عندما كتب الروائي الجنوب أفريقي الكبير آلان باتون، روايته الخالدة «اِبْكِ يا وطني المعشوق»، أحدث زلزالاً هائلاً في الأوساط السياسية في بلاده لأن الرواية.

توفي وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر بعد 100 عام عاشها بين الجدل والغموض والإثارة، حياة تركت أسئلة كثيرة بلا إجابات

هناك الكثير من العقائد السياسية التي يعاد تشكيلها مع تغير بعض الظروف السياسية العالمية، فتعود إلى السطح مجدداً ولكن بشكل جديد يراعي فيه هذه التغيرات.

مع فظائع القتل والإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين، ومشروع التهجير الممنهج لإخراجهم من أراضيهم التاريخية، يعود الاهتمام الكبير حول العالم.

إذا كانت هناك من دروس صادمة من خلال الحرب المدمرة الحاصلة على أيدي الجيش الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة من المدنيين العزل، فستكون مسألة تضارب وازدواجية معايير.

ورطة إسرائيل الكبرى في مجازرها المرتكبة بحق المدنيين في غزة تتجاوز فقدان حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة للتأييد الشعبي في إسرائيل، والاعتراض الصارخ من الرأي.

أكثر من عشرين يوماً والآلة العسكرية الإسرائيلية تواصل قصفها وإبادتها الإجرامية بحق المدنيين الأبرياء العزل في قطاع غزة،

عاد الحديث عن القضية الفلسطينية ليتصدر المشهد الإخباري حول العالم بامتياز، فالحوارات والتحليلات الإخبارية للمشاهد المؤلمة في غزة لا تتوقف عن ذكر.

تماماً كما فضحت أحداث يوم السادس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973 هشاشة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» وأجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية «أمان»

صادف السادس من أكتوبر (تشرين الأول) هذا الشهر مرور خمسين عاماً على حرب أكتوبر 1973 بين مصر وسوريا من جهة ضد إسرائيل،