لا يعتبر رامي مخلوف رجلاً يعتاد المصاعب، ذلك أن رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام، بشار الأسد، نجح في بناء ثروة ضخمة داخل سوريا، وكان يملك حتى وقت قريب واحدة من شبكتي هاتف جوال في البلاد.
إلا أن هذا الوضع بأكمله بدأ في التغير هذا الربيع. في مايو (أيار)، ألقت السلطات القبض على بعض معاوني مخلوف وبدأوا في تحصيل ضرائب بأثر رجعي بقيمة تتجاوز 180 مليون دولار.
وخلال الشهر ذاته، خرج رامي مخلوف إلى شبكات التواصل الاجتماعي لطرح حجته فيما يخص راعيه السابق الذي تحول الآن إلى قاضيه.