من الصعب للغاية قياس الطيف الكامل للاحتجاجات التي اندلعت في كافة أرجاء إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك لأسباب ليس أقلها أن النظام الإيراني في طهران قد أغلق الاتصال عبر الإنترنت في معظم أنحاء البلاد. ويشير هذا القرار إلى استشعار النظام الإيراني التهديد الكبير إثر مظاهرات الغضب الشعبي بأكثر مما كانت عليه الاحتجاجات الشعبية السابقة في نهاية عام 2017.
ولقد اندلعت موجة الاحتجاجات الشعبية الراهنة إثر القرار الحكومي الإيراني بزيادة أسعار الوقود، ومحاولة سد الفجوة الكبيرة في الميزانية الناجمة بصورة جزئية عن العقوبات الاقتصادية الأميركية على الجمهورية الإسلامية.