أمام معبر رفح وقف رجل اسمه أنطونيو غوتيريش. صفته الأمين العام للأمم المتحدة. مطالبه متواضعة. فتح المعبر لإدخال الدفعة الأولى من المساعدات. أغذية وأدوية ووقود.

غزة موصولةٌ بشرايين المنطقة والهجومُ البريُّ سيؤدي في حالِ حصولِه إلى كارثة في صفوف المدنيين.. وربما يفتح البابَ لتوسيع النزاع.

من المبكر التساؤل عما ستستنتجه المؤسسة السياسية والعسكرية والأمنية الإسرائيلية مما يجري حالياً. ومن المبكر أيضاً التساؤل عما ستستنتجه «حماس». هل تعتبر المؤسسة الإسرائيلية ما جرى انتكاسةً رهيبةً لا بد من التغلب عليها بتدفيع «حماس» وغزة ثمناً يوازي الضرر الذي ألحقته بصورة الجيش الإسرائيلي وقدرته على…

يحمل أمين معلوف في روحِه جروحاً كثيرة. إنَّه لبناني. ابن بلد رجراج يشبه ثمرة زواج شبه إلزامي بين أوطان صغيرة وقواميس متباينة. على شفير المتوسط وُلد معلوف.

ذاتَ يومٍ دعاني رجلٌ شهيرٌ إلى فنجان قهوة. وكانتِ الدعوةُ مغريةً فقد تيسّر للرجل الاقتراب من أبرز اللاعبين في العالم ولا تعوزه القدرة على القراءة في الأشخاص.

شيءٌ من النعاس. وقليلٌ من التعب. هكذا تختتمُ المواعيدُ الخارقة. ما أجملَ أن ينشغلَ العالمُ بك وأن يتجسَّسَ على خطواتك!

لا ترسمُ ملامحُ مستقبلِ العالمِ في أروقةِ مبنى الأمم المتحدة في نيويورك. ترسمُ على طاولاتٍ أخرى... طاولةِ مجموعة الدول السبع الصناعية... وطاولةِ مجموعة «بريكس»

من حق الرئيس أن يُبحرَ في نومٍ عميق. ماذا يريد الشعبُ أكثر؟ ألقَى بنفسه في النار من أجل إنقاذه. يحرق أيامَه لينيرَ له الطريق. دعك من أحقادِ الصحافيين والمغردين.

في 1961 ارتكبت سانت بطرسبورغ الجميلة إثماً عظيماً. أنجبت طفلاً فقيراً بشهوات شاسعة. لم يعرفِ الولدُ الفقيرُ والدَه الذي مات باكراً. راهنَ على رياضة التزلج للصع.

أضاعَ الشرق الأوسط عقوداً من أعمار بنيه إن لم نقل أكثر. أضاعَها حين وقع أسيراً لسياسات الشطب والانقلاب والاختراق والخوف. سياسات تهجس بالانتصار والإخضاع وتغيير