د. سلطان أحمد الجابر

لقاء الأخوة الإنسانية في الإمارات... رسالة تعايش وتسامح

تحمل الزيارة التاريخية المشتركة لكل من البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، إلى دولة الإمارات، أفقاً جديداً للمنطقة والعالم، لتشكل محطة تاريخية جديدة لنشر مبادئ الأخوة الإنسانية من أرض التسامح والاعتدال، التي تقدم نموذجاً في العيش المشترك بين الحضارات والديانات المختلفة والتي يعيش على أرضها 200 جنسية من مختلف الأعراق البشرية بكل محبة وسلام. تشكل زيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، حدثاً فريداً من نوعه؛ فبالإضافة إلى كونها الأولى إلى الجزيرة العربية، فإنها ستحتضن طيفاً واسعاً من شعوب العالم من شتى أرجاء المعمورة، إذ سيكون القداس الذي ستشهده

مرحلة جديدة بين السعودية والإمارات

بانعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي وما نتج منه من اتفاقيات ومبادرات، انطلقت مرحلة جديدة في علاقات البلدين الشقيقين، عنوانها التكامل والشراكة الاستراتيجية. وتنبع أهمية هذه المبادرات من أنها تؤسس لنقلة نوعية تستند إلى تاريخ مشترك، وأواصر أخوية، ورؤية استشرافية تدرك أن التحالفات المؤسسية القوية وحدها القادرة على ضمان التنمية المستدامة والمستقبل المشرق.

نجاح مؤتمر باريس وانعكاساته على دول العالم

شهدت الأيام الماضية إبرام اتفاق عالمي تاريخي وضع الملامح الأساسية لمرحلة جديدة من الجهود الدولية الرامية إلى الحد من تداعيات تغير المناخ. وكما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، رئيس المؤتمر الحادي والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في كلمته خلال الاجتماع الأخير من المؤتمر، فإن اتفاقية باريس تشكل منصة انطلاق لمزيد من الخطوات العمليّة. لقد قادت فرنسا عملية التحضير والتنسيق وإدارة المفاوضات المكثفة التي تخللت المؤتمر بشكل ناجح وبشفافية تامة، مما ساهم في الوصول إلى النتيجة المرجوة، ألا وهي اتفاقية باريس.

قراءات في تحرير باب المندب

عندما قامت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتجاهل الخيارات السياسية للشعب اليمني ومحاولة إزاحة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا من خلال انقلاب عسكري، استجاب تحالف دولي واسع تقوده السعودية للواجب الأخلاقي والثوابت التاريخية والدينية والعربية المشتركة مع الأشقاء اليمنيين التي أملت حتمية التحرك لاستعادة الشرعية. وحظي هذا التحرك بدعم المجتمع الدولي لأنه انطلق من المرجعية الدولية التي يجسدها قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي طالب ميليشيا الحوثي بسحب قواتها بشكل فوري وغير مشروط من مختلف المناطق التي تم الاستيلاء عليها بالقوة، فضلاً عن الاعتراف بالحكومة اليمنية المنتخبة شرعيًا. وأمام استمرار الحوثيين

الإمارات.. طاقة إيجابية متجددة

تقدم لنا ذكرى اليوم الوطني فرصة لاستعراض الإنجازات التي حققتها الإمارات العربية المتحدة، بعد مرور اثنين وأربعين عاما على تأسيسها، فبفضل الرؤى الحكيمة والخطى الثابتة للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والتي بنى عليها وسار على نهجها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخوه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وكذلك بفضل المتابعة الحثيثة والجهود اللامحدودة للفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصبحت الإمارات العربية المتحدة اليوم