أميمة أحمد
يوميات الشرق أمين الزاوي: غياب ثقافة المواطنة ينتج ثقافة الكراهية

أمين الزاوي: غياب ثقافة المواطنة ينتج ثقافة الكراهية

أمين الزاوي روائي وأكاديمي جزائري، يعمل الآن أستاذاً بجامعة وهران، ورأس من قبل المكتبة الوطنية بالعاصمة، حصل على عدة جوائز أدبية، وله حضور أدبي واضح بالملتقيات الدولية. صدرت له روايات باللغتين العربية والفرنسية. وآخر رواية صدرت له بالعربية هي «الخلان». التقيناه على هامش تقديمه «الخلان» للجمهور بنادي الرواية بالجاحظية الثقافية، وكان هذا الحوار: > أبطال روايتك الأخيرة «الخلان»، رشدي المسلم وأوغسطين المسيحي وليفي اليهودي، شاركوا جميعاً في ثورة تحرير الجزائر.

أميمة أحمد (الجزائر)
يوميات الشرق مهرجان الموسيقى الأندلسية في الجزائر... موعد سنوي لحوار الثقافات

مهرجان الموسيقى الأندلسية في الجزائر... موعد سنوي لحوار الثقافات

الموسيقى الأندلسية إحدى مقومات الثّقافة الجزائرية العريقة، جاءت مع هجرات الأندلسيين إلى شمال أفريقيا، واستطاعت التأسيس لثقافة انتشر ألقُها على ضفتي البحر الأبيض المتوسط في المغرب العربي وجنوب أوروبا، ليكون المتوسط بحيرة سلام وتعايش.

أميمة أحمد (الجزائر)
يوميات الشرق الرحى من تراث الأمازيغ

«النَّاير»... عيد رسمي وذاكرة تأبى النسيان

يحتفل ساكنة شمال أفريقيا بمناسبة «النَّاير»، رأس السنة الفلاحية عند الأمازيغ، وتختلف في تاريخ اليوم، ففي الجزائر 12 يناير (كانون الثاني)، بينما المغرب في 13 يناير، ولا يوجد تفسير لهذا الاختلاف في يوم العيد.

أميمة أحمد (الجزائر)
يوميات الشرق يعود تاريخ بني مزاب إلى ألف عام وقد صنفت اليونيسكو طرازهم العمراني الخاص ضمن قائمة التراث العالمي

{بني مزاب} روّاد التجارة والتكافل في الجزائر

المِزابيون أو بني مزاب، فرع من أمازيغ الجزائر، يعيشون في منطقة وادي مزاب (ولاية غرداية)، الواقعة على بعد 600 كم جنوب العاصمة الجزائرية. يتحدثون اللغة المِزابية (بكسر الميم بلا زيادة الياء)، وأصلها لغة زناتية، وكلتاهما (المِزابية والزناتية) مثل الشاوية والشلحية فرع من اللغة الأمازيغية.

أميمة أحمد (الجزائر)
يوميات الشرق مكان عين بوشريط والأدوات المكتشفة فيه

الجزائر شريكة في احتضان مهد الإنسان الأول

قوّض اكتشاف أثري في الجزائر فرضية أن «مهد الإنسان الأول في أفريقيا الشرقية»، لتصبح الجزائر شريكة في احتضان مهد الإنسانية بالاكتشافات التي عثر عليها الباحثون في الموقع الأثري «عين بوشريط» في ولاية سطيف (300 كم شرق الجزائر العاصمة)، حيث وجد الباحثون أقدم الأدوات الحجرية المصقولة ومستحاثات حيوانية، يظهر عليها آثار جزارة تعود إلى 2.4 مليون سنة، حسب البروفسور محمد سحنوني رئيس فريق الباحثين، الذي أوضح أنّ أهمية هذه الاكتشافات بلغت حد الإعلان عنها في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، في مجلة «علوم» الأميركية الصّارمة. وحسب البروفسور سحنوني، فإنّ أهمية هذه الاكتشافات تكمن في أنّها غيّرت الفرضية القديمة ا

أميمة أحمد (الجزائر)
يوميات الشرق «لوزيعة» عادة أمازيغية للتكافل والتسامح والفرح

«لوزيعة» عادة أمازيغية للتكافل والتسامح والفرح

«لوزيعة» عادة اجتماعية تكافلية، تنتشر لدى الأمازيغ في منطقة القبائل. يحتفلون بها في الأعياد والمناسبات الدينية ومواسم الحصاد والحرث وقطاف الزيتون. تسمى باللغة الأمازيغية «تيمشرط». في هذه المناسبة يجهز الجميع طعامهم بلحم العجل أو «الفرْد»، حسب تسمية الثور لدى الأمازيغ. يشرف على تنظيم احتفالية «لوزيعة»، مجلس أعيان العرش «تاجمعت». والعرش هو العائلة الكبيرة الممتدة إلى جد واحد، وأحيانا يُشكل العرش قرية أو عدة قرى مجاورة. ولكل قرية أعيانها.

أميمة أحمد (الجزائر)
يوميات الشرق ربيعة جلطي: لا أسلاك شائكة بين الأنواع الأدبية

ربيعة جلطي: لا أسلاك شائكة بين الأنواع الأدبية

أصدرت الشاعرة والروائية الجزائرية د. ربيعة جلطي، منذ وقت مبكر، عدداً من الأعمال الشعرية والسردية التي كرستها في المشهد الثقافي الجزائري منذ أكثر من عقدين. وفي هذا الحوار معها، تتحدث عن انتقالها من الشعر إلى الرواية، أو المزاوجة بينهما، فمن «الطبيعي أن يكون الشاعر روائيا أو مسرحيا أو صحافيا»، لأن الأنواع الأدبية متداخل بعضها مع بعض، ولأن «الكتابة أسبق من جنس الكتابة، إنها جوانية تبدأ غامضة تتبدى فينا وفي لغتنا، ثم تتجلى في هيئة الشعر أو الرواية أو القصة»، كما تقول. هنا نص الحوار... > عرفك القراء شاعرة، ثم تحولت إلى الرواية، كيف سحبتك «غواية السرد» من الشعر؟ - كيف أنتقل مني...

أميمة أحمد (الجزائر)
يوميات الشرق منحوتة عين الفوارة عروسة سطيف الجزائرية

منحوتة عين الفوارة عروسة سطيف الجزائرية

تعتز مدينة سطيف بتمثال عين الفوارة، يتوسط ساحتها الرئيسية «ساحة الاستقلال»، وتُعتبر من معالمها التاريخية، حتى اكتسبت سطيف اسمها «مدينة عين الفوارة». «عين الفوارة» ألهمت المبدعين؛ كتب عنها الشعراء والأدباء الجزائريون والعرب، ورسمها فنانون، فضلاً عن أنها محاطة بالمصورين لالتقاط صور لزائريها تذكاراً من الفاتنة المرمرية. المنحوتة تُمثل امرأة صُنعت من الحجر الأبيض والمرمر، يعود بناؤها إلى عام 1898، شامخة فوق عين ماء هي الأكثر عذوبة في مدينة سطيف، ينبجس ماؤها من أربعة ينابيع، تهسهس حول المنحوتة، يردها الصادي والغادي، والبعض يقصدها للتبرك وجلب الحظ، خصوصاً النساء، يقصدنها من ولايات أخرى. صنع التمثال

أميمة أحمد (الجزائر)