أول صدمة حضارية حدثت لي حين انتقلت إلى بريطانيا في مطلع الألفية الجديدة كانت فكرة الميزانية الفردية. يعرف المواطن البريطاني دخله السنوي، ويحسب إنفاقه سنويا،

قدَّم الإسلام توجيهات تحكم سلوك المحاربين باسمه، وطرحت المسيحية مفهوم الحرب العادلة، لكن كل هذا كان إطاراً أخلاقياً ذاتياً، لم يكن إطاراً قانونياً.

تعرّضت إسرائيل لهجوم صدم العالم، إلى درجة أن البعض شبهه بـ11 سبتمبر (أيلول) جديد. القيادي في «حماس»، صلاح العاروري، نأى بالحركة عن بعض تفاصيله، حين صرح لقناة.

اعتمد الخطاب الموجه إلى عوام الناس في أوروبا المسيحية ذم الثراء، أو الارتياب فيه. السبب واضح حين تنظر إلى الخريطة الاجتماعية الاقتصادية.

مجموعة من ستة أصدقاء يعيشون معاً، يحب كل منهم نشاطاً ترفيهياً متاحاً يوماً في الأسبوع، وليكن من الأربعاء إلى الاثنين،

يقال إن أرشميدس حين توصل إلى قانون الطفو خرج من الحمام صائحاً: «وجدتها وجدتها». وجد أن القوة التي يَدفع بها سائلٌ كالماء جسماً مغموراً فيه تساوي وزن السائل.

تبدو البقالة والكانتين نشاطين اقتصاديين متماثلين. لكن الواقع أنَّ الفروق البسيطة بينهما تؤول إلى فروق كبرى حين ننظر بعين الحساب الاقتصادي.

لم تلدنا أمهاتنا أحراراً كما ندعي، بل ولدننا عالةً، في حاجة إلى من يكفلنا، يطعمنا ويسقينا ويحمينا، ضعفاء لا نقوى على الحياة بمفردنا، ويمكن لجمع من النمل.

دخل صديقي على والده المريض. كان ممدداً على فراش المستشفى فاقداً الوعي. وظائفه الحيوية مدعومة بأجهزة، وجسده ساكن تماماً. لا يلتفت نحو محدثه،

اشتريت نظارة الواقع الافتراضي قبل سنوات، جلست على الكنبة في غرفة المعيشة، ارتديتها، فتغيرت حياتي فوراً. صرت في غرفة أحلامي، واسعة، ومرتبة، وذات ديكور مميز.