خلال الأيام الأولى من شهر يناير (كانون الثاني) 2020 تلقى كريستيان إريكسن مكالمة هاتفية من جون ستين أولسن، الكشاف الإسكندنافي الشهير لنادي أياكس الهولندي الذي اكتشف لاعب خط الوسط الدنماركي عندما كان يبلغ من العمر 13 عاماً.
كتب سعيد أيجون على «إنستغرام» عندما تم الإعلان عن توليه منصب مدرب التطوير الجديد في كريستال بالاس في يوليو (تموز) الماضي: «تحد جديد، وحياة جديدة، لكن نفس الشغف».
قال مايكل أوليس في أول مقابلة صحافية له بصفته لاعباً بصفوف كريستال بالاس: «الدوري الإنجليزي الممتاز معروف بأنه الدوري الأقوى في العالم، لذا ستكون المهمة أكثر صعوبة بكل تأكيد، لكنني مستعد لكل شيء». وبعد سبعة أشهر، أظهر المهاجم الذي يمتلك كثيراً من المواهب التي أهلته للعب لفترات وجيزة في أكاديميات الناشئين بكل من آرسنال وتشيلسي ومانشستر سيتي، أنه عاد إلى حيث ينتمي. لقد أحرز أوليس هدفين وصنع ثلاثة أهداف أخرى خلال 314 دقيقة لعبها في الدوري الإنجليزي الممتاز مع كريستال بالاس منذ بداية يناير (كانون الثاني)، وهو ما يعني أنه أسهم في إحراز هدف كل 63 دقيقة.
تتأهب الأندية الأوروبية لفترة الانتقالات الشتوية التي بدأت أمس، والتي تعد الفرصة المثالية للأندية لمواصلة تصحيح الأخطاء في صفوفها عبر التعاقدات واستقطاب اللاعبين المميزين؛ وذلك من أجل المنافسة بقوة في الأدوار الحاسمة من البطولات المحلية والقارية. ويبدو أن سوق الانتقالات الشتوية ستعيش انتعاشة في ظل حالة الاستعداد التي تبديها بعض الأندية لدعم صفوفها للعودة أكثر قوة.
قال المدير الفني لليفربول يورغن كلوب: «أحب حقيقة أن لدينا الكثير من اللاعبين الأفارقة، لكن عندما تنطلق كأس الأمم الأفريقية، أقول: يا إلهي!» ولا يعد كلوب هو المدير الفني الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي سيفكر كثيرا في التداعيات السلبية على فريقه خلال الأسابيع القادمة بسبب انطلاق كأس الأمم الأفريقية.
ما حدث مع دين سميث يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن العمل كمدير فني في الدوري الإنجليزي الممتاز هو عمل محفوف بالمخاطر. لقد دخل المدير الفني «السابق» الآن لأستون فيلا فترة التوقف الدولي في مثل هذا التوقيت من العام الماضي بعد أن حقق خمسة انتصارات من سبع مباريات، بما في ذلك الفوز التاريخي على حامل اللقب آنذاك ليفربول بسبعة أهداف مقابل هدفين.
كان الظهير الأيسر الشاب تيريك ميتشل ضمن العناصر الأساسية لفريق كريستال بالاس، بقيادة المدير الفني باتريك فييرا، في المباراة التي حقق فيها الفريق الفوز على حامل اللقب، مانشستر سيتي، على ملعبه بهدفين دون رد في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي. وخلال هذا الحوار، تحدث ميتشل عن مسيرة الفريق ككل تحت قيادة فييرا، ولم يركز كثيرا على الحديث عن نفسه، وهو الأمر الذي يعكس تحليه بالتواضع الشديد. وعندما كان ميتشل صغيرًا، خضع لعدة اختبارات مع نادي واتفورد، لكنه كان يواجه مشكلة في الحضور للنادي بشكل منتظم لأن والده كان مسجونا، تاركًا والدته للعيش على الإعانات.
كتب المهاجم الإيفواري السابق ديدييه دروغبا على «تويتر» معلقاً على صورة له مع لاعبي ليفربول محمد صلاح وساديو ماني: «الملوك الجدد على الساحة».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة