيتامين (C) يمكن أن تمنع امتصاص النحاس والسيلينيوم. كما يمكن أن يكون لهذا الخلل تأثيرات واسعة النطاق على الصحة العامة والرفاهية.

3. تهيج الجهاز الهضمي

بالإضافة إلى الإخلال بتوازن العناصر الغذائية، فإن الاستهلاك المفرط للفيتامينات يمكن أن يسبب أيضًا عدم الراحة في الجهاز الهضمي. حيث تحتوي العديد من مكملات الفيتامينات المتعددة على مواد يمكن أن تهيج الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الغازات أو الانتفاخ أو الإمساك أو الإسهال.

قد تكون هذه الآثار الجانبية غير مريحة وقد تمنع الأفراد من الاستمرار في تناول المكملات الغذائية حسب التوجيهات.

4. ردود الفعل التحسسية

قد يواجه بعض الأشخاص ردود فعل سلبية تجاه بعض الإضافات أو الحشوات أو المكونات الموجودة في مكملات الفيتامينات المتعددة.

يمكن أن تظهر ردود الفعل هذه على شكل طفح جلدي أو حكة أو تورم أو صعوبة في التنفس. لذا من الضروري قراءة قائمة المكونات بعناية والتشاور مع أخصائي الرعاية الصحية إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن مسببات الحساسية المحتملة أو عدم تحملها.

5. التفاعلات مع الأدوية

ومن المهم أيضا النظر في التفاعلات المحتملة بين الفيتامينات المتعددة والأدوية الأخرى.

يمكن أن تتفاعل بعض الفيتامينات والمعادن مع الأدوية الموصوفة، ما يقلل من فعاليتها أو يزيد من خطر آثارها الجانبية؛ على سبيل المثال، يمكن لفيتامين (E) أن يعزز تأثيرات أدوية تسييل الدم، ما قد يؤدي إلى زيادة خطر النزيف. وبالمثل، يمكن أن يتداخل فيتامين (K) مع مخففات الدم مثل الوارفارين، ما يجعل الحفاظ على مستوى ثابت من منع تخثر الدم أكثر صعوبة.

وفي حين أن مكملات الفيتامينات المتعددة يمكن أن تلعب دورًا قيمًا في دعم الصحة العامة، إلّا انه من الضروري استخدامها بشكل مسؤول. فإذا كنت تفكر في إضافة الفيتامينات المتعددة إلى روتينك اليومي تأكد من التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أولاً لتحديد الجرعة المناسبة والتأكد من أنها لن تتداخل مع أي أدوية أو حالات أخرى قد تكون لديك.

صحتك مهمة للغاية بحيث لا يمكن المقامرة بها؛ من أجل ذلك اعط الأولوية دائمًا للسلامة والاعتدال عندما يتعلق الأمر بالمكملات الغذائية.


الصداع النصفي مرتبط بنقص بعض الفيتامينات ؟! تعرّف عليها

الصداع النصفي مرتبط بنقص بعض الفيتامينات ؟! تعرّف عليها
TT

الصداع النصفي مرتبط بنقص بعض الفيتامينات ؟! تعرّف عليها

الصداع النصفي مرتبط بنقص بعض الفيتامينات ؟! تعرّف عليها

يتميز الصداع النصفي بألم وخفقان قوي أو أحاسيس نابضة على جانب واحد من الدماغ. وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالغثيان والقيء وزيادة الحساسية للضوء والأصوات. ويمكن أن تستمر نوبات الصداع النصفي لساعات أو أيام. كما يمكن أن يكون الألم شديدًا بما يكفي للتداخل مع المهام العادية.

والصداع النصفي هو أيضًا حالة عصبية شائعة يمكن أن تؤثر على صحة الأشخاص وحياتهم الاجتماعية والعملية. وقد يكون لا يطاق بالنسبة للفرد العادي.

وتشير الأبحاث إلى أن بعض حالات نقص الفيتامينات قد تكون مرتبطة بتكرار وشدة نوبات الصداع النصفي. وفق ما يذكر تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

وحسب التقرير، تُعرف المرحلة الأولى من الصداع النصفي بالمرحلة البادرية، وغالبًا ما تحدث قبل بضع دقائق إلى عدة ساعات من بداية الصداع النصفي. اما الأعراض الشائعة فهي التثاؤب والتهيج والتعب.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قالت الدكتورة سونيا لال جوبتا طبيبة أعصاب مديرة مجموعة مستشفيات مترو «يشعر الكثير من الناس بالقلق، ما يشير إلى الصداع النصفي الوشيك».

وفيما يلي بعض الفيتامينات التي قد يساهم نقصها في الإصابة بالصداع النصفي:

1. فيتامين (د)

ارتبط نقص فيتامين (د) بارتفاع وتيرة الإصابة بالصداع النصفي. إذ يلعب هذا الفيتامين دورًا حاسمًا في صحة الأعصاب والحد من الالتهابات، وهو ما قد يرتبط بتأثيره على تكرار الصداع النصفي.

وتشير الدراسات إلى أن تناول مكملات فيتامين (د) قد يقلل من تكرار النوبات لدى الأفراد الذين لديهم مستويات منخفضة من هذه المغذيات.

2. المغنيسيوم

على الرغم من أنه ليس فيتامينًا ولكنه معدن، إلا أن دور المغنيسيوم مهم بما يكفي في الوقاية من الصداع النصفي.

ويعد نقص المغنيسيوم أحد أكثر حالات النقص المدعومة جيدًا المرتبطة بالصداع النصفي. المغنيسيوم مهم لوظيفة الأعصاب المناسبة. حيث يساعد على تنظيم إطلاق الناقلات العصبية. وفقا لأحد الأبحاث، ويمكن أن تكون مكملات المغنيسيوم فعالة في الوقاية من الصداع النصفي، وخاصة تلك المرتبطة بأعراض الدورة الشهرية.

3. فيتامين ب2 (ريبوفلافين)

فيتامين (ب2) أو (الريبوفلافين)، ضروري لإنتاج الطاقة في الخلايا، ونقصه يمكن أن يضعف الوظائف الخلوية في الدماغ المرتبطة بالصداع النصفي.

ووفقًا للمنشور الرسمي لكلية أطباء الأسرة بكندا، يمكن أن يكون الريبوفلافين مفيدًا في تقليل تكرار الصداع النصفي وشدته، ما يجعله توصية شائعة للأشخاص الذين يعانون من نوبات متكررة.

4. الإنزيم المساعد Q10

على الرغم من أنه ليس فيتامينًا تقليديًا، إلا أن الإنزيم المساعد (Q10) عبارة عن مادة مغذية تعمل بشكل مشابه للفيتامينات في الجسم. فهو ضروري لإنتاج الطاقة وحماية مضادات الأكسدة.

ولقد وجدت العديد من الدراسات أن (CoQ10) يمكن أن يقلل من تكرار الصداع النصفي.

5. فيتامين (ب12)

في حين أن العلاقة المباشرة بين نقص فيتامين (ب 12) والصداع النصفي أقل وضوحا، إلّا إن فيتامين (ب 12) ضروري للصحة العصبية العامة ووظيفتها. فهو يساعد في إنتاج الحمض النووي وخلايا الدم الحمراء ويدعم عمل الخلايا العصبية.

ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين (ب12) إلى أعراض عصبية قد تؤدي إلى تفاقم الصداع النصفي أو تحفيزه لدى بعض الأفراد.

6. فيتامين (ب6)

فيتامين (ب6) مهم لإنتاج بعض الناقلات العصبية في الدماغ، مثل السيروتونين، والتي يمكن أن تؤثر على أمراض الصداع النصفي.

إن أوجه النقص في فيتامين (ب6)، على الرغم من أنها أقل شيوعًا من فيتامين (ب2)، قد تساهم أيضًا في ظهور أعراض الصداع النصفي.

وفي المحصلة، إذا كنت تعاني من الصداع النصفي وتشتبه في أن نقص التغذية قد يكون عاملاً مساهماً، فمن الجيد مناقشة هذا الأمر مع الطبيب. يمكنه التوصية بإجراء اختبارات الدم للتحقق من مستويات هذه العناصر الغذائية واقتراح التعديلات الغذائية أو المكملات الغذائية بناءً على احتياجاتك الخاصة. حيث ان معالجة أوجه القصور لا تساعد فقط في تقليل تكرار وشدة الصداع النصفي ولكن أيضًا في تحسين الصحة العامة.


اكتشاف مذهل...مضاد حيوي يساعد في العثور على الخلايا السرطانية

اكتشاف مذهل...مضاد حيوي يساعد في العثور على الخلايا السرطانية
TT

اكتشاف مذهل...مضاد حيوي يساعد في العثور على الخلايا السرطانية

اكتشاف مذهل...مضاد حيوي يساعد في العثور على الخلايا السرطانية

اكتشف مجموعة من الباحثين بجامعة أوساكا اليابانية أن المضادات الحيوية المعروفة باسم «تتراسيكلين» تساعد جهاز المناعة في العثور على الخلايا السرطانية بطريقة مختلفة عن العلاجات المناعية الحالية؛ حيث تعمل على تحفيز الخلايا المناعية (الخلايا الليمفاوية التائية) على مهاجمة الخلايا السرطانية وتدميرها.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قالت المعدة الرئيسية للدراسة الدكتورة ماري تون «درسنا تأثير المضاد الحيوي تتراسيكلين-مينوسيكلين في الدم وأنسجة الورم لدى مرضى سرطان الرئة، فوجدنا أنه يعزز النشاط المضاد للأورام في الخلايا الليمفاوية التائية من خلال استهداف غالاكتين-1 (البروتين المثبط للمناعة الذي تنتجه الخلايا السرطانية)». وذلك وفق ما نشر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص، نقلا عن مجلة «العلاج المناعي للسرطان».

فقد وجد فريق البحث أن بروتين «غلاكتين-1» يساعد الخلايا السرطانية على الاختباء من الجهاز المناعي عن طريق منع الخلايا الليمفاوية التائية من الوصول إلى الورم. لكن بعد تطبيق علاج «تتراسيكلين»، لم يعد «غالاكتين-1» قادرا على إيقاف هجوم الخلايا الليمفاوية التائية. لذا، قد يكون حجب «غالاكتين-1» هو المفتاح لعلاجات السرطان الجديدة.

من جانبه، يقول الدكتور كوتا إيواهوري المعد المشارك في الدراسة «لدى هذه المضادات الحيوية آلية عمل مختلفة عن مثبطات نقاط التفتيش المناعية والعلاجات المناعية الأخرى المستخدمة لعلاج السرطان. من أجل ذلك نأمل أن يؤدي هذا البحث إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف مسارات مناعية مختلفة يمكن أن تفيد الأشخاص المصابين بالسرطان، وخاصة أولئك الذين لا يستفيدون من العلاجات المناعية الحالية».

يذكر أن المضاد الحيوي «تتراسيكلين» استُخدم لعلاج الأمراض المعدية لسنوات عديدة في جميع أنحاء العالم.


«تشعيع البلازما» طريقة ثورية جديدة تسرّع شفاء كسور العظام

«تشعيع البلازما» طريقة ثورية جديدة تسرّع شفاء كسور العظام
TT

«تشعيع البلازما» طريقة ثورية جديدة تسرّع شفاء كسور العظام

«تشعيع البلازما» طريقة ثورية جديدة تسرّع شفاء كسور العظام

الكسور المنزاحة أو المعقدة تتطلب إجراء عمليات جراحية وربما فترات تعافي طويلة بينما يظل المريض غير قادر على الحركة جزئيًا أو كليًا.

وبهدف تقليل أوقات التعافي، تركز مجموعة بحثية بقيادة جامعة أوساكا ميتروبوليتان اليابانية على «تشعيع البلازما» كوسيلة علاجية لتسريع شفاء العظام.

وكان كوسوكي سايتو من قسم جراحة العظام وهو طالب دراسات عليا بكلية الدراسات العليا للطب، والأستاذ المشارك هيروميتسو تويودا، والبروفيسور هيرواكي ناكامورا، والأستاذ في كلية الدراسات العليا للهندسة جون سيوك أوه من بين الباحثين الذين استخدموا فئران المختبر بتجربتهم.

وقام الباحثون بكسر أرجل الفئران بطريقتين؛ كانت مجموعة واحدة مكونة من 24 فأرًا تعاني من كسور طبيعية يسهل شفاؤها بشكل عام. وكانت المجموعة الأخرى المكونة من 20 فأرا تعاني من كسور تعرف باسم الكسور غير الملتحمة؛ حيث عادة ما يكون الشفاء طويلا أو لا يحدث.

وتم بعد ذلك تشعيع بعضها باستخدام بلازما الضغط الجوي غير الحراري، والتي لم تقدم لمجموعة الكسور الطبيعية أي مزايا مهمة ولكنها عززت وقت الشفاء والتعافي للفئران المصابة بكسور غير ملتحمة. فيما كانت قوة المناطق الملتئمة لدى الفئران غير المشععة أقوى بنحو 3.5 مرة من تلك الموجودة في الفئران غير المشععة.

علاوة على ذلك، أظهرت دراسة مختبرية لخلايا ما قبل تكون العظم التي تم تشعيعها بالبلازما لمدة 5 إلى 15 ثانية أن نشاط البروتين الذي يعد مؤشرًا على تمايز الخلايا العظمية قد زاد، ما يشير إلى أن نضوج هذه الخلايا المكونة للعظم كان يتقدم. وذلك وفق ما نقل موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي عن مجلة «PLOS ONE» العلمية المرموقة.

من أجل ذلك، أعلن البروفيسور تويودا، أن «التعاون بين المجالين الطبي والهندسي يخلق تقنيات طبية جديدة لم تكن موجودة من قبل. ومستقبلا من المتوقع أن يساهم الجمع بين طريقة العلاج هذه وعلاجات الكسور الحالية في دمج العظام بشكل أكثر موثوقية مع أوقات تعافي أقصر».


خبراء يحذرون من الاستهانة بـ«الأورام الخاملة»

خبراء يحذرون من الاستهانة بـ«الأورام الخاملة»
TT

خبراء يحذرون من الاستهانة بـ«الأورام الخاملة»

خبراء يحذرون من الاستهانة بـ«الأورام الخاملة»

حذر خبراء الصحة الصينيون من الاستهانة بمخاطر «الأورام الخاملة»؛ وذلك بمناسبة الذكرى الـ30 لـ «الأسبوع الوطني لمكافحة السرطان»، والتي تقيمها الصين خلال الفترة ما بين يومي 15 و21 أبريل (نيسان) من كل عام.

وذكر الخبراء أن بعض أنواع السرطان، التي تظهر نمواً أبطأ نسبياً وأقل غزواً وأقل احتمالية للانتشار مقارنة بالأورام الخبيثة النموذجية، يطلق عليها «الأورام الخاملة»، حيث تشمل الأمثلة غالبية سرطانات الغدة الدرقية المتمايزة وسرطان البروستاتا. وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.

كما حذر الخبراء من أنه على الرغم من أن المرضى الذين يعانون من «الأورام الخاملة» قد يتمتعون بمعدلات بقاء على قيد الحياة مرتفعة نسبياً، إلا أنه لا ينبغي الاستهانة بهذه الأورام؛ ففي بعض الحالات، حتى الأورام الخاملة قد تتحول إلى أشكال أكثر عدوانية، خاصة عندما تتغير بيئة الورم أو تتراكم المزيد من الطفرات الجينية. لذلك، فإنه من المهم القيام بالفحص والعلاج المبكرين.


السكر قد «يختبئ » في بعض عناصر نظامك الغذائي

فواكه مجففة (متداولة)
فواكه مجففة (متداولة)
TT

السكر قد «يختبئ » في بعض عناصر نظامك الغذائي

فواكه مجففة (متداولة)
فواكه مجففة (متداولة)

يتضمّن جزء من التحرر من الاعتماد على السكر في الوجبات الغذائية، تحديد مصدر كل السكر الموجود في نظامك الغذائي. في عالم اليوم، يمكن أن يكون هذا تحدياً كبيراً. على الرغم من وجود مصادر واضحة للسكر يمكن لمعظمنا التعرف عليها، مثل ألواح الشوكولاتة والحلوى الصلبة والكعك، إلا أن السكر غالباً ما يجد طريقه إلى أماكن قد لا نتوقعها!

فوفق تقرير لموقع «سيكولوجي توداي» الأميركي، يوم الاثنين، يمكن للسكريات المخفية أن تجعل التخلص من الاعتماد على السكر في الوجبات أكثر صعوبة. فيما يلي مصادر السكر التي قد تكون مخفية في نظامك الغذائي، والخيارات الأفضل لك التي تجب مراعاتها.

حبوب الإفطار:

حتى الحبوب التي تبدو صحية يمكن أن تحتوي على كمية كبيرة من السكر. اختر خيارات منخفضة السكر مثل ألواح «التوست».

الزبادي:

على الرغم من كونه مغذياً، يمكن أن يحتوي أيضاً على سكريات مخفية. فكّر في بدائل مثل الزبادي اليوناني كامل الدسم بنسبة 5 في المائة، والذي لا يحتوي على سكر مضاف.

ألواح الشوكولاتة والبروتين:

لا تعد مطاعم الوجبات الخفيفة دائماً الخيار الصحي الذي تبدو عليه. يمكن أن تحتوي ألواح الشوكولاتة وألواح البروتين على كمية من السكر مثل الحلوى.

العصائر:

على الرغم من أهميتها الصحية، يمكن أن تكون محملة بالسكر. على سبيل المثال، تحتوي أنواع عصير على أكثر من 50 غراماً من السكر لكل حصة، البعض الآخر يحتوي على نسبة سكر أقل بكثير. لذا تفحّص دائماً الملصق الغذائي على المنتج.

طعام الغرانولا:

يمكن أيضاً أن تحتوي الغرانولا التي غالباً ما تقترن بالزبادي على نسبة عالية من السكريات المضافة. تأكد من الحصول على خيارات بديلة منخفضة السكر.

الفاكهة المجففة:

في حين أن الفواكه المجففة قد تبدو كأنها وجبة خفيفة صحية، فإنها غالباً ما تحتوي على السكريات المضافة. ابحث عن خيارات الفواكه المجففة المنخفضة السكر.

أفضل مبدأ إرشادي يجب اتباعه عند تقليل تناول السكر هو التحقق من الملصق الغذائي. يتعين على شركات الأغذية إدراج كمية السكريات المضافة التي تحتوي عليها منتجاتها، وكيفية مقارنة هذه الكمية مع النسبة المئوية للقيمة اليومية. عند تقليل تناول السكر في البداية، لا بأس باختيار المنتجات التي تحتوي على بدائل السكر. على الرغم من أن الهدف النهائي هو تقليل بدائل السكر أيضاً، فإنها يمكن أن تكون طريقة رائعة لمساعدتك على بدء رحلتك الخالية من السكر!