الأطفال ضحايا أزمة الهجرة إلى أوروبا

الأطفال ضحايا أزمة الهجرة إلى أوروبا
TT

الأطفال ضحايا أزمة الهجرة إلى أوروبا

الأطفال ضحايا أزمة الهجرة إلى أوروبا

إبراهيم، فتى خجول ونحيف، يحب الذهاب إلى المدرسة، على عكس كثير من غيره من الصبية.
وعندما كان يبلغ من العمر 14 عاما، تم إرساله في رحلة من موطنه غامبيا، عبر ليبيا، إلى بلدة سيراكيوز الساحلية في صقلية.
وفي حديثه لوكالة الأنباء الألمانية بعد عامين من قيامه بالرحلة، ما زال إبراهيم يجد صعوبة في سرد تفاصيل انتقاله من غرب أفريقيا إلى جنوب إيطاليا.
يتوقف جسده، وتبدأ رعشة بسيطة في عينه اليسرى. ويقول بعد صمت طويل: «طلبت مني أمي أن أتحرك».
ويقول على مضض بصوت يمكن بالكاد سماعه: «أعطتني قليلا من المال، ثم غادرت. ونفد المال في الطريق، فكان علي أن أعمل في ليبيا لدفع ثمن الرحلة».
وعن وصوله إلى شواطئ صقلية في يناير (كانون الثاني) من عام 2015، يقول: «لقد ارتحت جدا بوصولي إلى هنا».
وفقا لبيانات صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، فقد تضاعف عدد الأطفال غير المصحوبين بأولياء أمورهم، الذين يصلون إلى إيطاليا عن طريق البحر من شواطئ شمال أفريقيا، إلى 25 ألفا و800 طفل في عام 2016. وهو ضعف العدد الذي سجل في العام السابق.
وفي الوقت الذي ترتفع فيه أعداد الوافدين باستمرار، يسعى النظام الإيطالي جاهدا للتأقلم مع الوضع، مع عشوائية الاستجابة المؤسسية، واعتمادها بشكل كبير على تعاطف المجتمع المدني والمتطوعين.
وفي تقرير صدر مؤخرا، تحذر أصفهان خان، المنسقة الخاصة لليونيسيف المعنية بأزمة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، من أنه: «في حال لم يتم تطوير نظام رعاية يوازي أعداد الوافدين، فهناك خطر من أن يتم دفع الأطفال المهاجرين الذين يسافرون بمفردهم، مثل إبراهيم، إلى الإجرام والدعارة، على نحو متزايد».
وتروي خان، التي عادت لتوها من بعثة لتقصي الحقائق في إيطاليا، أن كثيرا من الأطفال الذين قاموا بالرحلة تعرضوا في طريقهم إلى أوروبا أو بعد وصولهم، إلى الاستغلال الجنسي.
وأشارت إلى انخراط صغار المهاجرين من الذكور في أعمال الدعارة في المنطقة المحيطة بمحطة القطارات الرئيسية في روما، ولقائها فتيات اضطررن لبيع أجسادهن في ليبيا لمدة عامين، للحصول على ثمن مرورهن إلى أوروبا.
«إن كثيرا من هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى رعاية نفسية واجتماعية ويرغبون في الذهاب إلى المدارس، حيث ستحدد طريقة تعاملنا مع ذلك على ما نمثله كمواطنين» تقول خان.
وبالنسبة لإبراهيم أيضا، كانت السنة الأولى له في إيطاليا قاسية. كان يشعر بالحنين إلى الوطن، ويعاني من العزلة ويعيش في مخيم مكتظ، ويتوق إلى العودة إلى بلاده ليكون مع أسرته في غامبيا.
لكنه كان محظوظا. فقد تمكنت منظمة غير حكومية في صقلية، تحمل اسم «Accoglierete»، من توفير وصي قانوني مؤقت له، وهو شرط تضعه السلطات في إيطاليا لأي طفل غير مصحوب بولي أمر - مثله - إذا كان يرغب في البقاء في البلاد.
وتناسبت مواصفات إبراهيم مع الشابة فيديريكا بيلاساي صاحبة الشعر المجعد، خريجة القانون التي تبلغ من العمر 26 عاما، وهي من سكان سيراكيوز، التي تعتبر الآن الوصي القانوني لخمسة آخرين من الصبية من غرب أفريقيا.
ولا تقدم فيديريكا الدعم لإبراهيم والصبية الآخرين في التقدم للحصول على بطاقات هوية والتسجيل لحضور دروس اللغة فحسب، بل إنها عرفته أيضا على عادة احتساء مشروب الـ«إسبرسو» المعروفة في إيطاليا.
وتقول إنه حتى بعد مرور نحو عام منذ أن تعرفت على إبراهيم، ما زال يتجنب الحديث عن الرحلة التي قام بها. وتقول فيديريكا عن تجربتها من الصبية الستة: «تعتبر هذه الفترة في حياتهم صعبة، وعليهم أن يثقوا بي حتى أتمكن من مساعدتهم... إنه من المهم بالنسبة لهم أن يعرفوا أن هناك من يقف إلى جانبهم هنا».
ولكن وسط ردود الأفعال المناهضة للهجرة في أوروبا، فإن الرغبة في تخصيص مزيد من الموارد والموظفين للتعامل مع التدفق المستمر للمهاجرين القادمين من أفريقيا، تعد منخفضة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة في هولندا وفرنسا وألمانيا، فقد ركز السياسيون الأوروبيون على محاولة وقف تدفق المهاجرين، بدلا من تعزيز الاستجابة المؤسسية للهجرة.
وتعتقد فيديريكا أن هذا خطأ، مضيفة في حديثها لوكالة الأنباء الألمانية «أن تقول: إنه ليس هناك مكان وأن تغلق الباب، هو رد لشخص لا يهتم بتقديم حلول. إن صقلية مزدحمة، ولكن ما زال علينا أن نكون رحماء. إنها ليست مسألة وجود مكان ولكنها مسألة تنظيم».
ويأمل إبراهيم في أن يتخرج في غضون السنوات الخمس المقبلة، وأن يحصل على وظيفة: «آمل أن أكون قادرا على دفع تكاليف رحلة طيران لرؤية والدتي وأخواتي... فـأنا أفتقدهن كثيراً».



بولندا: حقبة جديدة من الحرب في أوروبا بدأت

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (د.ب.أ)
TT

بولندا: حقبة جديدة من الحرب في أوروبا بدأت

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (د.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، أن الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ما يزيد على عامين بقليل كان بمثابة إعلان حقبة جديدة من الحرب في أوروبا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتابع في حوار مع صحيفة «دي فيلت» الألمانية ووسائل إعلام أوروبية شريكة: «أعلم أن الأمر يبدو مدمراً، خصوصاً بالنسبة لجيل الشباب، لكن علينا الاعتياد على حقيقة أن عصراً جديداً قد بدأ: عصر ما قبل الحرب. أنا لا أبالغ، فهذا الأمر يصبح أكثر وضوحاً كل يوم».

وأضاف: «لا أريد إخافة أحد، لكن الحرب لم تعد مفهوماً من الماضي. إنها حقيقية، وقد انطلقت قبل أكثر من عامين».

وقال توسك إن الشيء الأكثر إثارةً للقلق في الوقت الراهن هو أن أي سيناريو يعدّ ممكناً بالمعنى الحرفي. وأضاف: «لم نشهد وضعاً كهذا منذ عام 1945». في تلك السنة، انتهت الحرب العالمية الثانية باستسلام ألمانيا الهتلرية.

في الوقت نفسه، أوضح توسك أنه يرصد ثورة في العقلية الأوروبية. ولم يعد أحد يشكك في الحاجة إلى تشكيل دفاع مشترك بعد الآن.

وفي ضوء استغلال روسيا للمهاجرين، دعا إلى توفير حماية أكثر اتساقاً للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وقال: «على الاتحاد الأوروبي كله، بوصفه منظمةً قويةً، أن يكون مستعداً ذهنياً للقتال من أجل أمن حدودنا وأراضينا».

نشر طائرات

على صعيد آخر، أعلنت قيادة العمليات في القوات المسلحة البولندية أنه تم نشر طائرات بولندية وأخرى تابعة لحلفاء بالمجال الجوي للبلاد في وقت مبكر من صباح اليوم، بعد أن شنّت روسيا ضربات صاروخية على أوكرانيا.

وذكرت قيادة العمليات على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «طائرات بولندية وحليفة تعمل في المجال الجوي البولندي، مما قد يؤدي إلى مستويات متزايدة من الضوضاء، خصوصاً في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد».

ويقع الجزء الجنوبي الشرقي من بولندا على الحدود مع أوكرانيا.


خبراء ألمان: القانون الدولي يسمح بنشر قوات برية في أوكرانيا

جنود فرنسيون يطلقون النار من مدفع «هاوتزر» فرنسي الصنع من طراز «سيزار» ذاتي الحركة خلال التدريبات العسكرية «عاصفة الربيع 2023» في 25 مايو 2023 (أ.ب)
جنود فرنسيون يطلقون النار من مدفع «هاوتزر» فرنسي الصنع من طراز «سيزار» ذاتي الحركة خلال التدريبات العسكرية «عاصفة الربيع 2023» في 25 مايو 2023 (أ.ب)
TT

خبراء ألمان: القانون الدولي يسمح بنشر قوات برية في أوكرانيا

جنود فرنسيون يطلقون النار من مدفع «هاوتزر» فرنسي الصنع من طراز «سيزار» ذاتي الحركة خلال التدريبات العسكرية «عاصفة الربيع 2023» في 25 مايو 2023 (أ.ب)
جنود فرنسيون يطلقون النار من مدفع «هاوتزر» فرنسي الصنع من طراز «سيزار» ذاتي الحركة خلال التدريبات العسكرية «عاصفة الربيع 2023» في 25 مايو 2023 (أ.ب)

ترى هيئة البحوث بالبرلمان الألماني (بوندستاغ) أن نشر قوات برية من جانب إحدى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا لن يجعل جميع دول الناتو الأخرى أطرافاً في الصراع تلقائياً.

وجاء في تقرير غير منشور بعدُ للجنة الخبراء البرلمانية عن الوضع اطلعت عليه «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الدولة المعنية فقط ستصبح هي نفسها طرفاً في النزاع.

كما جاء في التقرير: «إذا تصرفت دولة عضو في (الناتو) بصورة أحادية الجانب - أي ليس في إطار عملية مقررة مسبقاً من (الناتو)، وخارج هياكل القيادة العسكرية لـ(الناتو) - فلن يصبح (الناتو) ككل ولا الدول الشريكة الأخرى في (الناتو) أطرافاً في النزاع».

وفي نهاية فبراير (شباط) الماضي، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نشر قوات برية في أوكرانيا في المستقبل. وفي المقابل رفض المستشار الألماني أولاف شولتس بوضوح نشر جنود غربيين في أوكرانيا.

ووفقا لمكتبها، وجهت بياتريكس فون شتورش، النائبة البرلمانية عن حزب «البديل من أجل ألمانيا»، استفساراً لهيئة البحوث عن تأثيرات نشر قوات برية من قبل إحدى دول «الناتو» في ما يتعلق بما يسمى بـ«حالة التحالف»، التي يلتزم فيها أعضاء «الناتو» بالدفاع بعضهم عن بعض.

وكتب خبراء الهيئة في التقرير: «إذا انخرطت قوات دولة عضو في (الناتو) في دفاع جماعي عن النفس (المادة 51 - ميثاق الأمم المتحدة) لصالح أوكرانيا في صراع قائم (بين روسيا وأوكرانيا) وتعرضت لهجوم من قبل الطرف الآخر في الصراع (روسيا) أثناء الاشتباك في منطقة النزاع، فإن هذا لا يشكل حالة من حالات المادة 5 من معاهدة حلف شمال الأطلسي».

وأشار الخبراء إلى أن المادة الخامسة من معاهدة «الناتو» مرتبطة بتعرض دول وقوات «الناتو» للهجوم على أراضيها أو فوقها.

وجاء في التقرير: «حدوث انخراط عسكري للقوات البرية الفرنسية لصالح أوكرانيا سيستند إلى الحق في الدفاع الجماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وبالتالي سيكون مسموحاً به بموجب القانون الدولي... في المقابل، سيشكل أي رد فعل عسكري من جانب روسيا ضد أهداف في فرنسا هجوماً مسلحاً (مخالفاً للقانون الدولي) بالمعنى المقصود في المادة 5 من معاهدة (الناتو)، التي ستكون مسوغاً للمطالبة بتنفيذ حالة التحالف بناء على ظروف الأمر الواقع».

وتعد «هيئة البحوث» في البرلمان الألماني أحد أقسام «البوندستاغ»، وتتكون من 8 مجالات متخصصة يعمل بها نحو 100 موظف، بحسب بيانات ورقة معلومات خاصة بالبرلمان. ويقوم الخبراء ببحث موضوعات معينة بناء على طلب فردي من أعضاء البرلمان أو طلب من لجان «البوندستاغ». ويقدم الخبراء معلومات موجزة ووثائق وتقارير حالة وتحليلات مفصلة وآراء متخصصة. وفي ورقة المعلومات الخاصة بالبرلمان يُشار إلى هؤلاء الخبراء أيضاً باسم «مركز أبحاث البرلمان». وتوضح الورقة أنهم يعملون «بطريقة محايدة سياسياً وبصورة موضوعية».


لافروف: تحويل العراق إلى ساحة مواجهة بين دول ثالثة أمر غير مقبول

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
TT

لافروف: تحويل العراق إلى ساحة مواجهة بين دول ثالثة أمر غير مقبول

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال لقائه رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، أنه من غير المقبول أن تتحول العراق إلى ساحة مواجهة بين دول ثالثة.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية ،أن «المسؤولين تبادلا وجهات النظر بالتفصيل حول القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، مع التركيز على الوضع في كردستان العراق والعراق ككل. وأكد الجانبان دعمهما للجهود المبذولة لضمان سيادة العراق ووحدة أراضيه من أجل احترام دستورها، ومنع تحويل هذه الدولة المتعددة الأعراق إلى ساحة معركة لتصفية الحسابات والمواجهة بين الجهات الخارجية».

و بحسب وكالة «تاس» الروسية، ناقش الطرفان قضايا مواصلة تعزيز العلاقات الودية التقليدية بين روسيا والعراق، والتي من بينها ما يتعلق بتعزيز التعاون المتنوع متبادل المنفعة مع منطقة الحكم الذاتي الكردية في العراق.


بوتين: لن نهاجم دول «الناتو» لكننا سنسقط «إف 16»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته مركز تدريب عسكرياً جوياً شمال غرب موسكو (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته مركز تدريب عسكرياً جوياً شمال غرب موسكو (أ.ب)
TT

بوتين: لن نهاجم دول «الناتو» لكننا سنسقط «إف 16»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته مركز تدريب عسكرياً جوياً شمال غرب موسكو (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته مركز تدريب عسكرياً جوياً شمال غرب موسكو (أ.ب)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لن تهاجم أي بلد عضو في حلف شمال الأطلسي بما فيها بولندا، أو دول البلطيق، أو جمهورية التشيك، لكنه شدد على أن بلاده ستسقط الطائرات المقاتلة «إف 16»، إذا زود الغرب أوكرانيا بها.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعا حلفاءه الغربيين الأربعاء مجدداً إلى «تسريع تسليم» مقاتلات «إف 16»، بالإضافة إلى منظومات «باتريوت»، قائلاً إن «تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا وتسريع تسليم أوكرانيا طائرات (إف 16) مهمّتان حيويتان»، حاثّاً شركاء أوكرانيا على «إظهار الإرادة السياسية الكافية».

وقال بوتين إن هذه الطائرات لن تغير الوضع هناك، و«إذا قدموا طائرات (إف 16)، وهم يناقشون ذلك وعلى ما يبدو يدربون الطيارين، فإن هذا لن يغير الوضع في ساحة المعركة». وأضاف: «بالطبع، إذا انطلقت من مطارات دولة ثالثة، ستصبح أهدافاً مشروعة لنا أينما كانت... سندمر الطائرات مثلما ندمر حالياً الدبابات والمدرعات وغيرها من المعدات، ومنها راجمات الصواريخ». وذكر بوتين أن مقاتلات «إف 16» يمكنها أيضاً حمل أسلحة نووية.

في سياق متصل، كشفت أجهزة الأمن الروسية أمس (الخميس)، جزءاً من نتائج تحركاتها في إطار التدابير المشددة الواسعة التي تم اتخاذها بعد الهجوم الدموي العنيف على مركز «كروكوس» التجاري الترفيهي بالقرب من موسكو.

وأعلنت وزارة الأمن الفيدرالي ملاحقة واعتقال عشرات الأشخاص الذين تخصّصوا في صناعة الأسلحة والمتفجرات.

وتزامن الإعلان مع اعتقال عدد من الخلايا التي وُصفت بأنها تضم متشددين، وكانت تخطط لتنفيذ أعمال عنف. وأفاد بيان الهيئة الأمنية بأن الحملة أسفرت حتى أمس عن إحباط أنشطة إجرامية في 48 منطقة روسية، وأن الحملات النشطة ساعدت على ضبط 562 قطعة سلاح روسية وأجنبية، بينها رشاشات، وبنادق، ومسدسات.


زيلينسكي يجدد دعوته للكونغرس الأميركي إلى إقرار مساعدات أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته على تطبيق «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته على تطبيق «تلغرام»)
TT

زيلينسكي يجدد دعوته للكونغرس الأميركي إلى إقرار مساعدات أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته على تطبيق «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته على تطبيق «تلغرام»)

ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الخميس، رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إقرار برنامج المساعدات العسكرية «الحيوي» لبلاده، على خلفية الهجمات الروسية المكثفة.

وهذا البرنامج، الذي تبلغ قيمته 60 مليار دولار، عالق في الكونغرس، منذ العام الماضي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال زيلينسكي، الذي تحادث هاتفياً مع هذا المسؤول: «أطلعت رئيس مجلس النواب جونسون على الوضع في ساحة المعركة، وخصوصاً الزيادة الكبيرة في الإرهاب الجوي الروسي».

وأضاف، وفقاً لفحوى المحادثة التي نشرها عبر «تلغرام»: «في هذا الوضع يعد الإقرار السريع للمساعدات الأميركية لأوكرانيا في الكونغرس أمراً حيوياً».

وأكد جونسون، المسؤول عن مشاريع القوانين التي تُطرح للتصويت في مجلس النواب، الأسبوع الماضي، أنه يدرس «عدداً من الخيوط» بشأن المساعدة لأوكرانيا، في وقت وافق فيه مجلس الشيوخ على المساعدة لكييف.

في 22 مارس (آذار)، شن الجيش الروسي أكبر هجوم جوي على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ اندلاع الحرب قبل عامين.

وقال زيلينسكي إن روسيا أطلقت ما مجموعه 190 صاروخاً، وأرسلت 140 طائرة دون طيار، وألقت 700 قنبلة جوية موجهة على الأراضي الأوكرانية، الأسبوع الماضي.

وتعدّ الولايات المتحدة الداعم العسكري الرئيسي لكييف، منذ الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.

لكن البرنامج، الذي تبلغ قيمته 60 مليار دولار، لا يزال عالقاً بسبب تحفظ نواب جمهوريين داعمين للرئيس السابق دونالد ترمب، الذي أطلق حملته الانتخابية للفوز بولاية رئاسية جديدة، ومن ثم يضطر الجنود الأوكرانيون إلى توفير ذخائرهم على الجبهة.


مسجد باريس يحض على دعم المدرسين بعد تلقي مدارس تهديدات

مسجد باريس الكبير (صفحة المسجد على فيسبوك)
مسجد باريس الكبير (صفحة المسجد على فيسبوك)
TT

مسجد باريس يحض على دعم المدرسين بعد تلقي مدارس تهديدات

مسجد باريس الكبير (صفحة المسجد على فيسبوك)
مسجد باريس الكبير (صفحة المسجد على فيسبوك)

أعرب مسجد باريس الكبير، اليوم الخميس، عن «قلقه الشديد» بعد تلقي مدارس فرنسية ومدير مدرسة ثانوية باريسية تهديدات، وحض المسلمين على تقديم «الدعم» و«المودة» للمدرّسين.

وأبدى مسجد باريس الكبير، إحدى المؤسسات التي تمثل مسلمي فرنسا، «قلقه الشديد إزاء سلسلة التهديدات التي استهدفت مؤخراً عدداً من المدارس ومدير مدرسة ثانوية في الدائرة العشرين من باريس».

وأعلنت مدرسة «موريس رافيل»، في مطلع الأسبوع، أن مديرها ترك منصبه؛ «لأسباب أمنية»، وذلك بعدما تلقّى تهديدات بالقتل على أثر شجار مع طالبة لكي تخلع حجابها.

وتلقت عدة مدارس في جميع أنحاء فرنسا، خلال الأيام الأخيرة، رسائل تهدد بشن هجمات عليها بُثت من خلال اختراق مساحات عملها الرقمية، وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من مصادر في الشرطة والإدارة.

وكتب عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، أن «مسجد باريس الكبير مصرّ على تأكيد التزام مسلمي فرنسا الثابت ودعمهم الحازم كسائر المواطنين لمدرسة الجمهورية ورسالاتها الأساسية».

وشدد على أن «التعليم يرتدي في الثقافة المسلمة أهمية قصوى، ويحتل المدرسون مكانة بارزة تكرم بعد مقام الأنبياء».

وتابع: «بهذه الذهنية، نحضّ مسلمي فرنسا على إحاطة أسرة التعليم بدعمهم ومودتهم». ودعا إلى «الوقف الفوري لهذه التهديدات»، طالباً من «العدالة إلقاء الضوء كاملاً على مُنفذي هذه الأعمال الشنيعة».

والإسلام ثاني أكبر ديانة في فرنسا التي يقطن بها ما بين خمسة وستة ملايين مسلم، وفق عدة دراسات حول هذا الموضوع، وهي أكبر مجموعة من المسلمين في أوروبا.


في هولندا أكبر أنبوب لتقنية هايبرلوب يختبر قدرات القطار... إذا طار

يقوم مفهوم هايبرلوب على توفير قطار يمكن أن تصل سرعته إلى ألف كيلومتر في الساعة (أ.ب)
يقوم مفهوم هايبرلوب على توفير قطار يمكن أن تصل سرعته إلى ألف كيلومتر في الساعة (أ.ب)
TT

في هولندا أكبر أنبوب لتقنية هايبرلوب يختبر قدرات القطار... إذا طار

يقوم مفهوم هايبرلوب على توفير قطار يمكن أن تصل سرعته إلى ألف كيلومتر في الساعة (أ.ب)
يقوم مفهوم هايبرلوب على توفير قطار يمكن أن تصل سرعته إلى ألف كيلومتر في الساعة (أ.ب)

دُشِّن الأربعاء في هولندا أطول أنبوب في أوروبا، وهو مخصص لاختبار قطارات قائمة على تقنية هايبرلوب، ويأمل القائمون على المشروع في أن تتيح نقل الركاب يوماً ما من أمستردام إلى برشلونة في ساعات قليلة ليس إلّا.

في مركز سكك حديدية مهجور بالقرب من فيندام، شمال هولندا، أقيم أنبوب أبيض أنيق على شكل حرف «واي» (Y) يبلغ طوله 420 متراً، ويتكون من مجموعة أنابيب مترابطة، عددُها 34 أنبوباً، وعرضُ الواحد منها متران ونصف متر. وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ويقوم مفهوم هايبرلوب على توفير قطار فائق السرعة بتقنية مغناطيسية، إذ يتكون من كبسولات مضغوطة، ويكون مرتفعاً عن الأرض بواسطة مغناطيس، في أنبوب منخفض الضغط، ويمكن أن تصل سرعته إلى ألف كيلومتر في الساعة.

واستمرت الأبحاث 12 عاماً بشأن وسيلة النقل الاستشرافية هذه التي أطلق إيلون ماسك العمل عليها عام 2012، لكنّ ترجمتها إلى واقع فعلي تواجه صعوبات، مع أن شركات عدة لا تزال تعمل على هذا الملف.

ويعدّ مركز هايبرلوب الأوروبي في هولندا المنشأة الوحيدة في العالم التي يتوفر فيها «تغيير للمسار، وهو أنبوب ينبثق من المسار الرئيسي، لاختبار ما يحدث عندما تغير كبسولة مسارها بسرعة عالية».

وأوضح مدير المركز، ساشا لاميه، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن هذا التشعب «ضروري لإنشاء شبكة»، حيث يتجه جزء من البنية التحتية «على سبيل المثال نحو باريس، والآخر نحو برلين».

وتوقّع لاميه أن تمتد شبكة أنابيب هايبرلوب نحو 10 آلاف كيلومتر في مختلف أنحاء أوروبا بحلول سنة 2050. ولاحظ أن هذه الشبكة «ستتسع بشكل كبير عندما تصبح التكنولوجيا جاهزة، على النحو الذي تطورت به الطرق السريعة مع مرور الوقت».

وأضاف لاميه: «لقد أنشأنا شيئاً قابلاً جداً للتطوير، ويمكن أن يُنفذ بسرعة كبيرة. وبالتالي يُفترض أن يكون ممكناً دخول محطة قطار في أمستردام والذهاب إلى مدينة مثل برشلونة في ساعتين».

وتابع قائلاً: «تماماً مثل الطيران، ولكن من دون أي متاعب». وتعتزم شركة «هاردت هايبرلوب» الهولندية إجراء الاختبارات الأولى بالكبسولات في الأسابيع المقبلة. وسيكون المركز مفتوحاً للشركات التي تعمل على تطوير أي جانب من جوانب التكنولوجيا الخاصة به.

إلا أن العلماء يعترفون بأن الطريق لا تزال طويلة، وأن إجراء اختبارات لكبسولات مأهولة ما زال بعيد المنال.

ولكن من المفترض أن تكون مثل هذه الاختبارات الواسعة النطاق ممكنة بحلول عام 2030، على ما توقع لاميه، ربما من خلال رحلة قصيرة لمسافة نحو 5 كيلومترات، من المطار إلى إحدى المدن مثلاً.

مريح جداً

وطرح إيلون ماسك فكرة أنبوب هايبرلوب، يمكن أن يربط سان فرانسيسكو بلوس أنجليس في نحو 30 دقيقة، بدلاً من 6 ساعات بالسيارة أو ساعة بالطائرة.

ومنذ ذلك الحين، شرعت مدن عدة في مختلف أنحاء العالم في تنفيذ مشاريع بحثية، بلغت تكلفتها ملايين الدولارات، لكنّ أي خط تشغيلي لم يرَ النور بعد.

إلا أن العلماء لم يستسلموا. وقال لاميه إن لدى الصين منشآت طويلة قادرة على توفير سرعات تصل إلى 700 كيلومتر في الساعة تقريباً.

وطمأن مؤيدو قطار هايبرلوب أنه لا ينتج أي تلوث أو ضوضاء، ويمتزج مع المشهد في المدن والمناطق الريفية على السواء.

وأوضح مدير التكنولوجيا والهندسة في «هاردت هايبرلوب»، مارينوس فان در ميس، أن «استهلاك الطاقة في هايبرلوب كوسيلة نقل أقل بكثير» من استهلاك الطاقة في غيره.

وأضاف أن هذا القطار «يتطلب أيضاً مساحة أقل، نظراً إلى توافر هذه الأنابيب التي يمكن وضعها بسهولة تحت الأرض أو فوقها».

أما منتقدو هايبرلوب فرأوا أنه مجرد حلم بعيد المنال، وليس من المؤكد أن الركاب سيحبذون الانتقال في نفق ضيق بسرعة قريبة من سرعة الصوت.

لكنّ فان در ميس قال إن الشعور بالتسارع يُفترض ألا يكون مختلفاً كثيراً عن الشعور في القطارات الفائقة السرعة المعتمدة حالياً.

وأضاف أن الركاب سيصلون إلى مقصدهم بسرعة أكبر، «لكنّ كل شيء مرهون بالقوى». وأضاف: «إنه مثل الطائرة، عندما تكون في الهواء وتسافر بسرعة ثابتة، فإن الراكب لا يشعر بها».

ووعد لاميه بأن تكون «رحلة مريحة جداً»، متخيلاً: «كبسولة ذات سقف جميل ربما يمثل النجوم أو يوماً مشمساً جميلاً».


روسيا: أدلة تربط منفذي «هجوم موسكو» بالقوميين الأوكرانيين

وجود أمني مكثف من الشرطة الروسية خارج قاعة الحفلات في أوكتايابرسكي بعد هجوم كروكوس الذي أودى بحياة العشرات قرب موسكو (إ.ب.أ)
وجود أمني مكثف من الشرطة الروسية خارج قاعة الحفلات في أوكتايابرسكي بعد هجوم كروكوس الذي أودى بحياة العشرات قرب موسكو (إ.ب.أ)
TT

روسيا: أدلة تربط منفذي «هجوم موسكو» بالقوميين الأوكرانيين

وجود أمني مكثف من الشرطة الروسية خارج قاعة الحفلات في أوكتايابرسكي بعد هجوم كروكوس الذي أودى بحياة العشرات قرب موسكو (إ.ب.أ)
وجود أمني مكثف من الشرطة الروسية خارج قاعة الحفلات في أوكتايابرسكي بعد هجوم كروكوس الذي أودى بحياة العشرات قرب موسكو (إ.ب.أ)

ذكرت لجنة التحقيقات الروسية، اليوم الخميس، أنها حصلت على دليل يثبت وجود صلة لأوكرانيا بمنفذي هجوم قاعة الحفلات.

وأوضح محققون روس أن المتهمين بالهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في روسيا، ما أدى لمقتل العشرات، حصلوا على قدر كبير من الأموال والعملات المشفرة من أوكرانيا.

وأضاف محققون روس أن منفذي هجوم موسكو كانت لهم «صلات مع القوميين الأوكرانيين».

وأعلنت السلطات الروسية عن اعتقال مشتبه به جديد متهم بالمشاركة في «تمويل» هجوم موسكو، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وقالت لجنة التحقيق الروسية «تم التعرف على مشتبه به آخر متورط في تمويل الإرهابيين واحتجازه. وسيطلب المحققون من المحكمة حبسه احتياطياً».

في سياق متصل، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة نقلت تحذيراً مكتوباً لأجهزة الأمن الروسية، مضيفة أن التحذير الأميركي كان «واحداً من بين عدة تحذيرات نقلتها واشنطن لروسيا بشأن تهديدات متعددة».

وأشار البيت الأبيض، وفقاً لوكالة «رويترز»، إلى أنه من الواضح أن تنظيم «داعش» هو المسؤول الوحيد عن هجوم قاعة الحفلات في موسكو.

وأكد: «الولايات المتحدة سعت لمنع هجوم قاعة الحفلات بموسكو، وروسيا تعلم ذلك».

وهاجم مسلحون بالبنادق والسكاكين قاعة «كروكوس» للحفلات الموسيقية، وأشعلوا النيران فيها ما أدى لمقتل 140 وإصابة 182.

وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن العملية، ونشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، عادة ما يستخدمها التنظيم، شريط فيديو صوّره على ما يبدو مُنفّذو الهجوم داخل قاعة للحفلات الموسيقيّة قرب العاصمة الروسيّة موسكو، وفق ما أفاد موقع «سايت».


تحطّم طائرة عسكرية روسية في المياه قبالة القرم

مقاتلة روسية تحلّق فوق منطقة ريازان في روسيا 27 أغسطس 2021 (رويترز)
مقاتلة روسية تحلّق فوق منطقة ريازان في روسيا 27 أغسطس 2021 (رويترز)
TT

تحطّم طائرة عسكرية روسية في المياه قبالة القرم

مقاتلة روسية تحلّق فوق منطقة ريازان في روسيا 27 أغسطس 2021 (رويترز)
مقاتلة روسية تحلّق فوق منطقة ريازان في روسيا 27 أغسطس 2021 (رويترز)

تحطّمت طائرة عسكرية روسية، اليوم (الخميس)، في البحر قبالة سواحل شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في عام 2014، حسبما أفاد حاكم مدينة سيفاستوبول المعيّن من موسكو، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الحاكم ميخائيل رازفوزاييف، في رسالة عبر تطبيق «تلغرام»: «سقطت طائرة عسكرية في البحر»، من دون الإشارة إلى أي سبب وراء هذا الحادث.

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي طائرة مشتعلة وهي تسقط من السماء.

وتقع سيفاستوبول التي تعدّ المقرّ التاريخي للأسطول الروسي في البحر الأسود، على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها موسكو في العام 2014.

وتعرّضت المنطقة لهجمات أوكرانية متكرّرة خلال الحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت قبل أكثر من عامين.

وأضاف رازفوزاييف أنّ «الطيار قفز بسلام وتمّ انتشاله من قبل عناصر الإنقاذ في سيفاستوبول على بعد حوالي 200 متر من الشاطئ»، موضحاً أنّ «حياته ليست في خطر».

وأظهرت مقاطع فيديو أخرى الطيار وهو ينجرف بالمظلة بعد القفز.


اثنان من المشتبه بهم في «هجوم موسكو» يستأنفان ضد حبسهما

الشرطة الروسية تفتش حقائب سيدات قرب قاعة أوكتايابرسكي للحفلات وسط إجراءات أمنية مشددة (إ.ب.أ)
الشرطة الروسية تفتش حقائب سيدات قرب قاعة أوكتايابرسكي للحفلات وسط إجراءات أمنية مشددة (إ.ب.أ)
TT

اثنان من المشتبه بهم في «هجوم موسكو» يستأنفان ضد حبسهما

الشرطة الروسية تفتش حقائب سيدات قرب قاعة أوكتايابرسكي للحفلات وسط إجراءات أمنية مشددة (إ.ب.أ)
الشرطة الروسية تفتش حقائب سيدات قرب قاعة أوكتايابرسكي للحفلات وسط إجراءات أمنية مشددة (إ.ب.أ)

ذكرت وكالات الإعلام الروسية، اليوم الخميس، أن أمينشون إسلاموف ووالده إسرويل إسلاموف، وهما من بين ثمانية متهمين اعتقلوا للاشتباه في تورطهم في الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو الأسبوع الماضي، قدما استئنافاً ضد حبسهما قبل المحاكمة.

ويشتبه في أن عائلة إسلاموف، المكونة من الأخوين أمينشون وديلوفار ووالدهما إسرويل، وهو مواطن من طاجيكستان، ساعدت المواطنين الطاجيك الأربعة المتهمين بشن الهجوم على قاعة كروكوس الذي أسفر عن مقتل 143 شخصاً على الأقل، وفقاً لوكالة «رويترز».