لم يكن يوم السبت الماضي يوماً عادياً في مسار العلاقات الأميركية - الإسرائيلية، بل كان مثيراً جداً، حيث أظهرت واشنطن الصديق الأقرب والحليف الأكبر لتل أبيب،
عقب لقائه وزيرَي خارجية بريطانيا وألمانيا الأربعاء الماضي، صرح بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تُقدّر النصائح الغربية، لكنها تتخذ قراراتها بنفسها، في إشارة
على الرغم من اشتعال نيران المعارك في الشرق الأوسط، وبخاصة بعد «السجال الوهمي»، الذي جرى في الأيام القليلة الماضية، بين إيران وإسرائيل، فإن معركة أخرى يشتد
على عتبات الخامسة والسبعين من عمره، يبدو التساؤل الذي تلهج به بالألسنة شرقاً وغرباً: «ماذا عن مستقبل حلف (الناتو) في يوبيله الماسي، لا سيما في ظل المنعطف
خلال القمة الرئاسية التي جمعتهما في نهايات يناير (كانون الثاني) الماضي، أخبر الزعيم الصيني شي جينبينغ، نظيره الأميركي جو بايدن، أن الصين لن تتدخل في انتخابات.
أخفق البيت الأبيض هذا العام، في جمع شمل القيادات العربية والإسلامية، على مائدة إفطار رمضانية، كما جرى العرف كل عام، ومردّ ذلك رفض سياسات إدارة بايدن تجاه غزة.
هل فاجأت الولايات المتحدة، إسرائيل بموافقتها على قرار مجلس الأمن الأخير، والمطالب بوقف إطلاق النار في غزة، ذاك الذي عدّته كل الأوساط اليمينية المتشددة في الداخل
هل أرسل أحدهم رسالة ممهورة بالدم إلى القيصر الفائز بولاية خامسة، وما مجموعه 87 في المائة من أصوات الناخبين الروس؟ يبدو أن ذلك كذلك، والأكثر وضوحاً، هو أن رئيس.
هل يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نشوب حرب عالمية جديدة، من خلال المواجهة مع روسيا، فوق الأراضي الأوكرانية، ومن حولها، وربما إلى ما وراءها عبر القارة ا