عطفاً على المقال السابق حول صعود السعودية وحالة «الاختزال» في المجال الرياضي الذي أعقب مرحلة استهداف سابقة لمشروع الرؤية،

الحضور السعودي على كل المستويات لافت للانتباه منذ انطلاق «رؤية 2030»، أهم مشروع تحديثي للتحول نحو المستقبل شهدته منطقة الشرق الأوسط

القارة السمراء منجم الفرص والموارد والتحديات، مرشحة اليوم بشكل عام إلى أن تكون أكثر مناطق العالم توتراً بأزمات ربما يطول مداها. ورغم ضخامة حجمها وغناها

لم يكن انقلاب النيجر حدثاً مفاجئاً بقدر ردود الأفعال وتأثيراته على دول غرب أفريقيا والمقاربة الغربية، خصوصاً فرنسا، فالانقلابات منذ استقلال الدول الأفريقية

مدينة جدة التي عُرفت في المخيال الشعبي المحلي بأنها «أم الرخا والشدة» شهدت نجاحات كبيرة على مستوى الدبلوماسية السعودية ودورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط

لا يمر يوم إلا ويتكرر الحديث في المنصات الغربية البحثية منها والتحليلية والصحافية، وحتى في تغريدات ونقاشات المختصين الشخصية،

حضور الصين في منطقة الشرق الأوسط كان القصة الأبرز منذ سنوات، ومنذ صعود مفهوم «تصيين العالم»، والفزاعة التي حاولت خلقها القوى الغربية،

بنهاية هذا الأسبوع يغادر حجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن وزوار سيدة المدن طيبة الطيبة عائدين إلى بلدانهم، محمّلين بالدعوات الطيبة والذكريات الخالدة والكثير.

كان لافتاً التصريح الموفق من قبل رئاسة أمن الدولة في السعودية، في تحذيرها الصارم تجاه أي محاولات لـ«تسييس» الحج،

الرموز والرمزيات تفسَّر بما وراءها، لكنها في عالم السياسة تعكس الثوابت والتقاليد السياسية والعراقة الممتدة، واستحضار «الهويّة»،