صابرين النجار
والدة الشهيدة المسعفة رزان النجار

رزان حاضرة في وجدان فلسطين والإنسانية

إن هذا العام له طعمٌ مُرّ كالعلقم، فأي حياة تلك التي لا تتراءى فيها رزان أمام ناظري وهي تفاجئني كعادتها في يوم الأم من كل عام، وهي تحمل هدية تخفيها خلف ظهرها، وتقبّلني وتغني لي «ست الحبايب يا حبيبة». لقد ملأ غيابها المكان والزمان، واستوطن حضور أعمالها قلوبنا وعقولنا. هي مشاعر الأم اليوم الممزوجة بالحزن والأسى من جهة، والعزيمة والإصرار على إكمال مسيرتها في العمل الإنساني والوطني من جهة أخرى. رزان شابة مفعمةٌ بالحياة والأمل والعطاء لأهلها وأبناء شعبها.