أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء الماضي، عن خطة غريبة وجديدة تتعلق بتعزيز الديمقراطية في بلاده، نظراً لأن سكان مدينة إسطنبول قد صوتوا للحزب الخطأ كي يتولى السلطة، وأن هناك انتخابات جديدة سوف تُعقد في مدينة إسطنبول.
وإثر مزاعم بالغش الانتخابي والمخالفات الكثيرة، قرر حزب العدالة والتنمية، حزب إردوغان الحاكم، إلغاء نتائج الانتخابات السابقة والإعداد لإعادة التصويت في انتخابات بلدية إسطنبول خلال الشهر المقبل، وهي المدينة التي خسر الحزب الحاكم الانتخابات فيها خلال شهر مارس (آذار) الماضي لصالح ائتلاف مكون من أحزاب المعارضة.