فاي فلام

ازدياد الأدلة على أنَّ «كوفيد» ضار بالدماغ

أثبت العلماء أنَّ فيروس «كورونا» الممتد غالباً ما يظهر بتغيرات عصبية: الضباب الدماغي، ومشكلات الذاكرة، والإرهاق. وقد وجد بعض الباحثين تغيرات في الدماغ حتى بعد الحالات الخفيفة من الإصابة بالفيروس. وفي كل مرة أزور «تويتر» أرى حكاية شخصية مروعة أخرى، غالباً ما تعكس تغيرات في سرعة معالجة الدماغ، وزيادة في الارتباك والأخطاء. من المحتمل أيضاً أن تكون هناك تكلفة اجتماعية واقتصادية هائلة.

الحرب النووية الصغيرة قد تعني مجاعة جماعية

أسوأ سيناريوهات المناخ في القرن الحالي ليس الاحترار العالمي البالغ 4 حتى 5 درجات مئوية، بل الشتاء النووي الذي من شأنه أن يسفر عن التبريد العالمي حتى 12 أو 13 درجة مئوية! قد يحدث هذا في غضون أسابيع من بداية الحرب النووية، مع انبعاث الدخان من المدن المحترقة ليحجب أشعة الشمس. وسوف تكون النتيجة مجاعة هائلة، مع انهيار السلسلة الغذائية في المحيط، وفشل المحاصيل العالمية. يقول آلان روبوك، عالِم المناخ بجامعة روتجرز والمؤلف المشارك لدراستين جديدتين عن الانهيار الزراعي وتدمير المحيطات: «في أغلب السيناريوهات، قد ينتشر الجوع في معظم أنحاء العالم ويأتي على حياة مئات الملايين من البشر».

البحث عن أصول «كورونا»

إمكانية أن يبدأ وباء «كورونا» بحادث مختبري ليست من قبيل نظرية المؤامرة. كما لم يثبت العلم بشكل قاطع أن الوباء بدأ في سوق رطبة في ووهان الصينية. نحن ببساطة لا نعرف؛ لأن الصين وضعت العديد من العقبات أمام قدرة العلماء على فهم أصل الوباء الذي أودى بحياة الملايين، ولا تظهر أي علامة على انتهائه. بيد أن الأميركيين لم يتورعوا عن توجيه غضبنا إلى مراوغة الصين، بل بسبب الاختلاف فيما بينهم بشأن الاستنتاجات التي يتعين علينا أن نستخلصها من البيانات الضئيلة وغير المباشرة التي وفرتها الصين.

الولايات المتحدة ومشكلة الجوع والسمنة

يتحدى الفهم العلمي الحكمة التقليدية بشأن الجوع، حيث نصوره الآن على أنه بلاء لا يصيب فقط الأشخاص الذين يحصلون على سعرات حرارية قليلة جداً، لكن أيضاً أولئك الذين يستهلكون السكر والنشا المكرر. في ظل هذا الفهم الجديد، يمكن للأشخاص الذين يتبعون نمطاً خاطئاً من النظام الغذائي أن يعانوا الجوع، وفي الوقت نفسه، يصابون بالسمنة. ليس هناك وقت أفضل من وقتنا الحالي لإلقاء نظرة دقيقة وثاقبة من الناحية العلمية على الجوع والسمنة.

هل لا يزال هناك من يموت بكوفيد؟

في وقت سابق، بدا الرئيس جو بايدن ملتزماً بعبارة «لقد انتهى الوباء». لكن ردة الفعل جاءت سريعة وبشكل مفهوم بالنظر إلى أنَّ مئات الأشخاص ما زالوا يموتون بـ«كوفيد» كل يوم. لكن الرئيس بايدن ربما فعل ما يفعله كثير منا عندما نحكم من واقع تجربتنا الخاصة. ولكي ندرك مكاننا في جائحة «كوفيد»، فنحن في حاجة للإجابة عن السؤال التالي: ما الفئة التي تراوح عددها بين 400 و500 شخص ما زالوا يموتون جراء الوباء كل يوم؟ وما الذي يمكن فعله لمنع هذه الوفيات؟

أحدث ألغاز «كوفيد»: متى ستحصل على جرعة أخرى؟

إنه لشعور بديهي أن لقاحاً معززاً مُعادة صياغته يستهدف متحور «أوميكرون بي إيه 5» سيحسن بشكل كبير من درجة حمايتنا ضده، وكذلك أي سلالة قد تهددنا في الخريف؛ لكن التوقعات لا تتوافق دائماً مع البيانات العلمية. ليس من البديهي على الإطلاق التفكير في أن الانتظار لمدة 6 أشهر قبل الحصول على التعزيز يحسن الحماية بشكل كبير. لكن هذا ما تُظهره البيانات، ووفق ما بدأ في التجلي لعدد قليل من الباحثين الذين يبحثون في المعامل عن كيفية عمل أنظمتنا المناعية، وما هي قادرة عليه... كل ذلك مع إعطاء الوقت الكافي للباحثين. لا توجد بيانات عامة حول فاعلية المعززات الخاصة بـ«أوميكرون بي إيه 5» المتداولة حالياً.

على مراكز السيطرة على الأمراض الاعتراف بأخطائها

أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها مؤخراً أنها ستجري إصلاحات ذاتية، وذلك استجابة منها للأخطاء التي اقترفتها في التعامل مع جائحة فيروس «كوفيد»، إلا أن أول شيء يجب أن يفعله مركز السيطرة على الأمراض توضيح ماهية هذه الأخطاء. وفي الوقت الذي يعتقد فيه كثير من الخبراء أن هذه الأخطاء واضحة، فإن نصف الرأي العام يفترض أن الأخطاء تضمنت فرض كثير من القواعد الصارمة للغاية التي جرى الإبقاء عليها فترة طويلة للغاية، بينما يفترض النصف الآخر أن الأخطاء كلها تدور حول القواعد التي كانت فضفاضة للغاية، وجرى التخلي عنها في وقت مبكر للغاية. ويساور البعض الغضب من أن الوكالة اقترحت أن الأشخاص الذين جرى تطعيم

موجة «أوميكرون بي إيه 5» بدأت في الانحسار... لكن ما السبب؟

بدأت موجة «كوفيد» التي يغذيها اندفاع «أوميكرون بي إيه 5» في الانحسار أخيراً في المملكة المتحدة، وفي بعض الأجزاء الأكثر تضرراً في الولايات المتحدة. لكن ما السبب؟ لم يعد من الممكن القول إن موجات المرض تبلغ ذروتها وتنخفض بدرجة كبيرة، لأن الناس بدأوا في اتخاذ الاحتياطات، ذلك لأن الناس، خصوصاً في هذين البلدين، يتخذون احتياطات أقل طوال الوقت مقارنة بغيرهم. بدأ العلماء في التعامل مع العوامل المعقدة التي تدفع الموجات لأعلى ولأسفل.

«بي إيه ـ5» والضرر التراكمي

من الواضح أنَّ الصور التي نفكر بها بشأن جائحة «كوفيد» تطورت مع تطور الفيروس: عام 2020، نظرنا إلى «كوفيد ـ 19» باعتباره تهديداً مميتاً يمكننا تجنبه من خلال توخي الحذر. أما في عام 2021، نظرنا إليه باعتباره من المحتمل أن يصيب الجميع في نهاية المطاف. والآن، ننظر إليه باعتباره خطراً صحياً مستمراً يمكن أن يصيب الأشخاص مرات عدة، وفي كل مرة يتسبب في ضرر تراكمي ويزيد من احتمالات ظهور أعراض طويلة الأمد. الآن، وبعد أن أصيب معظم الأشخاص بالعدوى، لا توجد طريقة أخرى يمكن لمتحور جديد من خلالها أن يتولى زمام الأمور، إلا من خلال اختراق المناعة من العدوى والتطعيمات السابقة. ربما يختلف تعريفك لـ«الأسوأ».

محظوظ هو مَن لم يُصَب بـ«كوفيد»!

لوحظ في وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة اتجاه بعض الخبراء الذين لم يصابوا بفيروس «كوفيد» حتى الآن لشرح وتفسير أسباب عدم إصابتهم بالفيروس لتوضيح الخطوات التي اتخذوها للنجاة من الفيروس المنتشر بشكل متزايد. أصبح عدم الإصابة بـ«كوفيد» أمراً أكثر خصوصية الآن لأنه يصف أقلية متقلصة تمثل قلة محظوظة، تماماً مثل معلمي إنقاص الوزن السعداء بمشاركة أسرار نجاحهم. يبدو البعض منطقياً تماماً في طرحه، مثل عالمة الفيروسات أنجيلا راسموسن، التي غردت بأنه على الرغم من استئناف السفر إلى المؤتمرات العلمية، فقد ظلت سليمة ولم تصب بالفيروس بسبب ارتداء أقنعة عالية الجودة عند الضرورة، ولم توجد في صالة الألعاب ال