حركة «حماس» أدارت معارك كبرى عدة مع إسرائيل، وبإمكاناتها القليلة بالقياس بما لدى الخصم، صمدت وواصلت حكمها لغزة، واحتكاكها بإسرائيل.

كل حرب مهما كان حجمها، ومهما كان عدد المشاركين فيها من الجيوش والدول والشعوب، لا بد وأن تسفر عن ترتيبات سياسية، تقرّ فيها خرائط جديدة،

يُتَّهم الفلسطينيون بأنَّهم امتهنوا إضاعةَ الفرص لحلّ قضيتهم التي دخلت قرنين من الاستعصاء، حتى وصفت بقضيةِ العصر المزمنة.

لم يعد في عالم اليوم، جزر معزولة لا تؤثر ولا تتأثر بما يحدث من تطورات على الصعيد الكوني.

مع احتمالات التهدئة في مخيم عين الحلوة، بترتيبات لوقف إطلاق النار، وإفساح المجال للوسطاء، لعلهم يتوصلون إلى حل مؤقت أو دائم! جاءت ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا

في فجوة تاريخية مرت على إسرائيل، توفرت لبنيامين نتنياهو فرص سهلة للوقوف على رأس إسرائيل أطول مدة، حتى من مدد تلك الأسماء الكبيرة، مثل بن غوريون المؤسس،

أحببتَ الرئيس الراحل أنور السادات، أو لم تحبه، فإنك لا تملك إلا أن توافق على أنه كان صاحب مدرسة سياسية اختلفت عن كل ما سبقها، سواء في معالجاته للوضع الداخلي

لم يكن مشروع أوسلو مجرد محاولة سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، بل تعدى ذلك ليؤثر في حياة الفلسطينيين من جميع جوانبها.

هم نحو مليوني إنسان، أقل قليلاً أو ربما أكثر، يحملون في جيوبهم أوراقاً عبرية، من شهادة الميلاد حتى الوفاة، ومن الهوية الرمادية حتى جواز السفر.

تكتسب المبادرات السياسية أهميتها من ثلاثة عوامل: الأول: مضمونها. والثاني: توقيتها. والثالث: جدية التقيد بها وتنفيذها. وهذا ما توفر في المبادرة السعودية الأخيرة،