من المؤكّد أن العلاّمة السعودي حمد الجاسر (المتوفّى سنة 2000) كان سيبتهج كثيرًا في مرقده لو علم أن مركزه الثقافي في الرياض قد رتّب لسبعة من تلاميذه الأكاديميين زيارة ثقافية ماتعة في مكان من الكرة الأرضية لم يسبق لقدم الشيخ أن وطئته في رحلاته العلمية الكثيرة التي دوّنها في كتبه، وكانت الزيارة على أعلى ما تكون الرحلات الجماعية انسجامًا ومتعةً سياحية وفائدة علمية، أمضى فيها أعضاء مجلس أمناء مركزه الثقافي سبعة أيام مناصفة بين موسكو وسانت بطرسبورغ، وزاروا خلالها أبرز المعالم الثقافية في المدينتين العريقتين اللتين شهد تاريخهما صورًا متعددة من تلاقح الثقافات والديانات والجنسيات والأعراق، ضمن بلاد في