إليزابيتا بوفوليدو
يوميات الشرق متحف ليوناردو الوطني للعلوم في ميلانو افتتح أخيراً عدداً من الصالات المخصصة للفنان

السير على خطى دافينشي بعد 500 عام على وفاته

ذكر المؤرخ الإيطالي جورجيو فاساري، في الفصل الخاص بحياة ليوناردو دافينشي من كتابه «سير الفنانين»، والذي ألفه بعد مرور 30 عاماً على وفاة الفنان الكبير في عام 1519: «كان يحظى بقوة عقلية ندر أن تتكرر، بحيث إن كل ما ينتقل إليه بالاعتبار والتفكير، كان يحوز السيادة والإتقان في ذلك المجال مهما كان». وفي الذكرى السنوية الخمسمائة لوفاة الفنان الإيطالي الكبير، سرق متحف اللوفر في باريس من دون شك الأضواء الباهرة من خلال معرضه الرائع تحت عنوان «ليوناردو دافينشي».

إليزابيتا بوفوليدو (فينشي)
يوميات الشرق لوحة «عرافة ديلفي» التي تعود إلى القرن التاسع عشر الميلادي (متحف جيه بول غيتي)

إيطاليا تطالب متحفاً أميركياً بإعادة تمثال برونزي

رغم استمرار السجال القانوني المتصل منذ عقود بين الحكومة الإيطالية ومتحف «جيه بول غيتي» في لوس أنجليس بشأن ملكية تمثال برونزي ثمين، طالبت وزارة الثقافة الإيطالية المتحف الكائن في كاليفورنيا، الأسبوع الجاري، بمراجعة سجلاته بشأن أربع قطع فنية أخرى في مجموعته.

إليزابيتا بوفوليدو (روما)
يوميات الشرق شجرة عيد الميلاد في روما تتحول إلى مصدر للنكات والسخرية

شجرة عيد الميلاد في روما تتحول إلى مصدر للنكات والسخرية

ما إن انتهى العمال من نصب شجرة عيد التنوب النرويجية التي بلغ طولها نحو 72 قدماً في ميدان «بيازا فينيسيا» وسط العاصمة الإيطالية روما الشهر الحالي، حتى انفجر الناس ضحكاً. وسرعان ما أطلقوا عليها اسم «سبيلاتشيو» أو «مانجي» أي الأجرب، نظراً لمظهرها الرث بعد أن ذبلت أغصانها، وتساقطت ثمارها قبل حلول أعياد الميلاد. وقد انتشرت الأحاديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث تبادل سكان روما النكات عنها، منتقدين مظهرها الذي لا يسر الناظرين. وحسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، فقد تحولت الانتقادات إلى تساؤلات عن تكلفة الشجرة، وعن كيفية استيرادها بتلك الصورة.

إليزابيتا بوفوليدو (روما)
يوميات الشرق حالة إهمال وانحطاط كبيرة باتت تشوه الصورة الجمالية الرائعة في روما (نيويورك تايمز)

الجمعيات الخيرية تتدخل لإنقاذ نهر التيبر في روما وتجميل ضفافه

إذا كنا نصدق الأساطير القديمة، فإن روما قد تأسست على ضفاف نهر التيبر، حيث تم إنقاذ وتربية المؤسسين الأسطوريين للمدينة، وهما رومولوس وريموس، بواسطة إحدى إناث الذئاب. وعبر قرون، كان الممر المائي - والذي حمل ذات مرة مسمى الإله الأسطوري تيبرينوس - أحد مصادر تعزيز عظمة وفخار المدينة. وفي الآونة الأخيرة، وبرغم ذلك، كانت حظوظ نهر التيبر أقل بعض الشيء من حظوظ الآلهة التي ألحق اسمه بهم. فلقد تم التخلي عن مساحات كبيرة من الممرات المائية المتاخمة للسدود الحجرية العالية التي شيدت في أعقاب الفيضانات الكارثية في عام 1870 لصالح المواهب الفنية المشكوك فيها من هواة الكتابة على الجدران.

إليزابيتا بوفوليدو (روما)