إعلامي وكاتب مصري. تخرج في كلية الطب بجامعة القاهرة، وعمل منتجاً إعلامياً ومراسلاً سياسياً وحربياً في «بي بي سي - عربي»، وغطى لحسابها «حرب تموز» في لبنان وإسرائيل، وعمل مديراً لمكتبها في العراق. وصلت روايته «رقصة شرقية» إلى القائمة النهائية لـ«بوكر العربية».
يُسمِعني حين يناقشني أفكاراً ليست كالأفكار، بل مجرد كلام فارغ، ومشاعرَ سلبية متنكرة في هيئة فكرة. يقول إنَّه يكدُّ ويتعبُ، ويشقى وينصبُ، ولكن في الآخر رامز.
مع اتجاه كرة القدم إلى الاحتراف، كان معتاداً أن نسمعَ قائمة من التحذيرات من الأثر السيئ الذي سيتسبب فيه. وانصبت الانتقادات على نقطة جوهرية، أن الاحتراف يلغي.
الضربةُ القاضية عاملٌ مشتركٌ بين مواجهات المصارعة من أيام الرومان إلى الآن. في الزمانِ القديم كانت بالموت أو الإصابة البالغة، وفي زماننا المعاصر يكفي أن يعجزَ.
زرت متحف الحضارة وأوقفني شاب في العشرين، وقال يا هذا: أتحداك بسؤالين لهما إجابة واحدة. قلت: وما العجب. كثير من الأسئلة تتماثل في الإجابة. خُذْ مثلاً: ماذا تبيض
ضيَّع دارون نونياز مهاجم ليفربول فرصَ تهديف متلاحقة، فعلَّق المذيع بأنَّ هذا اللاعبَ يعرف طريقه إلى المرمى حين يتصرَّف غريزياً، أمَّا حين يفكر فإنَّ احتمالَ.