قال ميكيل أولمو الذي لعب في صفوف عدة أندية إسبانية، ثم تولى في وقت لاحق تدريب أندية عدة منها: «أخبروني أنني مجنون. كنت مدرباً في دوري الدرجة الثانية الإسباني وذبحوني من أجل ذلك، وقالوا إنني دمرت مسيرة ابني المهنية. بالتأكيد لم يكن الرحيل عن برشلونة هيناً، خاصة عندما تكون قائد الفريق، وكان يلعب كذلك في المنتخب الوطني. كان ذلك القرار الأصعب في حياتي».
والآن، مر أكثر من خمس سنوات منذ رحيل ابنه دانييل ـ المعروف باسم داني ـ عن أكاديمية برشلونة للناشئين العريقة والتي تشتهر باسم «لا ماسيا» من أجل الانضمام إلى نادي دينامو زغرب. ولم يقدم داني على هذه الخطوة لشعوره بإغراء أموال ضخمة أو وعود كبرى.