في عام 2020، أعلن تقرير للأمم المتحدة علناً ولأول مرة أن هناك نحو ألف مرتزق روسي يعملون في ليبيا، ثم نفى مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بشدة، هذه المعلومات في اجتماع مجلس الأمن، ووصف التقرير بأنه «ملفق» واستعمل بذكاء كلمة «عسكري» بدلاً من كلمة «مرتزق».
في 26 سبتمبر (أيلول) 2021، اختفى موضوع المرتزقة الروس فجأة في نقاشات الظل في الأمم المتحدة. وخلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، اعترف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشكل غير متوقع بأن السلطات المالية قد لجأت بالفعل إلى شركة عسكرية روسية خاصة قدمت عرضاً للتعاون.