كان من «إبداعات» الحرب الأهليّة الروسيّة، التي تلت ثورة أكتوبر 1917، إنشاء «وحدات المنع»(blocking units) ، وهي قوّات شيوعيّة تقف وراء الجنود الذين يقاتلون على

هناك اليوم، كما بات معروفاً جيّداً، محطّتان تندرجان تحت العنوان الفلسطينيّ – الإسرائيليّ: الأولى، وهي أمنيّة ومباشرة، عنوانها التوصّل إلى وقف إطلاق نار في غزّة

مَن ينظر إلى السياسة بوصفها «فنّ المستحيل» لن يعنيه الأمر أصلاً. أمّا من ينظر إليها بوصفها «فنّ الممكن»، وأنّها تنطوي على كثير من التسويات وأنصاف الحلول،

تعاقبت المآسي الكبرى على بلدان المشرق العربيّ بلداً بعد آخر، إلاّ أنّ مأساة تأسيسيّة واحدة لفّها تجاهل مقصود، وهذا علماً بأنّ الكثير من تلك المآسي ارتبطت

في المقابلة المطوّلة التي أجراها الزميل غسّان شربل مع ياسر عبد ربّه، أمين السرّ السابق للّجنة التنفيذيّة لمنظّمة التحرير الفلسطينيّة، والتي نُشرت على ثلاث حلقات

ربّما كان الفيلسوف الإسكتلنديّ ديفيد هيوم (1711-1776) أوّل من دافع عن فكرة المعارضة الشرعيّة، ولو بشيء من التحفّظ. فهو رأى أن يكون للمعارضين دور إشرافٍ سلبيّ

ليس ما يتناوله الكلام هنا جديداً، إلاّ أنّ الحرب على غزّة أعادت إبرازه بوضوح غير مسبوق. ذاك أنّ بيئة المثقّفين العرب تبدو، مرّة أخرى وبأكثر ممّا في الماضي،

لسنا بحاجة إلى فائض في الوطنيّة، ولا إلى فائض في حسن النوايا، كي ندرك أنّ أيّ تلاقٍ بين جماعتين طائفيّتين في لبنان مكسبٌ للبنانيّين. لكنّ «تفاهم مار مخايل».

رأى بعض المؤمنين على طريقة إيمانويل كانط، أي القائلين بالدين ضمن حدود العقل، أنّ ثمّة لحظتين في التجربة الإبراهيميّة: في الأولى، أُمر إبراهيم بأن يذبح ابنه

في 1956 قلب الموقفُ الأميركيّ الانتصارَ العسكريّ الإسرائيليّ إلى هزيمة سياسيّة. هكذا، وبفعل إصرار الرئيس أيزنهاور وإدارته، أصيبت بلدان «العدوان الثلاثيّ».