إيلي ليك

أميركا ليست لديها خطة بديلة بشأن سلاح إيران النووي

يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد حصلت على رد «لا» من إيران. فمنذ الصيف، أشار وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى أن لصبره حدوداً عندما يتعلق الأمر بعرضه إعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي لعام 2015. الأسبوع الجاري، ذهب بلينكن أبعد من ذلك بقليل عندما قال: «سننظر في كل خيار للتعامل مع التحدي الذي تمثله إيران». تعد هذه الصيغة تعبيراً ملطفاً كلاسيكياً من قبل واشنطن عن احتمالية القيام بعمل عسكري. وسيستخدم الرئيس السابق باراك أوباما عبارة «جميع الخيارات مطروحة على الطاولة» خلال مفاوضات إدارته مع إيران.

هل تتعلم أميركا من هزيمتها في أفغانستان؟

بدا للحظة وجيزة الشهر الماضي وسط الأيام الفوضوية والمأساوية لأطول حرب في أميركا، كما لو أن الكونغرس الديمقراطي سيجري تحقيقاً نزيهاً في إدارة «الحزب الديمقراطي»، حيث كانت الهوة بين الواقع على الأرض وخطاب البيت الأبيض شاسعة. لم يدم الأمر طويلاً. فمع بدء جلسات الاستماع الأسبوع الماضي، عاد الكونغرس إلى معسكراته الحزبية، حيث يريد أعضاء الحزب الديمقراطي إلقاء اللوم على جميع من حولهم، كما اتضح من عنوان جلسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الاثنين: «أفغانستان 2001 - 2021: تقييم الانسحاب والسياسات الأميركية».

هل الانتخابات الرئاسية في إيران صورية؟

نرجس محمدي، واحدة من أبرز نشطاء حقوق الإنسان، وأكثرهم شجاعة في إيران. وهي التي تصف التصويت الانتخابي المقبل في بلادها بأنه ليس سوى خدعة مصممة بعناية فائقة. ولقد أبلغتني السيدة نرجس عبر تطبيق «واتساب» من إيران تقول: «لقد أبطل مبدأ الولاية المطلقة للفقيه في بلادنا كافة مبادئ الدستور الإيراني، وعصف بصلاحيات المؤسسات الإيرانية الأخرى، وجعلها بلا تأثير يُذكر.

لماذا لن تسفر المفاوضات الإيرانية عن أي نتيجة؟

لم تكرس السيناتورة الجمهورية الأميركية مارشا بلاكبيرن كثيراً من وقت منصبها الرسمي في الانشغال بالمسألة الإيرانية. وقد طرحت السيناتورة مارشا قدراً من الوضوح بشأن هذه القضية لا سيما مع تقديمها لمشروع قانون يهدف إلى منع الرئيس جو بايدن من إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015. ومما قالت «لقد حان الوقت أمام الرئيس بايدن لأن يدرك أن الولايات المتحدة لا يمكنها التفاوض على اتفاق يتسم بالنزاهة والأمانة مع الحكومة الإيرانية، نظراً لأنها تمثل النظام المتعصب والمعادي للولايات المتحدة.

بايدن وحالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط

منذ أن تولى الرئيس جو بايدن مهام منصبه، بات وكلاء إيران الإقليميون أكثر انشغالاً من ذي قبل. فخلال الشهر الحالي وحده أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن هجوم بطائرة من دون طيار على مطار أبها السعودي، وعُثر على أحد أبرز منتقدي «حزب الله» اللبناني الصحافي لقمان سليم مقتولاً في سيارته في لبنان. وفي كردستان العراق، أعلنت مجموعة واجهة لواحدة من أكثر الميليشيات الشيعية دموية في البلاد مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات الصاروخية في أربيل وحولها. كل هذا بدا وكأنه إعادة مرعبة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

أولى عثرات بايدن الخارجية قد تكون مع إيران

أقدم الرئيس الأميركي الجديد جوزيف بايدن على عمل جيد حتى الآن، من حيث تهدئة مخاوف الحلفاء من أن الولايات المتحدة سوف تندفع على مسار إعادة الدخول في الاتفاق النووي المعيب المبرم في عام 2015 مع الحكومة الإيرانية. ومن شأن تعيين روبرت مالي مبعوثاً أميركياً خاصاً إلى إيران أن يغير من ذلك التصور. وفيما يتصل بإيران، صدرت إشارات مطمئنة من مستشاري الرئيس بايدن الآخرين.

الجانب المظلم للتحول للطاقة الشمسية في أميركا

في إطار قطاع طاقة هيمنت عليه صور للطاقة مسببة التلوث منذ ما يزيد على القرن، ظهرت صناعة الطاقة الشمسية الصغيرة نسبياً في صورة قوة الخير. ومع هذا، ثمة جانب مظلم لهذه الصناعة يبدو واضحاً اليوم. الحقيقة، أن استخدام خلايا السيليكون لاحتجاز أشعة الشمس وتحويلها إلى وقود لا يزال أفضل بكثير للمناخ عن حرق مختلف أنواع الوقود الحفري.

إيران والحيرة بين الصدام والرد

منذ أنَّ تسبب هجوم صاروخي أميركي في قتل أهم جنرال إيراني قبل عام تقريباً، تعهد النظام الإيراني بالانتقام، وجاء التهديد الأخير الأسبوع الماضي فقط.

في الاتفاق النووي... إسرائيل صاحبة الكلمة

عندما سُئِل الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس؛ متى ستنتهي الحروب في العراق أو أفغانستان؟ جاءت إجابته غريبة، بأن قال: «إن العدو هو صاحب الكلمة»، وهذا يعني أن الجانبين لا بد أن يتفقا على وقف القتال. ثمة نتيجة طبيعية في قول بترايوس المأثور، والذي لا يتعلق بالحرب، بل باتفاقيات السلام، إذ يحصل الحلفاء أيضاً على حق التصويت.

كيف ستحاول الولايات المتحدة تمديد حظر الأسلحة على إيران؟

من شأن الولايات المتحدة، خلال الأسبوع المقبل، أن تحاول دفع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى القيام بأمر ظلت واشنطن تعمل على إقناع الحلفاء بدعمه وإسناده خلال العام الماضي، ألا وهو: تمديد حظر الأسلحة التقليدية الذي تفرضه منظمة الأمم المتحدة على جمهورية إيران الإسلامية، وهو الحظر الذي من المقرر أن ينقضي تاريخه بحلول شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الجاري.