اندهشت بشدة في الأيام القليلة الماضية عندما وجدت أكثر من صديق من أصدقائي على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وهم يكيلون الشتائم لمنتخبات بلادهم، وينعتونهم بأشنع الألفاظ، بعد خسارتهم في مباريات كأس العالم، بل ويبررون ذلك بكل قناعة وأريحية قائلين إن «الشتيمة من أساسيات تشجيع كرة القدم»، وهو ما جعلني أحمد الله أنني لست من عشاق الساحرة المستديرة.
كل هذا لم يؤرقني، فأنا أحاول قدر الإمكان أن أحترم أراء الغير وأدعم حريتهم الكاملة في التعبير عن هذه الآراء بأي أسلوب كان، ولكن ما أثار ضجري حقيقة هو أن هؤلاء الأشخاص سخروا من كل من يعارضهم في الرأي ووصفوه بأنه «لا يفهم في كرة القدم ولم يشجع كرة من قبل ومن